الأستاذ علي 12
مشرف عام
مادة اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي
إختبار الفصل الثالث في اللغة العربية ثانية ثانوي
للسنة الثانية ثانوي
شعبة علوم تجريبية - رياضيات - تقني رياضي - تسيير و اقتصاد
نموذج لاختبار الثلاثي الثالث لغة عربية شعب علمية سنة ثانية ثانوي
السند
قال ابن هانيء الأندلسي
ـ1ـ يوم عريض في الفخار طويل ما تنقضي غرر له و لا حجول
ـ2ـ ينجاب منه الأفق و هو دجنة و يصح منه الدهر و هو عليل
ـ3ـ مسحت ثغور الشام أدمعها به و لقد تبل الترب و هي همول
ـ4ـ وجلا ظلام الدين و الدنيا به ملك لما ـ( قال الكرام فعول )ـ
ـ5ـ قل للدمستق مورد الجمع الذي ما أصدرته لنا قنا و نصول
ـ6ـ قد فال رأيك في الجلاد و لم تزل آراء أغمار الرجال تفيل
ـ7ـ و بعثت بالأسطول ( يحمل عدة ) فأثابنا بالعدة الأسطول
ـ8ـ أدى إلينا ما جمعت موفرا ثم انثنى في اليم و هو جفول
ـ9ـ و مضى يخف على الجنائب حمله و لقد يرى بالجيش و هو ثقيل
ـ10ـ نفلته من بعد ما وفرته من لعمرك ما أتيت جزيل
ـ11ـ ماذا يأم جحد في باعه قصر و في باع الخلافة طول
ـ12ـ ذم الجزيرة و هي خدر ضراغم سامته فيها الخسف و هو نزيل
شرح الكلمات
غرر: جمع غرة و هو البياض في جبهة الفرس
حجول: جمع حجل و هو البياض في رجل الفرس
فال: أخطأ
أغمار: جمع غمر و هو الجاهل
نفلته: قدمته إليه هدية
البناء الفكري
أ- يمكن تقسيم النص إلى مقطعين حددهما و أسند عنوانا لكل منهما و بين معيار التقسيم
ب- أدرس الصفات التي عظم بها الشاعر يوم النصر و الأساليب التي صيغت بها و بين ما الذي يسوغ له مثل هذا التعظيم
ج- أخرج الشاعر قائد الروم في صورة مهينة أدرس مونات هذه الصورة و طرائق بنائها و بين أبعادها السياسية و الاجتماعية و النفسية
د- استخلص المعايب التي وصم بها الشاعر الدمستق و الخلال التي وسم بها المعز لدين الله الفاطمي و بين كيف عبر الشاعر عن ذلك
هـ- حدد النمط السائد في النص و ما هي مؤشراته
البناء اللغوي و الفني
أ- ما نوع الأسلوب في البيت 11 و ما غرضه البلاغي
ب- استخرج من البيت الثاني محسنا بديعيا و بين نوعه
ج- استخرج من البيت الثالث صورة بيانية اشرحها و بين نوعها
د- ما نوع الكلمات الآتية من حيث صياغتها الصرفية و ما هي قيمتها في الخطاب: همول - ثقيل - جفول
هـ- حدد حكم تذكير العامل في البيت الثاني مع التعليل
و- أعرب ما تحته خط في النص و بين ما محل ما بين قوسين من الإعراب
الوضعية الإدماجية
إن اتجاهات الأندلسيين في شعر الطبيعة و التغني بجمالها عديدة و مختلفة فمن الشعراء من تغنى بطبيعة مدينته التي عاش بين أحضانها و درج على أرضها و منهم من امتد حبه و تعلقه فشمل الأندلس كلها فغناها و مجدها
اعتمادا على هذا القول و على النصوص المدروسة بين
ـ إلى أي مدى ألهمت الطبيعة الأندلسية الشعراء و حفزتهم على الإبداع في الوصف
ـ خصائص هذا الفن و ملامح التجديد فيه
بالتوفيق و النجاح ان شاء الله