لو خرجت من عزلتك وتركت لأول مرة جدران غرفتك البالية لتخرج للعامة
وأنت تسير بين الناس تلمح طيف يخيل لك أنك تعرفه أو قد رأيته من قبل..شعور غريب يرتابك
تواصل طريقك متغافلا فيلوح لك الخيال من جديد فتفكر في نفسك من قد يكون...؟
أنا لا أعلم من تراه يكون؟ ليقترب منك صوت خفيف يرتجف أعلم ما تعلم
ياالله من هذا ؟ألتفت شمالا ويمينا لا أرى أحد سوى شيخ عجور طاعن في السن يتكأ على عصي فأقتربت أسئله
مابالك ياشيخ ؟فأجابني بعد أن رفع عينيه انا لعب بي الزمن فكبرت قبل أواني فأنا يا أبنتي لا أبلع من العمر الكثير لكن ظهرت تجاعيد قلبي من أول نكبة تعرضت لها
فبهت لما قال وسأـلته مابالك ياعم وماهي همومك ونكباتك؟
فقال أنا يا ابنتي خلقت لأخطا واصحح وأمر ك بالفحشاء وأودي بك الى الخبث
فخفت وتراجعت خطواتي للخلف
فقال لا تخافي أنا الطيف والخيال والشيخ وال....ولم يكمل ماقاله
فرأيته يختفي كالدخان ولكن صوته واضح
رحت أصرخ وأبكي من هول مارأيت والصوت يلاحقني في كل مكان
أنا نفسك التي أجبرتني على فعل ما لا أريد.ماذا تريدين اخباري ؟
فدفعت باب المنزل بقوة ولجت الى غرفتي مسرعة فقال الصوت مجددا أجيبي ان أردت الخلاص
أغلقت باب غرفتي ورحت أفكر في جواب اصلا ماالسؤال لم أفهم شيء. اه تذكرت ماذا تريدين اخباري؟ سأجيب سأقول أي شيء المهم أن يختفي هذا الصوت المزعج
فأجبت .هداك الله يانفسي
أنت من دفعني لترك الصلاة
وعلى قطع الأرحام
وعلى اتباع الشهوات وأهواء النفس فماذا تريدين أن أخبرك غير هذا انت المجرمة لست أنا الذنب ذنبك .
فراح الصوت وقلت لنفسي نجحنا لقد ذهب الصوت ورحل
ماهي الا دقائق معدودات حتى عاد الصوت وهذه المرة أقوى احسست أن صداه قد أمتد الى أخر الشارع
ليقول كان بأمكانك منعي ولكنك رحتي معي ماذا تقولين لي ؟
تجمدت في مكاني لم اجد ما اقول
وكأن الكلمات التي لطالما لا عبتها وراقصتها خانتني فجأة وأبت الخروج للدفاع عني ماذا أفعل ؟ما الحل؟
رحت أجوب بخيالي الى الأعماق لعلي أجد ما أقول وهو ينبر كأنه حيوان ضاري يكاد ينقض على فريسته ويجبرني على الأسراع في الاجابة
فقلت بصوت منخفض
أنا أستسلم أقول وأعترف أنا من فعلت وفعلت وفعلت ورحت أسرد بكل صوتي ما أرتكبت من ذنوب ومعاصي تغضب الناس والله
راح هذا الصوت مدة من الزمن استجمعت فيها قوتي واحسست براحة كبيرة لأني بحت بكل ما فعلت
عاد الصوت فصرخت ماذا تريد يا هذا؟فأجاب انا نفسك وشعرت بالخجل عند بوح مافعلتي وكيف الحال لو رحت أبوح بكل مافعلت أمام البشر
ماكان ردك وقتهاواحساسك؟اجيبيني؟
فأجبت غادري أيتها النفس وسأبوح بكل شيء فقط غادري أرجوكي
فقالت سأغادر لكن لاتملكين من الوقت الكثير بوحي والا عدت وفي جعبتي الكثير لأخبر البشر به
رحت أصرخ بين الشوارع وأبكي بين الصرخة والأخرى وأخبر الناس ما فعلت تركت صلاتي وقصرت فيها تكلمت وقلت شهدت الزور وكذبت مددت يدي وسرقت عصيت والديا وتجبرت أهنت اليتيم وتكبرتسامحوني يامن في حقكم أخطأت...........
خرج الجميع من بيوتهم والتفت لي كل من في الشارع وراحوا مني يسخرون ويحدقون بنظرات أخترقت قلبي كالسهام
بكيت وقتها بدموع حرقت قلبي وروحي وتمنيت الفناء ماذا فعلت ؟وكيف وصل بيا الحال الى هنا؟
وقتها اذا بأختي تفيقني من نومي مابالك ان هذا مجرد حلم فقلت سريعا لا ليس كذلك
في الصباح حين أفقت رأيت الجميع يتصرفون معي بغرابة شديدة فسألت مابالكم؟لم يجبني أحد
ثم قال أبي اذن كنت انت من تلاعب بالسيارة واتهمت أخاكي ولم تتكلمي.
وقالت أمي أنت ايضا من أكل حصة أباك من الكعك وأنكرتي
ليكمل أخي بنظرته الحادة كنت أعلم ولكن لم يكن معي دليل ضدك اكنت تفعلين هذا دائما؟
فقلت بصوت تحت شفاهي يكاد يصبح كالتمتمة ماذا فعلت ؟
وتتظاهرين يا متجسسة انت من كنت تنصيتين الي وتتجسسين على مكالمات مخابرات من انت؟
ولتختم اختي يا الله ماهذا نعيش مع لصة منذ سنين ولم ندرك للأن
وأنا كنت أضنه سحرا أن تتطاير عدة مكياجي وتختفي ملابسي فجأة فأكذب نفسي ولا أشك فيك
أنزلت رأسي خجلة لأني فعلت وفعلت لكنهم سرعان ما ابتسموا وـأخبروني أني ليلة البارحة كنت أصرخ وأعترفت بكل شيء
فأبتسمت وقلت نعم أخطأت
أعزائي القراء أنتم من تقرؤون ما أكتب بأي زمن كنتم وأي ظرف به تعيشون أخبروها وأجيبوها ماذا تريد أن تعرف
نعم أعزائي تخيلوا أنفسكم قد ألتقيتم صدفة بأنفسكم ماكنتم ستقولون أنا في حلمي لم أجهز ما سأقول فرحت أبوح لها بذنوبي لعلكم أنتم الأن تجهزون بعض الأجوبة لعلكم تجدونها يوما ما ربما حتى يوم الحساب يوم تسأل النفوس ما فعلت
ليجب من أراد أن يشاركنا ومن لم يرد فهو حر بينه وبين نفسه
ماذا ستقولون لأنفسكم لو قابلتموها فجاة في الطريق لكن قبل أن أستودعكم الله سأخبركم بشيء
سألت أختي هذا السؤال لأكتب جوابها بأول تعليق لا داعي لتمالك انفسكم اضحكواااااا
وأنت تسير بين الناس تلمح طيف يخيل لك أنك تعرفه أو قد رأيته من قبل..شعور غريب يرتابك
تواصل طريقك متغافلا فيلوح لك الخيال من جديد فتفكر في نفسك من قد يكون...؟
أنا لا أعلم من تراه يكون؟ ليقترب منك صوت خفيف يرتجف أعلم ما تعلم
ياالله من هذا ؟ألتفت شمالا ويمينا لا أرى أحد سوى شيخ عجور طاعن في السن يتكأ على عصي فأقتربت أسئله
مابالك ياشيخ ؟فأجابني بعد أن رفع عينيه انا لعب بي الزمن فكبرت قبل أواني فأنا يا أبنتي لا أبلع من العمر الكثير لكن ظهرت تجاعيد قلبي من أول نكبة تعرضت لها
فبهت لما قال وسأـلته مابالك ياعم وماهي همومك ونكباتك؟
فقال أنا يا ابنتي خلقت لأخطا واصحح وأمر ك بالفحشاء وأودي بك الى الخبث
فخفت وتراجعت خطواتي للخلف
فقال لا تخافي أنا الطيف والخيال والشيخ وال....ولم يكمل ماقاله
فرأيته يختفي كالدخان ولكن صوته واضح
رحت أصرخ وأبكي من هول مارأيت والصوت يلاحقني في كل مكان
أنا نفسك التي أجبرتني على فعل ما لا أريد.ماذا تريدين اخباري ؟
فدفعت باب المنزل بقوة ولجت الى غرفتي مسرعة فقال الصوت مجددا أجيبي ان أردت الخلاص
أغلقت باب غرفتي ورحت أفكر في جواب اصلا ماالسؤال لم أفهم شيء. اه تذكرت ماذا تريدين اخباري؟ سأجيب سأقول أي شيء المهم أن يختفي هذا الصوت المزعج
فأجبت .هداك الله يانفسي
أنت من دفعني لترك الصلاة
وعلى قطع الأرحام
وعلى اتباع الشهوات وأهواء النفس فماذا تريدين أن أخبرك غير هذا انت المجرمة لست أنا الذنب ذنبك .
فراح الصوت وقلت لنفسي نجحنا لقد ذهب الصوت ورحل
ماهي الا دقائق معدودات حتى عاد الصوت وهذه المرة أقوى احسست أن صداه قد أمتد الى أخر الشارع
ليقول كان بأمكانك منعي ولكنك رحتي معي ماذا تقولين لي ؟
تجمدت في مكاني لم اجد ما اقول
وكأن الكلمات التي لطالما لا عبتها وراقصتها خانتني فجأة وأبت الخروج للدفاع عني ماذا أفعل ؟ما الحل؟
رحت أجوب بخيالي الى الأعماق لعلي أجد ما أقول وهو ينبر كأنه حيوان ضاري يكاد ينقض على فريسته ويجبرني على الأسراع في الاجابة
فقلت بصوت منخفض
أنا أستسلم أقول وأعترف أنا من فعلت وفعلت وفعلت ورحت أسرد بكل صوتي ما أرتكبت من ذنوب ومعاصي تغضب الناس والله
راح هذا الصوت مدة من الزمن استجمعت فيها قوتي واحسست براحة كبيرة لأني بحت بكل ما فعلت
عاد الصوت فصرخت ماذا تريد يا هذا؟فأجاب انا نفسك وشعرت بالخجل عند بوح مافعلتي وكيف الحال لو رحت أبوح بكل مافعلت أمام البشر
ماكان ردك وقتهاواحساسك؟اجيبيني؟
فأجبت غادري أيتها النفس وسأبوح بكل شيء فقط غادري أرجوكي
فقالت سأغادر لكن لاتملكين من الوقت الكثير بوحي والا عدت وفي جعبتي الكثير لأخبر البشر به
رحت أصرخ بين الشوارع وأبكي بين الصرخة والأخرى وأخبر الناس ما فعلت تركت صلاتي وقصرت فيها تكلمت وقلت شهدت الزور وكذبت مددت يدي وسرقت عصيت والديا وتجبرت أهنت اليتيم وتكبرتسامحوني يامن في حقكم أخطأت...........
خرج الجميع من بيوتهم والتفت لي كل من في الشارع وراحوا مني يسخرون ويحدقون بنظرات أخترقت قلبي كالسهام
بكيت وقتها بدموع حرقت قلبي وروحي وتمنيت الفناء ماذا فعلت ؟وكيف وصل بيا الحال الى هنا؟
وقتها اذا بأختي تفيقني من نومي مابالك ان هذا مجرد حلم فقلت سريعا لا ليس كذلك
في الصباح حين أفقت رأيت الجميع يتصرفون معي بغرابة شديدة فسألت مابالكم؟لم يجبني أحد
ثم قال أبي اذن كنت انت من تلاعب بالسيارة واتهمت أخاكي ولم تتكلمي.
وقالت أمي أنت ايضا من أكل حصة أباك من الكعك وأنكرتي
ليكمل أخي بنظرته الحادة كنت أعلم ولكن لم يكن معي دليل ضدك اكنت تفعلين هذا دائما؟
فقلت بصوت تحت شفاهي يكاد يصبح كالتمتمة ماذا فعلت ؟
وتتظاهرين يا متجسسة انت من كنت تنصيتين الي وتتجسسين على مكالمات مخابرات من انت؟
ولتختم اختي يا الله ماهذا نعيش مع لصة منذ سنين ولم ندرك للأن
وأنا كنت أضنه سحرا أن تتطاير عدة مكياجي وتختفي ملابسي فجأة فأكذب نفسي ولا أشك فيك
أنزلت رأسي خجلة لأني فعلت وفعلت لكنهم سرعان ما ابتسموا وـأخبروني أني ليلة البارحة كنت أصرخ وأعترفت بكل شيء
فأبتسمت وقلت نعم أخطأت
أعزائي القراء أنتم من تقرؤون ما أكتب بأي زمن كنتم وأي ظرف به تعيشون أخبروها وأجيبوها ماذا تريد أن تعرف
نعم أعزائي تخيلوا أنفسكم قد ألتقيتم صدفة بأنفسكم ماكنتم ستقولون أنا في حلمي لم أجهز ما سأقول فرحت أبوح لها بذنوبي لعلكم أنتم الأن تجهزون بعض الأجوبة لعلكم تجدونها يوما ما ربما حتى يوم الحساب يوم تسأل النفوس ما فعلت
ليجب من أراد أن يشاركنا ومن لم يرد فهو حر بينه وبين نفسه
ماذا ستقولون لأنفسكم لو قابلتموها فجاة في الطريق لكن قبل أن أستودعكم الله سأخبركم بشيء
سألت أختي هذا السؤال لأكتب جوابها بأول تعليق لا داعي لتمالك انفسكم اضحكواااااا
