لطالما تأمَّلتني وُجوه كثيرة .. و لامَسَتني أيادِيَ كثيرة ..لكني ما كَلَلْتُ أبحثُ عن أيادٍ تُداعبني .. عن عيون تَسحرُني .. تُفِيضُ كأس شَوقي .. تَقرأُ أفكاري و تُرَوِّضُ جنوني ..
و ها أنذَا بعد مرور كل هذا الزَّمانِ .. أراكِ و اقفة أمامي .. يا ذات العينين العسَلِيتينِ .. تنظرين إليَّ وما تَرينَني .. بين كـُلِّ رفاقي و خِلاني .. تَنشُرينَ رحيق عِطركِ بَينَنا .. بِجُهدٌ تحاولين أن تكوني عادِلَة ، بين وَقفةِ ثواني و نَظَراتٍ قَليلَة ..
و أَراهُم يتراقصون فرحاً بِكِ .. فرحا بشمسٍ تُشرقُ على القلوب .. فرحا بِبُلبلِ المساءِ .. بِشُموخٍ قَوامِهم و زينة لِـباسِهم .. قَصْدَ نيلِ رِضَاكِ .. و ها أنت تَمُرّينَ على قِلة منّا تطلبين معرفة ماهِيَّتِنا .. هذا يُضحِكُكِ و ذاكَ يُبكيكِ .. إلى أن وقَفتِ علَيَّ .. تتَفَحـَّصينَني بعيْنَيكِ و ٱبتسامةٌ تَعلو مُحيـاكِ ..
لا تتفاجَئي .. أنا لستُ مِثلهم .. غُوصِي بخيالِكِ في كَيانِي .. لا تكوني كبَقِيَّتِهم ..
فلا أنا شبيهُ مَنْ على يميني .. بردائه الأحمَرِ و كلامه الأخطَلِ .. لن أحكي لَكِي عن قِصَص العِشق و الهوى .. و لا على مسامِعِك أُلْقي كلماتِ قيسٍ لِلَيلى .. أَدخُلُ بِكي بُحورَ الشِّعْرِ ، لتَخرُجي بأفكَاري حُبلى ..
و لا كنْتُ كَمن على يساري .. بأكثافٍ عَريضَة .. أُحَدِّثُك عن كلِّ صغيرة و كبيرة .. عن مواقفَ ما عِشْتُها .. عن بُلدانَ لا زُرتُها .. و أُخرِجَ من قبعتي أَلْـفَ حيلة و حيلة ..
أنا لستُ مِثلَهُم .. بين أوراقي تَكتَشِفين قِصَّتي .. كيف عِشْتُ دُنيَاي ..َ كيف أَتَخيلُ مماتي .. أَفرِشُ لكي خريطة أسفَاري .. أحكي لكي كُلَّ مغامراتي ..
إِن ٱختَرتِني آنستي .. أَعِدُكِ ، لن تجديني كَمَنْ قَبلي صادَقتِ .. لأسراركِ أَكُن كِنانةً ، و أَنْذُرُ لكي صَبَابَتِي .. أُراقِصُ لِسَانَكِ على أنغام كلمَاتي .. أْحرِسُك متى غفوتِ ..
و إن لَمْ تَختارينِي .. أرجوكِ آنستي .. أَنْ تُعيديني كمَا وَجدتِنِي .. على الرَّفِ .. بشُموخي و ٱستِقامَتي ، أنتظرُ قدري ، من تَقرَأُ بين السُّطورِ ، و لا تَهْتَمُ لِأمرِ الغِلافِ ..
في انتظار ردودكم.. وتمانِيَّ أن تعجبكم
:msn-wink:
و ها أنذَا بعد مرور كل هذا الزَّمانِ .. أراكِ و اقفة أمامي .. يا ذات العينين العسَلِيتينِ .. تنظرين إليَّ وما تَرينَني .. بين كـُلِّ رفاقي و خِلاني .. تَنشُرينَ رحيق عِطركِ بَينَنا .. بِجُهدٌ تحاولين أن تكوني عادِلَة ، بين وَقفةِ ثواني و نَظَراتٍ قَليلَة ..
و أَراهُم يتراقصون فرحاً بِكِ .. فرحا بشمسٍ تُشرقُ على القلوب .. فرحا بِبُلبلِ المساءِ .. بِشُموخٍ قَوامِهم و زينة لِـباسِهم .. قَصْدَ نيلِ رِضَاكِ .. و ها أنت تَمُرّينَ على قِلة منّا تطلبين معرفة ماهِيَّتِنا .. هذا يُضحِكُكِ و ذاكَ يُبكيكِ .. إلى أن وقَفتِ علَيَّ .. تتَفَحـَّصينَني بعيْنَيكِ و ٱبتسامةٌ تَعلو مُحيـاكِ ..
لا تتفاجَئي .. أنا لستُ مِثلهم .. غُوصِي بخيالِكِ في كَيانِي .. لا تكوني كبَقِيَّتِهم ..
فلا أنا شبيهُ مَنْ على يميني .. بردائه الأحمَرِ و كلامه الأخطَلِ .. لن أحكي لَكِي عن قِصَص العِشق و الهوى .. و لا على مسامِعِك أُلْقي كلماتِ قيسٍ لِلَيلى .. أَدخُلُ بِكي بُحورَ الشِّعْرِ ، لتَخرُجي بأفكَاري حُبلى ..
و لا كنْتُ كَمن على يساري .. بأكثافٍ عَريضَة .. أُحَدِّثُك عن كلِّ صغيرة و كبيرة .. عن مواقفَ ما عِشْتُها .. عن بُلدانَ لا زُرتُها .. و أُخرِجَ من قبعتي أَلْـفَ حيلة و حيلة ..
أنا لستُ مِثلَهُم .. بين أوراقي تَكتَشِفين قِصَّتي .. كيف عِشْتُ دُنيَاي ..َ كيف أَتَخيلُ مماتي .. أَفرِشُ لكي خريطة أسفَاري .. أحكي لكي كُلَّ مغامراتي ..
إِن ٱختَرتِني آنستي .. أَعِدُكِ ، لن تجديني كَمَنْ قَبلي صادَقتِ .. لأسراركِ أَكُن كِنانةً ، و أَنْذُرُ لكي صَبَابَتِي .. أُراقِصُ لِسَانَكِ على أنغام كلمَاتي .. أْحرِسُك متى غفوتِ ..
و إن لَمْ تَختارينِي .. أرجوكِ آنستي .. أَنْ تُعيديني كمَا وَجدتِنِي .. على الرَّفِ .. بشُموخي و ٱستِقامَتي ، أنتظرُ قدري ، من تَقرَأُ بين السُّطورِ ، و لا تَهْتَمُ لِأمرِ الغِلافِ ..
في انتظار ردودكم.. وتمانِيَّ أن تعجبكم
:msn-wink:
