بسم الله الرحمن الرحيم
قال القزويني :
"ذهب الحكماء إلى أن الفلك جسم بسيط كروي، مشتملعلى الوسط، متحرك عليه، ليس بخفيف ولا ثقيل، ولا بارد ولا حار، ولا رطبولا يابس، ولا قابل للخرق ولا للالتئام. ولهم على ذلك أدلة مذكورة فيالكتب الحكمية، وكتابنا هذا ليس بصددها. والأفلاك كرات محيطة بعضها ببعضحتى حصلت من جملتها كرة واحدة يقال لها العالم، و أدناها إلى العناصر فلكالقمر، ثم فلك عطارد ثم فلك الزهرة، ثم فلك الشمس، ثم فلك المريخ، ثم فلكالمشتري، ثم فلك زحل، ثم فلك الثوابت، ثم فلك الأفلاك.
واعلم أن لكل فلك مكاناً لا ينتقل عنه، لكنه متحرك فيه بأجرامه، لا يقفطرفة عين وسرعة حركاتها أسرع من كل شيء شاهده الإنسان، حتى صحَّ في الهندسةأن الفرس في حالة الركض الشديد من الوقت الذي يرفع يديه إلى أن يضعهايتحرك الفلك الأعظم ثلاثة آلاف فرْسخ.
ثم انمن الأفلاك ما يتحرك من المشرق إلى المغرب كالفلك الأعظم، ومنهاما يتحرك من المغرب إلى المشرق كفلك الثوابت وأفلاك السيارات، ومنها مايتحرك بالنسبة إلينا دولابية ومنها ما يتحرك حمائلية، ومنها رحوية".
البناء الفكري :
1- إلام ذهب العلماء ؟ وماهي أوصاف ما ذهبو إليه وما دليلهم .
2- أعطى الكاتب نموذجا وُجد في لهندسة فيم تمحور ؟
ج –أوضح عملية الحركة للأفلاك وأنماطها .
البناء اللغوي :
1- نص القزويني نبيل المقصد، جم الفوائد بأسلوب سهل ، لفظ بيّن ، وعبارة فصيحة ، في رأيك لما انتهج هذا المنهج من التعبير؟
ب- في النص جمع من الأضداد مثّله و أوضح أثره في المعنى .
ج- ما هو الضمير الغالب على النّص وما أثره فيه ؟
قال القزويني :
"ذهب الحكماء إلى أن الفلك جسم بسيط كروي، مشتملعلى الوسط، متحرك عليه، ليس بخفيف ولا ثقيل، ولا بارد ولا حار، ولا رطبولا يابس، ولا قابل للخرق ولا للالتئام. ولهم على ذلك أدلة مذكورة فيالكتب الحكمية، وكتابنا هذا ليس بصددها. والأفلاك كرات محيطة بعضها ببعضحتى حصلت من جملتها كرة واحدة يقال لها العالم، و أدناها إلى العناصر فلكالقمر، ثم فلك عطارد ثم فلك الزهرة، ثم فلك الشمس، ثم فلك المريخ، ثم فلكالمشتري، ثم فلك زحل، ثم فلك الثوابت، ثم فلك الأفلاك.
واعلم أن لكل فلك مكاناً لا ينتقل عنه، لكنه متحرك فيه بأجرامه، لا يقفطرفة عين وسرعة حركاتها أسرع من كل شيء شاهده الإنسان، حتى صحَّ في الهندسةأن الفرس في حالة الركض الشديد من الوقت الذي يرفع يديه إلى أن يضعهايتحرك الفلك الأعظم ثلاثة آلاف فرْسخ.
ثم انمن الأفلاك ما يتحرك من المشرق إلى المغرب كالفلك الأعظم، ومنهاما يتحرك من المغرب إلى المشرق كفلك الثوابت وأفلاك السيارات، ومنها مايتحرك بالنسبة إلينا دولابية ومنها ما يتحرك حمائلية، ومنها رحوية".
البناء الفكري :
1- إلام ذهب العلماء ؟ وماهي أوصاف ما ذهبو إليه وما دليلهم .
2- أعطى الكاتب نموذجا وُجد في لهندسة فيم تمحور ؟
ج –أوضح عملية الحركة للأفلاك وأنماطها .
البناء اللغوي :
1- نص القزويني نبيل المقصد، جم الفوائد بأسلوب سهل ، لفظ بيّن ، وعبارة فصيحة ، في رأيك لما انتهج هذا المنهج من التعبير؟
ب- في النص جمع من الأضداد مثّله و أوضح أثره في المعنى .
ج- ما هو الضمير الغالب على النّص وما أثره فيه ؟