هو ما اشْتُقَّ من مصدر المبني للفاعل، لمن وقع منه الفعل، أو تعلق به على وجه الحُدوثِ لا الثُّبوت ، ككاتبٍ ومجتهدٍ .وانما قلنا على وجه الحدوث، لتخرج الصفة المشبهة، فانها قائمة بالموصوف بها على وجه الثبوت والدوام، فمعناها دائم ثابت، كأنه من السجايا والطبائع اللازمة. والمراد. بالحدوث: أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجدداً بتجدد الأزمنة. والصفة المشبهة عارية عن معنى الزمان كما ستعلم).
واسم الفاعلِ جارٍ على معنى الفعلِ المُضارع ولفظه، فإن قلت: "خالدٌ دائبٌ في عمله" فهو في معنى "يدأبُ فيه" و "دائبٌ" جارٍ على لفظ "يَدأبُ" في الحركات والسَّكنات. وكذلك "مُجتهدٌ" جار على لفظ "يجتهدُ"، فهو يُماثلهُ حركةً وسكوناً. و "جادٌّ" في وزن "يَجُدُّ"، باعتبار الأصل، لأن أصل جَادٍّ "جادِدٌ"، وأصل يَجُدُّ "يَجدُدُ".
وقد يأتي "فاعل" مرادًا به اسم المفعول قليلاً، كقوله تعالى: {في عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} أي مَرْضية، وكقول الشاعر:
أي المَطعْوم المَكْسُوّ. كما أنه قد يأتى مُرادًا به النسب، كما سيأتى.
وقد يأتى فعيل مرادًا به فاعِل، كقدير بمعنى قادر. وكذا فَعُول بفتح الفاء، كغفور بمعنى غافر.
اسم المفعول
وهو ما اشْتُق من مصدر المبنى للمجهول، لمن وقع عليه الفعل على وجه الحدوث والتَّجدُّد، لا الثُّبوتِ والدَّوامِ: "كمكتوبٍ وممرورٍ به ومُكرَمٍ ومُنطلَقٍ به" .
ولا يصاغ اسم المفعول من اللازم إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر، بالشروط المتقدمة في المبنىّ للمجهول.
ينوبُ عن "مفعولٍ"، في الدَّلالة على معناهُ، أربعةُ أوزان: وهي:
وهو يستوي فيه المذكرُ والمؤنثُ. فيقالُ: "رجلٌ كحيلُ العين، وامرأةٌ كحيلُها".
و "فعيلٌ" بمعنى "مفعول" سماعي. فما ورد منه يُحْفَظ ولا يقاس عليه. وقيل: إنه يُقاس في الأفعال التي ليس لها "فَعيلٌ" بمعنى "فاعل": كقتلَ وسلبَ. ولا ينقاس في الأفعال التي لها ذلك: كرحمَ وعلمَ وشهدَ، لأنهم قالوا: "رحيمٌ وعليمٌ وسميعٌ وشهيدٌ"، بمعنى: "راحمٌ وعالمٌ وسامعٌ وشاهدٌ".
أولاً: تعريفه: اسم يدل على ذاته دون حاجة إلى لفظ آخر, على سبيل المثال
"سامي, أحمد, فاطمة, الرياض, ...".
ثانياً: أنواعه: العلم ثلاثة أنواع وهي على النحو المبين:
كُنية: وهو ما بُدئ بــ أم أو أب, على سبيل المثال "أبو خالد, أبو عُقبة, أم حسن, ...".
[*]
[*]لقب: وهو مادلّ على رِفعةِ أو ضَعَةِ "حقارة" مُسَمّاه, على سبيل المثال
[*]
[*]"الجاحظ, الرشيد, المأمون, ...".
[*]
[*]اسم: وهو ما ليس كنية أو لقب, على سبيل المثال "هناء, ليلى, عُمر, ...".
أما اجتمع الاسم واللقب قدم الاسم وأخر اللقب, على سبيل المثال "هارون الرشيد
, محمد السلطان, ...", أما الكُنية فيجوز تقديمها وتأخيرها على الاسم واللقب,
على سبيل المثال "أبو تراب علي, علي أبو تراب, ...".
اسم الإشارة
أولاً: تعريفه: بأنه ما وضع لمعين بالإشارة إليه.
ثانياً: أنواعه: لاسم الإشارة أنواع متعددة وهي على النحو الآتي:
أولاً: تعريفه: اسم يدل على ذاته دون حاجة إلى لفظ آخر, على سبيل المثال
"سامي, أحمد, فاطمة, الرياض, ...".
ثانياً: أنواعه: العلم ثلاثة أنواع وهي على النحو المبين:
كُنية: وهو ما بُدئ بــ أم أو أب, على سبيل المثال "أبو خالد, أبو عُقبة, أم حسن, ...".
[*]
[*]لقب: وهو مادلّ على رِفعةِ أو ضَعَةِ "حقارة" مُسَمّاه, على سبيل المثال
[*]
[*]"الجاحظ, الرشيد, المأمون, ...".
[*]
[*]اسم: وهو ما ليس كنية أو لقب, على سبيل المثال "هناء, ليلى, عُمر, ...".
أما اجتمع الاسم واللقب قدم الاسم وأخر اللقب, على سبيل المثال "هارون الرشيد
, محمد السلطان, ...", أما الكُنية فيجوز تقديمها وتأخيرها على الاسم واللقب,
على سبيل المثال "أبو تراب علي, علي أبو تراب, ...".
اسم الإشارة
أولاً: تعريفه: بأنه ما وضع لمعين بالإشارة إليه.
ثانياً: أنواعه: لاسم الإشارة أنواع متعددة وهي على النحو الآتي: