ما يبطل الصلاة من الكلام وما لا يبطلها | منتديات الدراسة الجزائرية

ما يبطل الصلاة من الكلام وما لا يبطلها

a611761bf0df7c526850d8ccb89242c2.gif

8f63b1364c268637466038c43678f269.gif

إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا .مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ .وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ،

أَمَّا بَعْد :



22637.gif

اخواني في الله احبكم في الله

اخواني الكرام احبكم جميعا في الله جعلنا الله من المتحابين فيه والذين يظلهم بظله يوم القيامة

44e97f37b374ae9ba929a81745c3006a.gif
13352848165.gif
590afca47da3ea2e1393c40173ce4372.gif

995.gif
:*:*:ما يبطل الصلاة من الكلام وما لا يبطلها :*:*:




590afca47da3ea2e1393c40173ce4372.gif

44e97f37b374ae9ba929a81745c3006a.gif
13352848165.gif
590afca47da3ea2e1393c40173ce4372.gif






















752445.png
752445.png

الحمد لله الذي جعل الصلاة على المؤمنين كتاباً موقوتاً، وجعل لها تحريماً وتحليلاً وتسليماً، وجعل فيها شغلاً عن الأكل والشرب والكلام، إنما هي التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن، ومناجاة الكريم المنان، والوقوف بين يدي الرحيم الرحمن، وصلى الله وسلم على أفضل من صلى وحج وصام، وعلى آله وصحبه الكرام، وعلى من اتبعهم بإحسان، وبعد..
فالصلاة لها مفسدات ومبطلات، هي:
(1) الأكل والشرب.
(2) والكلام، إلا لصالح الصلاة وعند الضرورة.
(3) الحدث.
(4) زوال العقل بجنون ونحوه.
(5) الضحك والقهقهة، أما التبسم فلا.
(6) سقوط نجاسة على بدن أوثوب أو مكان المصلي.
(7) انكشاف العورة.
(8) الحركة الكثيرة لغير صالح الصلاة.
(9) ترك ركن من أركان الصلاة سهواً أو عمداً إن لم يتداركه، أو زيادة ركن فعلي كركوع أو سجود عمداً.
(10) الحيض والنفاس.
(11) التشاغل عن صلاته حتى لا يدري ماذا قرأ وكم صلى؟
(12) الالتفات بجميع البدن عن جهة القبلة، أما الالتفات اليسير فلا.
(13) الردة.
من تلكم المبطلات التي فيها تفصيل واختلاف في طرف منها، قد تغيب عن كثير منا، فتبطل صلاته التي هي سبب فلاحه ونجاحه في الدنيا والآخرة وهو لا يشعر الكلام، فمتى يبطل الكلامُ الصلاةَ؟ ومتى لا يبطلها؟ هذا ما نود الإشارة إليه والتنبيه عليه في هذه العجالة، لعل الله ينفع به جاهلاً، أو يذكر به عالماً، فنقول مستمدين العون من الله - عز وجل -:
الأدلة على أن المصلي ممنوع من الكلام:
كان الكلام مباحاً في الصلاة في أول الأمر ثم منع منه، والأدلة على أن المصلي ممنوع من تعمد الكلام في الصلاة إلا لصالحها أو لضرورة ما يأتي:
1. قوله - تعالى -: "وقوموا لله قانتين".
عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: "كنا نتكلم في الصلاة، يكلم أحدنا صاحبه وهو إلى جنبه، حتى نزلت: "وقوموا لله قانتين"، فأمرنا بالسكوت".
2. ما خرجه مسلم في صحيحه عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".
3. وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنا نسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا؛ قال: "إن في الصلاة لشغلاً".
4. وفي رواية لأبي داود: "إن الله يحدث من أمره ما يشاء، وإن الله أحدث أن لا تكلموا في الصلاة".
قال ابن قدامة - رحمه الله -: (أما الكلام عمداً، وهو أن يتكلم عالماً أنه في الصلاة، مع علمه بتحريم ذلك لغير مصلحة الصلاة، ولا لأمر يوجب الكلام، فتبطل الصلاة إجماعاً.
قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن من تكلم في صلاته عامداً وهو لا يريد إصلاح صلاته أن صلاته





ربنا وتقبل دعاء.

752445.png
752445.png

7c904267c0ccad6a6b78cacbb167ff60.gif
d63eda457beec757ba271551200596e3.gif
 
التعديل الأخير:
شكرا لك معلومة اريد اضافتها هي ان الملائكة ينزعجون من الروائح الكريهة مثل رائحة الفم او اي رائحة نجسة اخرى فيجب علينا التطيب ولبس احسن الثياب عند الصلاة.
 
شكراااااا جزيلا على المعلومات القيمة بارك الله فيكي و جعلها في ميزان حسناتك☺
 
الفرق بين ما يُبطل عَمدُهُ الصلاةَ وما لا يُبطلها عَمدُهُ،

حمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الفرق بين ما يُبطل عَمدُهُ الصلاةَ وما لا يُبطلها عَمدُهُ، قد بينه أهل العلم، كما ذكره النووي في المجموع بقوله: أما المنهي عنه فصنفان:

أحدهما: ما لا تبطل الصلاة بعمدِهِ، كالالتفات، والخطوة، والخطوتين على الأصح، وكذا الضربة، والضربتان، والإقعاء في الجلوس، ووضع اليد على الفم، والخاصرة، والفكر في الصلاة، والنظر إلى ما يُلهي، ورفع البصر إلى السماء، وكف الثوب، والشعر، ومسح الحصى، والتثاؤب، والعبث بلحيته، وأنفه، وأشباه ذلك، فهذا كله لا يسجد لعمده، ولا لسهوه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أعلام الخميصة، وقال: ألهتني أعلامها. وتذكر تِبرًا كان عنده في الصلاة. وحمل أُمامة ووضعها. وخلع نعليه في الصلاة. ولم يسجد لشيء من ذلك.

والثاني: ما تبطل الصلاة بعمدِهِ، كالكلام، والركوع، والسجود الزائدين، فهذا يسجد لسهوه إذا لم تبطل به الصلاة.

أما إذا بطلت به الصلاة، فلا سجود، وذلك كالأكل، والفعل، والكلام إذا أكثر منها ساهيًا، فإن الصلاة تبطل به على الأصح... وكذلك الحدث تبطل به، وإن كان سهوًا، فلا سجود، وإذا سلَّم في غير موضعه ناسيًا، أو قرأ في غير موضعه ناسيًا، أو قرأ في غير موضع القراءة غير الفاتحة، أو الفاتحة سهوًا، أو عمدًا إذا قلنا بالصحيح إن قراءتها في غير موضعها عمدًا لا تبطل الصلاة، سجد للسهو، ولنا وجه ضعيف أن القراءة في غير موضعها لا يسجد لها، وبه قطع العبدري، ونقله عن العلماء كافة، إلا أحمد في رواية عنه. اهـ.

وقد بيّن ـ رحمه الله ـ أثناء كلامه المار أن الكلام الكثير ـ أي من غير جنس الصلاة ـ يُبطل الصلاة وإن كان سهوًا، فإن كان قليلًا لم تبطل، ويسجد للسهو.

وأما الكلام العمد: فإنه تبطل به الصلاة مطلقًا، سواء قلَّ أم كثر، وفي بطلان الصلاة بتكرار أقوال الصلاة، أو بعضٍ منها خلافٌ، والصحيح عدم البطلان، قال النووي: فإن قرأ الفاتحة مرتين سهوًا.. لم يضر، وإن تعمد فوجهان، الصحيح المنصوص: لا تبطل؛ لأنه لا يُخِلُّ بصورة الصلاة، والثاني: تبطل، كتكرار الركوع... والمذهب أنها لا تبطل، وبه قال الأكثرون، وكذا لو كرر التشهد الآخر، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدًا.. لا تبطل؛ لما ذكرناه، قال المتولي، وغيره: وإذا كرر الفاتحة، وقلنا: لا تبطل صلاته لا يجزيه عن السورة بعد الفاتحة. اهـ.

فإذا قرأ شيئًا من أذكار الصلاة في غير موضعه سجد للسهو استحبابًا، كما سبق في كلام النووي.

أما إذا كرر الفاتحة، أو التشهد في موضعه، فالسجود لذلك محتمل عند الشافعية، على خلافٍ بينهم، والمعتمد عند متأخري محققيهم: السجود سواءٌ فعله عمدًا أم سهوًا، قال ابن حجر الهيتمي في شرح العباب: يسجد للسهو أيضًا في تكرير الفاتحة، كما نقله الزركشي عن الرافعي، وهو متجه، وإن جزم بعض المتأخرين بخلافه، لكن إن كررها عمدًا لجريان وجه ببطلان الصلاة بذلك، فالسجود له أولى منه لنقل نحو السورة، ويحتمل إلحاق تكريرها سهوًا، أو شكًّا بذلك، وهو قريبٌ، قياسًا على ما مر في نقل ذلك، لتركه التحفظ... وبما قررتُه يُعلم أن الذي يتجه أن تكرير التشهد كتكرير الفاتحة في التفصيل المذكور، وأن ما في الخادم عن القاضي من أنه لو كرره ناسيًا، أو شكَّ فيه فأعاده.. لم يسجد، فيه نظر . اهـ.

وقال علامة الشافعية علي الشبراملسي في حاشية نهاية المحتاج: قوله: ولو نقل ركنًا قوليًا قضيةُ ما ذُكر أنه لا يسجد لتكرير الفاتحة، أو التشهد؛ لأنه لم ينقله إلى غير محله، لكن عبارة ابن حجر في شرح الإرشاد: ويضم إلى هذه ـ أي؛ نقلِ الركن القولي ـ القنوتُ في وترٍ لا يشرع فيه، وتكرير الفاتحة، خلافًا لبعضهم. اهـ.

وخرج بتكرير الفاتحة تكرير السورة، فلا يسجد له؛ لأنه كله يصدق عليه أنه قرآن مطلوب، وقياس ما ذكره في تكرير الفاتحة أنه يسجد بتكرير التشهد، وتبعه عليه سليمان الجمل في حاشية المنهج، والعلامة باعشن، وغيرهما، وللمزيد في هذه المسألة راجع الفتوى رقم: 157785.

على أنا ننبه على أن الأولى ترك تكرير الفاتحة إن كان قد أتمها على وجهٍ صحيح، خروجًا من خلاف من أبطل الصلاة بذلك، وقد مر ذكره، والخلاف موجودٌ أيضًا عند غير الشافعية، كفقهاء المالكية، وإن كان المعتمد عندهم أيضًا عدم البطلان، ومذهبهم السجود للسهو دون العمد، كما بيناه في الفتوى رقم: 221389.

وقد صرح فقهاء الحنابلة بكراهة تكريرها، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 125639.

والله أعلم.
 
لصلاة وفوائدها الصحية والجسدية والنفسية

الصلاة فرض علينا القيام بيها طيلة أيام السنة ،فهى أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسد سليم وحالة نفسية هادئة ومستقرة،وفي الشهر رمضان يقبل المسلمون على أداء صلاة التراويح، مما يعود عليهم بالمزيد من الفوائد الصحية والجسدية والنفسية.

وقد ثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنّ الحركات التي نقوم بها أثناء الصلاة مفيدة للصحة. حتى أنّ الأطباء الفرنسيين صاروا يطلبون من مرضاهم القيام بهذه الحركات للعلاج من الآلام، خصوصاً آلام الظهر والرقبة.

حركة الركوع أثناء الصلاة تساعد في تحريك الدورة الدموية في البطن وتعمل على شدّ عضلات المعدة لتأتي بعدها حركة السجود لتريح الجهاز الهضمي بأكمله لأن الهواء يندفع من جوف البطن الى الفم، مما يجعل الجهاز الهضمي يعمل بشكل أفضل،كما أنّ السجود يحسّن الدورة الدموية في منطقة الدماغ وبالتالي يمنح النشاط للجسم.

بالإضافة الى ذلك، تساعد حركات الصلاة في تقوية عضلات الجسم وحماية المفاصل من الإلتهاب. وأهم ما في حركات الصلاة أنّها دائمة مدى الحياة ويجب أن نقوم بها خمس مرات يومياً، مما يجعل الجسد في حركة دائمة من دون توقف.

وإذا أردتَ أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها. والصلاة ليست مجرد عبادة نتقرب بها إلى الله لنكون من المفلحين في الآخرة، بل هي نجاح في الدنيا أيضاً، وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 110].

من جهة أخرى، تحمل الصلاة فوائد نفسية عديدة للمسلم الذي يشعر بالترابط مع الله عزّ وجل، تساعد الصلاة في التخفيف من التوتر والقلق خصوصاً عند الأشخاص الذين يمرون في مشاكل يومية عديدة، كما أنّ الصلاة رياضة خفيفة تعمل على رفع هرمونات السعادة في الجسم وبالتالي تحسّن الصحة النفسية.
 
وتي واخواتي
اخترت لكم موضوعا مميزا وجميلا جدا حول الصلاة لما لها من اهمية كبرى في حياتنا
ولما نسمعه من شباب وشابات في مقتبل العمر يتهاونون بالصلاة وينقرونها كنقر الغراب
او ان البعض منهم يصل الى ترك الصلاة فتراه لايصلي الا اذا طرأ على باله انه سيصلي ..


لندخل في صلب الموضوع مبتدأين بالبسملة ..


بسم الله الرحمن الرحيم ..

الله سبحانه وتعالى حينما شرع الأحكام لحظ فيها جانب الشمول والاستيعاب لكل أبعاد الإنسان ، فليست هناك واقعة إلا ولله فيها حكم ، ولوحظ في تلك الأحكام أيضاً جانب التعدد في علاقات الإنسان المختلفة ، كعلاقته مع نفسه أو محيطه الاجتماعي أو مع الكون ، أو مع خالقه...، وقيدت علاقة الإنسان مع ربه وخالقه بمفهوم(العبادة ) المشروطة بالنية ، والعبادة تعني إظهار الخضوع والتذلل للباري عز وجل ، ومن أبرز وأجلى أفراد العبادة هي)الصلاة ( ، ولقد جاءت الآيات والنصوص مستفيضة في وجوب العبادات كالصلاة والصيام والحج والخمس والزكاة ... و ... ، بيد أنه ليست هناك عناية فائقة في القرآن ولا في السنة كما هي العناية التي استحوذت عليها الصلاة .

والإسلام أولى اهتماماً كبيراً وعميقاً بفريضة الصلاة لم يوليها لأي واجب آخر من واجبات الدين ، وقد جاءت آيات القرآن الكريم مهددة تاركها تارة ومرغبة مقيمها أخرى ، وتأتي في سياقات أخرى كالحفاظ عليها وعدم نسيان أهدافها أو آيات الأحكام المتعلقة بالصلاة ، فمن الآيات التي تتوعد تاركي الصلاة قوله : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) (43،42) سورة المدثر ، وقوله سبحانه : ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) (5،4) سورة الماعون .



من الآيات الواردة في ذكرها بالترغيب وأنها صفة من صفات المتقين والخاشعين :

قوله سبحانه : ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) (3،2) سورة البقرة ،

وقوله عز وجل : ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) (45) سورة البقرة ،

وللمحافظة عليها يقول : ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) (238) سورة البقرة ،

وللتذكير بأهدافها يقول : ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ) (45) سورة العنكبوت .




وأما في الروايات فليس شأنها بأقل ، فقد ورد إن الصلاة معراج المؤمن ، وأنها قربان كل تقي ، وأنها أول ما يسأل عنه العبد يوم يقف الناس للحساب ، وأن الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها ، بل ومن الروايات ما جعلها الفيصل بين الإيمان والكفر فما بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة .



»•¤©§|§©¤•» عقوبة المتهاون بالصلاة «•¤©§|§©¤•«


* الرويات الشريفة في عقاب تارك والمتهاون في الصلاة *:

1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

ما بين المسلم وبين الكافر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا ، أو يتهاون بها فلا يصليها

2ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

في جهنم واد فيه حيات ، كل حية تخن رقبة البعير، تلسع تارك الصلاة ، فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه

3ـ عن أبي بصير قال : دخلت على أم حمـيدة أعزيها بأبي عبد الله (ع) فكبت وبكيت لبكئها ، ثم قالت :

يا أبا محمد!.. لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا ، فتح عينيه ثم قال : اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة ، فلم نترك أحدا إلا جمعناه ، فنظر إليهم ثم قال: إن شفاعتنا لاتنال مستخفا بالصلاة .

روى عن الرسول صلي الله عليه وآله وسلم :
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا .وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر



*** اما الستة التي تصيبه في الدنيا ................ فهي

1_ ينزع الله البركه من عمره .
2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3_ كل عمل لا يؤجر من الله .
4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .
5_تمقته الخلائق في دار الدنيا
6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .



****اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت :

1_ انه يموت ذليلا .
2_ انه يموت جائعا .
3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .



اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :

1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .



اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه..فهي :

1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
يقع لحم وجهه
3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي النار وبئس القرار



قال صلي الله عليه وعلى آله وسلم :

****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .
****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .
****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .




لماذا التهاون بالصلاة ؟

لو سألنا من لا يلتزم بإتيان الصلاة هذا السؤال ، لماذا تترك الصلاة ؟ ولماذا تتهاون بها ؟ فكيف ستكون إجابته ، إن مبررات هؤلاء ستكون هكذا .... ماذا قدمت لي الصلاة ؟ وقد كنت ملتزماً بها لكن تركتها أخيراً لأنها تزاحم بعض أوقاتي ؟! أو يكون جوابه هكذا : هذه مسألة بيني وبين ربي ولا أحد له دخالة في هذا الأمر ؟!! وبعض آخر يقول : إن الصلاة صعبة جداً وكلما تعلمتها أكثر وجدت فيها صعوبة أشد ، وكلما نسأل بعض المشايخ عن صلواتنا يجيبونا بأنها باطلة وتجب الإعادة ... فإلى متى نحن نصلي ونصلي ثم تكون باطلة ؟؟ وبعض أخر يقول : إني لم أصل منذ صغري فكيف أصلي الآن ... وهل ستقبل مني الآن ؟ ، وآخرون يقولون إنا مللنا من الصلاة وينبغي على الفقهاء أن يصالحوا المكلفين ويعملون لهم خصم 50% أو 80% على الصلاة حتى تكون في اليوم الواحد ركعتان أو أربع فقط !!

ومن يدقق النظر في هذه الإجابات والتبريرات فإنها لن تعدو في كشفها عن أحد أمور ثلاثة :

أولاً : ضعف الإيمان .

فالإيمان الضعيف يجعل الإنسان مترنحاً في علاقته مع كل ما يمس إلى الدين بصلة ، فإذا عجز الإنسان أن يواظب على هذه العبادة فهو عن غيرها أعجز ، ثم أن الإيمان بالمبادئ والقيم يجعل من الإنسان مندفعاً نحو إتيان الواجبات وترك المحرمات ، وتجاوز جميع المبررات والعقبات والصعاب التي تحول دون ذلك وبالخصوص ثقافة التبرير فالإيمان القوي ينسف ثقافة التبرير ويقطعها من جذورها ، فلا مجال للتردد عند المؤمن القوي للقيام لأداء صلاة الفجر سواء كان الطقس بارداً أم حاراً ، مسافراً أم حاضراً مريضاً أو صحيحا ، بل ولو كان يخوض الحرب وهاك هذا المثال الرائع من كربلاء الحسين(ع) ( فلا يزال الرجل من أصحاب الحسين قد قتل فإذا قتل منهم الرجل والرجلان تبين فيهم ، وأولئك كثير لا يتبين ما يقتل منهم : قال ( الراوي) : فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي قال للحسين : يا أبا عبد الله ، نفسي لك الفداء ! إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا والله لا تقتل حتى أقتل دونك إن شاء الله ، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها ، قال : فرفع الحسين رأسه ثم قال : ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلين الذاكرين ، نعم هذا أول وقتها ثم قال : سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي) ( 4) .

بينما نجد ضعيف الإيمان يقدم الأعذار تلو الأعذار كي لا يصلي ويساعده في ذلك وسوسة الشيطان ونزغه .



ثانياً : تلوث الروح .

بماذا يمكن أن نفسر وجود هذه الهوة الكبيرة بين الإنسان وبين الإلتزام بالصلاة أليست في جانب منها تعود إلى تلطخ النفس بأوحال الهوى وتلوث الروح بإتباع الشهوات ؟ ، وإن المرء ليعجب ولا ينقضي عجبه من بعض التبريرات التي لا يمكن أن يتفهمها كقول القائل إن هذه علاقة خاصة بيني وبين الله( فلا أحد يقول أنها علاقة عامة ، بالفعل إنها علاقة خاصة بينك وبين الله ولكننا ندعوك إلى الحرص على هذه العلاقة وتمتينها وتقويتها لا أن تفرط فيها وتتهاون بها .



ثالثاً : عدم الإحاطة بالصلاة .

إن مفردة الصلاة واحدة من المفردات التي ترسم أهم مفاهيم الدين الأساسية والتي ترتكز عليها مفاهيم أخرى كثيرة ، وليس المقصود من عدم الإحاطة هو الجانب الشكلي أو)الحكمي( للصلاة وإن كان ذلك جانب مهم إلا أن نسيان أو تغييب المضامين الحقيقية والأهداف السامية والتركيز على شكليات الصلاة جعل من البعض أن ضيع الاثنين معاً ... فلا الشكل والصورة حافظ عليهما ولا المضامين والأهداف حاز عليهما ، فإذا جهل الإنسان الطريقة الصحيحة في التعامل مع ما يمثل عمود الدين فكيف سيكون تعامله مع بقية المفاهيم والمفردات والأمور المرتبطة بالدين .




°¨¨™¤¦ الروايات الشريفة في ثواب الصلاة ¦¤™¨¨°

سئل الإمام الصادق(عليه السلام) : أي الأعمال أفضل؟..

قال : الصلاة لوقتها ، وبرالوالدين ، والجهاد في سبيل الله .



عن زريق قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : أي الأعمال أفضل بعد المعرفة ؟.

فقال (ع) : ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذا الصلاة ، ولا بعد المعرفة والصلاة شيء يعدل الزكاة ، ولا بعد ذلك شيء يعدل الحج ، وفاتحة ذلك كله معرفتنا ، وخاتمته معرفتنا، ولا بعد ذلك شيء كبر الإخزان وامواساة ببذل الدينار والدرهم.

إلى أن قال :

وما رأيت شيئا أسرع غنى ، ولا أنفى للفقر، من إدمان حج هذا البيت ، وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة ، وألف عمرة مبرورات متقبلات ، والحجة خير من بيت مملوء ذهبا ، لا بل خيرمن ملك الدنيا ذهنا وفضة ينفقه في سبيل الله ، والذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا لقضاء حاجة امرىء مسلم وتنفيس كربته أفضل من حجة وطواف ، وحجة وطواف ، حتى عد عشرة .


__________________
يارب .. حمدا لك كثيرا ..
 
صور

السـلام عليكمـ ورحمه الله وبركآته

اهتم الإسلام بشأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين كما قال الحبيب
{ بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت }
وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى:
{ الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم }

وطبعا مهما قلت عن فضل الصلاه فلن يكفى الكلام فقد قال الله سبحانه وتعالى فـ الحديث القدسى
قال الله تعالى في الحديث القدسي:
{ قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل،
فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم].

فعن جابر قال:
سمعت رسول الله يقول:
{ إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم].

ولكـن يوجد بعض الناس بتطبق غلط ..

اخطاء المصلين وكيفيه معالجتها بالصور d11775ac92.jpg

اخطاء المصلين وكيفيه معالجتها بالصور e70c7ad354.jpg

اخطاء المصلين وكيفيه معالجتها بالصور f8fbee16e82fe6bdaeb0b22ccbff54ed.jpg

اخطاء المصلين وكيفيه معالجتها بالصور f2f4e2262a138e02f196d4c64e1bc035.jpg

اخطاء المصلين وكيفيه معالجتها بالصور 6aedaa9ee3aabb3b7419b88d0bb68ab2.jpg

اخطاء المصلين وكيفيه معالجتها بالصور attachment.php?attachmentid=31&d=1243495367

فى أمان الله
 
عودة
أعلى