يحكى ان هناك قلمين كانا صديقين
ولانهما لم يبريا كان لهما نفس الطول
الا ان احدهما مل حياة الصمت و السلبية
فتقدم من المبراة و طلب منها ان تبريه
اما القلم الاخر فاحجم خوفا من الالم و حفاظا على مظهره
غاب الاول من صديقه مدة من الزمن
عاد بعدها قصيرا
ولكنه اصبح حكيما
راه صديقه الصامت الطويل الرشيق فلم يعرفه ولم يستطع التحدث اليه
فبادره صديقه المبري بالتعرف عن نفسه
تعجب الطويل وبدت عليه علامات السخرية من قصر صديقه
لم يابه القلم القصير بسخرية صديقه الطويل
ومضى يحدثه عما تعلم فترة غيابه وهو يكتب ويخط كثيرا من الكلمات ويتعلم الكثير من الحكم والمعارف و الفنون
انهمرت دموع الندم من عيني صديقه الطويل
وما كان منه الا ان يتقدم من المبراة لتبريه وليكسر حاجز صمته وسلبيته
بعد ان علم
(ان من اراد ان يتعلم لابد ان يتالم )
ولانهما لم يبريا كان لهما نفس الطول
الا ان احدهما مل حياة الصمت و السلبية
فتقدم من المبراة و طلب منها ان تبريه
اما القلم الاخر فاحجم خوفا من الالم و حفاظا على مظهره
غاب الاول من صديقه مدة من الزمن
عاد بعدها قصيرا
ولكنه اصبح حكيما
راه صديقه الصامت الطويل الرشيق فلم يعرفه ولم يستطع التحدث اليه
فبادره صديقه المبري بالتعرف عن نفسه
تعجب الطويل وبدت عليه علامات السخرية من قصر صديقه
لم يابه القلم القصير بسخرية صديقه الطويل
ومضى يحدثه عما تعلم فترة غيابه وهو يكتب ويخط كثيرا من الكلمات ويتعلم الكثير من الحكم والمعارف و الفنون
انهمرت دموع الندم من عيني صديقه الطويل
وما كان منه الا ان يتقدم من المبراة لتبريه وليكسر حاجز صمته وسلبيته
بعد ان علم
(ان من اراد ان يتعلم لابد ان يتالم )