مقالات فلسفية | منتديات الدراسة الجزائرية

مقالات فلسفية

السلم عليكم ورحمة ا وبركاته
( هذه مجموعة من المقالت الفلسفية تهم الشعب التالية النظام الجديد
. اللغات الجنبية ،العلوم التجريبية ، تسيير واقتصاد ، رياضي ، تقنيرياضي
قسمناها حسب الشكاليات التي تخص كل الشعب المذكورة أعله
إشكالية : السؤال بين المشكلة و الشكالية - 1
مشكلة : السؤال و المشكلة
: المقالة الوللى
نص السؤال : هل لكل سؤال جولاب بالضرولرة ؟
الجابة النمولذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجولاب عن بعض السئلة ؟ أول هل هناك أسئلة تبقى من
دولن الجولبة ؟
: محاوللة حل المشكلة
الطرولحة : هول المولقف الذي يقولل أن لكل سؤال جولاب بالضرولرة
الحجج : لن السئلة المبتذلة ولالمكتسبة ولالعملية تمتلك هذه الخصولصية ذكر المثلة ( السئلة اليولمية
للنسان ) ( كل شيء يتعلمه النسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع ولالشراء ولما تطلبه من ذكاء
( ولشطارة
. النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر ول يستعصي الجابة عنها لكولنها تفلت منه
نقيض الطرولحة : هول المولقف الذي يقولل أنه ليس لكل سؤال جولاب بالضرولرة
الحجج : لن هناك صنف أخر من السئلة ل يجد لها المفكرين ولالعلماء ول الفلسفة حل مقنعا ولذلك في
صنف السئلة النفعالية ( السئلة العلمية ، السئلة الفلسفية ) التي تجعل النسان حائرا مندهشا أمام
بحر من تساؤلت الحياة ولالكولن ،ول ما تحمله من صولر الخير ولالشر ، وللذة ول ألم ، ولشقاء ، ولسعادة ،
ولمصير ... ولغيرها من السئلة التي تنبثق من صميم ولجولدنا ولتعبر عنه في ولضعيات مستعصية حولل
مسألة الخلق فلسفيا أول حولل مسألة الستنساخ علميا أول في ولضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي
الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طوليل .كما تولجد مسائل مغلقة لم تجد لها
المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من السبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أول النغلق الذي
يحمله في طياته كل من مفهولم الديمقراطية ول اللديمقراطية هذه كلها مسائل ل تزال من دولن جولاب
رغم ما حققه العلم من تطولر ولما كسبه من تقنيات ولولسائل ضخمة ولدقيقة .. ولمهما بلغت الفلسفة من
. إجابات جمة حولل مباحثها
النقد : لكن هذا ل يعني أن السؤال يخلولا من جولاب فلقد استطاع النسان أن يجيب على العديد من
. السئلة لقد كان يخشى الرعد ولالفيضان ولالنار ولاليولم لم يصبحولا إل ظولاهر
التركيب : من خلل هذا التناقض بين الطرولحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر السئلة في صنفين فمنها
بسيطة الجولاب ولسهلة ، أي معرولفة لدى العامة من الناس فمثل أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط
بين السئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نولع ولاحد منها ولأتعامل معها في حياتي اليولمية ولالعملية ،
كما أنني تعرفت على طبيعة السئلة المستعصية التي يستحيل الولصولل فيها إلى جولاب كاف ولمقنع
لها ، ولهذه السئلة مناط اهتمام الفلسفة بها ، لذلك يقولل كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من
. " خلل طرح تساؤلتها ول ليس في الجابة عنها
حل المشكلة : نستطيع القولل في الخير ، إن لكل سؤال جولاب ، لكن هناك حالت يعسر فيها جولاب ،
أول يعلق بين الثبات ولالنفي عندئذ نقولل : " إن السؤال ينتظر جولابا ، بعد أن أحدث نولعا من الحراج
النفسي ولالعقلي معا ، ولربما من باب فضولل الفلسفة ولالعلماء الهتمام بالسؤال أكثر من جولابه ؛
قديما إلى يولمنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيولية ولاستمرارية في البحث عن الحقيقة التي ل تنهي
. التساؤلت فيها
: المقالة الثانية
نص السؤال : هل تقدم العلم سيعولد سلبا على الفلسفة ؟
الجابة النمولذجية :الطريقة الجدلية
طرح المشكلة : فهل تقدم العلولم ولانفصالها عن الفلسفة سولف يجعل منها مجرد بحث ل طائل ولراءه ،
. أول بمعنى أخر ما الذي يبرر ولجولد الفلسفة بعد أن استحولذت العلولم الحديثة على مولاضيعها
: محاوللة حل المشكلة
الطرولحة : ل جدولى من الفلسفة بعد تطولر العلم
المولقف : يذهب بعض الفلسفة من أنصار النزعة العلمية ( أولجست كولنت ، غولبلول ) أنه لم يعد
. للمعرفة الفلسفية دولر في الحياة النسانية بعد ظهولر ولتطولر العلم في العصر الحديث
: الحجج
لنها بحث عبثي ل يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية -
تبعدها عن الدقة المولضولعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أولجست كنت يعتبرها
حالة من الحالت الثلث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الولضعية ولهي
المرحلة العلمية ذاتها . ولهذا الذي دفع غولبلول يقولل : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل
. " جهل
النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فل يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ،
كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالنسان لم يكف عن التفلسف بل تحولل من فلسفة إلى فلسفة
. أخرى
نقيض الطرولحة : هناك من يبرر ولجولد الفلسفة رغم تطولر العلم
المولقف : يذهب بعض الفلسفة من أنصار التجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسولن ، مارتن هيدجر ،
. كارل ياسبرس ) أن العلم ل يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرولرية
الحجج : لن الفلسفة تجيب عن تساؤلت ل يجيب عنها العلم . فهاهول كارل ياسبرس ينفي أن تصبح
الفلسفة علما لنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لجزاء محددة من الولجولد مثل المادة الحية
ولالمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الولجولد ككل ، ولهول نفس المولقف نجده عند هيدجر
الذي يرى أن الفلسفة مولضولع مترامي الطراف أما برغسولن أن العلولم نسبية نفعية في جولهرها بينما
الفلسفة تتعدى هذه العتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للشياء ، أي الشياء في حد
ذاتها . ولقبل هذا ولذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدولر للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من
. المم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن
النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة ل تيسر حياة النسان مثلما يفعل العلم فإنها
تفقد قيمتها ولمكانتها ولضرولرتها . فحاجة النسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله
. ولهمولمه اليولمية
التركيب : لكل من الفلسفة ولالعلم خصولصيات مميزة
ل ينبغي للنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله ول الجابة عن كل السئلة التي يطرحها ول
بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما ل ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز ولقصولر عن فهم ولتفسير
الولجولد الشامل ، بل ينبغي للنسان أن يتمسك بالفلسفة ولالعلم معا . لن كل منهما خصولصيات تميزه
عن الخر من حيث المولضولع ولالمنهج ولالهدف ولفي هذا الصدد يقولل المفكر الفرنسي لولي ألتول سير :
"... " لكي توللد الفلسفة أول تتجدد نشأتها ل بد لها من ولجولد العلولم
حل المشكلة : ولفي الخير نخلص إلى أن النسان يعتمد في تكولين معرفته ولتطولير حياته عن طريق
الفلسفة ولالعلم معا فل يولجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا
للجابة عنها ، ثم تقولم هي بدولرها بفحص إجابات العلم ول نقدها ول. ولهذا يدفع العلم إلى المزيد من
البحث ولالرقي ولهذا الذي دفع هيجل إلى قوللته الشهيرة " إن العلولم كانت الرضية التي قامت عليها
." الفلسفة ، ولتجددت عبر العصولر
: المقالة الثالثة
. نص السؤال : يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هول في الحقيقة تفلسف
الجابة النمولذجية : الطريقة جدلية
طرح المشكلة : لم يكن الخلف الفلسفة قائما حولل ضرولرة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير النسان ،
ولإنما كان قائما حولل قيمتها ولالفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير ل يمد النسان بمعارف
يقينية ول ل يساهم في تطولره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ ولما جدولاه؟ ولهل يمكن الستغناء
عنه ؟
: محاوللة حل المشكلة
الطرولحة : الفلسفة بحث عقيم ل جدولى منه ، فهي ل تفيد النسان في شيء فل معارف تقدمها ول ل
. حقائق
الحجج : لنها مجرد تساؤلت ل تنتهي كثيرا ما تكولن متناقضة ولتعمل على التشكيل في بعض
. المعتقدات مما يفتح الباب لبرولز الصراعات الفكرية كما هول الشأن في علم الكلم
النقد : لكن هذا المولقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل ولترفض أن تكولن علما حتى
تقدم معارف يقينية. ولإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة ولما ولراءها ول في النسان ولأبعاده ، ولقيمتها
. ل تكمن فيما تقدمه ول إنما في النشاط الفكري الدؤولب الذي تتميز به ، أول ما يسمى بفعل التفلسف
نقيض الطرولحة : الفلسفة ضرولرية ولرفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة
الحجج : لن التفلسف مرتبط بتفكير النسان ولالستغناء عنه يعني الستغناء عن التفكير ولهذا غير
ممكن .ثم إن الذين يشككولن في قيمتها مطالبولن بتقديم الدلة على ذلك ، ولالرأي ول الدليل هول التفلسف
بعينه . ثم إن الذين يطعنولن فيها يجهلولن حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أولضاع
النسان من خلل البحث عن الفضل دائما ، فقد تغير ولضع المجتمع الفرنسي مثل بفضل أفكار جولن
جاك رولسول عن الديمقراطية . ولقامت الثولرة البلشفية في رولسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل
ماركس عن الشتراكية ، ولبتن الولليات المتحدة المريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجولن
. ديولي عن البراغماتية
النقد : لكن البحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الولاقع الملمولس ولل يمكن
. ترجمتها إلى ولسائل مادية مثل ما يعمله العلم
التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها ولالتي هي متجددة باستمرار لن غايتها في الحقيقة
مطلقة . ولإنما تكمن في السئلة التي تطرحها ، ول في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري
عند النسان. ولحتى الذين يشككولن في قيمتها مضطرين لستعمالها من حيث ل يشعرولن ، فهول يرفض
. شيئا ولفي نفس الولقت يستعمله
.حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هول في حد ذاته تفلسف
 
عودة
أعلى