وردة الهاني : قصة امرأة باعت الحرير و الذهب بالحب الطاهر الذي هو أسمى من كل المعالم المادية التي كانت حولها ، و لكنها بذلك تركت و رائها جسدا يموت في كل يوم ، و هو زوجها الأول الذي أجبرت على الزواج منه في سنها الثامن عشر الذي كان هو بسن الأربعين و قتها !
فبعد الصحوة التي احتلت "وردة" تركت و رائها كل مغريات الحياة الزائلة لتسير في خطا أكثر ثباتا و نقاء.
فبيّن لنا جبران في الخاتمة أن الروح لا تطمئن إلا بعدما نسقيها و نطعمها من صدقِ و صفاءِ روحٍ أخرى لا بالمال و الدسم و السكر !
صراخ القبور : و هي حكاية لثلاثة أشخاص حكم عليهم الموت بطرقٍ خسيسة و ذليلة لأنهم حاولوا اغتيال الظلم الذي يجندهم يوما و لأنهم قرروا ان يعيشوا الحياة كما يجب عيشها ، و لكنهم اختاروا بذلك نهايتهم الشنيعة ، فقد اعتبر تصرفهم تمردا على الأمير و ضلالة لشعبه.
و رغم ظلمهم المدمي ، لم تأبى الأيادي الدنسة بسحقهم.. لكن أرواحهم ما فارقت محبيهم و ما فارقت الدموع عيون محبيهم !
ضريح العروس : قصة العروس التي قررت فجأة أن تترك و تعود إلى حضن حبيبها في نفس ليلة الزفاف!
لكنّ الأقدار أبت ذلك ، فردعها حبيبها و قال لها عودي إلى حبيبك قبل أن يصحو عليكِ المعازيم من غفوة السّكر ، لكنها رفضت بشدة ، فكذب عليها الحبيب و أخبرها بأنه كان على علاقة بفتاة أخرى .. وأنه صار يكرهها و يمقتها ! و بعد إصراره على قوله أخرجت سكينا من بين ثيابها و طعنت صدره !
فابتسم حبيبها المسكين و شكرها و قال لها شكرا بأنكِ أبعدتيني عن حياة تكونين فيها بعيدة عني و لغيري ، و طلب منها أن تقبل شفتاه حتى تطهّر دنسهما اللاتي كذبتا بقول تلك الترهات عن الفتاة التي احبها.
فصرخت العروسة و اجتمع الحاضرين و علت صوتها عيهم و أخبرتهم بجبروت حقدهم و نفوسهم الضالة .... ثم غرست الخنجر فصدرها و مزجت دمها بدم حبيبها و ماتا ! .. ليكملا قصة حبهما بعيدا عن جراثيم الأرض و في أحضان صفوٍ السماء !
الكافر : و هي حكاية عن الطمع و الشجع الذي يسيطر على نفوس الرهبان والحكام في زمن معيّن ، و عن صراعهما مع الفقراء و الضالين عن الراحة و الأمان ، و صحوة إحدى الخدم من عالم اللؤم و الإستعباد و تأثيره بتغيير مصير قرية بأكملها .
فبعد الصحوة التي احتلت "وردة" تركت و رائها كل مغريات الحياة الزائلة لتسير في خطا أكثر ثباتا و نقاء.
فبيّن لنا جبران في الخاتمة أن الروح لا تطمئن إلا بعدما نسقيها و نطعمها من صدقِ و صفاءِ روحٍ أخرى لا بالمال و الدسم و السكر !
صراخ القبور : و هي حكاية لثلاثة أشخاص حكم عليهم الموت بطرقٍ خسيسة و ذليلة لأنهم حاولوا اغتيال الظلم الذي يجندهم يوما و لأنهم قرروا ان يعيشوا الحياة كما يجب عيشها ، و لكنهم اختاروا بذلك نهايتهم الشنيعة ، فقد اعتبر تصرفهم تمردا على الأمير و ضلالة لشعبه.
و رغم ظلمهم المدمي ، لم تأبى الأيادي الدنسة بسحقهم.. لكن أرواحهم ما فارقت محبيهم و ما فارقت الدموع عيون محبيهم !
ضريح العروس : قصة العروس التي قررت فجأة أن تترك و تعود إلى حضن حبيبها في نفس ليلة الزفاف!
لكنّ الأقدار أبت ذلك ، فردعها حبيبها و قال لها عودي إلى حبيبك قبل أن يصحو عليكِ المعازيم من غفوة السّكر ، لكنها رفضت بشدة ، فكذب عليها الحبيب و أخبرها بأنه كان على علاقة بفتاة أخرى .. وأنه صار يكرهها و يمقتها ! و بعد إصراره على قوله أخرجت سكينا من بين ثيابها و طعنت صدره !
فابتسم حبيبها المسكين و شكرها و قال لها شكرا بأنكِ أبعدتيني عن حياة تكونين فيها بعيدة عني و لغيري ، و طلب منها أن تقبل شفتاه حتى تطهّر دنسهما اللاتي كذبتا بقول تلك الترهات عن الفتاة التي احبها.
فصرخت العروسة و اجتمع الحاضرين و علت صوتها عيهم و أخبرتهم بجبروت حقدهم و نفوسهم الضالة .... ثم غرست الخنجر فصدرها و مزجت دمها بدم حبيبها و ماتا ! .. ليكملا قصة حبهما بعيدا عن جراثيم الأرض و في أحضان صفوٍ السماء !
الكافر : و هي حكاية عن الطمع و الشجع الذي يسيطر على نفوس الرهبان والحكام في زمن معيّن ، و عن صراعهما مع الفقراء و الضالين عن الراحة و الأمان ، و صحوة إحدى الخدم من عالم اللؤم و الإستعباد و تأثيره بتغيير مصير قرية بأكملها .