كيف حصلت على معدل 18.88!! وماهي المصادر التي إتبعتها | منتديات الدراسة الجزائرية

كيف حصلت على معدل 18.88!! وماهي المصادر التي إتبعتها

تعريف وتقديم
الطالب بن حليمة أحمد يوسف طالب علم من 'ثانوية ابن طفيل بتلمسان' متحصل على شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز (18.88) مكنه معدله من تصدر قائمة مترشحي شعبة الرياضيات وكذا ولاية تلمسان (برفقة الصديق ديدي عبد الهادي) والحمد لله على ما أكرمنا إياه. هذا الذي تسمونه تفوقا ما هو إلا نجاح تلميذ بذل جهدا وأتقنه فأكرمه ربه٠

نصيحة أولية
النجاح في امتحان البكالوريا ما هو إلا شهادة ستحصل عليها لتكمل مسيرتك التعلمية لا غير. المميز فيها عن باقي الشهادات التي قد تحصلت عليها هو المعدل الذي يمنحك امتيازات خاصة لما بعد الثانوية. قد أرى من غالبية الناس تخوفهم من الباك ومبالغتهم في تقديره وكذا التحمس الشديد لإجرائه (هذا يولد مشاكل عند اقتراب الامتحان) واعلم أن ما تحصّله من البكالوريا ليس نجاحا في امتحان فقط وإنما هو كذلك فرصة لكسب العلم ومواصلة لما هو أبعد. فأرجو منك أيها الممتحن القارئ لما أكتبه، التمعن والصبر الشديدين للأسطر القادمة إن كنت تريد تصدر القائمة للبكالوريات القادمة (لم لا ؟، المرتبة الأولى بإذن الله) ولا يهم مستواك من قبل، وذلك لأني سأريك طريقة عملي والأخطاء التي ارتكبتها شخصيا والتي لا أريد منك أن تقع فيها. وما أشدد عليه: "دقق جيدا وكفاك هفوات وتجاوزات". توجهي في ما سأكتبه هو خاصة للعلميين من شعبة الرياضيات٠

وتيرة الدراسة وبرمجة الوقت (نصائح)
أنا طالب علم وتحصيل العلم واجب، وإتقانه أوجب فهو عمل آخرة أكثر مما هو دنيوي، فإن ميزك الله عن باقي أقرانك بعقل وعلم فلا تجعله يضيع منك كالهباء من الناس. قد تسألني "كيف كانت بداية تحضيرك؟" فأجيبك: "لقد بدأت بدايتي (أهم خطوة) وأنا أحضر للامتحان من سبتمبر (شيء منطقي لا يجوز فيه الجدال). كنت محملا بمعلومات السنة الثانية لا سيما مادة الفيزياء (أنصحك باستدراكها فور الدخول للثالثة). ستتعرف على أساتذة في الأسبوع الأول وتأكد أن مستواك لن يتحدد بمستوى أستاذك وإنما بأدائك وأرجو تمعن ما يكتبون بالمراجعة والتنقيح والإعادة ولا تشغل نفسك بالملهيات وأمور المدرسة المتعارف عليها (بصورة أشمل) فإنها مضيعة لتفكيرك، فهذه حال مدرستنا المعاصرة للأسف. يعود تأكيدي على هاته المرحلة من التحضير أنها ستعودك على العمل الجاد وستحل مشكلة التسويف لديك فيما بعد". أعرف أنك تريد معرفة وتيرتي للدراسة وبرمجتي للوقت فهي كالتالي: "كانت الوتيرة متذبذبة، ولكن كان التذبذب حده الأدنى أخذ قلم وحل كل تمارين الكتاب المدرسي لدرس في يوم واحد (ستشعر بالمتعة لاحقا). الأمر لم يكن هينا قط كما أصوره لك لأنه محاربة لأهواء النفس، فإنك عندما تعود إلى بيتك من ثانويتك مرهقا بنيّة الدراسة وترى الأهواء حولك إنها بالتأكيد حرب داخلية. لم يكن لدي أي تخوف للباك بالمقارنة بتخوفي من عدم إدراك كل المعلومات والأفكار التي تقرر في البرنامج وغيره، أنا لا أسميه خوفا وإنما شغفا، فقد صرت أحب العلم أكثر فأكثر ومن هنا أشكر الأستاذ "عبد القادر قزوري"، ويهم أن تعرف أن مجتمعك يقدر العالم والمجتهد فأنت مجاهد ومحارب. لم يكن هنالك برنامج محدد لي لأي مادة فكنت أدع الأمر حسب ما تستدعيه الضرورة وقد أخطأت جزئيا في هذا فإنه لا بد من وقت صغير محدد مخصص للمواد الثانوية دون مواد الحفظ وأغلب الوقت للمواد الأساسية التي تدرس حسب الحاجة وحسب المزاج. وأشدد على فائدة العطلتين فلا راحة فيهما إلا أياما معدودة (هذا لسائر الطلبة)، فيجب فيهما دراسة كل برنامج المواد الأساسية بتمارين الكتاب المدرسي كلها حتى تتم المراجعة التامة لها بإتقان دون نسيان، واختر لكل يوم مادة ثانوية للمراجعة وحل بعض المواضيع. قد تقلق من مواد الحفظ، حلها بالنسبة لي أنني كنت أحفظ الدروس جيدا مثلما يحفظ القرآن، وذلك قبيْل يوم الفرض أو الاختبار أي أنني أقسّم دروسها حسب المنهاج وهذا يسيرٌ، مع أني كنت أتّخذ أوقات الفراغ مراجعة لها. إن أفضل وقت حفظ لي هو العصر، والحمد لله أنني أتممت البرنامج في وقته مع حفظ وفهم جيد للدروس، والفهم واجب لهاته المواد (لا تكترث للأساطير). كنت أدوّن ما يجب عليّ القيام به في كنّاش كي لا أنسى وكذلك أضع فيه أفكاري حول موضوع دراسي معين. ونصيحتي للذين ينقطعون عن العالم الخارجي والافتراضيو"يتوسوسون" رفقا بأنفسكم٠

نصائح عملية لكل مادة + المراجع
الفيزياء: قد تصعب على البعض خصوصا من لم يتابعها من أولها، ولكن على الممتحن أن يعلم أنها مادة تدرس الطبيعة وهي جديرة بالفهم والتعمق، يمكن لأي أحد بناء نفسه فيها وذلك إذا أجاد الفهم والحساب والتحليل باكتساب معطياتها الأولية. شخصيا هي المادة التي أعشقها واكتشفت "أن مستقبلي هو كوني فيزيائيا (أشكر أستاذي برّي) ولكن هذا واقع دولتي..." فقد خصصت لها جزءا هاما من وقتي، فلم أكتف فقط بالمقرر وإنما تجاوزته كثيرا فقد كنت أحلل ما أدرسه حتى أكتشف أفكارا باهرة ممتعة، إنها علم يعتمد على الخيال والتفكير. فبفضل الله استطعت حل أي تمرين مهما كانت صعوبته، ومن هنا أعرفكم بالأستاذ القدير العبقري "عبد القادر قزوري" أبو الفيزياء في الجزائر، فله موسوعة ضخمة من المواضيع والدروس وأنصحكم بتحميل كتابه المجمّع من لدن
والأخذ بموقعه الرسمي. كما أشدّد على ضرورة الكتاب المدرسي (لا تكترث «PHYSIANET-2015» طلبته والانضمام إلى مجموعته الفيسبوكية
للأقاويل، اكتشفه بنفسك) وحل تمارينه وتمعن في دروسه مستعينا بسلسلة الهباج. يكفيك هذا لتتفوق في المادة، وإن استعصى عليك درس فتابع مرئيا على اليوتيوب وحل تمارين المغني (بكالوريات سابقة)٠
الرياضيات: تلك المادة التي تجعلك تكلم نفسك فتبدع وتحمل قلما فتحارب وتعيش عالم المنطق فتتيه في عجائبه... بكلّ بساطة، الرياضيات ليست في متناول الجميع ولكن بالاجتهاد وحسن الملاحظة والتركيز يمكنك أن تبلغ مكانا أفضل في درجاتها على قدر حبك لها. الرياضيات تحتاج إلى الممارسة الفعلية والتركيز فيها، يكفيك حل كل تمارين الكتاب المدرسي فقط وذلك بحل كل تمارين سلسلة الهباج لتتقن المادة وتحصل على العلامة الكاملة إضافة إلى البكالوريات السابقة لا زيادة فوق هذا إلا بمواضيع محلولة تتناول أفكار جديدة، لأن أغلب التلاميذ يخطئون بحلهم أكبر مجموعة من التمارين متضمنة نفس الأفكار، فقليل مفيد خير من كثير لا فائدة منه. بخصوص الدّروس يمكنك تعلّمها من أستاذك بفتح منطق عقلك لا غير، وإذا لم يكن المعلم قدر مسؤوليته يمكنك الاستعانة بالدروس الخصوصية (إذا كان فهم الرياضيات مستعصيا عليك) أو الاستعانة بنفسك في فهم دروس الكتاب المدرسي والتي هي مبسطة للفهم إضافة إلى سلسلة الهباج أو غيرها مما تجده في المكتبات مناسبا لشعبتك ولما تملكه٠
علوم الطبيعة والحياة: هي مادة علمية شيقة أحبها تبعث على الفضول وحب البحث، فتزيدك معرفة عن نفسك وعن محيطك، فهي معارف يجب ضبطها وإحكامها كما أنها تحتاج فهما بالمقابل. بالنسبة لشعبتي فهي بسيطة سهلة، نشترك فيها نحن الرياضيون مع أصحابها في بعض الوحدات الأولى. قد يرى الحالّ لتمارين الباكالوريا الفرق بين الشعبيتين في أن الرياضيين تقدّم لهم المسائل التي تتطلب الفهم والمنهجية العلمية أكثر من المعارف. ما أشدد عليه بخصوصها مراجعتها دائما والتدقيــــــــــــــــــــــــق (طويلة وعريضة وغليظة) في مصطلحاتها وأفكارها وكل شيء يتضمنها لأنها مادة علمية معرفية، فرجاء التنقيح والمراجعة لما تأخذه. ما يجذبني لهاته المادة هو التفسير والاستنتاج، وسبب ابتعادي عن اختيار الشعبة الأخرى هو عدم مراعاة هذين في الامتحانات بل فقط المعارف. كما أنصح بالعمل الجادّ فيها وعدم إهمالها ومراجعتها دوما، صغيرها وكبيرها (لا تترك شيئا). ومراجعها: ما يدرس بالقسم، الكتاب المدرسي وكتاب لحل أنشطته وتمارينه (بتأكيد مني)، وكذا كتاب المراجعة النهائية وكتاب المغني (إضافة وتدقيقا)٠
العلوم الإسلامية: تدرس هذه السنة ما يقوّي عقيدتك ومعرفتك بدينك أكثر فأكثر ويعزّز مرجعيّتنا الدينية ومعاملاتنا، ومن الواجب الفهم والحفظ. وقد يرى الناظر لمواضيع البكالوريا أنه في السنوات الأخيرة يتم الابتعاد بعض الشيء عن الأسئلة التي تتضمن حفظا وهذا أمر جيد حتى يعطي التلميذ الأستاذ حقه من الإنصات وكذا التدوين. احفظ كل شيء مقرر بما يناسب وقتك وبرنامجك وحل ما سبق من الامتحانات حتى تأخذ أفكارا. يمكن مشاهدة قناة الأستاذة بوسعادي٠
الأدب العربي: قد يتم الاتجاه هذه السنة إلى أدب العصر الحديث وبعض دروس أدب عصر الضعف والذي لن يتضمن إشكالا مطلقا بالنسبة لغالبية الناس، ولكنّ متذوق الشعر سيبكي على الأطلال الماضية، وإن دروس النحو والبلاغة بسيطة لا تحتاج إلا وقتا قصيرا من المراجعة والفهم. هذه المادة الجميلة ستحتاج منك التركيز والمراجعة المتناوبة لكل محور٠
لا بد أن تكون مراجعك: الكتاب المدرسي ودفترك، كتاب المراجعة النهائية وكذا المغني (أؤكد عليهما، خاصة المغني الذي يمتلك أسلوبا ممتازا) وكذا بعض ملفات بعض الأساتذة والتي ستحملها من هذا الموقع الغني عن التعريف٠
التاريخ والجغرافيا: أترك لك متعة الدروس التاريخية وغناها وبساطة الدروس الجغرافية، اكتشفها. مراجعهما: كتاب محمودي عادل "البدر، سلاح البكالوريا"٠
اللغتان الإنجليزية والفرنسية: ستجد أنك لا تدرس شيئا يذكر في الفرنسية والامتحانات الخاصة بها ستعتمد فقط على فهمك للموضوع المقترح، أما الإنجليزية فهي كذلك بسيطة تحتاج فقط لإحكام قواعدها ومراجعة محاورها٠
حل البكالوريات السابقة وابحث عن ملفات من هذا الموقع لكي تساعدك٠
الفلسفة: المادة الممتعة بحق وعن جدارة، قد لا تعطيها حقها وذلك بمجرد سماعك لترهات غيرك ولكنها بالعكس أفضل مادة لو أدركت ذلك. افتح عقلك وفكر بمنطق. لا أعلم لما حصلت على النقطة 15، إنه أمر حيرني جدا وأزعجني ويغضبني، ذلك فقط أن مقالتي كانت غنية (استعملت أوراقا عديدة) بالمنهجية المحكمة المضبوطة حتى أنني أخذت من مراجع فلسفية معاصرة قد بحثت عنها وقد أهدتني إياها أستاذتي الفاضلة، فقد كانت موافقة تماما لما يتطلبه التصحيح النموذجي وأكثر ولكن للأسف دائما ما تجري مثل هاته الوقائع، وإنني أعلم من خرج عن الموضوع وحصل على 18. بخصوص المراجع خذ من كلام أستاذك ودفترك وأؤكد دوما على ضرورة الكتاب المدرسي، وقد تحتاج إلى كتاب المراجعة النهائية وبعض المراجع الأخرى التي سينصحك بها أستاذك
وأيضا الامتحانات التي سبقت. وأضيف أنه يجب إحكام معرفة دور الأمثلة والأقوال في تدعيم مقالتك Sakoub.Phylo إضافة إلى الصفحة الفيسبوكية
الفلسفية، ولا تنس أبدا أن تبذل قصارى جهدك في تحريرها سواء أكان جدلا أو استقصاء أو تحليل نص٠

خصوصيات الشعبة
الخصوصيات واردة في ما سبق وأعكس فيها توجهي، ولكن لا حلو من اجتماع الرياضيات والفيزياء معا في قالب علمي ممتع. وبخصوص المعاملات الكبيرة لكليهما فإنه ستضرّ الشخص الذي لم ينجح في أحدهما أو كليهما٠

التضحيات والعقبات
أعتبر البكالوريا انطلاقة للعمل الجادّ، فمن حيث التضحية هو لا شيء، نجاحك في البكالوريا لا يعني سوى أنك مؤهل لدخول الجامعة لتختار ما تطمح إليه وذاك اعتمادا على معدلك. إن المعدل المتحصل عليه يعكس عملك وجهدك خلال السنة ووضعك عند اجتياز الامتحان، والفشل لا يعني أنك غير مؤهل وإنما أنت متهاون في أداء الأمانة. لا نجاح دون جهد ولا نجاح دون عقبات، ما عليك سوى مكافحتها وتصحيح أخطائك. ما حصل معي أنني قد استبدلت كثيرا من الوقت الضائع بالعمل وغيرت منحى حياتي إلى سبيل يجعلني أنفع الناس وهذا مطمحي والحمد لله على نعمه٠

أهمية الدراسة في الثانوية
لا تعليق عندي حول ما يحدث في ثانويتي، كنت أحضر كل الأوقات المقررة وهذا التزام وواجب، ولكن بالمقابل كثير من الوقت ضاع مني، فكانت الثانوية ترهقني أكثر من نفعها إياي وذلك سببه أساتذة غير أكفّاء بالبتّة إلا واحد أو اثنين. وقد كانت الإضرابات الطويلة التي حدثت أفضل جزء اغتنمته. مع كل هذا ألحّ أنّ الدراسة في الثانوية مهمّة "تقبل بدون برهان"٠

الدروس الخصوصية
لمن استطاع إليها سبيلا، إذا كنت تعمل بالنصائح التي قدمتها إليك لن تحتاجها مطلقا، وإذا كنت تعاني من عدم مسؤولية أساتذتك وتهاونك فإنني ناصح إياك بها (هناك حرف الواو، وهو حرف عطف بلا ترتيب ولا مهلة)، للعلم أن هناك مرئيات من فضاء الأنترنت يمكنك الاستفادة منها. وإذا توفر لك الوقت والمال، فلم لا تلتحق بها وتستفيد أكثر؟، فلعل معلومات جديدة يمكنك اكتسابها٠

الطموحات والأهداف
أطمح أن أكون فيزيائيا متخصصا في الفيزياء النظرية والكمية إن شاء الله، ولكن الواقع الذي تفرضه السياسة والإدارة الجزائريتان لن يكون لي سبيل في هذا كاختيار جامعي. فقد اخترت الإعلام الآلي بالجزائر العاصمة بالمدرسة العليا، ولكن يكون هذا مانعا أبدا لأن أحقق حلمي في أن أكون فيزيائيا، سأدرسها وحدي إن لم تتيسر الأحوال بإذن الله، سنبحث ونتعلم ونكتشف ونخترع بفضل الله، فبلدنا يحتاج للعلم وسنكون علماء بإذن الله تعالى٠

كلمة أخيرة
أهنئ الناجحين بشهادة البكالوريا، وأقدم تحياتي وتهاني الحارة لكل المتفوقين الذين أثبتوا بفضل إخلاصهم للأمانة وعزيمتهم وتوكلهم على الله للمجتمع أنّ هناك سبيلا للرقي وبناء الحضارة وهو العلم. كما أقدم نصيحتي الهامة لهم أنّمشوار العلم طويل ولن ينتهي بمهنة تسترزق منها وبها، لن توقفك العوائق ولا الحواجز، ولكن يكون الطب وحده سببا في تطورنا، بل افعل ما تراه صالحا للبلاد والعباد٠
نحاول -مجموعة من المتفوقين- وضع ناد علمي لتبادل المعارف العملية من تخصصاتهم الجامعية حتى تعم الفائدة، من يرى نفسه أهلا بها قدر المسؤولية فليتواصل معنا للانضمام٠
أقدم شكري الجزيل لصاحب الموقع الغني الذي كان سندا لي منذ زمن طويل، نفعه الله بما أنفعنا. وأشكر كل مساند لي سابقا ولاحقا بإذن الله٠
والحمد لله
 
عودة
أعلى