لاتغفل عن مهمتك الاساسية التى خلقك الله من أجلها | منتديات الدراسة الجزائرية

لاتغفل عن مهمتك الاساسية التى خلقك الله من أجلها

مهمة الإنسان في هذه الحياة


إن الحياةَ الدنيا مهما طالت بالنسبة إلى الفرد، فهي موقوتة، وينتظر كل مخلوق أجله، وإذا حلَّ الأجل فلا يستطيع المرء أن يُفلت منه، ولا أن يتقدم ساعة ولا يستأخر؛ قال الله سبحانه: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]، وقال تبارك وتعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [يونس: 49].



بل إن الحياة كلَّها على ظهر الأرض موقوتة، ستنتهي عندما تقوم القيامة وتأتي الساعة، وقد قصَّ علينا كتابُ الله أحداثَها، وكيف تكون معالم الأرض والكون في هاتيك الأيام العصيبة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾ [طه: 15].



في ذاك اليوم الرهيب: ﴿ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ * لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [إبراهيم: 48 - 51].



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2].



﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﴾ [الانفطار: 1 - 5].



وهذه الحياةُ في نظر المسلم لم تُخلَق عبَثًا، وليست للمتاع وابتغاء اللذة فحسب، وإنما هي ابتلاءٌ وامتحان؛ قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 1، 2]، وقال: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾ [الكهف: 7]، وقال: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 2، 3].



والدنيا لا يمكِنُ أن تساويَ الآخرة؛ ﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً [1]﴾ [النساء: 77].



والدنيا لعبٌ ولهو: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].



والدنيا - على تفاهتِها - محلُّ العمل، وفرصة للكسب الصالح، الذي ينتهي بصاحبه إلى الجنة؛ ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا[2] ﴾ [النساء: 124].



وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علمٍ يُنتفَع به، أو ولدٍ صالح يدعو له))؛ رواه مسلم برقم 1631، وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم.



نعم، إذا مات الإنسان انقطع عمله، وانتهى كَسْبُه، ومن هنا فإن المسلِم عليه أن يسارعَ إلى اكتساب أكبرِ مقدار من الأجر، وأن يغتنم فُرَصَ الصحة والفراغ والشباب والغِنى؛ ليتزوَّدَ أكبر الزاد.



إننا لم نُخلَقْ عَبَثًا، ولم توجد هذه الدنيا مصادفةً؛ وإنما كان ذلك لحكمةٍ سامية وغايةٍ رفيعة، عرَفها المسلم فاطمأنَّ وسعِد، وجهلها الكافر فعاش في قلَقٍ وشقاءٍ؛ قال عز وجل: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 115، 116].



ولِيتمَّ الابتلاءُ كان الخيرُ والشرُّ في هذه الحياة، وكان السعيدُ مَن اختار طريق الخير وسار فيه، وكان الشقيُّ مَن اختار طريق الشر وسار فيه، ومِن فضل الله العظيم، وعَدلِه المُطلَق الحكيم أنه يُيسِّرُ لكلٍّ مِن الفريقين ما أراد؛ ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10].



ومهمة المسلم في هذه الحياة الدنيا أن يعبدَ الله لا يُشرِكُ به شيئًا، وأن يستقيمَ في حياته على أمرِ الله ودِينه؛ ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58].



والعبادة في الإسلام ليست محصورةً في أداء الشعائر، بل إن المسلمَ الذي يحيا وَفْقَ شريعة الله، ولا يعصي اللهَ ما أمره، ويقومُ بواجبه البنَّاء - إنه عند ذلك في عبادةٍ.



عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ سُلاَمى من الناس عليه صدقة، كلَّ يوم تطلع فيه الشمس: تعدِلُ بين اثنين صدقةٌ، وتُعِين الرجل في دابَّتِه فتحمله عليها أو ترفَعُ له عليها متاعَه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وكلُّ خُطوة تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتُميط الأذى عن الطريق صدقةٌ))؛ رواه البخاري برقم 2707 ومسلم
 
مهمة الإنسان في هذه الحياة


إن الحياةَ الدنيا مهما طالت بالنسبة إلى الفرد، فهي موقوتة، وينتظر كل مخلوق أجله، وإذا حلَّ الأجل فلا يستطيع المرء أن يُفلت منه، ولا أن يتقدم ساعة ولا يستأخر؛ قال الله سبحانه: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]، وقال تبارك وتعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [يونس: 49].



بل إن الحياة كلَّها على ظهر الأرض موقوتة، ستنتهي عندما تقوم القيامة وتأتي الساعة، وقد قصَّ علينا كتابُ الله أحداثَها، وكيف تكون معالم الأرض والكون في هاتيك الأيام العصيبة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾ [طه: 15].



في ذاك اليوم الرهيب: ﴿ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ * لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [إبراهيم: 48 - 51].



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2].



﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﴾ [الانفطار: 1 - 5].



وهذه الحياةُ في نظر المسلم لم تُخلَق عبَثًا، وليست للمتاع وابتغاء اللذة فحسب، وإنما هي ابتلاءٌ وامتحان؛ قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 1، 2]، وقال: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾ [الكهف: 7]، وقال: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 2، 3].



والدنيا لا يمكِنُ أن تساويَ الآخرة؛ ﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً [1]﴾ [النساء: 77].



والدنيا لعبٌ ولهو: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].



والدنيا - على تفاهتِها - محلُّ العمل، وفرصة للكسب الصالح، الذي ينتهي بصاحبه إلى الجنة؛ ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا[2] ﴾ [النساء: 124].



وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علمٍ يُنتفَع به، أو ولدٍ صالح يدعو له))؛ رواه مسلم برقم 1631، وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم.



نعم، إذا مات الإنسان انقطع عمله، وانتهى كَسْبُه، ومن هنا فإن المسلِم عليه أن يسارعَ إلى اكتساب أكبرِ مقدار من الأجر، وأن يغتنم فُرَصَ الصحة والفراغ والشباب والغِنى؛ ليتزوَّدَ أكبر الزاد.



إننا لم نُخلَقْ عَبَثًا، ولم توجد هذه الدنيا مصادفةً؛ وإنما كان ذلك لحكمةٍ سامية وغايةٍ رفيعة، عرَفها المسلم فاطمأنَّ وسعِد، وجهلها الكافر فعاش في قلَقٍ وشقاءٍ؛ قال عز وجل: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾ [المؤمنون: 115، 116].



ولِيتمَّ الابتلاءُ كان الخيرُ والشرُّ في هذه الحياة، وكان السعيدُ مَن اختار طريق الخير وسار فيه، وكان الشقيُّ مَن اختار طريق الشر وسار فيه، ومِن فضل الله العظيم، وعَدلِه المُطلَق الحكيم أنه يُيسِّرُ لكلٍّ مِن الفريقين ما أراد؛ ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10].



ومهمة المسلم في هذه الحياة الدنيا أن يعبدَ الله لا يُشرِكُ به شيئًا، وأن يستقيمَ في حياته على أمرِ الله ودِينه؛ ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56 - 58].



والعبادة في الإسلام ليست محصورةً في أداء الشعائر، بل إن المسلمَ الذي يحيا وَفْقَ شريعة الله، ولا يعصي اللهَ ما أمره، ويقومُ بواجبه البنَّاء - إنه عند ذلك في عبادةٍ.



عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ سُلاَمى من الناس عليه صدقة، كلَّ يوم تطلع فيه الشمس: تعدِلُ بين اثنين صدقةٌ، وتُعِين الرجل في دابَّتِه فتحمله عليها أو ترفَعُ له عليها متاعَه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وكلُّ خُطوة تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتُميط الأذى عن الطريق صدقةٌ))؛ رواه البخاري برقم 2707 ومسلم
بارك الله فيك ربي يسعد وينور نور الدارين ويوفقك في حياتك يارب تحياتي
 
عودة
أعلى