إلى كل الممتحنين في شهادة البكالوريا لان العامل النفسي هو العامل اولي لتحضير لللامتحانات فبحثت للأضع بين أيديكم هذا الموضوع لعلكم تجدون فيه الفائدة ولو بشئ قليل.وكما هو موضح في العنوان (كيفية التحضير بسيكولوجي للبكالوريا) الموضوع لا يحتوي على دروس ولكن يحتوي على طريقة التحضير النفسي والبرنامج الواجب إتباعه. بحيث يعتبر التحضير النفسي و الاستعداد الذهني من أهم العوامل لنجاح أي نشاط فكري
أو رياضي أو غير ذلك و لا يخرج امتحان البكالوريا عن هذه القاعدة، إن لم نقل أن العامل النفسي يدخل بنسبة 50 بالمائة لمن درس بصفة متوسطة و عادية و كانت نتائجه في حدود المتوسط فكثيرا ما نسمع بقصص تلاميذ كانوا يعتبرون من النجباء في ثانوياتهم إلا أنهم فشلوا في اجتياز امتحان البكالوريا لأسباب أو لأخرى لكن الأسباب النفسية تبقى الأكثر ورودا جراء الخوف الزائد و الضغط الذي يتعرض له التلاميذ في هذه المرحلة من الدراسة.النجاح مضيق مفروض على الشباب يطمح من خلاله الى تحقيق ذاته وطموحاته وآماله.
وضع الامتحان مثير لأعصاب الشباب
بقدر ما يكون الشباب في حاجة لاثبات أنه قادر على كسب الرهان ورفع التحدي ، وأنه مساو في حضوض النجاح للآخرين ان لم يكن أفضل منهم بقدر مايكون الامتحان مثير للتوتر.
ويضيف عامل الوالدين في ضارب الخوف من عدم النجاح . فالوالدين والمربين يعلمون أن الامتحان هو اختبار لمجهوداتهم ومدى توفيرهم لظروف النجاح ومدى حرصهم ومتابعتهم وتشجيعهم.
دوافع وشروط النجاح
كلنا نحب النجاح لأنه اقرار للذات وقدراتهاعلى التأثير الايجابي على كل ماحولها .
يرتكز النجاح على خمسة شروط
1- الارادة
هي دافع حياتنا ورغبة في ادراك ماهو دوننا في حجمه أو موقعه أو في معناه ولكنه يثير اهتمامنا .
2- النضج العصبي والأدواتي
ونقصد به نضج الأجهزة العصبية والحسية وأدوات المعرفة وتفتحها على القدرة على الادراك والفهم والتحليل والحركة والفعل والمراقبة والتعديل الدماغي المركزي .
3- التدعيم وغياب الموانع والمكبلات
تدعيم عاطفي وأمني وابتسام وتشجيع وتطمين. دور المحيط العاطفي له بالغ الأهمية . ويضاف اليه الاحساس بالمسؤولية ، وغياب الموانع التي تهدد توازن الشاب وتشتت تركيزه كالخلافات الزوجية والفقر والمرض المطول والخيبات والصدمات العاطفية.
4- التمرن والمعرفة والتجربة
المعرفة ضروريةلاتقان أي عمل ما وهي ترتبط بالحضور في الدروس والمراجعة والتمرين والتجربة للنسيان.
5- الغائية والقدرية
ويرتبط هذا العنصر بالغاية الظاهرة أو الخفية التي تحرك الذات نحو الهدف من النجاح .
الوالدان معنيان بتخفيف وزن البكالوريا وذلك من خلال
التنشئة الصحيحة والتدعيم والتشجيع
تعليم الطفل الثقة بالنفس والاعتماد على الذات
النظام في توزيع الأوقات ومنهجية الدراسة التي تراعي حاجة الطفل لللعب والراحة والترويح.
اتاحة الفرص المناسبة للراحة والاستجمام في الطبيعة الغناء
تبني العادات الغذائية الطبية وتجنب المنبهات أصلا
تعليم الطفل الوقوف بعد السقوط فلكل جواد كبوة وكسب الخبرة بالنقد والتجاوز للهفوات.
الوالدين معنيان بمتابعة تطور الشاب وتقدم دراسته وبما يجب اتخاذه للوقاية من الفشل وذلك بتوفير الغذاء والتطمين والترويح والعطف والتدعيم، والانتباه عند بروز واحد من أعراض المعاناة التالية
فقدان شهية الطعام والتقليل ثم الامتناع عن الأكل .
فقدان القدرة على التركيز و المتابعة والحفظ والاسترجاع والتذكر .
بروز الصداع المتواصل الذي لا ينتهي بالاستراحة والنوم .
الحرج الجسمي أو العضوي التنمل الضيق في الصدر الاختناق التضجر.
الانفعال الحاد والاضطرابات المزاجية واعراض الخوف والارتباك قبل الامتحان.
الشلل الانفعالي أو الارتباك خلال الامتحان وارجاع الورقة فارغة .
اضطرابات النوم والأرق والخوف والحصر الشديد .
الاستهتار بالدروس والامتحانات من سلوكات التجنب والهروب.
تقهقر الأعداد وكثرة الغيابات .
الامتحان وضعية مصطنعة مثيرة للأعصاب وتوازن الشخصية وهي فرصة لاختبار قوة التلميذ وقدرته على مواجهة الحالات الصعبة واسترجاع توازنه ويساهم المحيط العائلي والاجتماعي في مضاعفة عوامل التوتر والاثارة أو في انحلالها.
العمل الدراسي بناء متواصل ومراحل متتابعة
التعلم يتواصل من الولادة الى اللحد * لا يمكن ادراك مرحلة الا باصلاح ماقبلها
رب رسوب خير من ألف ارهاق * لا فائدة من دخول المدرسة قبل السادسة
المراجعة تمتد طوال السنة
النظام أساس النجاح والمواضبة وطول النفس خير ضامن للوصول
أفضل الدراسة تبتدئ من اليوم الأول
مواكبة الدروس والتمارين خير ضامن للنجاح .
العطلة فرصة للراحة ولمراجعة أغلب المواد وخاصة الصعبة منها
برنامج المراجعة يجب أن يراعي المادة والضارب والقدرة على الاستعاب ومردود الجهد المبذول
لا فائدة من المراجعة المطولة فعشرة ساعات كاملة يوميا بي الدروس والمراجعة كافية
حصة المراجعة لا تتجاوز الساعتين تعدل حسب القدرة على التركيز ومزاج الطالب ويستحسن الفصل بين الحصتين بفترة استراحة بالاضافة الى فترة الغداء ( ساعة على الأقل) وفترة العشاء ( ساعة على الأقل)
السهر الى ساعات متأخرة من الليل يضعف المردود العام للطالب ويجعل النتائج رديئة جدا.
ليست هناك فائدة من تناول المهدئات والمنبهات لأن العلاج الوحيد للا رهاق هو الراحة والنوم .
الغذاء الخفيف المتوازن والتجدد والمتغير أفضل من أكلة ثقيلة تصحبها التخمة
مكان المراجعة مكان هادىء بعيدا عن الضجيج وأضوائه هادئة ومريحة للأعصاب
يستحسن عند الامكان تجديد اطار المراجعة ومكانها .
تواجد تلاميذ نجباء يشجع الطالب على الانكباب على مراجعته
تجنب الثغرات في المراجعة واعلم أن الاستعداد للامتحان يتم كامل السنة الدراسية وما سبقها.
الرسوب في احدى السنوات الدراسية يحسن القاعدة التكوينية ويدفع للمزيد من الحماس والاجتهاد .
نجاحك مهم لك ولوالديك وصحتك أهم من النجاح فاحرص على أن لا تعطي للامتحان أكثر مما يستحق
لا تحقر المواد الصغيرة أو ذات الضارب الضعيف فأنت فقير لأصغر عدد اضافي
تذكر أن الحفظ الجيد يراعي القراءات التالية
الحضور في ساعة الدرس بانتظام وفي الوقت المحدد
مراجعة المذكرات ومباشرة التمارين في يومها
اعداد مذكرة الدرس في نهاية الأسبوع
مراجعة أولى فب أول عطلة وفي كل عطلة ثلاثية
مراجعة عامة قبل الامتحان بأسبوعين ومحاولة استحضار المذكرة ثم أكبر عدد من المعلومات
مراجعة أخيرة قبل الامتحان بأيام قليلة عند الاقتضاء للتثبت من بعض النقط الغامضة
الحفظ أنواع وخير الحفظ ما جمع بين ذاكرة العين وذاكرة السمع والكتابة والقراءة والعرض
حاول أن تستعين بالمذكرات لحفظ هياكل الدروس والقواعد الرياضية و الفيزيائية و الأرقام التاريخية و الجغرافية و البيوت الشعرية و المقولات الشهيرة .
تجنب أن ترهق ذاكرتك بمحاولة حفظ كل شيءفان ذلك غير ممكن وغير نافع .
الاستعداد للامتحان
تجنب التوتر 24 ساعة على الأقل قبل الامتحان وفي كامل فترة المراجعة ان أمكن
حاول الاستراحة 24 ساعة على الأقل قبل الامتحان وتجنب يومها الأنشطة الفكرية والأفلام المثيرة
نصائح أثناء الامتحان
ليس هذا أول امتحان عرفته وقد نجح فيه الكثيرون قبلك.
لا تنفعل وحافظ على هدوئك المعتاد
لا داعي للخوف وكن واثقا من نفسك .
باشر بكتابة اسمك ورقمك وكل المعلومات المطلوبة منك في ورقة الامتحان .
لا فائدة من التسرع فانه يجعل الخط رديء ويدفع الى الخطأ وتشويش الأفكار.
لا تضيع وقتا طويلا في اختيار الموضوع الذي يلائمك بين المواضيع الثلاثة المقترحة . عشرة دقائق تكفيك لحسن قراءة الفرض واختيار الموضوع الذي يناسبك .
اقرأ المسائل المطروحة مليا وتفكر فيها و ارسم مخطط الاجابة على ورقة مسودة تضمنها الأفكار الأساسية والقواعد الرياضية و المستندات الشعرية والنثرية التي تستحضرها من أول وهلة.
ابدأ أولا بالمسائل التي تعرفها وتحسن الاجابة عليها دون أن تتورط في استهلاك الوقت فالمسألة السهلة هي التي تحسن الاجابة عليها وتمكنك من ربح الوقت لصالح المسائل الأكثر تعقيدا.
تجنب الانفعال أمام سؤال قد يبدو لك غامضا وأجل البحث فيه الى وقت لاحق
عد الى المسائل المعقدة بعد أن تنتهي من الواضحة وحاول أن تركز فكرك وتذكر لعلك تهتدي للحل
تجنب المزالق التي تؤدي بك للخروج عن الموضوع والزيادات والاطناب في الاجابة
احترم مخطط الاجابة الذي رسمته لنفسك في أول الحصة .
لا تحدث تغييرات جذرية في الربع الساعة الأخير المخصص للمراجعة واكتف بترصد أخطاء الرسم.
لا تهتم بمن هو جالس أمامك يخطط الصفحات فالقليل النافع خير من الخروج عن الموضوع.
بعد الامتحان
نتيجة الامتحان مهما كانت فهي لا تعبر بصفة كاملة عن قيمتك الحقيقية
نجاحك في هذا الامتحان لا يحصنك من الامتحانات الأخرى فاحرص على مزيد الاجتهاد
اخفاقك في هذا الامتحان لا يعني بالضرورة اخفاقك في جميع مجالات الحياة انك خسرت معركة واحدة فاحرص على أن تربح معارك أخرى لا تجعل الأسف يملك عليك أمرك ويحطم أمالك واستعد للراحة حتى تتمكن من استئناف الاجتهاد في أقرب فرصة .
قيم سبب اخفاقك أو الصعوبات التي اعترضت نجاحك على ازالتها في أقرب الآجال
لا فائدة من التجمهر أمام مركز الامتحان ومقارنة النتائج بما توصل اليه أصدقاؤك فان ذلك يبعث القلق ويزلزل الثقة والعزم في النفس " جفت الأقلام ورفعت الصحف
نصائح ثمينة لمواجهة التوتر النفسي
تخفيف التوتر النفسي والاحتقان العصبي أحسن ضامن للنجاح
1 - حركة بسيطة قد تكفي أو نكتت أو مكالمة هاتفية أو الضغط على زر الراديو أو التلفاز
2- تعسيلة نوم أو لعبة رياضية أو فسحة أو حديث مع الأصدقاء والأحباب
3- ربط الصلة بالعائلة التي تحبك أو زيارة محبوب ما.
4- حافظ على علاقتك مع الأقارب الذين يحبوك ويدعموك ويشجعوك.
5- لا فائدة من اتلاف الوقت الثمين المخصص للمراجعة
6- تعود على الأكل من كل ما يتوفر لك وتجنب سلوكات الهروب والرفض والحرمان
7- النوم الهادئء لا يتم الا في فراشك المعتاد وفي التوقيت المعتاد . دين النوم لا يسدده الا النوم .
8- الرياضة واللعب مع الأصدقاء مفيد جدا وأقل فائدة منه أن تتعلم منه العادات العدات الاجتماعية الطيبة
9- أحسن اختيار أصدقائك والعفو عن هفواتهم .
10- الدراسات الجامعية هامة ولكن ليست كل شيء
11- تعلم تذوق أجمل ما في حياتك فالتباكي على سوء البخت لا يفيد.
12- العادات السيئة تحفظ بسرعة والعادات الطيبة تتطلب وقت للرسوخ في الذهن
13- مطالعة قصة قصيرة تريح البال وتنشط الخيال أفضل من أمسية أمام التلفازيون.
14- كل أمر له وقت _ النظام أساس النجاح _ فتعلم نسيان كل ماهو زائد وليست له أهمية في حياتك .
15- اذا كنت متعب فاسترخي اذا كنت نفعلا فروح عن نفسك
16- صن جسمك فهو مطينك للامتحان والانصات الى ندائه فبدون جسمك لن تذهب بعيدا.
17- اذا أحسست بالارهاق ابحث عن السبب _ وعن الاجراء المناسب_ ليس هنالك أسوأ من مثير طال تأثيره
18- فسحة ممتعة في مكان جميل خير من ألف منبه تتناوله
19- لعبة تنافسية تصرف الكثير من العدوانية
20- الثقة في النفس من أحمد خصال الشاب............ منقول للفائدة
أو رياضي أو غير ذلك و لا يخرج امتحان البكالوريا عن هذه القاعدة، إن لم نقل أن العامل النفسي يدخل بنسبة 50 بالمائة لمن درس بصفة متوسطة و عادية و كانت نتائجه في حدود المتوسط فكثيرا ما نسمع بقصص تلاميذ كانوا يعتبرون من النجباء في ثانوياتهم إلا أنهم فشلوا في اجتياز امتحان البكالوريا لأسباب أو لأخرى لكن الأسباب النفسية تبقى الأكثر ورودا جراء الخوف الزائد و الضغط الذي يتعرض له التلاميذ في هذه المرحلة من الدراسة.النجاح مضيق مفروض على الشباب يطمح من خلاله الى تحقيق ذاته وطموحاته وآماله.
وضع الامتحان مثير لأعصاب الشباب
بقدر ما يكون الشباب في حاجة لاثبات أنه قادر على كسب الرهان ورفع التحدي ، وأنه مساو في حضوض النجاح للآخرين ان لم يكن أفضل منهم بقدر مايكون الامتحان مثير للتوتر.
ويضيف عامل الوالدين في ضارب الخوف من عدم النجاح . فالوالدين والمربين يعلمون أن الامتحان هو اختبار لمجهوداتهم ومدى توفيرهم لظروف النجاح ومدى حرصهم ومتابعتهم وتشجيعهم.
دوافع وشروط النجاح
كلنا نحب النجاح لأنه اقرار للذات وقدراتهاعلى التأثير الايجابي على كل ماحولها .
يرتكز النجاح على خمسة شروط
1- الارادة
هي دافع حياتنا ورغبة في ادراك ماهو دوننا في حجمه أو موقعه أو في معناه ولكنه يثير اهتمامنا .
2- النضج العصبي والأدواتي
ونقصد به نضج الأجهزة العصبية والحسية وأدوات المعرفة وتفتحها على القدرة على الادراك والفهم والتحليل والحركة والفعل والمراقبة والتعديل الدماغي المركزي .
3- التدعيم وغياب الموانع والمكبلات
تدعيم عاطفي وأمني وابتسام وتشجيع وتطمين. دور المحيط العاطفي له بالغ الأهمية . ويضاف اليه الاحساس بالمسؤولية ، وغياب الموانع التي تهدد توازن الشاب وتشتت تركيزه كالخلافات الزوجية والفقر والمرض المطول والخيبات والصدمات العاطفية.
4- التمرن والمعرفة والتجربة
المعرفة ضروريةلاتقان أي عمل ما وهي ترتبط بالحضور في الدروس والمراجعة والتمرين والتجربة للنسيان.
5- الغائية والقدرية
ويرتبط هذا العنصر بالغاية الظاهرة أو الخفية التي تحرك الذات نحو الهدف من النجاح .
الوالدان معنيان بتخفيف وزن البكالوريا وذلك من خلال
التنشئة الصحيحة والتدعيم والتشجيع
تعليم الطفل الثقة بالنفس والاعتماد على الذات
النظام في توزيع الأوقات ومنهجية الدراسة التي تراعي حاجة الطفل لللعب والراحة والترويح.
اتاحة الفرص المناسبة للراحة والاستجمام في الطبيعة الغناء
تبني العادات الغذائية الطبية وتجنب المنبهات أصلا
تعليم الطفل الوقوف بعد السقوط فلكل جواد كبوة وكسب الخبرة بالنقد والتجاوز للهفوات.
الوالدين معنيان بمتابعة تطور الشاب وتقدم دراسته وبما يجب اتخاذه للوقاية من الفشل وذلك بتوفير الغذاء والتطمين والترويح والعطف والتدعيم، والانتباه عند بروز واحد من أعراض المعاناة التالية
فقدان شهية الطعام والتقليل ثم الامتناع عن الأكل .
فقدان القدرة على التركيز و المتابعة والحفظ والاسترجاع والتذكر .
بروز الصداع المتواصل الذي لا ينتهي بالاستراحة والنوم .
الحرج الجسمي أو العضوي التنمل الضيق في الصدر الاختناق التضجر.
الانفعال الحاد والاضطرابات المزاجية واعراض الخوف والارتباك قبل الامتحان.
الشلل الانفعالي أو الارتباك خلال الامتحان وارجاع الورقة فارغة .
اضطرابات النوم والأرق والخوف والحصر الشديد .
الاستهتار بالدروس والامتحانات من سلوكات التجنب والهروب.
تقهقر الأعداد وكثرة الغيابات .
الامتحان وضعية مصطنعة مثيرة للأعصاب وتوازن الشخصية وهي فرصة لاختبار قوة التلميذ وقدرته على مواجهة الحالات الصعبة واسترجاع توازنه ويساهم المحيط العائلي والاجتماعي في مضاعفة عوامل التوتر والاثارة أو في انحلالها.
العمل الدراسي بناء متواصل ومراحل متتابعة
التعلم يتواصل من الولادة الى اللحد * لا يمكن ادراك مرحلة الا باصلاح ماقبلها
رب رسوب خير من ألف ارهاق * لا فائدة من دخول المدرسة قبل السادسة
المراجعة تمتد طوال السنة
النظام أساس النجاح والمواضبة وطول النفس خير ضامن للوصول
أفضل الدراسة تبتدئ من اليوم الأول
مواكبة الدروس والتمارين خير ضامن للنجاح .
العطلة فرصة للراحة ولمراجعة أغلب المواد وخاصة الصعبة منها
برنامج المراجعة يجب أن يراعي المادة والضارب والقدرة على الاستعاب ومردود الجهد المبذول
لا فائدة من المراجعة المطولة فعشرة ساعات كاملة يوميا بي الدروس والمراجعة كافية
حصة المراجعة لا تتجاوز الساعتين تعدل حسب القدرة على التركيز ومزاج الطالب ويستحسن الفصل بين الحصتين بفترة استراحة بالاضافة الى فترة الغداء ( ساعة على الأقل) وفترة العشاء ( ساعة على الأقل)
السهر الى ساعات متأخرة من الليل يضعف المردود العام للطالب ويجعل النتائج رديئة جدا.
ليست هناك فائدة من تناول المهدئات والمنبهات لأن العلاج الوحيد للا رهاق هو الراحة والنوم .
الغذاء الخفيف المتوازن والتجدد والمتغير أفضل من أكلة ثقيلة تصحبها التخمة
مكان المراجعة مكان هادىء بعيدا عن الضجيج وأضوائه هادئة ومريحة للأعصاب
يستحسن عند الامكان تجديد اطار المراجعة ومكانها .
تواجد تلاميذ نجباء يشجع الطالب على الانكباب على مراجعته
تجنب الثغرات في المراجعة واعلم أن الاستعداد للامتحان يتم كامل السنة الدراسية وما سبقها.
الرسوب في احدى السنوات الدراسية يحسن القاعدة التكوينية ويدفع للمزيد من الحماس والاجتهاد .
نجاحك مهم لك ولوالديك وصحتك أهم من النجاح فاحرص على أن لا تعطي للامتحان أكثر مما يستحق
لا تحقر المواد الصغيرة أو ذات الضارب الضعيف فأنت فقير لأصغر عدد اضافي
تذكر أن الحفظ الجيد يراعي القراءات التالية
الحضور في ساعة الدرس بانتظام وفي الوقت المحدد
مراجعة المذكرات ومباشرة التمارين في يومها
اعداد مذكرة الدرس في نهاية الأسبوع
مراجعة أولى فب أول عطلة وفي كل عطلة ثلاثية
مراجعة عامة قبل الامتحان بأسبوعين ومحاولة استحضار المذكرة ثم أكبر عدد من المعلومات
مراجعة أخيرة قبل الامتحان بأيام قليلة عند الاقتضاء للتثبت من بعض النقط الغامضة
الحفظ أنواع وخير الحفظ ما جمع بين ذاكرة العين وذاكرة السمع والكتابة والقراءة والعرض
حاول أن تستعين بالمذكرات لحفظ هياكل الدروس والقواعد الرياضية و الفيزيائية و الأرقام التاريخية و الجغرافية و البيوت الشعرية و المقولات الشهيرة .
تجنب أن ترهق ذاكرتك بمحاولة حفظ كل شيءفان ذلك غير ممكن وغير نافع .
الاستعداد للامتحان
تجنب التوتر 24 ساعة على الأقل قبل الامتحان وفي كامل فترة المراجعة ان أمكن
حاول الاستراحة 24 ساعة على الأقل قبل الامتحان وتجنب يومها الأنشطة الفكرية والأفلام المثيرة
نصائح أثناء الامتحان
ليس هذا أول امتحان عرفته وقد نجح فيه الكثيرون قبلك.
لا تنفعل وحافظ على هدوئك المعتاد
لا داعي للخوف وكن واثقا من نفسك .
باشر بكتابة اسمك ورقمك وكل المعلومات المطلوبة منك في ورقة الامتحان .
لا فائدة من التسرع فانه يجعل الخط رديء ويدفع الى الخطأ وتشويش الأفكار.
لا تضيع وقتا طويلا في اختيار الموضوع الذي يلائمك بين المواضيع الثلاثة المقترحة . عشرة دقائق تكفيك لحسن قراءة الفرض واختيار الموضوع الذي يناسبك .
اقرأ المسائل المطروحة مليا وتفكر فيها و ارسم مخطط الاجابة على ورقة مسودة تضمنها الأفكار الأساسية والقواعد الرياضية و المستندات الشعرية والنثرية التي تستحضرها من أول وهلة.
ابدأ أولا بالمسائل التي تعرفها وتحسن الاجابة عليها دون أن تتورط في استهلاك الوقت فالمسألة السهلة هي التي تحسن الاجابة عليها وتمكنك من ربح الوقت لصالح المسائل الأكثر تعقيدا.
تجنب الانفعال أمام سؤال قد يبدو لك غامضا وأجل البحث فيه الى وقت لاحق
عد الى المسائل المعقدة بعد أن تنتهي من الواضحة وحاول أن تركز فكرك وتذكر لعلك تهتدي للحل
تجنب المزالق التي تؤدي بك للخروج عن الموضوع والزيادات والاطناب في الاجابة
احترم مخطط الاجابة الذي رسمته لنفسك في أول الحصة .
لا تحدث تغييرات جذرية في الربع الساعة الأخير المخصص للمراجعة واكتف بترصد أخطاء الرسم.
لا تهتم بمن هو جالس أمامك يخطط الصفحات فالقليل النافع خير من الخروج عن الموضوع.
بعد الامتحان
نتيجة الامتحان مهما كانت فهي لا تعبر بصفة كاملة عن قيمتك الحقيقية
نجاحك في هذا الامتحان لا يحصنك من الامتحانات الأخرى فاحرص على مزيد الاجتهاد
اخفاقك في هذا الامتحان لا يعني بالضرورة اخفاقك في جميع مجالات الحياة انك خسرت معركة واحدة فاحرص على أن تربح معارك أخرى لا تجعل الأسف يملك عليك أمرك ويحطم أمالك واستعد للراحة حتى تتمكن من استئناف الاجتهاد في أقرب فرصة .
قيم سبب اخفاقك أو الصعوبات التي اعترضت نجاحك على ازالتها في أقرب الآجال
لا فائدة من التجمهر أمام مركز الامتحان ومقارنة النتائج بما توصل اليه أصدقاؤك فان ذلك يبعث القلق ويزلزل الثقة والعزم في النفس " جفت الأقلام ورفعت الصحف
نصائح ثمينة لمواجهة التوتر النفسي
تخفيف التوتر النفسي والاحتقان العصبي أحسن ضامن للنجاح
1 - حركة بسيطة قد تكفي أو نكتت أو مكالمة هاتفية أو الضغط على زر الراديو أو التلفاز
2- تعسيلة نوم أو لعبة رياضية أو فسحة أو حديث مع الأصدقاء والأحباب
3- ربط الصلة بالعائلة التي تحبك أو زيارة محبوب ما.
4- حافظ على علاقتك مع الأقارب الذين يحبوك ويدعموك ويشجعوك.
5- لا فائدة من اتلاف الوقت الثمين المخصص للمراجعة
6- تعود على الأكل من كل ما يتوفر لك وتجنب سلوكات الهروب والرفض والحرمان
7- النوم الهادئء لا يتم الا في فراشك المعتاد وفي التوقيت المعتاد . دين النوم لا يسدده الا النوم .
8- الرياضة واللعب مع الأصدقاء مفيد جدا وأقل فائدة منه أن تتعلم منه العادات العدات الاجتماعية الطيبة
9- أحسن اختيار أصدقائك والعفو عن هفواتهم .
10- الدراسات الجامعية هامة ولكن ليست كل شيء
11- تعلم تذوق أجمل ما في حياتك فالتباكي على سوء البخت لا يفيد.
12- العادات السيئة تحفظ بسرعة والعادات الطيبة تتطلب وقت للرسوخ في الذهن
13- مطالعة قصة قصيرة تريح البال وتنشط الخيال أفضل من أمسية أمام التلفازيون.
14- كل أمر له وقت _ النظام أساس النجاح _ فتعلم نسيان كل ماهو زائد وليست له أهمية في حياتك .
15- اذا كنت متعب فاسترخي اذا كنت نفعلا فروح عن نفسك
16- صن جسمك فهو مطينك للامتحان والانصات الى ندائه فبدون جسمك لن تذهب بعيدا.
17- اذا أحسست بالارهاق ابحث عن السبب _ وعن الاجراء المناسب_ ليس هنالك أسوأ من مثير طال تأثيره
18- فسحة ممتعة في مكان جميل خير من ألف منبه تتناوله
19- لعبة تنافسية تصرف الكثير من العدوانية
20- الثقة في النفس من أحمد خصال الشاب............ منقول للفائدة
