عقد العمل:لم يعرف المشرع الجزائري عقد العمل ضمن مختلف القوانين المتعاقبة والواقع انه اعتبر فكرة عقدالعمل جزء من فكرة اوسع هى فكرة علاقة العمل فتعتبر علاقة العمل اداة تنظيميه لكافة جوانب الاثار التي ينتجها قيام شخص بالعمل لصالح شخص اخر وبدالك لاتخضع لارادة الاطراف فقط وانما لكافة القوانين والنظم المعمول بها لدالك تنص المادة 8 من قانون 11-90 الصادر في 21-4-1990 على:تنشاعلاقة العمل بعقد كتابي او غير كتابي فتقوم هده العلاقة على اي حال بمجرد العمل لحساب مستخدم ما
بمعنى اخر ان المشرع الجزائري اهتم بالدرجة الاولى بالجانب التنظيمي والموضوعي لعلاقة العمل دون الاهتمام بالجانب الشكلي التي تنعقد بواسطته هده العلاقة والتعريف الدي ادرجه هو التعريف الدي يجمع عتاصر عقد العمل الثلاثة العمل والتبعية والاجرة وعليه نستطيع تعريفه بانه :عقد يلتزم العامل بموجبه بالعمل لحساب صاحب العمل تحت سلطته واشرافه مقابل اجر لدالك نستطيع ان نستخلص ثلاثة عناصر لعقد العمل :
اولا- العمل او النشاط الانساني:ولم يعطي المشرع الجزائري تعريف محدد لعنصر العمل واكتفى بوصفه العمل اليدوي والفكري في تعريفه للعمال,
تانيا-الاجر:هو مقابل مايلتزم صاحب العمل بدفعه للعامل مقابل التزام الاخير باداء خدمات معينة اليه
ثالثا-التبعية:وهو المعيار القاطع الحاسم لتفريق عقد العمل عن العقود الاخرى الواردة على العمل وحالة تبعية العامل لصاحب العمل في اداءه لعمله تتمثل في خضوعه لاوامر وتوجيه هدا الاخير
خصائص عقد العمل:يخضع عقد العمل الى الخصائص العامة المقررة في النظام التعاقدي ككل ويمتاز عقد العمل بالخصائص القانونية التالية:
اولا-ان عقد العمل بالطبع هو عقد بالمقابل او بعوض وليس عقد بالتبرع ويقتضي دفع الاجر مهما كان مهما كان شكل هدا الاخير عينا او نقدا او بالتوقيع
تانيا-ان عقد العمل هو من بين العقود الملزمه لجانبين اي وجود التزامات متقابلة على عاتق كل من الطرفين وتتمثل هده الالزامات اساسا بتقديم خدمات من قبل العامل ودفع الاجر من قبل صاحب العمل
ثالثا- ان عقد العمل من ضمن العقود المستمرة اي تنفيد اداء كل من الطرفين خلال فترة معينة من الزمن مما يؤدي الى النتائج التالية:
1يكون الاجر مطابقا لعمل المنجز خلال فترة معينة من الزمن
2ادا ما ابطل العقد لاسباب تتعلق بتكوينه فان ابطاله سينتج اثار تسري في المستقبل فالابطال ليس له اثر رجعي
3يمكن مراجعة الاجر طيلة العقد و تكييفه مع تكاليف المعيشة
رابعا-ان عقد العمل يصنف ضمن عقود الادعان فالادعان يظهر من خلال موافقة العامل على شروط محددة من قبل صاحب العمل كالتزام العامل باحترام النظام الداخلي وتعليمات صاحب العمل
بمعنى اخر ان المشرع الجزائري اهتم بالدرجة الاولى بالجانب التنظيمي والموضوعي لعلاقة العمل دون الاهتمام بالجانب الشكلي التي تنعقد بواسطته هده العلاقة والتعريف الدي ادرجه هو التعريف الدي يجمع عتاصر عقد العمل الثلاثة العمل والتبعية والاجرة وعليه نستطيع تعريفه بانه :عقد يلتزم العامل بموجبه بالعمل لحساب صاحب العمل تحت سلطته واشرافه مقابل اجر لدالك نستطيع ان نستخلص ثلاثة عناصر لعقد العمل :
اولا- العمل او النشاط الانساني:ولم يعطي المشرع الجزائري تعريف محدد لعنصر العمل واكتفى بوصفه العمل اليدوي والفكري في تعريفه للعمال,
تانيا-الاجر:هو مقابل مايلتزم صاحب العمل بدفعه للعامل مقابل التزام الاخير باداء خدمات معينة اليه
ثالثا-التبعية:وهو المعيار القاطع الحاسم لتفريق عقد العمل عن العقود الاخرى الواردة على العمل وحالة تبعية العامل لصاحب العمل في اداءه لعمله تتمثل في خضوعه لاوامر وتوجيه هدا الاخير
خصائص عقد العمل:يخضع عقد العمل الى الخصائص العامة المقررة في النظام التعاقدي ككل ويمتاز عقد العمل بالخصائص القانونية التالية:
اولا-ان عقد العمل بالطبع هو عقد بالمقابل او بعوض وليس عقد بالتبرع ويقتضي دفع الاجر مهما كان مهما كان شكل هدا الاخير عينا او نقدا او بالتوقيع
تانيا-ان عقد العمل هو من بين العقود الملزمه لجانبين اي وجود التزامات متقابلة على عاتق كل من الطرفين وتتمثل هده الالزامات اساسا بتقديم خدمات من قبل العامل ودفع الاجر من قبل صاحب العمل
ثالثا- ان عقد العمل من ضمن العقود المستمرة اي تنفيد اداء كل من الطرفين خلال فترة معينة من الزمن مما يؤدي الى النتائج التالية:
1يكون الاجر مطابقا لعمل المنجز خلال فترة معينة من الزمن
2ادا ما ابطل العقد لاسباب تتعلق بتكوينه فان ابطاله سينتج اثار تسري في المستقبل فالابطال ليس له اثر رجعي
3يمكن مراجعة الاجر طيلة العقد و تكييفه مع تكاليف المعيشة
رابعا-ان عقد العمل يصنف ضمن عقود الادعان فالادعان يظهر من خلال موافقة العامل على شروط محددة من قبل صاحب العمل كالتزام العامل باحترام النظام الداخلي وتعليمات صاحب العمل
التعديل الأخير:
