تهيأأ نفسيا و لا تترك الامل في الحياة | منتديات الدراسة الجزائرية

تهيأأ نفسيا و لا تترك الامل في الحياة

:cupidarrow: اترك اثرا في الحياة
ما الذي تريده من الحياة ؟​
...​
- عندما يطرح عليكم هذا السؤال، الكثير منكم سوف يقول أن أنجح في حياتي أن أعيش حلمي، أن ابلغ القمة
لكن من هؤلاء الكثيرين..... القليل منهم من ينجح
لماذا يا ترى ينجح القليلون ؟
لماذا نجح ذلك الشخص بالذات ولم تنجح أنت ؟.......
لماذا يا ترى ؟
هل لأنه أحسن منك ؟ هل لان النجاح مقصور فقط على فئة معينة من الناس ؟
اسمعوني ذلك الشخص نجح لأنه عاش حياته بشغف، عاش حياته كل يوم يعمل من أجل حلمه والشيء الأهم أنه لم يستسلم في نصف الطريق ، لم توقفه العقبات، لم يجلس في الزاوية يبكي على حظه بل أكمل طريقه على الرغم من سقوطه خاسرا مرة تلوى الأخرى ذلك لم ينقص من عزيمته وإرادته بل زاده قوة من أجل الاستمرار وكسر الحدود​
- بينما أنت الذي لم تنجح في حياتك، بكل بساطة لان كلمة ( لا أستطيع ) حجزتك في مكانك، قيدتك في مكانك، وكأنك في موقف حافلات وتنتظر الحافلة التي تأخذك إلى حيث تريد هي وليس وأنت وما اقصده بالحافلة أي ما تصادفه في حياتك يعني أنت تعيش على حسب أراء الآخرين، تعيش على ما يمليه عليك النظام، فيأخذك إلى حيث يريد هو وليس ما تتمناه أنت وتسعى لتحقيقه فتسيطر عليك كلمة ( لا أستطيع ) وتصبح ذلك الشخص الفاشل الذي يعيش حياة عادية روتينية تنتهي بدون أثر​
-إذن كلامي اليوم موجه إلي أولئك الأشخاص الفاشلين، الأشخاص الذين ليس لديهم هدف في الحياة، الأشخاص الذين فقدوا طعم و حلاوة الحياة، الأشخاص الذين فقدوا الأمل نهائيا​
جماهيري ومستمعي عشاق التحفيز، قبل أن نبدأ أريدكم أن تنصتوا إلي بمشاعركم وأحاسيسكم وفي نفس الوقت من كل جملة أقولها تخيلوا أنفسكم على حسب ما تحبون انتم، مثلا من يحب الرياضة
يتخيل نفسه في سباق نهائي والكل يشاهده وهو على وشك دخول التاريخ، هناك من يريد ان يصبح مهندسا هناك من تريد أنت تصبح امرأة ناجحة ، يعني ما أريده منكم هو ان تتخيلوا حلمكم كيف سيكون من الألف إلى الياء...اصنعوا فيلما في مخيلتكم.....​
انتم تستمعون لكلامي وفي الأخير سوف يشاركنا البعض منكم فيما تخيله وكيف يريد لحلمه ان يكون هل انتم معي هل تتخيلون حلمكم مثلما قلت لكم في الأول ؟ ما الذي تريده من الحياة ؟
- لنبدأ على بركة الله​
لا يهمني إن كنت غنيا لا يهمني إن كنت فقيرا، لا يهمني إن حصلت على شهادة في الجامعة لا يهمني إن كنت عاطلا عن العمل، لا يهمني إن كنت فاقدا الأمل، لا يهمني إن كنت عجوزا
لا يهمني إن كنت تعيش في بلد به حرب، في بلد فيه مشاكل، ما يهمني الان هو كيف ستجعل من هذه العقبات نجاحا...... كيف تصنع من الفشل نجاحا كيف تخرج من ما أنت عليه الآن معتمدا على نفسك، قد يشتكي منكم البعض ويقول حالتي لا تسمح لي بان أعيش حلمي أنا مريض، لا أملك رجلين او غير ذلك، البعض الاخر قد يقول انا اعيش في بلد به حرب والظروف جد صعبة والامل معدوم هنا........لا تقولوا هذا الكلام ابدا ، لا تقل ( لا أستطيع ) لانك عندما تقول لا استطيع فانت تحطم نفسك بنفسك​
- سوف اسمعكم مقولة خاصة بي وهي :
عوض ان تشتكي من المشكلة، تعايش معها، أدرسها، تأقلم معها، اكتشف نقاط ضعفها، حولها إلى حل ثم تغلب عليها
سوف أعيدها عليكم
عوض ان تشتكي من المشكلة، تعايش معها، أدرسها، تأقلم معها، اكتشف نقاط ضعفها، حولها إلى حل ثم تغلب عليها​
يعني أينما كنت الان مهما كانت الظروف المحيطة بك الان، مهما كان الأمل معدوما لديك، لا أريدك أن تيأس لا أريدك أن تفشل وتقول لا أستطيع
بالعكس اريد منك ان تصنع من ذلك العدم شيئا لم تكن تتخيله انه سوف يكون ممكنا، أريد منك ان تصنع من ذلك الفشل نجاحا، اريدك ان تخرج من تلك الصعاب مهما كانت، تغلب عليها وكأنك انت تصبح مشكلة تلك المشكلة التي تعيشها، انت تتحول من كونك في مشكلة إلى مشكلة تلك المشكلة
يعني لا تتهرب من تلك المشكلة، لانك كلما تتهرب منها أنت تصدق واقعك وتسقط خاسرا منهزما
بل عش تلك المشكلة، وكأنك في حرب معها ويجب أن تخرج منتصرا من المعركة.​
-عندما تخسر كل شيء، ولا يبقى لك شيء، وينعدم كل الأمل لديك..........يبقى شيء واحد بداخلك يكافح ويكافح يأبى السقوط يأبى الفشل يأبى الانهزام​
هل تعلمون ما هو ذلك الشيء ؟ هل تعلمون ماهو ؟​
إنه النور الذي بداخلكم، إنه انتم، إنه حلمكم، إنه الدافع، إنه السبب في بقائكم، ذلك النور الذي يأبى أن ينطفئ، مهما كان الحال مظلما، يأبى ان ينطفئ لان النور عمله ان يسطع ولا أن ينطفئ
ليجعلكم تتألقون وسط الملايين من الناس، لكي تلمعوا بريقا​
هل انتم معي هل تتخيلون حلمكم مثلما قلت لكم في الأول ؟​
تابعوا في ذلك، لا أريدكم ان تتوقفوا.......لقد سطع ذلك النور الذي بداخلكم، الان جاء دور شيء آخر وهو العقل...........مصدر الأفكار.......الأفكار التي سوف تتغلبون بها على العقبات
لا تستهينوا بالفكرة الموجودة في رأسكم الان ، مهما كانت صغيرة مهما كانت غريبة مهما كانت غير قابلة للتحقيق، أريد منكم أن تعيشوها لأنها فكرتكم انتم فكرتك أنت بالتحديد، لأنها هي من تصنع شخصيتك، هي من تمهد لك طريق النجاح لتنجح وتحقق حلمك​
لا تقل في بالك الان أن فكرتي مستحيلة.
بل الأشياء الكبيرة بدأت بأفكار صغيرة، الفكرة التي براسك الان قادرة على تغيير شكل القارات، الفكرة التي برأسك الان قادرة على التأثير على الملايين من الناس حول العالم، الفكرة قادرة على إنشاء مدن، الفكرة قادرة على صنع المستحيل الفكرة قادرة على تغيير التاريخ، نعم اسمع هذا جيدا الفكرة قادرة على تغيير التاريخ​
هل انتم معي هل انتم تتخيلون تلك الفكرة التي براسكم الان ؟​
واصلوا واصلوا​
الان بعدما وضعتم تلك الفكرة في رأسكم جاء شيء آخر واهم شيء
وهو أن تؤمن بتلك الفكرة، كما قلت لكم مهما كانت فكرة صغيرة مهما كانت فكرة غير قابلة للتصديق ومستحيلة، أول شيء أريدكم أن تؤمنوا بها لأنك لن تستطيع فعل أي شيء بدون الإيمان بنفسك وبفكرتك،من المستحيل إنجاز أي شيء بدون الإيمان بنفسك، الإيمان هو مثل أن تأخذ أول درجة في السلم على الرغم من عدم رؤيتك لنهايته
يعني فلتؤمنوا بفكرتكم حتى وإن كانت مستحيلة ولا ترون أنها سوف تتجسد على أرض الواقع ولا ترون نهايتها كيف ستكون، لذلك يجب أن تؤمن بالفكرة التي هي براسك الان مهما كانت مادام يمكنك أن تفكر بها، مادام يمكنك ان تستيقظ كل صباح، مادام يمكنك أن ترى العالم بعينيك .​
أهم شيء هي أن تؤمن بتلك الفكرة التي براسك الان حتى وإن كذبها كل العالم وتصدوا لك
عش تلك الفكرة، عش تلك الغرابة التي بداخلك، لا تستمع لكلام الناس الحاقدين عليك بل أنت في النجاح لأنهم يحاربون فكرتك، لأنهم يعيشون حياة روتينية جعلتهم لا يتقبلون الأفكار الفريدة والغريبة بل يحاربونها لأنهم فاشلون، لذلك أريدكم ان تؤمنوا بأنفسكم وبفكرتكم مهما كانت​
عليك أن تعيش سببك، عليك أن تعيش فكرتك، عليك أن تعيش ما دعيت للقيام به، عليك أن تعيش شغفك وحلمك، لأنه عندما تعيش شغفك سوف تفجر طاقاتك، لان هذا نابع من حبك لما تقوم به
عش نفسك وفكرتك وغرابتك لأنها من أنت إنها من تكون أنت وليس شخص آخر.​
-قرر أن تجعل حياتك مغامرة غير متوقعة عش مغامرا في حياتك، أريدكم أن تفكروا في ما معنى أن تكون على قيد الحياة أن تكون على قيد الحياة هي أن تشعر ، أن تفكر، أن تنتقل من مكان إلى آخر ، أن تتخذ قرارات في حياتك، أن تلعب، أن تشاهد، أن تفرح، هذي هي ما معنى أن تكون على قيد الحياة كل لحظة من كل يوم هي مغامرة لا تصدق عندما تقرر ان تعيشها​
لكننا نعيش الحياة بدون معنى نتركها تمر فتكون مملة ، كل لحظة تمر من حياتك كان مقدرا لها أن تكون مغامرة رائعة فقط إن أردت أنت ذلك ، أنت من تجعل حياتك مغامرة استثنائية، الان في هته اللحظة هناك مغامرة رائعة بانتظارك كل يوم أن تبدأها هي بانتظارك أنت لأنك أنت مشغلها أنت من يحييها إنها حياتك ، انظر حولك هناك أماكن كثيرة وجدت لتكتشف ، هناك الغاز كثيرة وجدت لتحل، هناك شفرات كثيرة وجدت لتكسر، هناك الملايين من الناس اذهب وتعرف عليهم، شارك أفكارك، تدخل، اصنع شيئا، لا تعش حياتك جالسا في الزاوية بل اترك اثرا .​
- إما أن تعيش حياتك وتستمر حتى النهاية وتجعلها استثنائية أو لا تحاول على الاطلاق، مهما شعرت باليأس مهما فقدت الأمل مهما كانت العقبات التي تواجهها في حياتك، تذكر دائما انك ولدت من اجل أن تحارب ذلك أنت ولدت من اجل أن تكون الناجي من المعركة أنت ولدت لان غريزتنا تدفعنا للبقاء والاستمرار أكثر، وحتى وإن أردنا الاستسلام تلك الغريزة بداخلك تبقى تحارب لا
تأبى الاستسلام. لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو الأنسب​
- لا يهم من أين أتيت لا يهم ما هو عرقك لا يهم ما هو لونك لا يهم ما هو شكلك، لا يهم إن كنت بإعاقة، لا يهم إن كنت خجولا لا يهم إن كنت غير اجتماعي لا يهم إن كنت فاقدا للأمل
بل الأهم هو إلى أين أنت ذاهب، لا يهم من أين أتيت ما يهم هو إلى أين أنت ذاهب.​
- ما هي خطوتك التالية إلى أي مدى سوف تصل، هل سوف تخترق الحدود وتحطم الجدران، وتكسر القوانين لتبلغ القمة ؟،​
هناك شيء واحد يجعل حلمك مستحيلا، إنه الخوف من الفشل..لا تخف من الفشل لان الفشل والسقوط في الطريق دليل على نجاحك دليل على انك تحاول دليل على انك اخترت لحياتك معنى...السقوط هو البداية لبداية أقوى من سابقتها...الكثيرين ممن فشلوا لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا، لذلك لا تفشلوا عند أول سقوط لكم بل تحدوا أنفسكم أكثر وأكثر بل قل أنا أريد أكثر من ذلك أيها الفشل لنرى من سيقاوم حتى النهاية وينتصر.​
- هي الحياة هكذا مليئة بالعقبات والعوائق التي يبدو من المستحيل التغلب عليها........لكن لديك خيارين
إما أن تسحق هته العقبات أو هي من تسحقك ............
الحياة هي هكذا، لن تكون سهلة إطلاقا، هناك أوقات حيث يجب على المرء أن يواجه الألم، أن يواجه العقبات أن يمشي في طريق صعبة ، ذلك الألم الذي يشعر به خلال طريقه وكأنه حرب بين نفسه التي تريد تفجير طاقاتها ونفسه المرتابة الفاشلة الخائفة..........فإما أن يستسلم ويعود ذلك الفاشل أو يكمل الطريق مهما بلغت شدة الألم​
- مأساة الحياة ليست في أن لا تحقق هدفك، ولكن أن لا يكون لك هدف على الإطلاق
ضع هدفا في حياتك، واتركه نصب عينيك كل يوم تنظر إليه وتعمل من اجل أن تبلغه إلى أن يأتي اليوم الذي حلمت من اجله لتلمس حلمك الذي كان نصب عينيك ذات يوم.........ضع هدفا في حياتك
اصنع له طريقا، سوف تمشي في تلك الطريق إلى أن تجد منعطفين على اليمين واليسار في نصف مسيرتك نحو النجاح ربما تحتار أي طريق سوف تختار اليمين أو اليسار لكن لما لا تكن استثنائيا
و تترك المنعطفين وتختار إلى حيث لا يوجد طريق وتترك أثرا من ورائك​
- لأن قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته..​
ما هو أول شيء تفكر فيه عندما تستيقظ، مشاكلك أو أهدافك ؟
قرر أن تبدأ يومك بالتفكير في أهدافك وأحلامك، بمجرد الاستيقاظ في الصباح انزع تلك الشكوك والمخاوف المزعجة من راسك، وركز في حلمك، ركز في الأمور التي تريد إنجازها في حياتك
لان أفكارك هي انعكاس لواقعك كلما فكرت في حلمك كلما أخذت خطوة نحوه للأمام وأصبح اقرب​
لكن عندما تنفق الكثير من الوقت بالتفكير في مشاكلك فإنها سوف تنمو أكبر وأقوى أهذا ما تريده أنت ؟؟ بالطبع لا .........بدل من ذلك ركز على أهدافك احتفظ بها في الطليعة من عقلك في اللحظة التي تستيقظ فيها ، طوال الصباح ، و بعد الظهر، في المساء حتى تذهب إلى الفراش ليلا دع . أفكارك تستحوذ عليك فهي لك وهي تعكس ما بداخلك إلى خارجك فاجعلها أفكارا استثنائية تلمع بريقا لتلمع انت بدورك في حياتك​
عندما تغير طريقة تفكيرك تتغير حياتك، لقد حان الوقت لتقوم بشيء لم تقم به من قبل لقد حان الوقت لتفكر بشيء لم تفكر به من قبل لقد حان الوقت لتنجز ما لم تنجزه من قبل​
لدي سؤال لكم الان جميعا
ما الذي تريده من الحياة ؟
هل تريد ان تعيش حياة عادية، او تريد ان تترك اثرا في طريق لم يسلكها شخص من قبل ؟​
الباقي عليكم الان لقد مهدت لكم الطريق وما ستفعلونه لاحقا هو ما سوف يجسد حلمكم​
شكرا للاستماع لي وان شاء الله قد اكون افدتكم​
 
عودة
أعلى