أ
تعريف الشعر:
هو الكلام الموزون المقفى الذي يحمل معنى في تأدية جمالية، ويقسمه نقاد العصر الحديث قسمين كبيرين، يضم كل منهما عددا من الأغراض والموضوعات، وهما كالتالي:
1)-الشعر الوجداني (الغنائي): وهو الذي يعبر عما يختلج في نفس صاحبه من إحساسات وانفعالات، وهذا النوع من الشعر هو المعروف عند العرب منذ القديم، ويحوي أغراضا شعرية متنوعة:
أ)- الغزل: مصدر الفعل غزل يغزل ويتغزَّل بالمرأة إذا حادثها وأفاض في ذكرها، وهو غرض يبدي من خلاله الشاعر حبَّه وتعلقه بامرأة، ويسمى أيضا التشبيب أو النسيب.
ب)- المدح: من مدح يمدح بمعنى أحسن الثناء، وهو إشادة بمكارم الممدوح، والثناء عليه وإذاعة خصاله الحسنة بين الناس، إما إعجابا حقيقيا به، أو لمصالحَ ونوايا خاصةٍ.
جـ) الفخر: هو تباهي الشاعر بنفسه أو بقومه، وذكر ما يتميزون به من محاسنَ ومفاخرَ وبطولاتٍ، كما يتضمّن فن الحماسة، الذي هو بدوره تمجيد لمناقب القوم في السلم والحرب.
د)- الهجاء: هجا يهجو أي أحصى عيوبه، وهو تعداد مثالب الخصم وقومه، والحط من قدرهم بين الناس، وهو قد كثر تناول هذا الغرض في العصر الأموي مع النقائض.
هـ)الرثاء: رثى الميت، يرثيه، بمعنى ذكر خصال الميت، والتفجُّع على فقدانه.
و)- الوصف: وهو إظهار الأشياء في قالب فني جميل وتصويرها، وكثيرا ما تداخل مع بقية الأغراض.
ز)-الحكمة: وهي مواعظ يستخلصها الشاعر من تجاربه وتأملاته في تقلبات الحياة، وقلما يأتي غرض الحكمة في قصائدَ مستقلة؛ إذ نجدها مبثوثة في أغراض أخرى.
حـ) الزهد: هو التذكير بفناء الدنيا وخلود الآخرة، ودعوة الناس إلى الجمع بين محاسن الدنيا والآخرة بسلوك الطريق المستقيم... كما أن هناك أغراضا أخرى غيرها كالاعتذار، الشكوى والعتاب...
2)الشعر الموضوعي:
ويسمى موضوعيا لأنه يتناول ما هو خارج الذات، أي يتناول موضوعا خارجيا مستقلا عن شخص الشاعر، ويتفرع هذا النوع إلى أربعة أنواع هي:
أ)- الشعر القصصي:
هو تقديم القصة في قالب شعري، مشتمل على أغلب العناصر السردية، ولم يتجلَّ هذا الفن بوضوح إلا في العصر الحديث على يد أحمد شوقي، خليل مطران،...
ب)الشعر المسرحي:
هو الشعر الذي يجري على ألسنة الممثلين على خشبة المسرح في إطار فني، وهو فن جديد على العرب؛ لأنهم لم يكتبوا في هذا الفن حتى العصر الحديث.
جـ)الشعر الملحمي:
شعر يروي قصة خارقة مؤلفة من الكثير من الأبيات ، موضوعها بطولات شعب ما، يسجل فيه الشاعر أحداثا تاريخية لأمته، وهو كسابقيه لم يعرف حتى العصر الحديث، غير أن العرب لهم تجرِبة ضحلة فيه.
د)- الشعر التعليمي: هو شعر ينظم فيه علم من العلوم، لتيسير تعلمها، ومثاله: ألفية ابن مالك في النحو...
تعريف الشعر:
هو الكلام الموزون المقفى الذي يحمل معنى في تأدية جمالية، ويقسمه نقاد العصر الحديث قسمين كبيرين، يضم كل منهما عددا من الأغراض والموضوعات، وهما كالتالي:
1)-الشعر الوجداني (الغنائي): وهو الذي يعبر عما يختلج في نفس صاحبه من إحساسات وانفعالات، وهذا النوع من الشعر هو المعروف عند العرب منذ القديم، ويحوي أغراضا شعرية متنوعة:
أ)- الغزل: مصدر الفعل غزل يغزل ويتغزَّل بالمرأة إذا حادثها وأفاض في ذكرها، وهو غرض يبدي من خلاله الشاعر حبَّه وتعلقه بامرأة، ويسمى أيضا التشبيب أو النسيب.
ب)- المدح: من مدح يمدح بمعنى أحسن الثناء، وهو إشادة بمكارم الممدوح، والثناء عليه وإذاعة خصاله الحسنة بين الناس، إما إعجابا حقيقيا به، أو لمصالحَ ونوايا خاصةٍ.
جـ) الفخر: هو تباهي الشاعر بنفسه أو بقومه، وذكر ما يتميزون به من محاسنَ ومفاخرَ وبطولاتٍ، كما يتضمّن فن الحماسة، الذي هو بدوره تمجيد لمناقب القوم في السلم والحرب.
د)- الهجاء: هجا يهجو أي أحصى عيوبه، وهو تعداد مثالب الخصم وقومه، والحط من قدرهم بين الناس، وهو قد كثر تناول هذا الغرض في العصر الأموي مع النقائض.
هـ)الرثاء: رثى الميت، يرثيه، بمعنى ذكر خصال الميت، والتفجُّع على فقدانه.
و)- الوصف: وهو إظهار الأشياء في قالب فني جميل وتصويرها، وكثيرا ما تداخل مع بقية الأغراض.
ز)-الحكمة: وهي مواعظ يستخلصها الشاعر من تجاربه وتأملاته في تقلبات الحياة، وقلما يأتي غرض الحكمة في قصائدَ مستقلة؛ إذ نجدها مبثوثة في أغراض أخرى.
حـ) الزهد: هو التذكير بفناء الدنيا وخلود الآخرة، ودعوة الناس إلى الجمع بين محاسن الدنيا والآخرة بسلوك الطريق المستقيم... كما أن هناك أغراضا أخرى غيرها كالاعتذار، الشكوى والعتاب...
2)الشعر الموضوعي:
ويسمى موضوعيا لأنه يتناول ما هو خارج الذات، أي يتناول موضوعا خارجيا مستقلا عن شخص الشاعر، ويتفرع هذا النوع إلى أربعة أنواع هي:
أ)- الشعر القصصي:
هو تقديم القصة في قالب شعري، مشتمل على أغلب العناصر السردية، ولم يتجلَّ هذا الفن بوضوح إلا في العصر الحديث على يد أحمد شوقي، خليل مطران،...
ب)الشعر المسرحي:
هو الشعر الذي يجري على ألسنة الممثلين على خشبة المسرح في إطار فني، وهو فن جديد على العرب؛ لأنهم لم يكتبوا في هذا الفن حتى العصر الحديث.
جـ)الشعر الملحمي:
شعر يروي قصة خارقة مؤلفة من الكثير من الأبيات ، موضوعها بطولات شعب ما، يسجل فيه الشاعر أحداثا تاريخية لأمته، وهو كسابقيه لم يعرف حتى العصر الحديث، غير أن العرب لهم تجرِبة ضحلة فيه.
د)- الشعر التعليمي: هو شعر ينظم فيه علم من العلوم، لتيسير تعلمها، ومثاله: ألفية ابن مالك في النحو...