الاختبار الاخير في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط
اختبار الثلاثي الثالث في مادة اللغة العربية ( مستوى 4 متوسط )
النص :
كان العمل و لا يزال شريعة الحياة الكبرى في كل زمان و مكان, كثير من الناس يقضون
ايامهم متثائبين على الارائك متكئين لا يريدون ان يملأوا صفحات حياتهم الفارغة شيئـــــــــــا,
يمرون دون[ ان ينفعوا] او يفيدوا , الكسل يغريهم و البطالة ايامهم لأنهم يكرهون ان يعملــوا.
و لكن الجزاء الذي اعدته الحياة لهؤلاء , هو السآمة التي تتبعهم حيثما نزلوا , و توحي
اليهم الملل من كل شيئ في الوجود حتى يروا ان هذه السآمة التي نزلت بهم هي اشق عليهم
من قسوة العمل.
و العمل من مقومات الفضيلة كمى ان الاكسل من مقومات الرذيلة و الانسان العطل كالماء
الراكد الذي اسن و صار خبيثا فيركد خياله و تجف عاطفته و تحتقره العيون , و لكن هل كان
العمل نفسه مفصولا عن التعب والشقاء ؟ اليس واجبا مفروضا علينا ؟ بلا و من واجبنا الخضوع
له لانه ضرورة محتومة فبالعمل وحده ينال العامل ما يحتاج اليه في اسعاد نفسه .
يقول احدهم : ان الجوع [ يستطيع ان يترصد ] باب الرجل العامل و لكنه لا يجرؤ علـــــــى
اقتحامه .
مصطفى لطفي المنفلوطي
الاسئلـــــــــــــــة :
اولا البناء الفكــــــــر ي
1)- عبر الكاتب عن الكسل بألفاظ مختلفة استخرج اثنين منها
2)- السآمة من الكسل تنزل بصاحبها شقاء و العمل ينزل بصاحبه شقاء ما الفرق بين الشقاءين؟
3)- ما النمط الغالب على النص ؟ و لماذا ؟
4)- كان العمل و لايزال شريعة الحياة بماذا توحي لفظة كان و لايزال ؟
ثانيا البناء الفني :
1)- البطالة تاكل ايامهم : ما نوع الصورة البيانية في هذه العبارة ؟
و ما اثرها في المعنى ؟
2) - استخرج من النص طباقا .
ثالثا البناء اللغوي :
1)- ما محل الجملتين من الاعراب
2)- اعرب ما تحته خط في النص .
الوضعية الادماجية :
اذا كان العمل من مقومات الفضيلة فان الكسل من مقومات الرذيلة على ضوء ذلك اكتب
موضوعا (في عشرة اسطر) تبين فيها ضرورة العمل في حياة الفرد والمجتمع مبرزا
الاثار السلبية للبطالة موظفا ما يلي : استعارة مكنية – اسلوب مدح او ذم - الجملة المركبة-
(الواقعة خبرا للنواسخ )
النص :
كان العمل و لا يزال شريعة الحياة الكبرى في كل زمان و مكان, كثير من الناس يقضون
ايامهم متثائبين على الارائك متكئين لا يريدون ان يملأوا صفحات حياتهم الفارغة شيئـــــــــــا,
يمرون دون[ ان ينفعوا] او يفيدوا , الكسل يغريهم و البطالة ايامهم لأنهم يكرهون ان يعملــوا.
و لكن الجزاء الذي اعدته الحياة لهؤلاء , هو السآمة التي تتبعهم حيثما نزلوا , و توحي
اليهم الملل من كل شيئ في الوجود حتى يروا ان هذه السآمة التي نزلت بهم هي اشق عليهم
من قسوة العمل.
و العمل من مقومات الفضيلة كمى ان الاكسل من مقومات الرذيلة و الانسان العطل كالماء
الراكد الذي اسن و صار خبيثا فيركد خياله و تجف عاطفته و تحتقره العيون , و لكن هل كان
العمل نفسه مفصولا عن التعب والشقاء ؟ اليس واجبا مفروضا علينا ؟ بلا و من واجبنا الخضوع
له لانه ضرورة محتومة فبالعمل وحده ينال العامل ما يحتاج اليه في اسعاد نفسه .
يقول احدهم : ان الجوع [ يستطيع ان يترصد ] باب الرجل العامل و لكنه لا يجرؤ علـــــــى
اقتحامه .
مصطفى لطفي المنفلوطي
الاسئلـــــــــــــــة :
اولا البناء الفكــــــــر ي
1)- عبر الكاتب عن الكسل بألفاظ مختلفة استخرج اثنين منها
2)- السآمة من الكسل تنزل بصاحبها شقاء و العمل ينزل بصاحبه شقاء ما الفرق بين الشقاءين؟
3)- ما النمط الغالب على النص ؟ و لماذا ؟
4)- كان العمل و لايزال شريعة الحياة بماذا توحي لفظة كان و لايزال ؟
ثانيا البناء الفني :
1)- البطالة تاكل ايامهم : ما نوع الصورة البيانية في هذه العبارة ؟
و ما اثرها في المعنى ؟
2) - استخرج من النص طباقا .
ثالثا البناء اللغوي :
1)- ما محل الجملتين من الاعراب
2)- اعرب ما تحته خط في النص .
الوضعية الادماجية :
اذا كان العمل من مقومات الفضيلة فان الكسل من مقومات الرذيلة على ضوء ذلك اكتب
موضوعا (في عشرة اسطر) تبين فيها ضرورة العمل في حياة الفرد والمجتمع مبرزا
الاثار السلبية للبطالة موظفا ما يلي : استعارة مكنية – اسلوب مدح او ذم - الجملة المركبة-
(الواقعة خبرا للنواسخ )