العقيدة
العقيدة بمعناها العام تعني اعتقاد الإنسان بأمرٍ بشكل لا يساوره الشك فيه، وارتبط مفهوم العقيدة عند الإنسان المسلم بشكل خاص بالعقيدة الإسلاميّة، فقد عرفت الشريعة الإسلامية العقيدة على أنّها كل ما دان به الإنسان لله تعالى، وتشمل العقيدة عند المسلم ستّة أقسام وهي: الإيمان بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر، وقد اهتمّ الإسلام بالعقيدة، وجعل منها أصل الإيمان بالديانة الإسلاميّة، والمشتركات التي تتوحّد عليها كلمة المسلمين جميعها، والاعتقاد بهذه الأركان واجب إذ يجب اعتقاد الإنسان بهم حتى يبقى على دين الإسلام، من المعتقدات الأخرى معتقدات الديانتين المسيحية واليهودية، وهما تتقاطعان إلى حدٍّ بعيد جدّاً مع معتقدات الديانة الإسلاميّة.
أهميّة العقيدة
العقيدة بمعناها العام تعني اعتقاد الإنسان بأمرٍ بشكل لا يساوره الشك فيه، وارتبط مفهوم العقيدة عند الإنسان المسلم بشكل خاص بالعقيدة الإسلاميّة، فقد عرفت الشريعة الإسلامية العقيدة على أنّها كل ما دان به الإنسان لله تعالى، وتشمل العقيدة عند المسلم ستّة أقسام وهي: الإيمان بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر، وقد اهتمّ الإسلام بالعقيدة، وجعل منها أصل الإيمان بالديانة الإسلاميّة، والمشتركات التي تتوحّد عليها كلمة المسلمين جميعها، والاعتقاد بهذه الأركان واجب إذ يجب اعتقاد الإنسان بهم حتى يبقى على دين الإسلام، من المعتقدات الأخرى معتقدات الديانتين المسيحية واليهودية، وهما تتقاطعان إلى حدٍّ بعيد جدّاً مع معتقدات الديانة الإسلاميّة.
أهميّة العقيدة
- تساعد العقيدة الإنسان على أن يعرف وجهته التي يقصدها، فهي التي تمكن للإنسان من أن يعي ويدرك حقيقة وجوده.
- تساعد العقيدة الإنسان على أن يعرف المجالات والأطر التي يمكن له أن يتحرك خلالها، فالعقيدة هي التي تقبع خلف التصرفات التي تصدر عن الإنسان.
- العقيدة هي المحرّك الرئيسيّ للأحداث، وهي التي يتمحوّر حولها فكر الإنسان، لهذا فإن عبارة "عقيدة فاسدة" تتردّد باستمرار بمناسبة وبدون مناسبة، وذلك نظراً إلى ربط الأعمال السيّئة بالعقائد مباشرة في العقل الجمعيّ.
- العقيدة هي التي تتحكم بمشاعر الإنسان في العديد من الأحيان، لهذا فالناس تغضب بسرعة إذا ما مُسَّت معتقداتها بسوء، ومن هنا فإن معرفة عقيدة الشخص المقابل، تساعد وبشكل كبير على توطيد وشائج المحبّة عن طريق حسن التعامل مع الإنسان واحترام معتقداته، فإذا ما شعر الإنسان بأنّ معتقداته محترمة ومبجّلة من قبل الشخص الذي يتعامل معه، سيختصر هذا الأمر نصف الطريق في التواصل والإنجاز الإنسانيّ.
- بعض أنواع المعتقدات –خاصة المعتقدات الدينية- تعطي الإنسان الأمل في الحياة، والطموح إلى الوصول إلى مراتب أفضل في الدنيا والآخرة لمن يعتقد ويؤمن بها من الناس.
- المعتقدات المشتركة تجمع العديد من الأفراد، وتحلّ العديد من المشاكل، والفساد المنتشر والمتفشّي بين الناس، ذلك أنّ المعتقدات –خاصة الدينيّة- تساعد على إيجاد القواسم المشتركة بين الأفراد الذين لا يوجد بينهم ما يجمعهم، أو الأشخاص الذين لا يكترثون لما يجمعهم فعلاً؛ لهذا فمن المهمّ أن يعتني الإنسان بعقائدة التي يعتقدها بغية الفوز والراحة.
- تعتبر العقيدة أكبر دافع يحرّك الإنسان أو مجموعة المعتقدين نحو الإنجاز والبناء، وعيش الحياة بطريقة صحيحة.
- العقيدة تعتبر الأرضية والقاعدة الضروريّة للاستجابة للتشريعات، فالشخص المؤمن بدين ما يتبّع تعليماته في أدقّ تفاصيل حياته لأنّ لديه القابلية لذلك، قابلية تنبع من فهمه العقليّ لهذه الديانة وإيمانه بها.