يُعَرِف صاحب كتاب: « الريحانة المالكية في أحكام السهو وترقيع الصلاة »، الشيخ « وليد بن أبي القاسم قوادر الأشعري المالكي التونسي عفا الله عنه وعن والديه. آمين »، بكتابه هذا في مقدمته قائلا: "فهذا مختصرٌ ظريف وجمعٌ لطيف لأهَمّ مسائل السَّهو في الصلاة وكيفيَّة ترقيعها وتداركها على مذهبِ إمام دارِ الهجرة وعالمِ الأمَّة وشمسِ الأيمَّة مالك بنِ أنس رضي الله تعالى عنه وعن أصحابه، كتبته عونًا على حُسْن استيعاب مسائل السَّهو وجمعته تسهيلًا على مَنْ يريد الوصول إلى تفريعاتِهِ المبثوثة في بطونِ الشُّروح وثنايا الحواشي الكبيرة دون مشقَّة، وقد سميت هذا الكتاب «الريحانة المالكية في أحكام السهو وترقيع الصلاة»، وما وضعت فيه إلاّ ما يُعْتَمَدُ و يُفْتى به في مذهبنا، إن شاء الله."
ويلي هذا الكتاب جمعٌ لطيف متعلقٌ بــ «باب الحيض والنفاس» على مذهب السادة المالكية الكرام رضي الله تعالى عنهم وأدام عزَّهم، حاول فيه اختصار وتبويب مسائله المتشعّبة ولملمة وتبسيط أحكامه المتفرّقة، لكن دون زهد أو استغناء عن كتب الفحول من علماء وأيمَّة المذهب من أصحاب الدَّواوين الأمَّهات وأرباب المتون والشروح والحواشي. وما حمله على هذا الجمعِ إلا استشراءُ الجهل بهذا الباب العظيم وتفريعاته في أوساط النساءِ خاصة والأمَّة عامَّة، مع ضعف الهمم عن مطالعة كُتب العلم المتوسطة والمطوَّلة والنظرِ في المراجع الفقهية المحرَّرة. سمّاه: «إزالة الحرج وإلباس بمعرفة أحكام الحيض والنفاس».
ويلي هذا الكتاب جمعٌ لطيف متعلقٌ بــ «باب الحيض والنفاس» على مذهب السادة المالكية الكرام رضي الله تعالى عنهم وأدام عزَّهم، حاول فيه اختصار وتبويب مسائله المتشعّبة ولملمة وتبسيط أحكامه المتفرّقة، لكن دون زهد أو استغناء عن كتب الفحول من علماء وأيمَّة المذهب من أصحاب الدَّواوين الأمَّهات وأرباب المتون والشروح والحواشي. وما حمله على هذا الجمعِ إلا استشراءُ الجهل بهذا الباب العظيم وتفريعاته في أوساط النساءِ خاصة والأمَّة عامَّة، مع ضعف الهمم عن مطالعة كُتب العلم المتوسطة والمطوَّلة والنظرِ في المراجع الفقهية المحرَّرة. سمّاه: «إزالة الحرج وإلباس بمعرفة أحكام الحيض والنفاس».