تحضير درس سورة النبأ للسنة الرابعة متوسط
فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون والتكوير
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال أبو بكر يا رسول الله : " قد شبت قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت ( صحيح الجامع ).
سورة النبأ
الإخبار عن البعث وتأكيد وقوعه
وصف يوم القيامة، وعذاب المجرمين
أحوال السعداء الأبرار
معاودة تأكيد وقوع يوم القيامة
* سورة عمَّ مكية وتسمى سورة {النبأ} لأن فيها الخبر الهام عن القيامة والبعث والنشور، ومحور السورة يدور حول إِثبات "عقيدة البعث" التي طالما أنكرها المشركون.
* ابتدأت السورة الكريمة بالإِخبار عن موضوع القيامة، والبعث والجزاء، هذا الموضوع الذي شغل أذهان الكثيرين من كفار مكة، حتى صاروا فيه ما بين مصدّق ومكذب {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ* عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ..} الآيات.
* ثم أقامت الدلائل والبراهين على قدرة رب العالمين، فإِن الذي يقدر على خلق العجائب والبدائع، لا يعجزه إِعادة خلق الإِنسان بعد فنائه {أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا* وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا* وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} الآيات.
* ثم أعقبت ذلك بذكر البعث، وحدَّدت وقته وميعاده، وهو يوم الفصل بين العباد، حيث يجمع الله الأولين والآخرين للحساب {إِن يوم الفصل كان ميقاتاً * يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً ..} الآيات.
* ثم تحدثت عن جهنم التي أعدها الله للكافرين، وما فيها من ألوان العذاب المهين {إِن جهنم كانت مرصاداً * للطاغين مآباً * لابثين فيها أحقاباً} الآيات.
* وبعد الحديث عن الكافرين، تحدثت عن المتقين، وما أعدَّ الله تعالى لهم من ضروب النعيم، على طريقة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب {إِنَّ للمتقين مفازاً * حدائق وأعناباً * وكواعب أتراباً * وكأساً دِهاقاً} الآيات.
* وختمت السورة الكريمة بالحديث عن هول يوم القيامة، حيث يتمنى الكافر أن يكون تراباً فلا يحشر ولا يحاسب {إِنا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً}.
الإخبار عن البعث وتأكيد وقوعه ( وهذا هو الجزء الأول للحفظ)
{عَمَّ يَتَسَاءلُونَ(1)عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ(2)الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ(3)كَلا سَيَعْلَمُونَ(4)ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ(5)أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا(6)وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا(7)وَخَلَقْنَاكُ� �ْ أَزْوَاجًا(8)وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا(9)وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا(10)وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا(11)وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا(12)وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا(13)وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا(14)لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا(15)وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا(16)}
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال أبو بكر يا رسول الله : " قد شبت قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت ( صحيح الجامع ).
سورة النبأ
الإخبار عن البعث وتأكيد وقوعه
وصف يوم القيامة، وعذاب المجرمين
أحوال السعداء الأبرار
معاودة تأكيد وقوع يوم القيامة
* سورة عمَّ مكية وتسمى سورة {النبأ} لأن فيها الخبر الهام عن القيامة والبعث والنشور، ومحور السورة يدور حول إِثبات "عقيدة البعث" التي طالما أنكرها المشركون.
* ابتدأت السورة الكريمة بالإِخبار عن موضوع القيامة، والبعث والجزاء، هذا الموضوع الذي شغل أذهان الكثيرين من كفار مكة، حتى صاروا فيه ما بين مصدّق ومكذب {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ* عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ..} الآيات.
* ثم أقامت الدلائل والبراهين على قدرة رب العالمين، فإِن الذي يقدر على خلق العجائب والبدائع، لا يعجزه إِعادة خلق الإِنسان بعد فنائه {أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا* وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا* وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} الآيات.
* ثم أعقبت ذلك بذكر البعث، وحدَّدت وقته وميعاده، وهو يوم الفصل بين العباد، حيث يجمع الله الأولين والآخرين للحساب {إِن يوم الفصل كان ميقاتاً * يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً ..} الآيات.
* ثم تحدثت عن جهنم التي أعدها الله للكافرين، وما فيها من ألوان العذاب المهين {إِن جهنم كانت مرصاداً * للطاغين مآباً * لابثين فيها أحقاباً} الآيات.
* وبعد الحديث عن الكافرين، تحدثت عن المتقين، وما أعدَّ الله تعالى لهم من ضروب النعيم، على طريقة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب {إِنَّ للمتقين مفازاً * حدائق وأعناباً * وكواعب أتراباً * وكأساً دِهاقاً} الآيات.
* وختمت السورة الكريمة بالحديث عن هول يوم القيامة، حيث يتمنى الكافر أن يكون تراباً فلا يحشر ولا يحاسب {إِنا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً}.
الإخبار عن البعث وتأكيد وقوعه ( وهذا هو الجزء الأول للحفظ)
{عَمَّ يَتَسَاءلُونَ(1)عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ(2)الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ(3)كَلا سَيَعْلَمُونَ(4)ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ(5)أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا(6)وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا(7)وَخَلَقْنَاكُ� �ْ أَزْوَاجًا(8)وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا(9)وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا(10)وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا(11)وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا(12)وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا(13)وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا(14)لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا(15)وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا(16)}