أساتذة متقاعدين لتصحيح أوراق إجابات البكالوريا

تصحيح أوراق البكالوريا
تصحيح أوراق البكالوريا

علم من مصادر مطلعة، أن وزارة التربية الوطنية، قد استعانت بأساتذة متعاقدين ومتقاعدين لتصحيح وثائق إجابات البكالوريا، على أن يتم الشروع في عملية التصحيح في 21 جوان الجاري لمدة 15 يوما من قبل 55 ألف أستاذ.

وأضافت، نفس المصادر التي أوردت الخبر، أن مديريات التربية للولايات، قد تفاجأت بوجود أساتذة “متعاقدين” ضمن قوائم الأساتذة المصححين لأوراق إجابات المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، رغم أن “عقد العمل” للأساتذة المتعاقد يسقط بمجرد اختتام السنة الدراسية ولا يجدد إلا في بداية كل موسم دراسي جديد، وبالتالي ليس مسموحا له المشاركة في عملية الحراسة و لا التصحيح، كما أسرت مصادرنا بأنه قد تم استدعاء أيضا أساتذة “متقاعدين” للقيام بمهمة التصحيح، أغلبهم من فئة الأساتذة الذين استفادوا من “التقاعد المسبق”.

في الوقت الذي شددت مصادرنا بأن الخطأ قد وقع فيه المفتشون عن جهل، نظرا لأن قائمة الأساتذة التي بحوزتهم لم يتم تحيينها، وإنما هي بمثابة “قوائم قديمة”.

وعليه فالخطأ ليس خطأ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، على اعتبار أن هذا الأخير يتلقى قائمة الأساتذة ليقوم بدوره بإرسال الاستدعاءات.

وكشفت، المصادر نفسها، أن أوراق إجابات المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا، ستحول من مراكز التوزيع إلى مراكز التجميع الموزعة عبر الوطن في 19 جوان الجاري، على أن يتم الشروع في “التصحيح النموذجي” في 21 من نفس عبر71 مركز تصحيح وبتجنيد 55 ألف أستاذ مصحح، وهي العملية التي تدوم يومين، على أن يتم الانطلاق مباشرة في “التصحيح الفعلي” لمدة 15 يوما وهي الفترة التي يستغرقها الأساتذة المصححون في التصحيحين الأول والثاني، وإذ كان الفارق بين التصحيحين كبيرا يتم اللجوء إلى التصحيح الثالث من قبل لجان محايدة، وقد يدوم 8 أيام فقط خاصة في المواد الأجنبية كالفرنسية، الانجليزية والألمانية. على أن يتم الإعلان عن النتائج في 10 جويلية المقبل.