لأكثر من عقدين ، كانت محطة الفضاء الدولية سفينة بحث تعاونية لرواد الفضاء من جميع أنحاء العالم.
تم إطلاق محطة الفضاء الدولية في عام 1998 ، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة وكندا واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية ، وهي واحدة من أكثر التعاون الدولي طموحًا في تاريخ البشرية.
تعتبر التجارب العلمية التي يتم إجراؤها من خلال المركبات الفضائية المأهولة بشكل دائم جزءًا لا يتجزأ من الاستكشاف المستقبلي ، بل إنها أرست الأساس للاختراقات على الأرض.
بالإضافة إلى العمل كمختبر للأبحاث ، كانت محطة الفضاء الدولية بمثابة انتصار دبلوماسي بعد الحرب الباردة ، حيث تم تشغيلها بشكل مشترك بين روسيا والولايات المتحدة ، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واليابان.
لكن بينما تدرس روسيا إطلاق محطتها الفضائية المدارية في عام 2025 ، تهدد الجغرافيا السياسية الآن بتعطيل هذا العمل.
وتناقش روسيا الانسحاب من برنامج محطة الفضاء الدولية لبدء العمل بمفردها، وذلك وفقًا لوكالة فرانس برس.
وبحسب ما ورد بدأت وكالة الفضاء في البلاد العمل على الوحدة الأساسية الأولى للمحطة، وذلك وفقًا لبيان شاركه (دميتري روجوزين) Dmitry Rogozin روسكوزموس Roscosmos عبر تيليجرام.
وتقول موسكو: إن مداولاتها تستند إلى عمر محطة الفضاء الدولية، لكن من الصعب تجاهل تأثير الأحداث الأخيرة في الأرض.
وقالت روسكوزموس في بيان لوكالة فرانس برس: عندما نتخذ قرارًا، سنبدأ مفاوضات مع شركائنا حول أشكال وشروط التعاون بعد عام 2024.
وفقدت روسيا التحكم في الوصول إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي بعد أن قامت شركة سبيس إكس بأول مهمة تشغيلية لها في المختبر المداري لوكالة ناسا.
كما حذر الرئيس الروسي بوتين من أن قرار الولايات المتحدة إطلاق قوة فضائية يشير إلى أن البيت الأبيض ينظر إلى الفضاء على أنه مسرح عسكري ويخطط لإجراء عمليات هناك.
وفي غضون ذلك، أدى انتقاد إدارة بايدن لمعاملة روسيا لزعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني وتدهور حالته الصحية والمخاوف المتزايدة بشأن الصراع العسكري في أوكرانيا إلى مزيد من تأزم العلاقات بين الجانبين.
وتمتلك روسيا أيضًا تاريخًا في تشغيل مختبرات الفضاء، حيث قامت سابقًا ببناء محطة Mir، وهي محطة فضاء معيارية كانت في المدار لمدة 15 عامًا، ويقال: إن روسيا تعمل مع الصين لبناء محطة أبحاث مخطط لها عبر القمر.
اقرأ ايضاً
موعد التقديم في المدارس التجريبية لرياض الأطفال 2021-2022
تم إطلاق محطة الفضاء الدولية في عام 1998 ، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة وكندا واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية ، وهي واحدة من أكثر التعاون الدولي طموحًا في تاريخ البشرية.
تعتبر التجارب العلمية التي يتم إجراؤها من خلال المركبات الفضائية المأهولة بشكل دائم جزءًا لا يتجزأ من الاستكشاف المستقبلي ، بل إنها أرست الأساس للاختراقات على الأرض.
بالإضافة إلى العمل كمختبر للأبحاث ، كانت محطة الفضاء الدولية بمثابة انتصار دبلوماسي بعد الحرب الباردة ، حيث تم تشغيلها بشكل مشترك بين روسيا والولايات المتحدة ، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واليابان.
لكن بينما تدرس روسيا إطلاق محطتها الفضائية المدارية في عام 2025 ، تهدد الجغرافيا السياسية الآن بتعطيل هذا العمل.
وتناقش روسيا الانسحاب من برنامج محطة الفضاء الدولية لبدء العمل بمفردها، وذلك وفقًا لوكالة فرانس برس.
وبحسب ما ورد بدأت وكالة الفضاء في البلاد العمل على الوحدة الأساسية الأولى للمحطة، وذلك وفقًا لبيان شاركه (دميتري روجوزين) Dmitry Rogozin روسكوزموس Roscosmos عبر تيليجرام.
وتقول موسكو: إن مداولاتها تستند إلى عمر محطة الفضاء الدولية، لكن من الصعب تجاهل تأثير الأحداث الأخيرة في الأرض.
وقالت روسكوزموس في بيان لوكالة فرانس برس: عندما نتخذ قرارًا، سنبدأ مفاوضات مع شركائنا حول أشكال وشروط التعاون بعد عام 2024.
وفقدت روسيا التحكم في الوصول إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي بعد أن قامت شركة سبيس إكس بأول مهمة تشغيلية لها في المختبر المداري لوكالة ناسا.
كما حذر الرئيس الروسي بوتين من أن قرار الولايات المتحدة إطلاق قوة فضائية يشير إلى أن البيت الأبيض ينظر إلى الفضاء على أنه مسرح عسكري ويخطط لإجراء عمليات هناك.
وفي غضون ذلك، أدى انتقاد إدارة بايدن لمعاملة روسيا لزعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني وتدهور حالته الصحية والمخاوف المتزايدة بشأن الصراع العسكري في أوكرانيا إلى مزيد من تأزم العلاقات بين الجانبين.
وتمتلك روسيا أيضًا تاريخًا في تشغيل مختبرات الفضاء، حيث قامت سابقًا ببناء محطة Mir، وهي محطة فضاء معيارية كانت في المدار لمدة 15 عامًا، ويقال: إن روسيا تعمل مع الصين لبناء محطة أبحاث مخطط لها عبر القمر.
اقرأ ايضاً
موعد التقديم في المدارس التجريبية لرياض الأطفال 2021-2022