السلام عليكم
القيم الأخلاقية وأهميتها للإنسان والمجتمع
إن مفهوم «القيمة» هو ظاهرة توفر احتمال استبطان الإنسان عواطفه وأفكاره واعتقاداته وفعالياته. تكوّن علاقة هذه الظاهرة بالأخلاق وتطورها الفكري والعلمي والوجودي الكامن الذي ينظم معاملات الإنسان. ويعيّن هذا العنصر الأساسي الذي يؤثر على حياة الإنسان تصرفاته على الأشياء وهو يعتمد على الأحكام العلمية. ومن هذه الوجهة، في أصل كل معاملة الإنسان قيمة ومعرفة وأخلاق.
قد بدا تأثير الدين على القيم الأخلاقية عبر تاريخ البشرية. وفي هذا السياق، تقدم التعاليم والقيم الدينية والأخلاقية المبادئ الأساسية إلى الإنسان. خلال علاقته بالطبيعة وتدفع الإنسان إلى استخدام فعالياته العلمية لتحقق المصلحة للبشرية. وعلى نقيض هذه المصلحة، لو لم تكن القيم الأخلاقية ظاهرة أصلية للأعمال العلمية نستطيع أن نشهد أن البطء في تطور الإنسان الذهني والبدني وانحرف التوازن الطبيعي. عندما نفكر في أن تتكون الحياة البشرية من العناصر المادية والمعنوية ويلعب الإنسان دوراً مركزياً في العالم تكتسب حياة الإنسان وتطوره المستند إلى القيم الأخلاقية أهميةً بسبب علاقته بالمخلوقات الأخرى.
وأنّ هذه القيم تكوّن التأثيرات السلبية عن الشخصية الإنسانية وتحقق المصادر المستندة إلى المعرفة مع الرأي العالمي الموضوعي لتؤسس العلاقة بين الإنسان والكون وكذلك نستطيع أن نرى أهمية الأبعاد الأخلاقية للعالم. سيتجلى تطور الأبعاد المادية وإهمال البنية الاجتماعية والثقافية كنقصان للأجيال القادمة. ولذلك قد عيّن الوحي الإلهي الطرق التي ينبغي أن يحققها الإنسان في إطار القيم الأخلاقية باستمرار وأرى خطوات الحياة المنتظمة في المجتمع.
لا بد أن تملك القيم الأخلاقية الأبعاد الاجتماعية لتكون عاملاً واضحاً في العلاقة بين الفرد والمجتمع. وتشير هذه لأبعاد في المجالات الاجتماعية والثقافية الدينية والأخلاقية والفنية المتعلقة بتقدم المجتمع لمعنوي. ويدل إظهار هذه القيم في المجالات المذكورة على تأصيل القيم الاجتماعية. عندما نبحث عن تاريخ البشرية نرى أن يملك كل فرد ومجتمع بنية أخلاقية. وإن هذه البنية والقيم الأخلاقية تؤثر على شكل التفكير والفهم الإنساني والمعاملة والعلاقة الإنسانية وتغيرها لتستمر العلاقة المتبادلة بين الفرد والمجتمع استمراراً وضحاً. وإن نسبة هذا التأثير تستطيع أن تتغير وتتطور بالقياس إلى البنية الاجتماعية. وحينما تكون القيم الأخلاقية عنصراً بيّناً وأصلياً في بعض المجتمعات؛ تؤثر على بعضها تأثيراً قليلاً. ولكن الحقيقة الاجتماعية هي إظهار تأثير القيم الأخلاقية على الأفراد والمجتمعات.
وإن القيم الأخلاقية تنظم الحياة الاجتماعة بسبب تأثيرها على الأفراد والمجتمعات في نفس الوقت. وتتحقق هذه القيم مع تطور العناصر الدينية والمعنوية والثقافية والفنية. ولذلك على الإنسان أن يملك المعرفة والوعي ويرفع مرتبته العلمية أولاً. كذلك يسطيع أن يعيش عضواً مثالياً في المجتمع.
نلاحظ أن العديد من المجتمعات والأنظمة محرومة من القيم الأخلاقية في هذا العصر. وتؤدي بعض النظريات الفكرية التي تتبناها المجتمعات إلى الانحطاط الثقافي وتأثير المعرفة والتكنولوجيا السلبي على الإنسان والأزمات الاقتصادية والاستبعاد العصري. ونحن كأفراد علينا أن ننقل القيم الأخلاقية إلى كل المجتمعات في العالم وأن نحقق هذا الوعي بشكل فعالٍ ومؤثر اليوم.
القيم الأخلاقية وأهميتها للإنسان والمجتمع
إن مفهوم «القيمة» هو ظاهرة توفر احتمال استبطان الإنسان عواطفه وأفكاره واعتقاداته وفعالياته. تكوّن علاقة هذه الظاهرة بالأخلاق وتطورها الفكري والعلمي والوجودي الكامن الذي ينظم معاملات الإنسان. ويعيّن هذا العنصر الأساسي الذي يؤثر على حياة الإنسان تصرفاته على الأشياء وهو يعتمد على الأحكام العلمية. ومن هذه الوجهة، في أصل كل معاملة الإنسان قيمة ومعرفة وأخلاق.
قد بدا تأثير الدين على القيم الأخلاقية عبر تاريخ البشرية. وفي هذا السياق، تقدم التعاليم والقيم الدينية والأخلاقية المبادئ الأساسية إلى الإنسان. خلال علاقته بالطبيعة وتدفع الإنسان إلى استخدام فعالياته العلمية لتحقق المصلحة للبشرية. وعلى نقيض هذه المصلحة، لو لم تكن القيم الأخلاقية ظاهرة أصلية للأعمال العلمية نستطيع أن نشهد أن البطء في تطور الإنسان الذهني والبدني وانحرف التوازن الطبيعي. عندما نفكر في أن تتكون الحياة البشرية من العناصر المادية والمعنوية ويلعب الإنسان دوراً مركزياً في العالم تكتسب حياة الإنسان وتطوره المستند إلى القيم الأخلاقية أهميةً بسبب علاقته بالمخلوقات الأخرى.
وأنّ هذه القيم تكوّن التأثيرات السلبية عن الشخصية الإنسانية وتحقق المصادر المستندة إلى المعرفة مع الرأي العالمي الموضوعي لتؤسس العلاقة بين الإنسان والكون وكذلك نستطيع أن نرى أهمية الأبعاد الأخلاقية للعالم. سيتجلى تطور الأبعاد المادية وإهمال البنية الاجتماعية والثقافية كنقصان للأجيال القادمة. ولذلك قد عيّن الوحي الإلهي الطرق التي ينبغي أن يحققها الإنسان في إطار القيم الأخلاقية باستمرار وأرى خطوات الحياة المنتظمة في المجتمع.
لا بد أن تملك القيم الأخلاقية الأبعاد الاجتماعية لتكون عاملاً واضحاً في العلاقة بين الفرد والمجتمع. وتشير هذه لأبعاد في المجالات الاجتماعية والثقافية الدينية والأخلاقية والفنية المتعلقة بتقدم المجتمع لمعنوي. ويدل إظهار هذه القيم في المجالات المذكورة على تأصيل القيم الاجتماعية. عندما نبحث عن تاريخ البشرية نرى أن يملك كل فرد ومجتمع بنية أخلاقية. وإن هذه البنية والقيم الأخلاقية تؤثر على شكل التفكير والفهم الإنساني والمعاملة والعلاقة الإنسانية وتغيرها لتستمر العلاقة المتبادلة بين الفرد والمجتمع استمراراً وضحاً. وإن نسبة هذا التأثير تستطيع أن تتغير وتتطور بالقياس إلى البنية الاجتماعية. وحينما تكون القيم الأخلاقية عنصراً بيّناً وأصلياً في بعض المجتمعات؛ تؤثر على بعضها تأثيراً قليلاً. ولكن الحقيقة الاجتماعية هي إظهار تأثير القيم الأخلاقية على الأفراد والمجتمعات.
وإن القيم الأخلاقية تنظم الحياة الاجتماعة بسبب تأثيرها على الأفراد والمجتمعات في نفس الوقت. وتتحقق هذه القيم مع تطور العناصر الدينية والمعنوية والثقافية والفنية. ولذلك على الإنسان أن يملك المعرفة والوعي ويرفع مرتبته العلمية أولاً. كذلك يسطيع أن يعيش عضواً مثالياً في المجتمع.
نلاحظ أن العديد من المجتمعات والأنظمة محرومة من القيم الأخلاقية في هذا العصر. وتؤدي بعض النظريات الفكرية التي تتبناها المجتمعات إلى الانحطاط الثقافي وتأثير المعرفة والتكنولوجيا السلبي على الإنسان والأزمات الاقتصادية والاستبعاد العصري. ونحن كأفراد علينا أن ننقل القيم الأخلاقية إلى كل المجتمعات في العالم وأن نحقق هذا الوعي بشكل فعالٍ ومؤثر اليوم.
رجب طوران
معهد اللغة العربية
منقول لافادة
منقول لافادة