مع هذا الليل المظلم ارفع اوراقي واقلامي لالومها على كل وعودها الكاذبة .اين ذلك الحب الذي حاولت رسمه لي ايام المتوسطة
.
والثانوية.واين كل كلماتك المعسولة. فلمتذا ارغمت على تحمل اخطاء لم اقترفها.ولم ارغمت على تحمل تبعيات اخطاء الآخرين.ولم لونت لي الحياة بالوان لم اكن احملها في يدي
.
ايتها الاقلام سافضل اليوم اللون الاسود عليك.فهو الوحيد الذي لم يخني يوما ولم يتكلم ولم يعدني باشياء جميلة.
.
هذا انا احبها وهي تحبني فهل سترغموننا على ان لا نلتقي؟ اي قساوة تحمليها واي حقد هذا؟
.
رميت تلك الاوراق.واتبعتها بكل الاقلام الا الاسود .فلم تسول لي نفسي ان ارميه بعد وقفته تلك
.
رميت نفسي فوق سريري وحملت هاتفي اقلب صورها واحدة تلو الأخرى.فتلك الجميلة آسرة لقلبي منذ مدة ارغمتني على السمر والسهر ومحاكات نجوم الليل او غيومها في الشتاء.
.
لتوقضني اشراقة شمس يوم جديد حاملة معها الامل والابتسامة .وان يكون هذا اليوم افضل من سابقه.
د
اسرعت لتجهيز نفسي.وغدوت مسرعا نحو الجامعة اناظر خطوات تلك الجميلة وهي تقترب من باب الجامعة.انظرها تتمايل في خطواتها كأميرة تقترب من الصحفيين لتقديم تصريحات حول قضية تهم مصير الامة.
.
تلك الفتاة التي ارغمتني على معاتبة اقلامي بالامس .غيرت رايي لاعود مرة اخرى الى مدحها.بجمالها.بخطواتها.بنظراتها..
.
تابعتها ومع كل خطوة تخطوها كان ظلها يسابقها.اميرة انت او ملكة لا يهمني من تكونين فقط يهمني انك رسمت في كياني حبا على طريقة الافلام الهندية
.
كنت اتابعها من بعيد وهي تخرج من الجامعة وهي تقف في المحطة تنتظر الحافلة المقلة الى حيها وقفت من بعيد اتاملها واتامل
.
حركاتها حتى وصلت الحافلة فصعدت اليها بكل هدوء دون احداث ضجة.
.
صعدت دون ان الفت انتباها.جلست في المقعد الخلقي اخطف عيني ليقابلني شقها الايمن فكانت وصفا حقيقيا لملاك بشري
.
توقفت تلك الفتاة في المحطة الثالثة وكانت الوحيدة الي نزلت فتعمدت النزول في الرابعة كي لا الفت انتباهها وخشية من خوفها مني كون ذلك الحي بدا وكانه مهجور.
.
اسرعت بالعودة الى حيها الذي لم يكن يفصله عن الحي المجاور الى بضع مئات من الامتار لالمحها من بعيد تلاعب طفلا صغير وتمسح
.
عنه الاوساخ والدمع يملأ عينيها اقتربت قليلا منها لاسمعها تردد لو كان والدي حيين لما كنت هكذا. لو كانت امي لا زالت على قيد
.
الحياة لكنت احالك افضل من هته الحال لم استطع ان اتمالك نفسي وعدت مسرعا الى الأوراق والأقلام اعاتبها من جديد.لكني هذه المرة
.
اعاتبها على رسمه لحياة تلك الفتاة وذلك الطفل بقساوة. كيف لي ان اعاتب القدر وهو من يقرر ما شاء لكني ساعاتب من هم مسؤولون عن تلك العيشة........
كيف لفتاة في العشرينيات من عمرها ان تكون وحيدة تتحمل العبئين عبء الدراسة.وعبء التربية. اعذريني ايتها الاقلام للمرة
.
الالف فاا شيء يستحق التضحية بعد ان رايت تضحية تلك الفتاة
لم استطع ان اجد حلا غير حل واحد وهو التقدم اليها وخطبتها زواجي بها قد يكون الحل الامثل لكن دراستي وعدم امتلاكي للمال
.
جعلاني اتردد في الطلب.لكن امي حمستني بعد ان رويت لها معانات تلك الفتاة فقررت ان تخصصها امي بزيارة لتكون فاتحة بداية
.
علاقة جديدة بيني وبينها فقد قربتنا تلك الزيارة وكنا اقرب مع مرور الوقت.حتى اتيحت الفرصة وتقدمت الى خطبتها مرفوقا بشرط
.
احضار أخيها فكان لها بطلب من امي ان تتكفل به على ان تتكفل هي بعملها وزوجها.
.
عدت لآخر مرة اشكر الاقلام واخترت اللون الاخضر والاحمر املا منهما ان يمتزجا ليقدما لنا حياة كما نحبها تلك الاقلام لم اعد لألومها
.
فعتابها في السابق قد حقق الاحلام وحقق الاماني فشكرا لك ايتها الاقلام وشكرا لك ايتها الاوراق
.
والثانوية.واين كل كلماتك المعسولة. فلمتذا ارغمت على تحمل اخطاء لم اقترفها.ولم ارغمت على تحمل تبعيات اخطاء الآخرين.ولم لونت لي الحياة بالوان لم اكن احملها في يدي

.
ايتها الاقلام سافضل اليوم اللون الاسود عليك.فهو الوحيد الذي لم يخني يوما ولم يتكلم ولم يعدني باشياء جميلة.
.
هذا انا احبها وهي تحبني فهل سترغموننا على ان لا نلتقي؟ اي قساوة تحمليها واي حقد هذا؟
.
رميت تلك الاوراق.واتبعتها بكل الاقلام الا الاسود .فلم تسول لي نفسي ان ارميه بعد وقفته تلك
.
رميت نفسي فوق سريري وحملت هاتفي اقلب صورها واحدة تلو الأخرى.فتلك الجميلة آسرة لقلبي منذ مدة ارغمتني على السمر والسهر ومحاكات نجوم الليل او غيومها في الشتاء.
.
لتوقضني اشراقة شمس يوم جديد حاملة معها الامل والابتسامة .وان يكون هذا اليوم افضل من سابقه.
د
اسرعت لتجهيز نفسي.وغدوت مسرعا نحو الجامعة اناظر خطوات تلك الجميلة وهي تقترب من باب الجامعة.انظرها تتمايل في خطواتها كأميرة تقترب من الصحفيين لتقديم تصريحات حول قضية تهم مصير الامة.
.
تلك الفتاة التي ارغمتني على معاتبة اقلامي بالامس .غيرت رايي لاعود مرة اخرى الى مدحها.بجمالها.بخطواتها.بنظراتها..
.
تابعتها ومع كل خطوة تخطوها كان ظلها يسابقها.اميرة انت او ملكة لا يهمني من تكونين فقط يهمني انك رسمت في كياني حبا على طريقة الافلام الهندية
.
كنت اتابعها من بعيد وهي تخرج من الجامعة وهي تقف في المحطة تنتظر الحافلة المقلة الى حيها وقفت من بعيد اتاملها واتامل
.
حركاتها حتى وصلت الحافلة فصعدت اليها بكل هدوء دون احداث ضجة.
.
صعدت دون ان الفت انتباها.جلست في المقعد الخلقي اخطف عيني ليقابلني شقها الايمن فكانت وصفا حقيقيا لملاك بشري
.
توقفت تلك الفتاة في المحطة الثالثة وكانت الوحيدة الي نزلت فتعمدت النزول في الرابعة كي لا الفت انتباهها وخشية من خوفها مني كون ذلك الحي بدا وكانه مهجور.
.
اسرعت بالعودة الى حيها الذي لم يكن يفصله عن الحي المجاور الى بضع مئات من الامتار لالمحها من بعيد تلاعب طفلا صغير وتمسح
.
عنه الاوساخ والدمع يملأ عينيها اقتربت قليلا منها لاسمعها تردد لو كان والدي حيين لما كنت هكذا. لو كانت امي لا زالت على قيد
.
الحياة لكنت احالك افضل من هته الحال لم استطع ان اتمالك نفسي وعدت مسرعا الى الأوراق والأقلام اعاتبها من جديد.لكني هذه المرة
.
اعاتبها على رسمه لحياة تلك الفتاة وذلك الطفل بقساوة. كيف لي ان اعاتب القدر وهو من يقرر ما شاء لكني ساعاتب من هم مسؤولون عن تلك العيشة........
كيف لفتاة في العشرينيات من عمرها ان تكون وحيدة تتحمل العبئين عبء الدراسة.وعبء التربية. اعذريني ايتها الاقلام للمرة
.
الالف فاا شيء يستحق التضحية بعد ان رايت تضحية تلك الفتاة
لم استطع ان اجد حلا غير حل واحد وهو التقدم اليها وخطبتها زواجي بها قد يكون الحل الامثل لكن دراستي وعدم امتلاكي للمال
.
جعلاني اتردد في الطلب.لكن امي حمستني بعد ان رويت لها معانات تلك الفتاة فقررت ان تخصصها امي بزيارة لتكون فاتحة بداية
.
علاقة جديدة بيني وبينها فقد قربتنا تلك الزيارة وكنا اقرب مع مرور الوقت.حتى اتيحت الفرصة وتقدمت الى خطبتها مرفوقا بشرط
.
احضار أخيها فكان لها بطلب من امي ان تتكفل به على ان تتكفل هي بعملها وزوجها.
.
عدت لآخر مرة اشكر الاقلام واخترت اللون الاخضر والاحمر املا منهما ان يمتزجا ليقدما لنا حياة كما نحبها تلك الاقلام لم اعد لألومها
.
فعتابها في السابق قد حقق الاحلام وحقق الاماني فشكرا لك ايتها الاقلام وشكرا لك ايتها الاوراق