حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة | منتديات الدراسة الجزائرية

حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة

مدير الموقع

إدارة المنتدى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي العالمين

حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة

كثير من أخواتي في الله يدرسن بالجامعات، وبعض الجامعات مختلطة، تجد الشباب الشوعي - كما تصفهم سماحة الشيخ - والنصراني، والذي ينتمي للأحزاب غير الإسلامية أيضاً - هذا هو قولها - فهل يحق للمرأة السلفية، أي التي تنتهج منهج السلف هل يحق لها الدراسة في هذا المجال

هذه قضية عظيمة، وأمر خطير ، وليس للنساء أن يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة لما فيه من الفتنة العظيمة ، والفساد الكبير ، ولأنه وسيلة قريبة إلى وقوع ما حرم الله - عز وجل - ، فليس لهن أن يدرسن في هذه المدارس أو الكليات أو المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جوٍ آخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط أو بالمكاتبة بينها وبين أهل العلم حتى تسأل عن دينها أو بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلين معه - صلى الله عليه وسلم - وهن متحجبات ، فإذا صلين خرجن يسمعن الخطبة ويسمعن العلم ، أما دراستهن مع الرجال مختلطات فهذا لا يجوز أبداً حتى ولو تحجبن، فكيف إذا كن غير متحجبات يكون الشر أكبر وأعظم ، ثم ليس هناك ضرورة إلى أن تدرس فيما لا حاجة لها في دينها من دراسة الجيولوجيا أو الحساب أو الرياضيات أو غير ذلك ، إنما تدرس ما تحتاج له في دينها، في صلاتها ، وصومها ، والمعاملات ، النكاح ، الطلاق ، إلى غير هذا مما تحتاج إليه في دينها ، وأهم شيء العقيدة ، ودرس القرآن الكريم ، ومعرفة ما حرم الله ، وما أوجب الله ، هذا هو المطلوب ، وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليست بحاجة إلى أن تدرس ذلك ، لا مانع من دراسة الطب حتى تطب أخواتها النساء ، فالشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس للمرأة من جنس تعلم الطب أن تطب أخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع ، لكن بشرط عدم الاختلاط ، أما إذا كان اختلاط فلا ، وهذا هو الواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تبتعد عن أسباب الفتنة ، وأن لا تتخذ رأيها وهواها سبيلاً إلى ما حرم الله - عز وجل - ، بل تسأل أهل العلم ، وتستفيد مما عندهم من العلم ، والله - جل وعلا - قال: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [(33) سورة الأحزاب]. وقال: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [(32) سورة الأحزاب]. وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [(33) سورة الأحزاب]. فالمرآة مأمورة بأن تبقى في بيتها إلا إذا ظهرت المصلحة في خروجها ، ومنهية عن التبرج ، ومنهية عن الخلطة بالرجال ، والخلوة بالرجال ، والخضوع للرجال بالقول ، كل هذا مما يضرها في دينها وأخلاقها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما : رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد بمسيرة كذا وكذا). فبين عليه الصلاة والسلام أن هذا الصنف من النساء وهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات إلى الباطل هن من المتوعدين بالنار لعدم قيامهن بواجب الستر والحجاب ، ولتساهلهن بما يجر الفتنة عليهن، ويسبب وقوعهن في الفاحشة - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فنسأل الله لأخواتنا في الله الهداية والتوفيق.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10665
 
هل للمرأة أن تدرس الطب فى الجامعة المختلطة لتكفى المسلمات ............. لفضيلة العلامة ابن باز رحمه الله

السؤال: المرأة في زماننا في حاجة إلى الطب ولا شك؛ والبنات في حاجة إلى تعلم الطب حتى يخدمن المرأة، المرأة اصطدمت باختلاطها مع الدكتور ومع المعلم أيضاً ومع المرضى، لابد أن سماحتكم قد أَهَّبَ وجهز موازنة لهذين الأمرين، الأمر الأول: حاجة المرأة إلى التطبب، والأمر الث

دين المرأة ألزم عليها من علاج الناس ومن نفع الناس، دينها وسمعتها وعفتها ورضا الله عنها مقدم على نفعها للناس، فإذا لم يتيسر تعلم تتوصل به إلى نفع أخواتها وشعبها ومجتمعها إلا بما يضرها في دينها، ويسبب الخطر عليها، وتعريضها للفتنة؛ فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس، هذا هو الذي نعتقده وهذا هو الذي نراه واجباً في حق البنين والبنات، أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله.

الرابط:
http://www.binbaz.org.sa/mat/10673
 
هل للمرأة أن تدرس الطب فى الجامعة المختلطة لتكفى المسلمات,,,,,,,, لفضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله

(رجاء قراءة هذا السؤال جيدا لما فيه من تفصيلات هامة والله أعلم)
السؤال: شيخ محمد هذه رسالة وردتنا من الأخت س م أ من جمهورية مصر العربية من القاهرة تشكو مشكلتها مع الدراسة تقول أنا طالبة في كلية الطب منَّ الله علي بعد التحاقي بالكلية وهداني إلى صراطه المستقيم فغطيت وجهي والتزمت بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فله الحمد سبحانه ولكن دارستي بالكلية تستلزم مني الوقوع في كثير من المنكرات أهمها الاختلاط بالجنس الآخر منذ خروجي من البيت وحتى عودتي إليه وذلك في الكلية حيث أنها مختلطة أو في وسائل المواصلات وفي الشارع تقول لعدة سنوات حتى التخرج وأنا الآن أريد أن أقّر في البيت وأترك الدراسة لا لذات الدراسة ولكن للمنكرات التي ألاقيها ووالدي ووالدتي يؤكدان عليَّ بمواصلة الدراسة وأنا الآن متحيرة هل أدخل بطاعتي لهما وممن يعنيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس أم أن عدم طاعتي لهما في هذا الأمر تعتبر عقوقاً؟



الشيخ: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم البيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين إذا كان الحال على حسب ما وصفت هذه المرأة بالنسبة لدراستها فإنه لا يجوز لها أن تواصل الدراسة مع هذا المنكر الذي وصفته لنا في رسالتها ولا يلزمها أن تُطيع والديها في الاستمرار بهذه الدراسة وذلك لأنّ طاعة الوالدين تبعاً لطاعة الله عز وجل وطاعة الله هي العليا وهي المقدمة والله تبارك وتعالى ينهى المرأة أن تكشف وجهها للرجال وأن تختلط بهم هذا الاختلاط على الوجه الذي وصفت هذه المرأة في كتابها وإذا تيسر لها أن تِّحول دراستها إلي جامعات أخرى في حقل آخر لا يحصل به هذا الاختلاط فهو أولى وأحسن وإذا لم يحصل فإنها تبقى في بيتها ورزق الله تعالى واسع.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7632.shtml
 
تأخير الزواج لأجل إتمام الدراسة هل هو أمر محمود أم مذموم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منع البنات من الزواج إلا بعد إكمال الدراسة ــــــــــــــ لفضيلة العلامة ابن باز رحمه الله


الحقيقة سماحة الشيخ لا أدي من أين أبدأ رسالتي هذه لكم، ومجمل قصتي بأنني فتاة جامعية على مشارف التخرج والحمد لله، وأنا الآن لم أتزوج، أعلم بأنك ستقول بأن الطريق ما زال أمامي، ولكن العادات في قريتنا هي السبب، حيث أن الآباء يزوجون البنات وهن في سن الخامسة عشر، أما والدي فإنه يرفض جميع من يتقدم لخطبتي بحجة إكمال الدراسة الجامعية، فأصبحت الآن محط أنظار الناس باعتبار أنني من البنات اللاتي كبرن عن الزواج في نظر أهل القرية، وأنا -والحمد لله- لا أشكو من أي مشاكل عائلية، ولكنني أخشى من الزمن ولا أدري ماذا أعمل، وماذا في علم الغيب، وتذكر هذه السائلة وتقول: كل ما أريده منكم -سماحة الشيخ- أن تقوموا بنصح والدي؛ لأنني أعلم أن ذلك غير مجدي معه، ولكن لعله يستجيب، وأطلب منكم الدعاء سماحة الشيخ، فأنا أعتبركم-جزاكم الله خيراً- من الدعاة إلى الله، وجهوني في ضوء هذه الرسالة بالنصح والتوجيه؟ لعل والدي يتغير، ولعل حالي يتغير، فادع لي جزاكم الله خيراً،

نوصي جميع الرجال بأن يتقوا الله في بناتهم، وأن يحرصوا على تزويجهن بالأكفاء ولو لم يكملن الدراسة، متى جاءكم يساورها وإذا رضيت زوجها، سواء كانت في المتوسطة أو في الثانوية أو في الدراسة الجامعية، لا يرد الكفؤ ما دامت المرأة توافق فإنه يزوجها ولا يمنعها الزواج حتى تكمل الدراسة، فإنه قد يفوت الكفؤ، وقد تكمل الدراسة ولا تجد الكفؤ بعد ذلك، فالواجب على الأولياء أن يتقوا الله، وأن يزوجوا البنات متى جاء الكفؤ، متى خطبهن الكفؤ، لقوله - صلى الله عليه وسلم-: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير)، وفي لفظفساد عريض) فالواجب على الولي متى جاء الكفؤ وخطب إليه أن يزوجه ولا ينظر إلى دراستها، كملت أو ما كملت ويشهد عليها وينصحها بأن توافق، حتى لو قالت: دعوني أكمل، يقول: لا، أنا أنصحك أن تقبلي، الرجل الكفؤ ما هو على كل حال نحصَّله متى أردنا، قد يذهب الكفؤ ولا يجيء كفؤ، فينصح لها حتى يزوجها ولو كانت في المتوسط أو الثانوي إذا كانت أهلاً للزواج سليمة قد عافاها الله يزوجها، بنت خمسة عشر أو أربعة عشر أو ستة عشر لا بأس، المقصود يختار لها الرجل الطيب فإذا خطبها الكفؤ فالواجب عدم التفريط فيه، والواجب على البنت أن تقبل أيضاً وعلى الأب والأخ والعم أن يوافق على ذلك، عليهم كلهم أن يحرصوا، على الأولياء أن يحرصوا، وعلى البنات أن يقبلن إذا جاء الكفؤ ولا يضيعن من أجل الدراسة، بل الكفؤ غنيمة، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم-: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير)، هذا توجيه النبي - صلى الله عليه وسلم-، فعلى الآباء أن يتقوا الله، وعلى الأولياء جميعاً أن يتقوا الله وأن يزوجوا البنات متى خطبهن الأكفاء ولو كن في الدراسة الثانوية أو المتوسطة ولا يؤخروا تزويجهن لإكمال الدراسة الجامعية فإن هذا في خطر، قد تكمل الدراسة ثم لا تجد الكفؤ، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية، ونسأل الله للسائلة الزوج الصالح، نسأل الله أن ييسر لها الزوج الصالح، وأن يوفق آباءها لما فيه صلاحها وصلاح إخوتها.

http://www.binbaz.org.sa/mat/19685


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
حكم رفض الطالبة للزواج أو تأخيره بسبب الدراسة ........ للعلامة ابن باز رحمه الله

إنني طالبة في كلية الطب البشري وقد مضى على التحاقي بهذه الكلية أربع سنوات؛ وكانت مكللة بالنجاح بحمد الله، وأنا حريصة على مواصلة الدراسة، ولذلك فإنني أحاول تجنب أي سبب يعوق سيري فيها وأصمم على ذلك، ثم إن أهم ما واجهني في ذلك كله هو: رفضي للزواج لهذا السبب؛

إذا كنت لا تخشين شراً في إكمال الدراسة وأنتِ ليس عند من الاندفاع إلى الزواج ما يسبب خطراً عليك فلا حرج في الإكمال، أما إن كان هناك حاجة للزواج أو ...... على نفسك في هذه المدة التي تقضينها في الدراسة، فالواجب عليك الزواج والبدار به حفاظاً على دينك وعفتك وسمعتك جميعاً، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) هذا الحديث العظيم يدل على شرعية المبادرة بالزواج، وهو يعم الشباب الذكور والإناث جميعاً، يعم الرجال والنساء، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب ذلك مع الاستطاعة، وقال آخرون: إن خاف على نفسه أو خافت على نفسها وجب، وإلا شرع فقط من دون وجوب، ومن تأمل حال الوقت وحال الناس اليوم يتضح له أن الواجب البدار بالزواج إذا تيسر، ولو تأخرت الدراسة أو تعطلت الدراسة، فحفظ دينك وعفتك وسمعتك مقدم على إكمال الدراسة، فعليك أن تتقي الله، وأن تحرصي على سلامة دينك وسلامة عفتك، وسمعتك من عدم ذلك، ولا تؤثري الدراسة على ما يسبب هذا الخطر، يسبب عليك خطراً في دينك وعفتك، فعليك أن تتقي الله وأن تجتهد في أسباب السلامة، فإن قويت على إكمال الدراسة من دون خطر فلا حرج إن شاء الله، وإلا فالواجب البدار بالزواج إذا تيسر، والحرص عليه، وإكمال الدراسة بعد ذلك، إن تيسر ذلك وإلا فلا حاجة إلى إكمال الدراسة، الزواج وعفة الفرج وعفة النظر وحصول الأولاد أولى من إكمال الدراسة، هذا ما ظهر لي في هذه المسألة. وإن كان في الدراسة اختلاط وجب عليك ترك هذه الدراسة، والحذر من شرها، والبدار بالزواج أو بالجلوس في البيت، حتى يسهل الله الزواج، أو دراسة غير مختلطة، أما الدراسة المختلطة مع الشباب في فصول الدراسة فشرها عظيم، وعواقبها وخيمة، والواجب عليك تركها والحذر من عواقبها الوخيمة، سواءً كانت في الطب أو في غير الطب مطلقاً، ويكفي المسلمة أن تتعلم ما يحفظ لها دينها من كتاب الله وسنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- وكفى، والحمد لله، ولا تعرض دينها وعفتها وسمعتها للخطر، وليس تعلم الطب ولا غيره من الأمور الأخرى غير الدين بأمر ضروري، بل هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وإذا كان تعلمها للطب أو غيره من الأمور الأخرى يفضي إلى المضرة الدينية والخطر العظيم على العفة فإنه لا يجوز حينئذ، فالمقصود أنه يكفيك أن تتعلمي من طريق الأسئلة، ومن طريق حلقات العلم التي تسمعينها من بعيد ما فيها مخالطة للرجال مع الاحتجاب والعفة والاحتشام، فيما يحفظ عليك دينك، ويبصرك في دينك، أو من طريق المذياع تسمعين من إذاعات القرآن في المملكة العربية السعودية من هذا النور نور على الدرب من هذا البرنامج أو غيره، ما يعلمك دينك وما يحصل به لك البصيرة من دون حاجة إلى أن تتعلمي بالاختلاط لما فيه الخطر العظيم. والله المستعان. المذيع/ الموضوع واسع شيخ عبد العزيز ويحتاج إلى أن يرتدي البرنامج درعاً من الشجاعة فيناقش بعض الأمور طلبات كلية الطب؟ هذا واجب على البرنامج وعلى العلماء في كل المكان، على العلماء في كل مكان وعلى العلماء في برنامج نور على الدرب، واجب على الجميع أن يعلموا أبنائهم وبناتهم ما أوجب الله وما حرم الله، فإن أبناء المسلمين وبنات المسلمين أمانة في ذمة العلماء، والواجب على العلماء أينما كانوا في أي بلاد الله أن ينصحوا لله ولعباده، وأن يعلموا أبناء المسلمين وبنات المسلمين ما يجب عليهم، وأن يحذروهم ما يحرم عليه، وأن يحذروهم من أسباب الخطر، والواجب على ولاة الأمور في كل دولة مسلمة أو منتسبة للإسلام الواجب عليها أن تتقي الله، وأن تفصل الرجال عن النساء، وأن تكون مدارس النساء منفصلة عن مدارس الرجال، وهكذا الكليات، يجب أن تكون كلية الرجال منفصلة عن كلية النساء في كل شيء، في الشريعة في الفقه في الآداب في الهندسة في الطب في أي شيء، يجب أن تكون الدراسة منفصلة غير مختلطة، وأن يتحمل المسئولون النفقة في ذلك، وسوف يعينهم الله ويخلف عليهم ويؤديهم وينصرهم إذا تحروا رضاه –سبحانه-، واتباع شريعته، والحذر من أسباب الخطر على بلادهم وشعوبهم، هذا واجبهم جميعاً هذا واجب على جميع المسئولين في أي دولة منتسبة للإسلام، أن تتقي الله، وأن تعمل على تعليم النساء وحدهن، والرجال وحدهم، حتى لا تقع الفتنة وحتى لا يقع ما لا تحمد عاقبته من الفتن والفساد، والله المستعان.

http://www.binbaz.org.sa/mat/19742

 
نصيحة لمن ترفض الزواج بحجة الدراسة.......... فضيلة الشيخ محمد المنجد
فضيلة الشيخ لدي ابنة أخ متوفى ، وأنا الوصي عليها بعد وفاة الوالد - رحمه الله تعالى - وهذه الابنة ترفض الزواج بالرغم من تقدم الرجل الكفء لها ، وللأسف تحتج بمواصلة الدراسة الجامعية بالرغم من عدم موافقتي على إتمام دراستها في الجامعة وان كانت بطريقة الانتساب ، حيث لا يخفى عليكم الفتن والاختلاط الموجود في الجامعات في بعض البلدان ، وكذلك لبعد الجامعة عن المكان التي تعيش فيه قرابة 25 كم ، وتحتاج إلى المواصلات العامة للوصول إلى الجامعة ، وللمعلومية فإني ولله الحمد متكفل بكل ما تحتاج إليه هذه الابنة، والدراسة ليست بذات أهمية لكسب العيش ، حيث إنها تدرس تخصص الفلسفة ، وهذا ما يجعلني أرفض الأمر بالكلية ، راجين منكم التوجيه ، وجزاكم الله خيراً .


الحمد لله
أولا :
نسأل الله تعالى أن يوفقك ويعينك على هذه المهمة الملقاة على عاتقك ، وأن يجزيك على ذلك خير الجزاء .
ثانيا :
ينبغي للفتاة أن تحمد الله تعالى أن هيأ لها أسباب الزواج ، وأن تبادر بذلك امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري (5065) ومسلم (1400).

وينبغي أن تدرك أن هذه نعمة تستحق الشكر ، وتعلم أن هناك من لا تجد هذه النعمة ولا تتيسر لها .
وأما الدراسة فإنها لا تتعارض مع الزواج ، فيمكن الجمع بينهما ، ولو بالدراسة عن طريق الانتساب .
وقد تقد الكلام على الاختلاط في العمل والدراسة في جواب السؤال رقم (1200) و(103044) .
كما تقدم حكم دراسة الفلسفة في جواب السؤال رقم (88184) .

ونحن نضع بين يديك نصيحة للشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله فيما يتعلق بالزواج والدراسة :
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " الواجب البدار بالزواج ، ولا ينبغي أن يتأخر الشاب عن الزواج من أجل الدراسة ، ولا ينبغي أن تتأخر الفتاة عن الزواج للدراسة ؛ فالزواج لا يمنع شيئاً من ذلك ، ففي الإمكان أن يتزوج الشاب ، ويحفظ دينه وخلقه ويغض بصره ، ومع هذا يستمر في الدراسة . وهكذا الفتاة إذا يسر الله لها الكفء ، فينبغي البدار بالزواج وإن كانت في الدراسة - سواء كانت في الثانوية أو في الدراسات العليا - كل ذلك لا يمنع .
فالواجب البدار والموافقة على الزواج إذا خطب الكفء ، والدراسة لا تمنع من ذلك .
ولو قطعت من الدراسة شيئا فلا بأس . المهم أن تتعلم ما تعرف به دينها ، والباقي فائدة .
والزواج فيه مصالح كثيرة ، ولا سيما في هذا العصر ؛ ولما في تأخيره من الضرر على الفتاة وعلى الشاب .
فالواجب على كل شاب وعلى كل فتاة البدار بالزواج إذا تيسر الخاطب الكفء للمرأة . وإذا تيسرت المخطوبة الطيبة للشاب ، فليبادر ؛ عملا بقول الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام – فى الحديث الصحيح : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ؛ فإن له وجاء) متفق على صحته .
وهذا يعم الشباب من الرجال والفتيات من النساء ، وليس خاصا بالرجال ، بل يعم الجميع ، وكلهم بحاجة إلى الزواج . نسأل الله للجميع الهداية " انتهى من " مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (20/421).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " هناك عادة منتشرة ، وهي رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها ، لأجل أن تكمل تعليمها الثانوي أو الجامعي ، أو حتى لأجل أن تُدَرِّس لعدة سنوات ، فما حكم ذلك ، وما نصيحتك لمن يفعله ؛ فربما بلغ بعض الفتيات سن الثلاثين أو أكثر ، بدون زواج ؟
فأجاب : حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ) الترمذي (1084) وقال : ( يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ).
وفي الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج ؛ فالذي أنصح به إخواني المسلمين ، من أولياء النساء ، وأخواتي من النساء ، ألا يمتنعن من الزواج من أجل تكميل الدراسة أو التدريس ، وبإمكان المرأة أن تشترط على الزوج أن تبقى في الدراسة حتى تنتهي دراستها ، وكذلك تبقى مدرسة ، لمدة سنة أو سنتين ، ما دامت غير مشغولة بأولادها ، وهذا لا بأس به.
على أن كون المرأة تترقى في العلوم الجامعية ـ مما ليس لنا به حاجة ـ أمر يحتاج إلى نظر.
فالذي أره أن المرأة إذا أنهت المرحلة الابتدائية ، وصارت تعرف القراءة والكتابة ، بحيث تنتفع بهذا العلم في قراءة كتاب الله وتفسيره ، وقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها ، فإن ذلك كاف ؛ اللهم إلا أن تترقى لعلوم لا بد للناس منها ؛ كعلم الطب وما أشبهه ؛ إذا لم يكن في دراسته شيء محذور ، من اختلاط وغيره " انتهى من "فتاوى علماء البلد الحرام" ص (390).
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .


http://www.islamqa.com/ar/ref/117072

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وختاما كلمة رائعة للعلامة ابن باز رحمه الله عن مكانة المرأة فى الإسلام

ما هي مكانة المرأة في الإسلام؟


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على دربهم إلى يوم الدين وبعد:

فإن للمرأة المسلمة مكانة رفيعة في الإسلام، وأثراً كبيراً في حياة كل مسلم، فهي المدرسة الأولى في بناء المجتمع الصالح، إذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ لأن التمسك بهما يبعد كل مسلم ومسلمة عن الضلال في كل شيء وضلال الأمم وانحرافها لا يحصل إلا بابتعادها عن نهج الله سبحانه وتعالى وما جاء به أنبياؤه ورسله عليهم الصلاة والسلام، قال صلى الله عليه وسلم: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي)).

ولقد جاء في القرآن الكريم ما يدل على أهمية المرأة أماً وزوجة وأختاً وبنتاً، وما لها من حقوق وما عليها من واجبات، وجاءت السنة المطهرة بتفصيل ذلك.

والأهمية تكمن فيما يلقى عليها من أعباء وتتحمل من مشاق تفوق في بعضها أعباء الرجل؛ لذلك كان من أهم الواجبات شكر الوالدة وبرها وحسن صحبتها وهي مقدمة في ذلك على الوالد قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[1].

وقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا[2] وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك)) قال ثم من؟ قال: ((أمك)) قال ثم من؟ قال: ((أمك)) قال ثم من؟ قال: ((أبوك))، ومقتضى ذلك أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر.

ومكانة الزوجة وتأثيرها على هدوء النفوس أبانته الآية الكريمة قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً[3] قال الحافظ بن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: مَوَدَّةً وَرَحْمَةً المودة هي: المحبة، والرحمة هي: الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد.

ولقد كان للوقفة الفريدة التي وقفتها خديجة رضي الله عنها أكبر الأثر في تهدئة روع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي في غار حراء لأول مرة فجاء إليها ترجف بوادره فقال: ((دثروني دثروني لقد خشيت على نفسي))، فقالت: رضي الله عنها: (أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).

وأيضاً لا ننسى أثر عائشة رضي الله عنها حيث أخذ عنها الحديث كبار الصحابة وكثير من النساء الأحكام المتعلقة بهن. وبالأمس القريب وعلى زمن الإمام محمد بن سعود رحمه الله نصحته زوجته بأن يتقبل دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عندما عرض عليه دعوته، فإنه كان لنصيحتها له أكبر الأثر في اتفاقهما على تجديد الدعوة ونشرها، حيث نلمس بحمد الله اليوم أثر ذلك برسوخ العقيدة في أبناء هذه الجزيرة.

ولا شك أن لوالدتي رحمة الله عليها فضلاً كبيراً وأثراً عظيماً في تشجيعي على الدراسة والإعانة عليها ضاعف الله مثوبتها وجزاها عني خير الجزاء.

ومما لا شك فيه أن البيت الذي تسوده المودة والمحبة والرأفة والتربية الإسلامية سيؤثر على الرجل فيكون بإذن الله موفقاً في أمره، ناجحاً في أي عمل يسعى إليه، من طلب علم أو كسب تجارة أو زراعة إلى غير ذلك من أعمال. والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

http://www.binbaz.org.sa/mat/1705

والحمد لله أولا وآخرا............

للأمانة منقول للفائدة


 
عودة
أعلى