مدير الموقع
إدارة المنتدى
هدم حسن البنا لعقيدة الولاء والبراء !!!
هدم حسن البنا لمفهوم عقيدة الولاء والبراء مع اليهود و النصارى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , فقد أخذنا على أنفسنا العهد فى بداية العمل بموقع ” حقيقة الإخوان المسلمين ” بألا نتكلم إلا بدليل وألا نصف الإخوان بشيء لم يتصفوا به ولم ينسبوه لأنفسهم , بل نتحرى دائماً أن نوضح حقيقتهم من خلال أقوالهم وأفعالهم الثابتة عليهم إما فى كتابٍ كتبوه هم أو مقالة أو مثبت عليهم صوتياً أو مرئياً , وإن كانت بيننا وبينهم خلافات عقدية ومنهجية إلا أننا تعلمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتق الله فى الكفار المشركين فكيف بالمسلمين وإن كانوا مخالفين ؟!
يقول حسن البنا ( فأقرر إن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلى بالتي هي أحسن } وحينما أردا القرآن أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية فقال تعالى {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) كتاب ((الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ))(1/409)، وعباس السيسي في كتاب ((حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية)) (ص 488).
وقال حسن البنا أيضاً : (( إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة )) ، كتاب مواقف في الدعوة والتربية : ص 163
و جعل حسن البنا النصارى إخواناً له فقد قال :
مما هو معلوم عند جماعة الإخوان المسلمين أنهم يدعون ويتصدرون الدعوة إلى الحكم بالقرآن الكريم ، وهذا القضية ولا شك تثير بعض الخوف والشكوك عند إخوانناالمسيحيين ا.هـ. راجع كتاب ” حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية ” لعباس السيسي ص120 .
حسن البنا يقول بأن الكنائس هي بيوت الله !!! و في كلامه تصحيح أديان النصرانية و اليهودية و الدعوة لوحدة الأديان :
يقول حسن البنا في كتابه ( السلام في الإسلام ) ص 6
(( تقرير وحدة الدين :
وقرر الإسلام وحدة الدين في أصوله العامة , وأن شريعة الله تبارك وتعالى للناس تقوم على قواعد ثابتة من الإيمان والعمل الصالح والإخا ء , وأن الأنبياء جميعا مبلغون عن الله تبارك وتعالى , و أن الكتب السماوية جميعا من وحيه , و أن المؤمنين جميعا في أية أمة كانوا هم عباده الصا دقون الفائزون في الدنيا وا لآخرة , وأن الفرقة في الدين والخصومة باسمه إثم يتنافى مع أصوله وقواعده , وأن واجب البشرية جميعا أن تتدين وأن تتوحد بالدين ،…….. وسلك الإسلام إلى هذه الوحدة مسلكا عجيبا , فالمسلم يجب عليه أن يؤمن بكل نبي سبق و يصدق بكل كتاب نزل , ويحترم كل شريعة مضت , ويثنى بالخير على كل أمة من المؤمنين خلت . )
التعليق على الكلام السابق لحسن البنا :
من يقرأ كلام حسن البنا السابق يحمله على أحد وجهين متناقضين :
الاحتمال الأول : أن حسن البنا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين الإسلام قد نسخ كل تلك الأديان المحرفة
الاحتمال الثاني : أن حسن البنا لا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين الإسلام قد نسخ كل تلك الأديان المحرفة
و لكن جاء في موضع آخر من نفس الكتاب كلام لحسن البنا يؤكد الاحتمال الثاني فقد قال حسن البنا في نفس الكتاب ( السلام في الإسلام ) ص 6
(وبهذا التقرير قضى الإسلام تماما على التعصب للأجناس أو الألوان في الوقت الذي لا تزال فيه الأمم المتحضرة من أوربا وأمريكا تقيم كل وزن لذلك , وتخصص أماكن يغشاها البيض ويحرم منها السود حتى في معابد الله ، وتضع القوائم الطويلة للتفريق بين الأجناس ا لآرية والسامية ، وتدعي كل أمة أن جنسها فوق الجميع. )
في هذا المقطع يعلنها حسن البنا صريحة و هي أن ( كنائس النصارى هي معابد لله ) !!
فحسن يعتقد أن كنائس النصارى و هي التي يتم فيها الشرك بالله و الكفر بالله و القول بالعقائد الكفرية الشركية كالتثليث و الصلب و تأليه المسيح و أمه و …….
فيعتقد البنا أن ( الكنائس هي معابد الله ) و في هذا القول تأكيد للاحتمال الثاني في كلامه الداعي لوحدة الأديان من أنه لا يؤمن بما أجمع عليه المسلمون من كفر الكفار و اعتقاد بطلان و تحريف أديانهم
و قول حسن البنا السابق هو كفر بواح باتفاق أهل الإسلام قاطبة و نحن لا نحكم عليه بالكفر تورعاً و نحيل أمره لكبار العلماء حتى يحكموا في أمره …….
و العجب كل العجب من أناس مغفلين ما زالوا يعتبرون أهل الضلال أمثال حسن البنا من قادة الحركة الإسلامية المعاصرة لمجرد أن حسن البنا رفع بعض الشعارات الإسلامية ليخدع بها المسلمين المغفلين و ليجمعهم حوله كما يجمع الأغنام ….
ثم هؤلاء المسلمون المغفلون يتركون – بل يسبون و يتطاولون كما ربتهم جماعة الإخوان على – كبار العلماء و مصابيح الدجى و دعاة التوحيد و السنة كأمثال الأئمة الألباني و ابن عثيمين و ابن باز و الفوزان و الوادعي و ………
ليتبعوا أئمة الضلال من جماعة الإخوان الضالة ؛ ثم يريدون بعد كل ذلك خلافة و دولة إسلامية بعد ركام الضلالات و الكفر التي يدعوا إليها أئمتهم الضالون كالبنا و أضرابه و أنى لهم ذلك إلا في أحلامهم !!!!
و لا حول و لا قوة إلا بالله
الرد على حسن البنا و جماعة الإخوان :
هناك عقيدة تسمى الولاء للمؤمنين و البراءة من الكافرين و ليس معنى هذا الاعتداء و الظلم على غير المسلمين بل :
العدل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى و عدم ظلمهم و عدم الاعتداء عليهم بأي صورة من الصور
مع البغض القلبي لما هم عليه من الكفر و التكذيب لدين الله تعالى و الاعتقاد الصريح بكفر اليهود و النصارى و البراءة مما هم عليه من كفر و تكذيب للدين الحق الإسلام و عدم موالاتهم و عدم مؤاخاتهم
و مع ذلك يجب حُسن معاملتهم و برهم على سبيل دعوتهم للدين الحق دين الإسلام و عدم تنفيرهم منه
فأين حسن البنا من هذه العقيدة ؟!
قال تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة
و أين هذا مما قص الله عنهم في سورة البقرة وفي سورة المائدة وغيرهما من السور؟ أين قول البنا أقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية من قوله تعالى {من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} أنزل الله ذلك حين قالوا للنبي e من يأتيك بالوحي من الملائكة قال: جبريل، قالوا ذاك عدونا من الملائكة، لو كان الذي يأتيك بالوحي ميكائيل لتابعناك.
فأنزل الله هذه الآيات، فكيف يقول حسن البنا إن خصومتنا مع اليهود ليست دينية ؟!! سبحان الله ؛ إن هذا لعجب أي عجب أن يقرر الله عداوة اليهود له ولملائكته ورسله وجبريل وميكال ثم يقرر عداوته لهم حين قرروا هم عداوتهم لأوليائهم.. ثم يأتي رجل يزعم بأنه يدعوا إلى الله ويقرر حتى عدم الخصومة مع اليهود في الدين مع أن الخصومة أدق من العداوة فقد يتخاصم الإخوة، فنفي الخصومة يستلزم نفي العداوة وما هو دونها. إن هذا لأمر غريب عجيب، وموقف سيئ مريب فإنا لله وإنا إليه راجعون .
من كتاب : (البراهين العديدة في بيان أن خلافنا مع قادة الإخوان المسلمين خلاف في العقيدة)
منقول للأمانة
هدم حسن البنا لمفهوم عقيدة الولاء والبراء مع اليهود و النصارى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , فقد أخذنا على أنفسنا العهد فى بداية العمل بموقع ” حقيقة الإخوان المسلمين ” بألا نتكلم إلا بدليل وألا نصف الإخوان بشيء لم يتصفوا به ولم ينسبوه لأنفسهم , بل نتحرى دائماً أن نوضح حقيقتهم من خلال أقوالهم وأفعالهم الثابتة عليهم إما فى كتابٍ كتبوه هم أو مقالة أو مثبت عليهم صوتياً أو مرئياً , وإن كانت بيننا وبينهم خلافات عقدية ومنهجية إلا أننا تعلمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتق الله فى الكفار المشركين فكيف بالمسلمين وإن كانوا مخالفين ؟!
يقول حسن البنا ( فأقرر إن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلى بالتي هي أحسن } وحينما أردا القرآن أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية فقال تعالى {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) كتاب ((الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ))(1/409)، وعباس السيسي في كتاب ((حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية)) (ص 488).
وقال حسن البنا أيضاً : (( إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة )) ، كتاب مواقف في الدعوة والتربية : ص 163
و جعل حسن البنا النصارى إخواناً له فقد قال :
مما هو معلوم عند جماعة الإخوان المسلمين أنهم يدعون ويتصدرون الدعوة إلى الحكم بالقرآن الكريم ، وهذا القضية ولا شك تثير بعض الخوف والشكوك عند إخوانناالمسيحيين ا.هـ. راجع كتاب ” حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية ” لعباس السيسي ص120 .
حسن البنا يقول بأن الكنائس هي بيوت الله !!! و في كلامه تصحيح أديان النصرانية و اليهودية و الدعوة لوحدة الأديان :
يقول حسن البنا في كتابه ( السلام في الإسلام ) ص 6
(( تقرير وحدة الدين :
وقرر الإسلام وحدة الدين في أصوله العامة , وأن شريعة الله تبارك وتعالى للناس تقوم على قواعد ثابتة من الإيمان والعمل الصالح والإخا ء , وأن الأنبياء جميعا مبلغون عن الله تبارك وتعالى , و أن الكتب السماوية جميعا من وحيه , و أن المؤمنين جميعا في أية أمة كانوا هم عباده الصا دقون الفائزون في الدنيا وا لآخرة , وأن الفرقة في الدين والخصومة باسمه إثم يتنافى مع أصوله وقواعده , وأن واجب البشرية جميعا أن تتدين وأن تتوحد بالدين ،…….. وسلك الإسلام إلى هذه الوحدة مسلكا عجيبا , فالمسلم يجب عليه أن يؤمن بكل نبي سبق و يصدق بكل كتاب نزل , ويحترم كل شريعة مضت , ويثنى بالخير على كل أمة من المؤمنين خلت . )
التعليق على الكلام السابق لحسن البنا :
من يقرأ كلام حسن البنا السابق يحمله على أحد وجهين متناقضين :
الاحتمال الأول : أن حسن البنا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين الإسلام قد نسخ كل تلك الأديان المحرفة
الاحتمال الثاني : أن حسن البنا لا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين الإسلام قد نسخ كل تلك الأديان المحرفة
و لكن جاء في موضع آخر من نفس الكتاب كلام لحسن البنا يؤكد الاحتمال الثاني فقد قال حسن البنا في نفس الكتاب ( السلام في الإسلام ) ص 6
(وبهذا التقرير قضى الإسلام تماما على التعصب للأجناس أو الألوان في الوقت الذي لا تزال فيه الأمم المتحضرة من أوربا وأمريكا تقيم كل وزن لذلك , وتخصص أماكن يغشاها البيض ويحرم منها السود حتى في معابد الله ، وتضع القوائم الطويلة للتفريق بين الأجناس ا لآرية والسامية ، وتدعي كل أمة أن جنسها فوق الجميع. )
في هذا المقطع يعلنها حسن البنا صريحة و هي أن ( كنائس النصارى هي معابد لله ) !!
فحسن يعتقد أن كنائس النصارى و هي التي يتم فيها الشرك بالله و الكفر بالله و القول بالعقائد الكفرية الشركية كالتثليث و الصلب و تأليه المسيح و أمه و …….
فيعتقد البنا أن ( الكنائس هي معابد الله ) و في هذا القول تأكيد للاحتمال الثاني في كلامه الداعي لوحدة الأديان من أنه لا يؤمن بما أجمع عليه المسلمون من كفر الكفار و اعتقاد بطلان و تحريف أديانهم
و قول حسن البنا السابق هو كفر بواح باتفاق أهل الإسلام قاطبة و نحن لا نحكم عليه بالكفر تورعاً و نحيل أمره لكبار العلماء حتى يحكموا في أمره …….
و العجب كل العجب من أناس مغفلين ما زالوا يعتبرون أهل الضلال أمثال حسن البنا من قادة الحركة الإسلامية المعاصرة لمجرد أن حسن البنا رفع بعض الشعارات الإسلامية ليخدع بها المسلمين المغفلين و ليجمعهم حوله كما يجمع الأغنام ….
ثم هؤلاء المسلمون المغفلون يتركون – بل يسبون و يتطاولون كما ربتهم جماعة الإخوان على – كبار العلماء و مصابيح الدجى و دعاة التوحيد و السنة كأمثال الأئمة الألباني و ابن عثيمين و ابن باز و الفوزان و الوادعي و ………
ليتبعوا أئمة الضلال من جماعة الإخوان الضالة ؛ ثم يريدون بعد كل ذلك خلافة و دولة إسلامية بعد ركام الضلالات و الكفر التي يدعوا إليها أئمتهم الضالون كالبنا و أضرابه و أنى لهم ذلك إلا في أحلامهم !!!!
و لا حول و لا قوة إلا بالله
الرد على حسن البنا و جماعة الإخوان :
هناك عقيدة تسمى الولاء للمؤمنين و البراءة من الكافرين و ليس معنى هذا الاعتداء و الظلم على غير المسلمين بل :
العدل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى و عدم ظلمهم و عدم الاعتداء عليهم بأي صورة من الصور
مع البغض القلبي لما هم عليه من الكفر و التكذيب لدين الله تعالى و الاعتقاد الصريح بكفر اليهود و النصارى و البراءة مما هم عليه من كفر و تكذيب للدين الحق الإسلام و عدم موالاتهم و عدم مؤاخاتهم
و مع ذلك يجب حُسن معاملتهم و برهم على سبيل دعوتهم للدين الحق دين الإسلام و عدم تنفيرهم منه
فأين حسن البنا من هذه العقيدة ؟!
قال تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة
و أين هذا مما قص الله عنهم في سورة البقرة وفي سورة المائدة وغيرهما من السور؟ أين قول البنا أقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية من قوله تعالى {من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} أنزل الله ذلك حين قالوا للنبي e من يأتيك بالوحي من الملائكة قال: جبريل، قالوا ذاك عدونا من الملائكة، لو كان الذي يأتيك بالوحي ميكائيل لتابعناك.
فأنزل الله هذه الآيات، فكيف يقول حسن البنا إن خصومتنا مع اليهود ليست دينية ؟!! سبحان الله ؛ إن هذا لعجب أي عجب أن يقرر الله عداوة اليهود له ولملائكته ورسله وجبريل وميكال ثم يقرر عداوته لهم حين قرروا هم عداوتهم لأوليائهم.. ثم يأتي رجل يزعم بأنه يدعوا إلى الله ويقرر حتى عدم الخصومة مع اليهود في الدين مع أن الخصومة أدق من العداوة فقد يتخاصم الإخوة، فنفي الخصومة يستلزم نفي العداوة وما هو دونها. إن هذا لأمر غريب عجيب، وموقف سيئ مريب فإنا لله وإنا إليه راجعون .
من كتاب : (البراهين العديدة في بيان أن خلافنا مع قادة الإخوان المسلمين خلاف في العقيدة)
منقول للأمانة