صندوق (علبة) الملاحظات، فكرة جربها و لن تندم | منتديات الدراسة الجزائرية

صندوق (علبة) الملاحظات، فكرة جربها و لن تندم

مدير الموقع

إدارة المنتدى
0d82580501ez4qs6sh4.gif

في احيان كثيرة تراودنا أسئلة :
هل يحبني تلامذتي ؟
هل يفهمون ما أقدمه لهم؟
هل يروقهم اسلوبي في التعامل معهم كأستاذ؟
هل يجدون صعوبات لا يستطيعون الافصاح عنها ؟
هل لديهم أفكار لا يجرؤون على تقديمها ؟
حقيقة اسئلة كانت تراودني و أنا في بداية الموسم الدراسي
تتعلق كلها بهذا المتلقي الذي يتكلف عناء حمل محفظة
على ظهره في انتظار ما سأقدمه له .
فكلم أكن أبحث عن ارضاء الصغار بقدر ما كنت أصبو
لتواصل افضل معهم يجعلني أكر راحة وأنا أؤدي واجبي
تجاه هؤلاء الصغار .



57.gif

صندوق الملاحظات
wol_error.gif
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
57.gif

في ركن من القسم و في الركن المخصص للمجلة الحائطية
و بين جزأيها الثقافي والفني وضعت صندوقا للملاحظات.
في البداية
طرحت مجموعة من الاسئلة المباشرة على الاطفال
كنت ادرك مسبقا أنهم غير قادرين على الاجابة
عنها.
ثم
و ضحت لهم بأن هناك طريقة لن يعرف بها أحد ما قاله الاخر .و بالتالي يمكن لكل منهم ذكر ما يجول بخاطره
تجاه معلمه ، مدرسته .

فكان السؤال
كيف ،أستاذة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأخذت علبة ، أو
صندوقا
قلت هنا ستقولون كل ما لا تستطيعون قوله لي :
و سآخذ الملاحظات عشية كل يومه جمعة للاطلاع
عليها ، و مناقشتها معكم .
books.gif

و بعد الانتهاء من تغليف العلبة بمساعدتهم طبعا
كعمل مشترك بيننا ، قمت بوضعها في مكانها المناسب .
و هكذا توالت الملاحظات
التي حددت لي اهتمامات التلاميذ
بين محب للتراكيب وغاضب عليها
و مهتم بالاناشيد ومن يراها زائدة

و..و...و...و...و..
فكان العمل بفضل الله على
محاولة تجاوز مشاكلهم
و تقريب المادة وتحبيبها لديهم
سأوافيكم ببعض الملاحظات

بخط البراعم مصورة
ان شاء الله

wol_error.gif
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
L10684998.jpg

والله أعجبتني الفكرة فنقلتها لكم كما هي بدون نقصان أو زيادة
 
إن إلادراك العميق لقيمة المسؤولية نتيجة وحاصل قد يأتي قبل مباشرة العمل فيخلق الاستعداد والثبات نحوسبيل التطلع والاداء الجيدين ، مما يمد الكل ويزيد في العطاء وسعادة مستحقيها ، وقد يلازمه فيصعب من التوازنات فيسدل على صاحبها نوعا من عدم التقدير فتتوارى عنه الافكار وتتداخل ويعجز عن التمييز مابين السلب والايجاب وينهار ماحوله وأحيانا يأتي متأخرا فيأنب الضمير ويكون ذلك عليه حصرات لأن ذات الانسان ايجابية بطبعها . اقدر مجهودات ابطالنا الاساتذة امثالكم وانحني امام تقديرهم للمسؤوليات الموكلة اليهم وأدائهم للواجب الرباني ، اقول انتظر النهاية لتجد ان الطبيب ، الطيار ، المحامي ، الوزير ، الدكتور، المدير ... ربما رئيس الجمهورية قد كان تلميذا في مدرستكم وهذا هو الفضل العظيم ولتكن مثالا للبقية . اشكركم. (ماجد به الخاطر)
 
عودة
أعلى