قصة قصيرة (وفائدة عظيمة) | منتديات الدراسة الجزائرية

قصة قصيرة (وفائدة عظيمة)

سوء الظن وعواقبه...


عنوان لقصتنا اليوم وبطلته سناء الفتاة الجميلة النشيطة والمجتهدة فقد كان الجميع يمدحها على هذه الصفات


ولكن عيب سناء هو سوء ظنها في الآخرين فقد كانت في يوم ما طلبت منزوجها الخروج سويا إلى السوق لشراء بعض الأغراض.

فوافقت وخرجت معها وإذا هي بجانب السوق في الخارج تلمح فتاة من بعيد وإذا هي تنظر إلى هذه الفتاة فقالت :إنها أختي الصغرى هناء


ولكن!!


ماذا تفعل هنا ؟ومن هذا الرجل اللذي تقف معه وتتحدث إليه؟


فقالت : أيعقل أنه رجل تواعده ولكن لماذا؟ تفعل هذا الشيء وماذا سيفعلون أبي وأمي بها إن علموا أمرها؟


غادرت هذه الزميلة السوق وقد أعطت الرجل شيئا في يده فقد كان ظرفا.


قالت:وماالشيء اللذي يحويه ذالك الظرف على مايبدو أنها أعطته بعض المال كي يصرفه على نفسه وقد خدعها أنه لا يملك المال


فورا خرجت سناء خلف أختها هناء لتراقبها إلى أين ستذهب الآن فتوجهت هناء نحو مسجد منهار ويحتاج إلى البناء وقد كانت


هناء تقف وتتأمله بحزن كبير.


أسرعت سناء إلى أختها هناء وقالت لها: لقد رأيت كل شيء في السوق ورأيتك تقفين وتتحدثين مع رجل غريب ألا تخجلين من نفسك وماهي قصة الظرف اللذي أعطيته له !!


فقالت: مهلا ياأختي الرجل اللذي رأيتني أتحدث إليه هو إمام هذا المسجد المنهار والظرف اللذي أعطيته له كان فيه بعض


المال اللذي يكفي لإعادة بناء هذا المسجد أفضل من عهده السابق فقد اخبرتني صديقة لي أن إمام المسجد يشتكي من انه


لا احد يهتم للمسجد وبناءه وأنه إفتقد وقوفه فيه والصلاة فيه وإلقاء المحاضرات فيه فأتيت إليه وأعطيته المال


الفـــــــــــــــــــــــــائــــــــــــــــدة...


لا تتسرع في الحكم على الغير ولا تسيء الظن فيهم بلا سبب بل حاول التأكد ولا تفسد نوايا غيرك بظنك السيء فيهم



...بقلمي..
:cupidarrow::cupidarrow::cupidarrow:
 
ههههههههههههه فوزي ههههه
باه ادا كانت حقيقية نفرح لي كاين ناس يخمو هكدا ويساعد في ترميم مسجد خصوصي طفلة
 
ههههههه سمحيلي ملكة الزمان تسرعت فالحكم عليك ههههه أسأت الظن ههههه (شعب ما يفهمش هههه)
 
ههههههههه نتي مافهمتينيش يا بنت عمي مي معليش
 
ميرسي على القصة الرائعة
والله يبارك بدينا نتعرفو على فاميليتك فوزي
يا الملكة يا الحنونة تهليلنا في فوزي راهو القلب النابض للمنتدى
ههههههههههه مي ممنوع سوء الظن ههههههههههه
 
عودة
أعلى