بيان جديد :
*المهديّ المنتظَر يدعو قادات المسلمين العرب والعجم إلى إعلان النفير للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى، وإن اثّاقلتم إلى الأرض فأبشّركم بعذاب الفتح الكبير ..*
*وذلك بتاريخ: 25 – شوال - 1438ه
*الإمام ناصر محمد اليماني*
25 – شوال - 1438 هـ
19 – 07 – 2017 مـ
08:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
_______
*المهديّ المنتظَر يدعو قادات المسلمين العرب والعجم إلى إعلان النفير للدفاع عن بيت الله المعظّم المسجد الأقصى، وإن اثّاقلتم إلى الأرض فأبشّركم بعذاب الفتح الكبير ..*
بسم الله الواحد القهّار الناصر لخليفته وجنده عزَّ من والاه وأذلّ من عاداه، لا إله غيره ولا نعبد سواه ونحن له مسلمون، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وعلى الذين استجابوا لدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى جميع ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في الدول العربيّة والأعجميّة، إني الإمام المهديّ الناصر لمحمدٍ رسول الله وجميع الأنبياء والمرسلين بنصرة دعوتهم الحقّ إلى عبادة الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
وربّما يودّ النصارى من أهل الكتاب أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني، ألا تفصّل لنا تفصيلاً قول الله الموجّه إلينا في القرآن في قول الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم؟". فمن ثمّ يردّ على النصارى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: تلك فتوى من الله منذ القدم عن كيفية المكر المدبّر من شياطين البشر والأخطر من ضرب السيف البتّار، وهو أن يُظهروا الإسلام ويُبطنوا الكفر والمكر لصدّ المسلمين عن اّتباع أنبيائهم، وذلك المكر من إعداد إبليس الشيطان الرجيم عن طريق شياطين البشر والذي تم اتّخاذه بعد أن رفع الله إليه روح المسيح عيسى ابن مريم بزمنٍ أن تُظهر طائفةٌ منهم أنهم اتّبعوا دين النصارى فيظهروا الإسلام الذي جاء رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، وهم من ألدّ أعداء الله وأعداء رسوله المسيح عيسى ابن مريم، وإنما أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر والمكر ليبالغوا في عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وأُمّه وآل عمران وأسلّم تسليماً، فنجحوا بطريقة المبالغة بغير الحقّ في المسيح ابن مريم وأُمّه حتى أضلّوا النصارى عن الصراط المستقيم فأعادوا ذرّيات الحواريين إلى الشرك بالله فخالفوا ما دعاهم إليه المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلّم كونه دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى عدم الشرك بالله في قول الله تعالى: {وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)} صدق الله العظيم [المائدة].
ولكن بسبب طريقة النفاق لمجموعةِ منافقين من معشر يهود أعلنوا بعد زمنٍ أنهم اتّبعوا دين الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم ليس إلا مجرد خطة نفاقٍ ليُخرجوا ذرّيات الحواريين من النور إلى الظُلمات فيشركوا بالله مخالفين لمضمون دعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم، فأوقعوا النصارى الحقّ فيما حذّرهم منه رسول الله المسيح عيسى ابن مريم في قول الله تعالى: {وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)} صدق الله العظيم. فنجح المنافقون من أنصار الشيطان في إضلال أنصار الله الحقّ من ذرّيات الحواريين.
وربّما يودّ رهبان النصارى أن يقولوا: "أرنا في محكم القرآن فتوى الله في شأن المنافقين القدامى الذين تنصّروا كذِباً ونفاقاً ليبالغوا في رسول الله المسيح عيسى ابن مريم حتى أضلّوا النصارى الحقّ عن الصراط المستقيم فجعلوهم يشركون بالله مخالفين لدعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم"، صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرمين في العالمين وأسلّم تسليماً. فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: نستنبط ذلك المكر الخفي من خلال تحذير النصارى من أهل الكتاب من أن يتّبعوا أهواء منافقين بينهم لا يعلمونهم، وأفتاهم الله أنهم ضلّوا عن الصراط المستقيم بتعمدٍ منهم فأضلّوا كثيراً من أمم النصارى والعالمين. وتلك الفتوى نستنبطها من خلال قول الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)} صدق الله العظيم [المائدة].
وكذلك استخدموا نفس الطريقة في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فتظاهرتْ طائفةٌ من اليهود أنهم اتّبعوا دين الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه والمسلمين الحقّ من النصارى والأميين وأسلّم تسليماً.
وربّما يودّ الذين يزعمون أنهم لا يزالون مُسلمين لربّ العالمين من أتّباع النبيّ الأميّ أن يقولوا: "كذلك نحن المسلمون العرب والعجم من أتباع النبيّ الأمّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فهل كذلك نجحوا بمكرهم فلم نعد مُسلمون لربّ العالمين؟ فأتنا بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم إن كنت من الصادقين". فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا معشر المسلمين العرب والعجم، والله ثمّ والله إنّكم لا تكذّبون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ بل تكذّبون الله وآياته التي نذكّركم بها في محكم القرآن العظيم من آيات أمّ الكتاب البيّنات لا يكفر بها إلا الفاسقون منكم، فحين تجدون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ويفتيكم أنّ كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله كليهما من عند الله ويفتيكم أنّ كتاب الله القرآن العظيم محفوظٌ من التحريف وأحاديث السُّنة ليست محفوظةً من التحريف ولذلك جعل الله القرآن هو المهيمن على تصحيح الأحاديث النبويّة وغربلة السُّنة من الأحاديث المفتراة على الله ورسوله ولذلك تجدونني في كثيرٍ من البيان الحقّ للقرآن أفتيكم بالحقّ أنّ أحاديث السُّنة النبويّة فيها الحقّ والمدرج والباطل الموضوع المفترى من عند غير الله، وبأنكم حتماً سوف تجدون بين ذلك الحديث المفترى على الله ورسوله وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً؛ بنسبة مائة بالمائة التضاد بين الحقّ والباطل. وليس للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا شرطٌ واحدٌ عليكم أن تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون، وهو الذي بين أيدكم من قبل أن يبعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد، وكثيرٌ من علمائكم يحفظونه عن ظهر قلبٍ.
وربّما يودّ كافة قادات المسلمين وعلماؤهم وشعوبهم أن يقولوا: "عجباً شرطك هذا يا ناصر محمد اليماني! ومن قال لك أننا نكفر بالقرآن العظيم بُرهان الله على العالمين؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ وأقول: إنما الكفار الذين ندعوهم إلى الاحتكام إلى محكم كتاب الله كتاب الله القرآن العظيم فأعرضوا عن دعوة الحقّ من ربهم ذلكم ذكر الله المحفوظ من التحريف من أعرض عنه فقد احتمل وزراً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101)} صدق الله العظيم [طه].
وربّما يودّ أحد عامة المسلمين العرب أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، إنّ القرآن العظيم بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ وليس بأعجميٍّ فأقم علينا الحجّة نحن العرب من محكم القرآن العظيم بشرط أن يكون برهان علمك من الآيات المحكمات البيّنات لقادات المسلمين وعلماء الدين في شعوبهم وليس هم فحسب؛ بل شرط أن يفقه سلطان علمك حتى راعي الإبل في الصحراء وهو لا يكتب ولا يقرأ فإذا سمعها فشرطٌ عليك أن يفقهها فيتّبع سلطان العلم الحقّ من ربّه أو تأخذه العزّة بالإثم وحسبه جهنم". فمن ثمّ يردّ على السائلين من المسلمين العرب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله ثم والله إنّ طائفةً من شياطين البشر من الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر قد ردّوكم عن دين الله الإسلام فأصبحتم بعد إيمانكم كافرين، كون المسلمين الحقّ هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} صدق الله العظيم [النمل]. فتذكّروا قول الله تعالى: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} صدق الله العظيم.
فاسمعـوا ما أقوله لكم بالحـــقّ :
فليس لدي كتاب فاطمة الزهراء كم يزعم بعض الشيعة الاثني عشر، فلا أعلم لها بكتابٍ غير الكتاب الذي تنزّل على أبيها هذا القرآن العظيم الذي بين أيدكم وتؤمنون به أجمعون سنّةً وشيعةً وفرقهم، ولا ولن أتّبع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله في البخاري ومسلم إلا ما وافق كتاب الله أو لم يخالفه ويقبله العقل والمنطق، ولن أتّبع ما يخالف لمحكم القرآن العظيم في كافة كتب السُّنة والشيعة، وأعلن الكُفر المطلق بكافة ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في كتب الشيعة أو السُّنة، ومتبعٌ لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ بشرط إما أن تأتي موافقةً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم أو لا تخالفه في شيءٍ ويقبلها العقل والمنطق، وأمّا أن أتّبع علماءكم الذين اعتصموا بكلّ ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فأعوذُ بالله أن أكون من علمائكم في شيءٍ، أولئك معتصمون بما جاء من عند غير الله ورسوله ويحسبون أنهم مهتدون، وأبشّرهم وشعوبَ المسلمين من أتباعهم وجميعَ المعرضين عن الذّكر القرآن العظيم والكفّارَ به بعذاب يومٍ عقيمٍ في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يأتي بتفصيل الكتاب لا ريب في بيانه كونه يبيّن للناس القرآن بالقرآن ونفصّله تفصيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)} صدق الله العظيم [هود].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)} صدق الله العظيم [الأعراف].
وذلك بيني وبينكم أن آتيكم بالتفصيل من محكم التنزيل وأجاهدكم بالبيان الحقّ للقرآن بالقرآن جهاداً كبيراً بالآيات البينات. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99)} صدق الله العظيم [البقرة].
وكذلك بالآيات المُبَيِّناتٍ لآياتٍ أُخَر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (34)} صدق الله العظيم [النور].
وأقسم باسم الله الرحمن الرحيم الذي علّمني البيان الحقّ للقرآن العظيم، إنّ كافة علماء المُسلمين والنصارى واليهود لا يستطيعون أن يقيموا الحجّة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ في القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً؛ بل الوقت قصيرٌ! وبما أني أعلم أنّي خليفة الله في الأرض ولم أفترِ على ربي أنه اصطفاني المهديّ المنتظَر ناصر محمد خليفة الله في الأرض فيحقّ لي أن آمر ملوك وأمراء ورؤساء البشر إلى السعي لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر ورفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان.
ذلك هو التطبيع يا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز لا ضرر ولا ضرار على مُسلمٍ أو كافرٍ.
وأما أن يمنع المعتدون من بني إسرائيل المسلمين أن يذكروا اسم الله ويسبّحوه له في المسجد الأقصى فهنا يرفض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني التطبيع مع يهود تلِّ أبيب، وأخصّ المعتدين منهم على بيت الله المعظم المسجد الأقصى ويريدون أن يكونوا أولياءه وهم ليسوا بأوليائه، كون أولياءه هم المسلمون لربّ العالمين العابدون لله وحده لا شريك له فلا يدعون مع الله أحداً.
وها هي الخطّة الصهيونيّة العالميّة تتبيّن لجميع قادات المسلمين وشعوبهم كما أفتيناكم من قبل أن ترامب وأولياءه حقاً مصرّون على تحقيق الفساد الأكبر في المسجد الأقصى ومنع المسلمين منه بطرقٍ خبيثةٍ كذباً كمثل بواباتهم الإلكترونيّة لكشف المتفجرات، وكأنهم حريصون على أمن المسجد الأقصى كذباً ونفاقاً! وهم بالعكس يسعون إلى خرابه من المُصلين وتدميره والتسلط عليه وإعلان القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة، ويتبّروا ما علوا تتبيراً، ثم احتلال ما حوله، ثم إلى الأمام لاحتلال الشرق الأوسط بأسره ليستقوي أعداء الله بخيرات الشرق الأوسط، ثم التمدد إلى أقصى الشرق والغرب في العالمين لتحقيق دولة اليهود الكُبرى. فذلك ما تطمح إلى تحقيقه الصهيونيّةُ العالميّة.
فلكم حذّرناكم مكرهم وكشفتُ لكم مخططهم وفصّلناه تفصيلاً من قبل أن يحدث في نهاية فسادهم الأكبر، فإذا لم تستجيبوا يا علي عبد الله صالح ويا محمد بن سلمان ويا عبد الملك الحوثي وقادات الإصلاح ويا معشر أمراء دول الخليج العربي وجميع قادات المُسلمين، وأكرر وأقول إذا أعرضتم وعصيتم أمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالاستعداد لإعلان النفير للجيوش العربيّة لتحرير المسجد الأقصى الأسير بيت الله المعظم فإن أبيتم فأبشّركم بعذابٍ كبيرٍ يشمل المُسلمين والكافرين؛ يغشى كافة قرى البشر ما بين عذابٍ وهلاكٍ، ذلكم هو الفتح الأكبر في تاريخ البشر فيُظهر الله خليفته في ليلةٍ وأنتم صاغرون، فينزع الله منكم المُلك أجمعين يا معشر المعرضين عن تنفيذ أمر خليفة الله على العالمين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
فلا تبيعوا دينكم بدنياكم الفانية ثم تكونوا في جهنم خالدين، فهل تصبرون على النار! أفلا تعقلون؟ ويا معشر الذين باعوا دينهم بدنياهم من قادات المسلمين من الذين قالوا للشيطان الأكبر دونالد ترامب ولأوليائه كما جاء الخبر في محكم الذكر عن علّام الغيوب أنهم قالوا لترامب وأوليائه: {سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} [محمد:26]. ولسوف يتبيّن لكافة شعوب المسلمين ما وعدتم به ترامب مقابل بقاءكم على عروشكم، وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لتعلموا البيان الحقّ لقول الله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(26)} صدق الله العظيم [آل عمران]، ولسوف تعلمون أنّ مالك الملك هو الله الواحد القهار وليس كبيرَ شياطين البشر الكذّاب من أشرّ الدواب دونالد ترامب.
ولربّما يودّ أصحاب التقية من شرّ ترامب أن يقولوا: "فلتأتِ بالآية التي استنبطت منها سرّ الاتّفاق بيننا نحن وترامب بشرط أن تكون من محكم الكتاب القرآن العظيم". فمن ثمّ يردّ عليهم صاحب علم الكتاب وأقول: إني أجد ما أسررتم النجوى فيه في قول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)} صدق الله العظيم [محمد].
فتذكّروا قول الله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)} صدق الله العظيم، أي أن يُخرج أسرارهم التي أسرّوا النجوى فيها بينهم وبين ترامب. وأعلم أنّ ذلك تقيةً منكم من شرّ ترامب حسب ما جاء في الخبر في محكم الذكر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].
فلا تخافوا من الشيطان ترامب واتقوا الله شديد العقاب، أبِعتم دينكم بدنياكم وتريدون أن لا تدور دائرة ترامب عليكم؟ بل سوف يدور عليكم وعلى ترامب عذابُ كوكب العذاب سقر القنّاصةُ بدقةٍ متناهيةٍ؛ ذلكم كوكب سقر ترمي بشررٍ فتصيب الكفار والمعرضين عن الذِّكر في الدنيا من قبل الآخرة في عصر بعث المهديّ المنتظَر ولا تؤذي من أنصار المهديّ المنتظَر حتى لو كان واقفاً بجانب أحد المعرضين عن ذكر الله القرآن العظيم؛ حتى لو كانوا واقفين جنباً إلى جنبٍ! ذلكم كون الله أمدّها بالبصر فترى القلوب المظلمة فتميّزها عن القلوب المنيرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)} صدق الله العظيم [الهمزة].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} صدق الله العظيم [المرسلات]، وإنما الرماية يقصد الله بها دقتها في تصويب هدفها ليلة مرورها لواحةً للبشر على ظهر الأرض، ذلكم عذاب يومٍ عقيمٍ يا معشر المعرضين عن البيان الحقّ للقرآن العظيم في المسلمين والكافرين، وللأسف سوف تهلك بشررها ومصائب مرورها خمسين في المائة من سكان العالم ويبقى النصف؛ منهم منْ أصابهم عذابٌ أليمٌ ومنهم أقلّ من ذلك عذاباً ومنهم أخفّ من ذلك ومنهم سالمون من النار أولئك أولياء الله الواحد القهّار.
وربّما يودّ كافة قادات المسلمين وعلماؤهم وشعوبهم أن يقولوا: "لقد أخفتنا يا ناصر محمد اليماني فهل إلى نجاةٍ من سبيل من شرر كوكب العذاب برغم أن أكثرنا يظنّك كذّاباً وآخرين لا يزالون في ريبهم يترددون في شأنك وقليلاً من صدّق بيانك في العالمين؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فاسمعوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ، تالله إن يقين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ويقين شياطين البشر بمرور كوكب سقر متساويان كونهم يرون من خلال الرؤيّة العلميّة حتمية مرور كوكب العذاب على البشر، وأما الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيراه من خلال رؤيته البيان الحقّ للقرآن من القرآن، ولا حاجة لي برؤيتهم العلميّة. غير أنهم يرون أنّ يوم مروره بعيداً ونراه قريباً بإذن الله.
ويا معشر المسلمين، لم أقل لكم بعد إلا شيئاً يسيراً من علوم كتاب الله القرآن العظيم فنرفق بكم على قدر عقولكم وعلومكم لعلكم توقنون. ويا معشر المسلمين، فلتعلموا أجمعين أني لا أكتب علم شيءٍ إلا ولدي البرهان المبين في محكم القرآن العظيم، تالله لأجعلنّ القرآن العظيم وكأنّه تنزّل عليكم اليوم قرآناً جديداً، وما هو بجديدٍ، ولكنكم صرتم عنه بعيدون.
وربّما يودّ كافة علماء المُسلمين وشعوبهم أن يقولوا: "لقد أفزعتنا يا رجل ونخشى أنك أنت المهديّ المنتظَر ناصر محمد، فأجبْ على سؤالنا. فلنفرض أنك صادقٌ وأنّ كوكب العذاب سوف يمرّ على أرض البشر فيمطر عليها من نارٍ فذلك يوم عَسِرٌ فأين المفرّ يا من يزعم أنه المهديّ المنتظَر ناصر محمد؟". فمن ثم نقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم أن تفرّوا من عذاب الله إلى الله فلا ملجأ من عذابه إلا الفرار إليه فتستغفروه وتتوبوا إليه متاباً وتتّبعوا أحسن ما أُنزل إليكم من ربّكم من قبل مرور كوكب العذاب بغتةً. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} صدق الله العظيم [الذاريات:50].
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله أني أدعوكم إلى إعلان النفير العام للجيوش الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة للدفاع عن المسجد الأقصى الشريف وعن أرضكم وعرضكم وذلك حتى يفشل مخطط الصهيونيّة العالميّة الذين قرروا تنفيذه من قبل أن تنتهي فترة ولاية ترامب الرئيس الأمريكي من أصلٍ يهوديٍّ، فلن يفيكم بما وعدكم ويريد الغدر بكم. والله لا يخلف الميعاد ولسوف تعلمون، فلا نزال نذكركم ببيان دعوة الجهاد لتحرير المسجد الأقصى في كلمة الرجل الأبي والملك العربي صاحب السمو الملكي فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله ولو كان في عصر بعث المهديّ المنتظَر لبايع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وما زاده الله إلا عزّاً إلى عزّه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].
فلا خيار لكم، فإمّا أن تستجيبوا لدعوة النفير أو يصبكم الله بعذابٍ كبيرٍ مع الكافرين بالذّكر الحكيم القرآن العظيم، فهل لديكم حميةَ الدين يا معشر ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في العالمين؟ فلا نزال نذكّركم بكلمة الذي أصدق الله فأصدقه في الدعاء ولا تتمنوا الشهادة من قبل التحرير؛ بل تمنّوا البقاء والنصر والتمكين حتى يتمّ الله بكم نوره للعالمين كون حياة قلوب الأحياء منكم إن ماتوا خسارة على الإسلام والمسلمين.
وإلى فتح الرابط التالي للتذكير بإعلان النفير ليتراجع أعداء الله عن تنفيذهم مخططهم الصهيوني العالميّ، فالقدس يناديكم لتحريره من قبل تدميره حتى لا يعذّبكم الله مع المجرمين عذاباً أليماً، فلا يفتح الرابط التالي من كان حسوداً حقوداً؛ بل الذين طهّر الله قلوبهم تطهيراً من الحسد والبغضاء، ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى.
رحمة الله تغشاك يا فيصل بن عبد العزيز، ورحم الله من حذا حذوك من ملوك وأمراء ورؤساء المُسلمين في العالمين، ونصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
فلا نزال نقول رحم الله الشهيد البطل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، فمن منكم على شاكلته يا آل سعود ويا معشر قادات العرب والمسلمين؟؟؟
وإلى الاستماع على الرابط التالي :
لمزيد من بيانات المهدي المنتظر زوروا منتديات البشرى الاسلامية والنبا العظيم للامام المهدي ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم من المهديّ المنتظَر الناصر لمحمدٍ رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- والقُرآنِ العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع عُلماء المذاهب الإسلاميّة على مختلف فرقهم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أمّا بعد..
يا معشر علماء الأمَّة أنا المهديّ المنتظَر أدعوكم إلى الحوار الفصل وما هو بالهزل شرط أن نحتكم إلى القرآن العظيم الذي جعله الله المرجع الحقّ لما تنازعتم فيه من سُنّة محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ولسوف أقدِّم لكم البرهان بأنّ الله أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع الأساسي فيما اختلف فيه عُلماء الحديث فإن استطاع ناصر اليماني أن يُلجِمَكم بالحقّ بأنّ القرآن هو المرجع لصحة الأحاديث النَّبويّة فسوف أغلبُكم بالحقّ من القرآن الذكر المحفوظ من التحريف ليكون هو المرجع لما اختلفتم فيه.
ويا معشر علماء الأمَّة لقد أخبركم الله بأنّ هُناك طائفة من المُسلمين ظاهر الأمر من عُلماء اليهود من صحابة محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- ظاهر الأمر وهم يبطنون المكر ضدّ الله ورسوله اتخذوا أيمانهم جُنّة ليصدوا عن سبيل الله فيكونوا من رواة الحديث وأنزل الله سورةً باسمهم (المنافقون) وقال الله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿٣﴾ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].
ويا معشر علماء الأمَّة تدبروا قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ولسوف أبرهن لكم بأنّ تلك الطائفة قد افترت بأحاديث غير التي يقولها محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وقال الله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وإلى البيان الحقّ: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} صدق الله العظيم، وذلك أمرٌ من الله إلى المُسلمين أن يطيعوا محمداً رسول الله فيتبعوا ما أمرهم به ويجتنبوا ما نهاهم عنه. تصديقاً لقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} صدق الله العظيم [الحشر:٧].
وأما البيان لقوله: {وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}، وذلكم الذين تولوا وكفروا بمحمدٍ رسول الله فأنكروا أنّه مرسلٌ من الله أولئك هم الكفار ظاهر الأمر وباطنه. وأما البيان لقوله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ}، وهم المُسلمون الذين قالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنّ محمداً رسول الله فيحضرون مجلسه للاستماع إلى الأحاديث النَّبويّة التي جاءت لتزيد القرآن توضيحاً وبياناً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} صدق الله العظيم [النحل:٤٤].
وهذا القول موجَّهٌ للمسلمين وليس للكافرين؛ بل للمسلمين الذين يقولون طاعةٌ. أي أنهم شهدوا لله بالوحدانية ولمحمد بالرسالة لذلك يقولون طاعة أي أنهم يريدون أن يطيعوا الله بطاعة رسوله، ولكن طائفة من المسلمين وهم من علماء اليهود إذا خرجوا من مجلس الحديث بيَّتوا أحاديث عن رسول الله لم يقلها هو صلَّى الله عليه وسلَّم، وذلك ليصدّوا عن سبيل الله. وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}، وبرغم أنّ الله أخبر رسوله بمكرهم ولكن الله أمر رسوله أن يعرض عنهم فلا يطردهم وذلك ليتبيَّن مَنْ الذين سوف يستمسكون بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ومَنْ الذين يستمسكون بما خالف كتاب الله وسنة رسوله الحقّ من المسلمين، لذلك لم يأمر الله رسوله بطردهم لذلك استمر مكرهم. وقال الله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا}، ومن ثمّ صدر أمر الله إلى علماء الأمَّة فعلّمهم بالطريقة التي يستطيعون أن يكشفوا الأحاديث التي لم يقُلها محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ على اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].
بمعنى أنّ العلماء يسندون الأحاديث الواردة عن رسول الله والتي تمثل أوامره للمسلمين فيسندوها إلى القرآن فإذا وجدوا فيه اختلافاً كثيراً بينه وبين أحاديث واردة عن النَّبيّ -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- فإن تلك الأحاديث من عند غير الله من شياطين البشر من المسلمين ظاهر الأمر وهم من علماء اليهود الذين إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون.
وأما البيان لقوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ}، ويقصد عُلماء المسلمين إذا جاءهم حديثٌ عن رسول الله، وذلك هو الأمن لمن أطاع الله ورسوله، وأما قوله {أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} وذلك من عند غير الله، وأما قوله أذاعوا به فهم علماء المسلمين يختلفون فيما بينهم فطائفة تقول أنَّه حديثٌ مفترى مخالفٌ للحديث الفلاني، وأخرى تقول بل هذا هو الحديث الحقّ وما خالفه فهو باطلٌ وليس عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
وأما البيان لقوله: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}، بمعنى أن يردوه إلى محمدٍ رسول الله إن لم يزل موجوداً وإلى أولي الأمر منهم إذا لم يكن موجوداً ليحكم بينهم فيردوه إلى أولي الأمر منهم وهم أهل الذكر الذين يزيدهم الله بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للقرآن الكريم لعَلِمَه الذين يستنبطونه منهم أي لعَلِم هذا الحديث هل هو مفترى عن رسوله الله فيستنبط الحكم من القرآن وهي الآية التي تأتي تخالف هذا الحديث ومن ثمّ يعلمون أنه مُفترى عن رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- نظراً لتخالف هذا الحديث مع آية أو عدة آيات في القرآن العظيم.
وأما البيان لقوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} ويقصد المسلمين بأنّه لولا فضل الله عليهم ورحمته بالمهديّ المنتظَر لاتَّبعتم يا معشر المسلمين المسيح الدجال إلا قليلاً، وذلك لأنّ الشيطان هو نفسه المسيح الدجال يريد أن يقول أنّه المسيح عيسى ابن مريم ويقول أنّه الله وما كان لابن مريم أن يقول ذلك بل هو كذّاب لذلك يسمى المسيح الكذّاب كما بيَّنا لكم من قبل.
ولكنكم يا معشر علماء الأمَّة ظننتم بأنّ الله يخاطب الكفار في قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}، فظننتم أنّه يخاطب الكفار بهذا القرآن العظيم بأنّه لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً، ونظراً لفهمكم الخاطئ لم تعلموا بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث ولذلك استطاع طائفة المنافقين أن يضلوكم عن الصراط المستقيم، ولو تدبرتم الآية حقَّ تدبرها لوجدتم أنه حقاً لا يخاطب الكفار بقوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}؛ بل إنّه يخاطب المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم الذين يقولون طاعة لله ولرسوله وليس الذين كفروا. فتدبروا الآية جيّداً كما أمركم الله: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].
فكيف تظنون أنّه يخاطب بهذه الآية الكفار؟ ألم يقل فيها: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} فهل ترونه يخاطب الكفار أم المسلمين ما لكم كيف تحكمون؟
ولربّما يودّ أحد المتابعين لبياناتي أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر اليماني ما خطبك تردد بيان هذه الآيات كثيراً؟". ومن ثمّ نردّ عليه فأقول: أخي الكريم، إذا لم أقنع علماء المسلمين أنَّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث، فكيف أستطيع الدفاع عن سنة رسول الله الحقّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؟ وذلك لأن سُنَّة محمدٍ رسول الله لم يعِدْكم الله بحفظها من التحريف والتزييف؛ بل وعدكم بحفظ القرآن العظيم ليكون المرجع لسنة رسول الله فيما خالف من الأحاديث القرآن فاعلموا أنه حديثٌ مفترى ولم ينزل الله به من سلطان، وأمّا الأحاديث الحقّ فسوف تجدونها متشابهة مع ما أنزل الله في القرآن العظيم تصديقاً لحديث رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: [ما تشابه مع القرآن فهو مني] صدق محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
وأما أحاديث الحكمة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- فخذوا بها أجمعين ما دامت لا تخالف القرآن في شيء حتى ولو لم يكن لها برهان في القرآن فخذوا بها ما دامت لا تخالفه في شيء فلا أنهاكم عنها، كمثل حديث السواك وغيره من أحاديث الحكمة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وخذوا منها ما اطمأنّت إليها قلوبكم وتقبلها عقولكم وذلك لأنّ الله يُعلِّم رُسلَه وأنبياءَه الكتاب والحكمة، فما خطبكم يا معشر عُلماء المسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لا تكادون أن تفقهوا البيان الحقّ وقد فصَّلناه تفصيلاً، ومنهم من يظنّ بأنّي أجعل سنة محمد رسول الله وراء ظهري وأستمسك بالقرآن وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل أستمسك بكتاب الله وسنة رسوله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وإنما أكفر بالأحاديث التي جاءت مخالفة لما أنزل الله في القرآن العظيم جملةً وتفصيلاً فعلمت بأنّ تلك الأحاديث من عند غير الله ورسوله وذلك لأني المهديّ المنتظَر أشهد أنّ القرآن من عند الله وكذلك السنة من عند الله وما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام؛ بل بالبيان للقرآن بالأحاديث النَّبويّة فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيماً.
واتقوا الله فأنا المهديّ المنتظَر أدعوكم إلى الحوار من شهر محرم 1426 للهجرة إلى حين صدور هذا البيان والذي طالما كررته كثيراً لعلكم تتقون فتؤمنون أنَّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من السنة ولبثت فيكم ثلاث سنوات إلا قليلاً وأنا أدعوكم إلى الحوار إلى حدّ الساعة لصدور خطابنا هذا وكأني لم أكن شيئاً مذكوراً بينكم، وكثيرٌ من الذين اطلعوا على أمري يُعرضون عنه ويقولون كيف نقبل مهدياًّ منتظراً عن طريق الإنترنت؟ وذلك لأنهم قومٌ لا يفقهون؛ بل يريدون تحريم الإنترنت نعمة من الله كبرى فلا تكون لصالح نشر الدين والبشرى ويريدونها أن تكون حصرياً لصالح الطاغوت وأوليائه لنشر السوء والفحشاء والمنكر فتنة للمؤمنين فيجعلون نعمة الله الإنترنت نقمة كما يعلمون، وتالله ما اخترت وسيلة الإنترنت عن أمري؛ بل تلقيت ذلك أمراً من الله عن طريق الرؤيا، أفلا يعقلون؟
ويا معشر عُلماء المسلمين، لربما تدرك الشمس القمر مرةً أخرى في هلال شهر ذي الحجّة 1428 إذا شاء الله فترون الهلال بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، وليس ذلك حكماً بأنها سوف تدركه بلا شك أو ريب، ولكن ما أريد قوله لئن أراد الله أن تدركه فتشاهدون الهلال بعد غروب شمس الإثنين ليلة الأحد لعلكم تتقون فهل سوف تعترفون بأنه حقاً أدركت الشمس القمر والناس في غفلةٍ معرضون أم إنّكم سوف تستمرون في صمتكم مذبذبين لا معي ولا ضدّي؟ ولكني سوف أحَّملكم المسؤولية بين يدي الله وذلك لأنّ عامة المسلمين قد أنظروا إيمانهم بأمري حتى يعترف بشأني علماءُ المسلمين، وقد أوشك كوكب العذاب أن يظهر لكم بضوئه الباهت ثم يعكس دوران الأرض فتطلع الشمس من مغربها وأنتم لا تزالون في ريبكم تترددون في شأن الإمام ناصر محمد اليماني، ولاتزال عجلة الحياة مستمرة وإنما طلوع الشمس من مغربها هو شرط من أشراط الساعة الكبرى، ولكنها سوف تطلع من مغربها بسبب كوكب العذاب ولن ينفع الإيمان حينها للذين لم يؤمنوا بعد أو المؤمنين الذين لم يكسبوا في إيمانهم خيراً وهم لا يصلّون ولا يزكون ولم يطيعوا الله ورسوله ويزعمون أنهم مؤمنون، هيهات هيهات! من أطاع الله ورسوله فله الأمن ومن عصى غوى وهوى، ولو كان من المسلمين ولم يطع الله ورسوله فليس له الأمن من العذاب الأليم ، ولسوف يهلك الله أشر هذه الأمّة من الشياطين ويعذب ما دون ذلك عذاباً عظيماً عقيماً أليماً حتى يعلموا أنّ الله حقٌّ والقرآن حقٌّ والمهديّ المنتظَر حقٌّ فيهتدون.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، ومن أراد له الله المنّ لمن يشاء فأظهره الله على خطابنا هذا وبلّغه للعلماء؛ إلى من استطاع من علماء الأمَّة ومفتيي الديار الإسلامية، فأنا المهديّ المنتظَر كفيل على الله ليصرف عنه العذاب الأليم ويكون من الآمنين ومن منَّ الله عليه بالعثور على خطابنا هذا ولم يُبلّغه فيراه أمراً هيناً أو ضلالاً فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحقّ وهو أسرع الحاسبين، فبأي حديثٍ بعده تؤمنون! أم إنكم تنتظرون مهديّاً منتظراً يأتيكم بكتابٍ جديدٍ وأنتم تعلمون أنّ محمداً رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين؟ فما لكم كيف تحكمون؟
وبعضٌ من الجاهلين يجعل الله فتنته في أخطائي اللغويّة فتفتنه عن التدبر والتفكر، إذاً كيف يستطيع أن يأتي ناصر اليماني بهذه البيانات مع أنّ العلماء يفوقونه في الإملاء والتجويد والغنة والقلقلة؟ وذلك مبلغهم من العلم إلا قليلاً.
أخوكم عبد النعيم الأعظم المهديّ المنتظَر؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
وقد جعل الله صفاتي في أسمائي لتكون خبري وعنوان أمري، ولم يجعلني الله نبياً ولا رسولاً، أفلا تعقلون؟
ــــــــــــــــــ
للمزيد من بيانات المهدي المنتظر زوروا موقعه في النت منتديات البشرى الاسلامية والنبا العظيم للامام المهدي ناصر محمد اليماني
الحمد لله اللهم ثبتنا وزدنا يقينا وإيمانا صادقا .انا بالاصل اكره الموسيقى والاغاني الساقطة لا صور لا مسلسلات وبالاصل التلفزيون نادرا ما اشغله لست سلفية ولكن مسلمة جزائرية
على نبينا الصلاة و السلام شكرا لكم لهذا الموضوع
مع انو علي المؤمن مراقبة الله و مراقبة نفسه دون ان ينتظر رسولنا ان يطرق بابه لانه لا يمكن هذا في الواقع
لنعيش الواقع وجب علينا العمل و محاسبة انفسنا قبل ان نحاسب
في البدايه هذا موضوع قراته في احد المواقع الدينيه واحببت ان انقله الكم لانى بجد احسست ان كلماته وقلت استفيد منه وايضا لازم اخوانى واخواتى يستفيدو منه اذا ما رايكم نبدا الموضوع بس ارجو انكم تقروووووووه للاخر بقلبك وليس بعيونك نبدا
من الطارق ؟
تخيل أنك في منزلك الآن
وفي انهماك شديد تتابع
(كليب ساخر)
على أحد القنوات الفضائية
أو على جهاز الكمبيوتر
تخيلي أنك الآن أمام المرآه
وفي انهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة .....
هناك مشوار هـــام .....
يد تحمل قلم الكحل ويد تحمل زجاجة البرفان ....
وفجــــــــــــــأة ؟ ؟ ! !
طرق الباب ..
جريت ..... جريتي إلى الباب
نظرت من العين السحرية >>>>
من هذا الشخص الذي يشع وجهه نوراً ؟؟
----------- مين ؟؟
----------- أنا رسول الله ------------
صرخت بدهشة .....
رسول الله !!!!!
ثم بقمة الفرح مددت يدك لتفتح الباب مرحباً برسول الله
ولكن ....
تذكرت ..... ( الدش شغال على الكليب )
جريت بسرعة لكي تغلقه .......
فضغطت على زر آخر دون قصد ... صوت الكليب زاد أكثر ...
وأخيراً ...
أغلقت التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت لتفتح الباب
.... يااااه .....
صور المغنية فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي ...
جريت مرة أخرى لكي تزيلها بسرعة
....... سمعت الجرس يدق للمرة الثانية ...
وأنت تنزعها من على الحائط من شدة السرعة سقطت واحدة على المكتب ....
مددت يدك لتأخذها بسرعة ففوجئت
..... يااااااه ....
شرائط الكاسيت ؟!! كل دي شرائط أغاني سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال حياتي !!...
وبدون تفكير جمعتها وألقيتها في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى لا يراها رسول الله
الجرس يدق ....
رسول الله سوف يمشي .....
وأنتي ..... مددتي يدك لتفتحي الباب وأنتي في قمة الفرح لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم
يا إلهي !!! ...
وضعتي يدك على شعرك المصبوغ عند الكوافير
(هاقابله كده ازاي ...)!!؟؟
جريتي تبحثي عن طرحة
..... دي ؟؟ لا مش دي ...
لابد أن تكون طويلة
... وأخيراً ...
وجدتيها ثم جريتي على الباب
... يا إلهي ..!!
هاقابل رسول الله بالبنطلون ازاي ...!!!
جريتي تبحثي بسرعة قبل ما يمشي رسول الله عن عباية واسعة أو إسدال واسع
... أخيراً ...
وجدتي واحداً
... يااااه ...
الماكياج على وجهي ...
جريتي تغسلي وجهك سريعاً من كل المساحيق الحمراء والسوداء والصفراء التي عليه ...
تذكرتي البرفان !!
الحمد لله ....
الرسول طرق الباب قبل أن أضعه .
أخيراً ...
ستفتح لرسول الله
جريت وأنت تغلق زراير القميص المفتوح معظمه ....
فوجئت بأن الرسول من طول الإنتظار قد مشى ...
نظرت بجنون إلى السلم ...
انه لا يزال ينزل ...
عليه ناديت عليه
ياحبيبي يارسول الله ...
أنا فتحت الباب خلاص ...
عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل البيت ...
جئت لتجلس فجأة المحمول رن!!
إنه يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً
ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة
( البولي فونيك لآخر أغنية نزلت في السوق )
داريت وجهك خجلاً من رسول الله
وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك
... ارتجف قلبك !!!
ماذا أقول لرسول الله إذا سألني من الذي يتصل بك ؟
كنسلت فوراً
حتى لا يسألك الرسول ...
فجأة شميت رائحة .....!!
النبي بدأ يشعر بها
يااااه
نسيت السيجارة مولعه فقمت سريعاً لكي تطفئها .
وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك ...
( ده مش مصحف يارسول الله دي علبة سجائر )
هتقدر تقوله كده !؟
وفجأة سمعت صوت الأذان ...
هتنزل ..؟!
انت بتنزل كل مرة فعلاً ؟ ..
ولا هتنزل مجاملة لرسول الله ..؟!
وانتي .. ؟!
هتقومي تصلي ..؟!
انتي بتقومي كل مرة فعلاً ...؟!
ولا هتقومي مجاملة لرسول الله ؟
وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه القرآن .......... متى ؟!!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر.......... متى ؟!!
وماذا لو سألنا عن
علاقات الجامعة ,
قصص الحب ,
الرحلات المختلطة ,
سهرات القهاوي والنوادي ,
سهرات الدش والكليبات ,
شرب المخدرات ,
عقوق الوالدين ,
اطلاق البصر ,
سماع الأغاني .............
تخيل النبي هيعمل ايه عندما يرى أحوالنا ؟
... عارف هيعمل ايه ...؟
لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ فيا وفيك وفيكي ............
أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!!..
أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من أجل أن يصل الدين إليك ؟!!..
أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟؟؟؟؟؟؟
أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين من بعدي ؟!!..
كيف سأشفع لك عند الله وأنت على هذه الحالة ؟
كيف سأسقيك يوم القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
في البدايه هذا موضوع قراته في احد المواقع الدينيه واحببت ان انقله الكم لانى بجد احسست ان كلماته وقلت استفيد منه وايضا لازم اخوانى واخواتى يستفيدو منه اذا ما رايكم نبدا الموضوع بس ارجو انكم تقروووووووه للاخر بقلبك وليس بعيونك نبدا
من الطارق ؟
تخيل أنك في منزلك الآن
وفي انهماك شديد تتابع
(كليب ساخر)
على أحد القنوات الفضائية
أو على جهاز الكمبيوتر
تخيلي أنك الآن أمام المرآه
وفي انهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة .....
هناك مشوار هـــام .....
يد تحمل قلم الكحل ويد تحمل زجاجة البرفان ....
وفجــــــــــــــأة ؟ ؟ ! !
طرق الباب ..
جريت ..... جريتي إلى الباب
نظرت من العين السحرية >>>>
من هذا الشخص الذي يشع وجهه نوراً ؟؟
----------- مين ؟؟
----------- أنا رسول الله ------------
صرخت بدهشة .....
رسول الله !!!!!
ثم بقمة الفرح مددت يدك لتفتح الباب مرحباً برسول الله
ولكن ....
تذكرت ..... ( الدش شغال على الكليب )
جريت بسرعة لكي تغلقه .......
فضغطت على زر آخر دون قصد ... صوت الكليب زاد أكثر ...
وأخيراً ...
أغلقت التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت لتفتح الباب
.... يااااه .....
صور المغنية فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي ...
جريت مرة أخرى لكي تزيلها بسرعة
....... سمعت الجرس يدق للمرة الثانية ...
وأنت تنزعها من على الحائط من شدة السرعة سقطت واحدة على المكتب ....
مددت يدك لتأخذها بسرعة ففوجئت
..... يااااااه ....
شرائط الكاسيت ؟!! كل دي شرائط أغاني سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال حياتي !!...
وبدون تفكير جمعتها وألقيتها في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى لا يراها رسول الله
الجرس يدق ....
رسول الله سوف يمشي .....
وأنتي ..... مددتي يدك لتفتحي الباب وأنتي في قمة الفرح لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم
يا إلهي !!! ...
وضعتي يدك على شعرك المصبوغ عند الكوافير
(هاقابله كده ازاي ...)!!؟؟
جريتي تبحثي عن طرحة
..... دي ؟؟ لا مش دي ...
لابد أن تكون طويلة
... وأخيراً ...
وجدتيها ثم جريتي على الباب
... يا إلهي ..!!
هاقابل رسول الله بالبنطلون ازاي ...!!!
جريتي تبحثي بسرعة قبل ما يمشي رسول الله عن عباية واسعة أو إسدال واسع
... أخيراً ...
وجدتي واحداً
... يااااه ...
الماكياج على وجهي ...
جريتي تغسلي وجهك سريعاً من كل المساحيق الحمراء والسوداء والصفراء التي عليه ...
تذكرتي البرفان !!
الحمد لله ....
الرسول طرق الباب قبل أن أضعه .
أخيراً ...
ستفتح لرسول الله
جريت وأنت تغلق زراير القميص المفتوح معظمه ....
فوجئت بأن الرسول من طول الإنتظار قد مشى ...
نظرت بجنون إلى السلم ...
انه لا يزال ينزل ...
عليه ناديت عليه
ياحبيبي يارسول الله ...
أنا فتحت الباب خلاص ...
عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل البيت ...
جئت لتجلس فجأة المحمول رن!!
إنه يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً
ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة
( البولي فونيك لآخر أغنية نزلت في السوق )
داريت وجهك خجلاً من رسول الله
وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك
... ارتجف قلبك !!!
ماذا أقول لرسول الله إذا سألني من الذي يتصل بك ؟
كنسلت فوراً
حتى لا يسألك الرسول ...
فجأة شميت رائحة .....!!
النبي بدأ يشعر بها
يااااه
نسيت السيجارة مولعه فقمت سريعاً لكي تطفئها .
وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك ...
( ده مش مصحف يارسول الله دي علبة سجائر )
هتقدر تقوله كده !؟
وفجأة سمعت صوت الأذان ...
هتنزل ..؟!
انت بتنزل كل مرة فعلاً ؟ ..
ولا هتنزل مجاملة لرسول الله ..؟!
وانتي .. ؟!
هتقومي تصلي ..؟!
انتي بتقومي كل مرة فعلاً ...؟!
ولا هتقومي مجاملة لرسول الله ؟
وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه القرآن .......... متى ؟!!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر.......... متى ؟!!
وماذا لو سألنا عن
علاقات الجامعة ,
قصص الحب ,
الرحلات المختلطة ,
سهرات القهاوي والنوادي ,
سهرات الدش والكليبات ,
شرب المخدرات ,
عقوق الوالدين ,
اطلاق البصر ,
سماع الأغاني .............
تخيل النبي هيعمل ايه عندما يرى أحوالنا ؟
... عارف هيعمل ايه ...؟
لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ فيا وفيك وفيكي ............
أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!!..
أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من أجل أن يصل الدين إليك ؟!!..
أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟؟؟؟؟؟؟
أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين من بعدي ؟!!..
كيف سأشفع لك عند الله وأنت على هذه الحالة ؟
كيف سأسقيك يوم القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أكثر من رائع يجف القلم وتنفذ مني الكلمات انه لحقا موضوع في القمة يشكوا حال الامة من بعد ما تخاذلنا في دينا وتهورنا في تقليدنا الاعملى للغرب والله تذكير في وقته لعل وعسى تستفيق الضمائر من سبات طال الحال انشاء الله ترجع الأمة الاسلامية لما كانت علية عاجلا ليس أجلا وشكرا مجددا على موضوعك مشكور وعند الرحمان مأجور الله يخليك أخي