من آثار المعاصي | منتديات الدراسة الجزائرية

من آثار المعاصي

مدير الموقع

إدارة المنتدى
من آثار المعاصي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لمروركم و جزاكم الله خيرا
رجاء من أخ لكم أرجو قراءتها بعناية و نشرها
بادي ذي بدئ:-

جاء ي كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله ما مختصره:-
للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب و البدن
في الدنيا و الآخرة ما لا يعلمه إلا الله و منها :-

1 - حرمان العلم
2 - وحشية يجدها العاصي في قلبه بينه و بين الله
3 - وحشية يجدها بينه و بين الناس
4 - تعسير أموره
5 - ظلمة يجدها في قلبه
6 - توهن القلب و البدن
7 - حرمان الطاعة
8 - تقصر العمر و تمحق بركته
9 - تزرع أمثالها
10 - تضعف إرادة القلب
11 - ينسلخ من القلب إستقباح المعصية تصير عنده عادة
12 - سبب لهوان العبد علي ربه و سقوطه من عينه
13 - أن العبد لا يزال يرتكب المعصية حتي تهون عليه و تصغر في قلبه
14 - المعصية تورث الذل للأبد
15 - غيره من الناس و الدواب يعود عليه شؤم ذنبه
16 - تفسد العقل
17 - تدخل العبد تحت لعنة الرسول
18 - حرمان دعوة الرسول و دعوة الملائكة
19 - تحدث في الأرض أنواعا من الفساد
20 - تطفئ في القلب نار الغيرة
21 - ذهاب الحياء
22 - تضعف في القلب تعظيم الرب
23 - نسيان الله لعبده
24 - تخرج العبد من دائرة الإحسان و تمنعه من ثواب المحسنين
25 - تضع سير القلب إلي الله و الدار الآخرة
26 - تزيل النعم و تحل النقم
27 - يلقي رب العزة في قلب العاصي الرعب و الخوف
28 - توقع الوحشية في القلب
29 - تصرف القلب عن صحته و إستقامته إلي مرضه و إنحرافه
30 - تعمي بصر اللقلب
31 - العاصي دائما في أسر الشيطان
32 - سقوط الجاه و المنزلة و الكرامة عند الله و عند الخلق
33 - تسلب صاحبها أسماء المدح و الشرف
34 - تؤثر خاصة علي نقصان العقل
35 - تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيأ لأن يكون من العلية
36 - تجرئ علي العبد ما لم يكن يجترئ عليه من أصناف المخلوقات
37 - المعصية مدد من الإنسان يمد به عدوه عليه
38 - تنسي العبد نفسه
39 - المعشة الضنك في الدنيا و البرزخ و الآخرة
قال إبن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه ، و نورا في القلب ، و سعة في الرزق ، و قوة في البدن ، و محبة في قلوب الخلق ، و إن للسيئة سوادا في الوجه ، و ظلمة في القلب و القبر ، ووهنا في البدن ، و نقصا في الرزق ، و بغضة في قلوب الخلق "

راجع كتاب ( ففروا إلي الله ) لأبي ذر القلموني ص10 - 19

هذا و بالله التوفيق ،
 
عودة
أعلى