خسرت قلبي وربحت اللعبة | منتديات الدراسة الجزائرية

خسرت قلبي وربحت اللعبة

في الكثير من الأحيان أشعر برغبة ملحة في البكاء لأسباب أنا نفسي أجهلها وأحيانا أخرى تحدث معي مواقف يتوقع مني البكاء لكن لا أفعل
بعض البشر أحسهم خلقوا ليكونوا في حياتنا فترة محددة فقط لهدف معين وفقط ثم يرحلون نعم نفارقهم لرغبة من أحدنا أو رغبة القدر المهم يحدث الفراق كونه ركن من أركان الحياة الأساسية التي يجب أن نتعايش معها
الانتظار (واقع .شخص. نتائج ....)كلها مهمة لشخص ما كل حسب موقعه وعمره واحتياجاته
كلامهم مؤذي لكنه نافع للتقدم خطوات للأمام أو ربما حتى أعادة نظر وتفقد الطريق مثل الدواء المر نتجرعه بصعوبه وربما نرفضه المرة الاولى لكن من أجل الشفاء نقبل ونتحدى
لا تنظر لللخلف أبدا أاانا أعني ما أقول فلو كان فيه خيرا لك لكان حاضرك الأن
العناد هو أكثر مايجعلك مثيرة والتكبر يميل بك لكفة الرجال
أحيانا تحس بألم في القلب

نعم أحسست به كأن سهاما غرزت في صدرك وكأن الهواء لا يدخل لرئتيك
تتجمد الدموع وتحتكر نفسها ولا تخرج لتزيح عن قلبك قطرة هم
كلمات في قلبي تتخبط وتحاول جاهدة الخروج فقد ملت السجن المظلم بين زوايا وأركان قلبي العاتي الذي أهرمته النكبات ولم يبقى منه شيء سوى جدران رثة بالية تحتجز بضع كلمات ربما هي بسيطة لكن قوة تعبيرها وايحائها تجعل منها في نظري كلمات راقية لا تليق الا بسموه
تحاول الخروج وتبحث عن حريتها لكن حريتها تعني نهايتي
أحاول أن أهدئها لعلها تستكين وتتركني أستريح لكن لا فائدة شوق يدميها وعتاب ودت لو تلقيه على من يستحقه
اقرأ كثير من المقولات التي تقول الصمت أقسى من الجواب الرحيل الصامت دليل قوة لكن أعتذر نفسي أبت أن تقتنع وأن تجرب فشلت قبل المحاولة
أريد أن أعاتبه وأصرح وأقول أحببت ماذنبي ؟
قلبي من أختارك لست أنا تنظر الي وكأنك اول مرة تراني وكأني غريبة عنك أنظر لا مشكلة فهذه هي المرة الأخيرة التي ستراني فيها
لحظة وداع ليست كما تمنيت أو حتى تخيلت أحضان جارفة ودموع وداع على أمل رجوع وقبل متبادلة كان العكس تماما عتابات والواحد يشتم الأخر ويحمله الذنب ويجرمه هكذا كان بدل الأحضان كان التجاهل والنكران بدل دموع الوداع كانت دموع السقوط والخداع نعم لم يكن كما قيل لي ولا كما رأيت ولا حتى كما تخيلت عموما هكذا كان يشبهني تماما ويليق بي ربما
بعد بره أعود وأقول لايمكنني تدمير أحلام بنيتها بلحظة غضب سأـعود حتى لوكان هو المخطىء
عدت أدراجي ساحبة دموعي لتعود مواضعها أجر كلماتي غصبا لتعود صوب لساني وأسحبها للأعتذار
أنا أعتذر لا يمكنني العيش بدونك
ارحلي لم يبقى لنا قصة ولا حتى ذكريات انت ماضي ولا أريد الرجوع
كلام عادي لايؤذيني ابدا لايؤثر في ادير راسي وأعود ليس متثاقلة ككل مرة وليس خائبة وفقظ بل زاحفة أظنها ابلغ ما يمكن أن يصف حالتي وقتها
انا وقتها أحسست وكأني عانس وكأني مطلقة بشلة من الأطفال وانا لازلت في 18 من عمري ......
رفض حبها جريمة لم يعاقب عليها القانون بل عاقب عليها الله
لا تكسر بخاطر الفتاة فأن لها قلب لو ادخلت فيه لما أخرجك الرومان
وان لها نفسا لو عانقتك بها لوصلت للسماء
وان لها سعادة لو بعثت عنها لعشت الدر بلحظة
أعتذر لنفسي مجددا لأني أهنتها ولدموعي التي بذرتها هباءا على من لايستحق
وعلى بسمة كان ينبغي لها اااااااااااااااان تنرسم ولا تمحى
أعتذر لقلبي الذي بين ضلوعي وفؤادي المجروح لأني كنت سبب نكرانكم وتهميشكم
لذا أخوتي الكرام لاداعي للعب من البداية ان ادركت الفشل أو الخروج وسط اللعب أن تكمل اللعب أو لاتلعب أبدا فمن قبل تدديك كان كفأ بأن يضل للنهاية وفعلت لذا أنا رابحة وانت المنسحب وتعد كما يعلم الجميع خاسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر
 
معك كل الحق اختي انا مثلك انجرحت كسرت وخنت مع انني احببت بصدق واخلاص ولكن السكوت لم ينفعني بل زادني سوئا فنطقت تكلمت واجهت واسترددت كرامتي ولكن ذلك لم يرجع الزمان ولا الاوقات التي قضيناها لكنني امنت ان ليس كل مانريده ينفعنا
 
عودة
أعلى