اليوم أرفع قلمي وأخط بيدي كلمات لطالما تمنيت البوح بها لأحد.تمنيت أن أقولها بصوت مرتفع لكن من دون أن يسمعها أحد .أريد أن أشكو حالتي لشخص أجهله ويجهل وضعي ولكنه يحس بي دون ما شفقة
الكل لديهم مخاوف وأنا ضمن دائرة الكل
ومخاوفي هي مجتمع تربيت وسطه هذه المخاوف التي لا تميزني عن غيري انما تضمني اليهم.هاته المخاوف التي هي ليست فطرية فينا انما أكسبونا اياها نعم يولد الانسان على فطرة الاسلام فأبواه اما يهودانه او ينصرانه لكن في الواقع الذي نعيشه فأبوينا يرهباننا من المجتمع وأقواله نكبر مع تخويف مستمر من الحكومة والطبقات المخملية ...الخ
كبرت ولطالما تمنيت أن أصل الى ما أصبوا اليه لكن المجتمع يقف في وجهنا كيف يتجرأ على تدمير أمانينا بمجرد كلمات وبمجرد عبارات تافهه يمحو كل بسمة حلمت بها نحن بكل صراحة في مدينتي هذه نحرص على الاختباء من العين أكثر من حرصنا على عمل أشياء نستحق ان نحسد عليها
أشعر وأنا أكتب هذه الكلمات بألم فضيع في قلبي أحاول أن أغفو قليلا لتهدئة أعصابي المنهارة لكن سرعان ماأغمض عيناي حتى تنقض علي أسراب من الأفكار التي تميط النوم من عيني وتنزل بدل السكينة الدموع .لأستقيم وأعود أدراجي لأكتب لكم ما يختلجني من ألم من واقع مر لطالما خبأت مساوأه على العالمين
لأني قلت في يوم ما اني أريد أن أكون متحررة من قيود مجتمع كبلني لسنوات فبادروا لتأويل كلامي قائلين أني خارجة عن الاعراف ولا أريد العفة والكرامة ولا أحترم الاسلام وأسعى للمساس به أنم يامن تقولون هذا سنلتقي يوما ما وسأشكوكم لربي اعدكم بهذا.
في حياتي التقيت ببعض البشر لديهم روؤس لا أعلم فحواها لا يستفيد منهم سوى الحلاقين لا يقدرون حدود الحياة الخاصة ولا يعلمون أن نهاية حريتي تعني بداية حرية غيري لا أكثر ولكنهم يركضون لاسترجاع حقوقهم متناسين ماعليهم من واجبات
أتمنى لو أن العلم يكمل ماعليه وينقذ البشرية من شرهم باختراع لقاح للغباء والثرثرة
الى أبي الغالي سند الظهر وراحة القلب والبال لطالما رفعت رأسك عاليا في كل مرحلة من حياتي حتى وصل بيا الحال للتباهي باءسمك فكتبته على الجدران أبي لا تسمع لكلامهم فهم يدعون النصح والارشاد لكنهم لا يكنون لنا الخير بتاتا .أبتي لا تقل الحب عيب فلطالما قلت لي ان رغبت في شيء فتأكدي أنه ليس حرام فيغضب الله وليس مستحيل فتشعري بالعجز وليس فيه مضرة للأخرين .أنظر أبي الحب يستوفي الشروط.
أبي لما هذا النكران والحب بالمجان لماذا؟
لماذا تسمع للتأويل ولا تترك لي مجال للتفسير والتحليل لما لايمدونك بأي دليل لما كلامهم جارح وعليل لما والى متى سنظل نخاف من نظراتهم هم لن يتوقفوا أبدا حبست نفسي في غرفتي لاسكاتهم وارضائك لكن قالوا مجنونة .متوحدة....
أبي ارضائهم غاية لا تدرك
عائلتي الكريمةلما دائما تجبرونني على فعل ما لا أريد رغم علمكم بأني لا أريد أنا بشر مخلوق كائن يحس والاهم يفكر لاداعي لاتخاذ قراراتي بدلا مني لم يوكلكم الله لمحاسبتي في الأرض اكتفوا بنصيحتي وأنا أقرر دائما تعاكسونني وفي كل شيء
ان حثتكم عن الدراسة حدثتموني على الشرف
ان حدثتكم عن العمل حدثتموني عن الزواج
حين أحدثكم عن الحب تحدثونني على العادات والتقاليد
اين حرية التعبير هنا أجيبوني أين هي ؟
ما بالكم أخلقت لأرضيكم وفقط؟
دائما تتكررون سيفوتك قطار الزواج ...كل يوم تقريبا
اعذريني أمي لا زلت لم أتجاوز 20سنة لازلت أرى أفاقي بعيدة فان فوت قطارك هذا .هذا لأن لي محطة خاصة أقف عندها غير محطتك أمي سأركب قطار الأنقاف فهو أكثر أمننا وضمانا ترسمون لي نهاية لحياتي وأنا لم أبدأ حتى اليوم الفتيات لا يليق بهم شيء غير البيت والزواج
...صحيح سنة الحياة تقضي هكذا لكن حين أكون جاهزة ومستعدة للعطاء
أعتبرتموني زانية لمجرد وقوعي في الحب وأعتبرتموني عاصية لمجرد أني أردت أن أكون ما أريد
لا أحب الشعور بالندم أفقت من سبات الجهل وغموض دامس لطالما ساد حياتي حين كنت أنام باكية وأكتم صوت شهقاتي بالوسادة من أجل من ؟ من لا يستحق فدموعي أغلى ممن تنزل عليه
كنت جاهلة حين كنت أدعي السعادة والفرح فقط لتجنب الأسئلة وأنا بداخلي نار تلتهم صدري ويلحق صدى لهيبها حتى حنجرتي أخاف أن يخف وزني فيلاحظوا الفرق أخاف من سؤالهم أتهرب من كل سؤال يوجه الي ليس لأني جبانة بل لأني نفسي أجهل الجواب أبرع البكاء في الحمام وتحت البطانية مشاعر متلخبطة تخترق دماغي وتستقر هناك .أحبه ولا أريده ولو ينساني تنقلبوا موازيني فقط بعض الاهمال يقتلني ابحث عن السعادة في داخلي فلا أجد لها مكان فأنظر حولي لأراها في عيون البعض .صدقوني كم هو صعب ذاك الشعور حين تسد كل الأبواب والعائلة تقف خلفك لكنها ليست مستعدة لتحمل أعباء تصرفاتك
أدخل حالات من الكئابة لا أرغب بالحديث ولا اي شيء اخر فقط أريد أن أحدق بالجدران وبعض الناس الذين لم يسبق لي أن رأيتهم تمتلكني لحظات رعب وهلع مما سيأتي وأنا لست على مايرام تنقضي أيام واسابيع بل حتى وأشهر وأنا على تلك الحالة والمشاعر التي أكنها لندل لطالما جعل من كلمات الحب فقرة عبرها وحفظها عن ظهر قلب ليتلةها على مسامعي كلما سنحت له الفرصة في كل مرة يخبرني أنه بجانبي في الشدائد لكن حين تعصف العواصف داخلي ومن حولي ألمحه يوضب أغراضه هاربا ولا يترك منه أي أثر سوى بعض الأشلاء المهترءة لتبقى ذكراه تعذبني وأنا في خضم عواصفي أراه معي وبجانبي لكن في مخيلتي لا أكثر فاتذكر أني رأيته فارا مثل الجبان الحب كلعبة الحبل يشده طرفان فان ترك طرف الحب واستسلم يسقط الطرف الاخر وكذلك ما حدث معي وقعت أرضا باكية من غير صوت وما أصعب أن ترى وتدرك نهايتك قبل وصولها بساعات ألم يقطع أنفاسك اربا اربا لا تريد اي شيء سوى الهروب من نفسك أما هائلتي فكلامهم الجارح لي وتلك الاهانات لم أسمع منها الا القليل لأني فقدت قلبي وبدأت بعده كل الحواس بالتلاشي شيء فشيء فلم أعد أسمع مايقال ولا حتى أرى من بجانبي أو أمامي هكذا وصل بي الحال محال لست أنا هذه ليست انا؟ من أنت أيتها النفس الضعيفة من أنت أيتها المطعونة بخنجر من ذهب ؟؟
ألملم نفسي وأسعى بجهد لحمل نفسي وابعاد الغطاء لا أرغب في الذهاب للمدرسة ولا حتى السوق ....ولا الضحك ولا الكلام أصبحت لغتي الصمت والرضوخ لعالم الأخزان المضني ......
بعد سنوات ....
لم يمضي الكثير على وجودي في هذه الحياة فعمري 20سنة فقط لكني فخورة بما حققت حتى الان على الاقل أنا لست كالاخريات أعترف بسقوطي وبجهلي وانني ببساطة أوقفت أحلامي وهي قيد التنفيذ لارضاء مجتمع لن يرضى وأعترفت على الاقل أني محيت نفسي ليعيد رسمي شخص منحته قلبي فكسرني
أخي زين العابدين انت الان صغير جدا لاستيعاب ما يحدث ولفهم كل مايحيط بك لكن أتمنى أن تعلم أننا اخواتك سبين وبيسان وأنا لم نخطىء ولم نجلب العار لأحد
أخي سلطان لطالما ساندناك في تحقيق قصص الحب التي عشتها خفية عن اأبوينا وصدقناك في كل مرة تقول لنا فيها أنك عثرت على الحب الحقيقي الذي لازلت تبحث عنه حتى الأن لم نجعلك تعتاز لكلمات الحب والدلع ولا حتى الحنان والمحبة صحيح أحبك يا أخي الغالي .
أنا الان على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبدئي من أي احتلال فكري مجتمعي وأسعى بكل ما أوتيت من قوة على فرض نظام خاص ببنات أحمد بعد اليوم أنا من أقرر من أكون.
فقط أقول تبا ليوم خدعت فيه وليوم صدقت فيه وليوم صدمت فيه وليوم بكيت فيه تبا لأيام ضاعت من عمري حين فارقت البسمة ثغري تبا له ولهم جميعا لكن اسمحوا لي بلالمقابل أن أشكر بعض الناس
شكرا لكن أيتها الخائنات فقد تعلمت التصدي للنكبات ومواجهة العثرات
شكرا أيها السافل تعلمت بفضلك النسيان والتغافل
شكرا كبير جدا لنفسي لوقوفها معي وتصديك للمحن والعدوان القاسي
الان أعيش بفلسفة معقدة وضعتها وأجهل حلها
لن أحب بعد الأن ولن أتزوج من غير حب
ربما لن أعمل لكني سأستقل ماديا
ربما سأطيعكم لكني سأفعل مايحلو لي
أحب من أحب وكره من كره
حياتي وكما تقولون متحررة ولست مما تصنعون متضررة لم أعد أهتم أنا لا أصطنع التظاهر حقا ما عدت أهتم
لكم مني فائق الاحترام لأنكم جعلتم مني شخص يافع يفكر بنفسه أولا
سامحاني أوي ليس لي الوقت الكافي لأبرر لكم ما يقولونه عني لكن لي كل الوقت لشرح ما أريده
أنا يا سادة (اللهم أني أعوذ بك من كلمة أنا )جريئةأكثر منكم لاني على اأقل بحت بمشاعري ولم أخفها على الأقل لم أنكر ضعفي بل سعيت وراء تحقيق ما عجزت الكثيرات عن تحقيقه وتأكد أنت أنك ماعدت تعني لي الشيء الكثير بعد الان . لكني لا أنكر أن بعض الذكرايات تتسلل الي أحياننا لتثير موجة من الفرح داخلي
فالزهرة مهما ذبلت وأضمحلت لا ننسى أبدا أنها أسعدتنا يوما ما وعطرتنا بريحها كذلك لم أنسى أشياءك الحلوى التي بقيت محفورة بداخلي والتي لم تعد تجلب لي سوى السعادة وأحيانا الضحك أنا أقدم استقالة بخط يدي اليك وأنا كلي ثقة أنك هنا بيننا تترقب ما سأكتب فكتبت لك لعلي بكتابتي هذه أوقض ضمير مات منذ 3سنوات تقريبا أتمنى لك السعادة المؤقتة مثل التي عايشتني فيها وشكرا .............................................................................................................انتهى
الكل لديهم مخاوف وأنا ضمن دائرة الكل
ومخاوفي هي مجتمع تربيت وسطه هذه المخاوف التي لا تميزني عن غيري انما تضمني اليهم.هاته المخاوف التي هي ليست فطرية فينا انما أكسبونا اياها نعم يولد الانسان على فطرة الاسلام فأبواه اما يهودانه او ينصرانه لكن في الواقع الذي نعيشه فأبوينا يرهباننا من المجتمع وأقواله نكبر مع تخويف مستمر من الحكومة والطبقات المخملية ...الخ
كبرت ولطالما تمنيت أن أصل الى ما أصبوا اليه لكن المجتمع يقف في وجهنا كيف يتجرأ على تدمير أمانينا بمجرد كلمات وبمجرد عبارات تافهه يمحو كل بسمة حلمت بها نحن بكل صراحة في مدينتي هذه نحرص على الاختباء من العين أكثر من حرصنا على عمل أشياء نستحق ان نحسد عليها
أشعر وأنا أكتب هذه الكلمات بألم فضيع في قلبي أحاول أن أغفو قليلا لتهدئة أعصابي المنهارة لكن سرعان ماأغمض عيناي حتى تنقض علي أسراب من الأفكار التي تميط النوم من عيني وتنزل بدل السكينة الدموع .لأستقيم وأعود أدراجي لأكتب لكم ما يختلجني من ألم من واقع مر لطالما خبأت مساوأه على العالمين
لأني قلت في يوم ما اني أريد أن أكون متحررة من قيود مجتمع كبلني لسنوات فبادروا لتأويل كلامي قائلين أني خارجة عن الاعراف ولا أريد العفة والكرامة ولا أحترم الاسلام وأسعى للمساس به أنم يامن تقولون هذا سنلتقي يوما ما وسأشكوكم لربي اعدكم بهذا.
في حياتي التقيت ببعض البشر لديهم روؤس لا أعلم فحواها لا يستفيد منهم سوى الحلاقين لا يقدرون حدود الحياة الخاصة ولا يعلمون أن نهاية حريتي تعني بداية حرية غيري لا أكثر ولكنهم يركضون لاسترجاع حقوقهم متناسين ماعليهم من واجبات
أتمنى لو أن العلم يكمل ماعليه وينقذ البشرية من شرهم باختراع لقاح للغباء والثرثرة
الى أبي الغالي سند الظهر وراحة القلب والبال لطالما رفعت رأسك عاليا في كل مرحلة من حياتي حتى وصل بيا الحال للتباهي باءسمك فكتبته على الجدران أبي لا تسمع لكلامهم فهم يدعون النصح والارشاد لكنهم لا يكنون لنا الخير بتاتا .أبتي لا تقل الحب عيب فلطالما قلت لي ان رغبت في شيء فتأكدي أنه ليس حرام فيغضب الله وليس مستحيل فتشعري بالعجز وليس فيه مضرة للأخرين .أنظر أبي الحب يستوفي الشروط.
أبي لما هذا النكران والحب بالمجان لماذا؟
لماذا تسمع للتأويل ولا تترك لي مجال للتفسير والتحليل لما لايمدونك بأي دليل لما كلامهم جارح وعليل لما والى متى سنظل نخاف من نظراتهم هم لن يتوقفوا أبدا حبست نفسي في غرفتي لاسكاتهم وارضائك لكن قالوا مجنونة .متوحدة....
أبي ارضائهم غاية لا تدرك
عائلتي الكريمةلما دائما تجبرونني على فعل ما لا أريد رغم علمكم بأني لا أريد أنا بشر مخلوق كائن يحس والاهم يفكر لاداعي لاتخاذ قراراتي بدلا مني لم يوكلكم الله لمحاسبتي في الأرض اكتفوا بنصيحتي وأنا أقرر دائما تعاكسونني وفي كل شيء
ان حثتكم عن الدراسة حدثتموني على الشرف
ان حدثتكم عن العمل حدثتموني عن الزواج
حين أحدثكم عن الحب تحدثونني على العادات والتقاليد
اين حرية التعبير هنا أجيبوني أين هي ؟
ما بالكم أخلقت لأرضيكم وفقط؟
دائما تتكررون سيفوتك قطار الزواج ...كل يوم تقريبا
اعذريني أمي لا زلت لم أتجاوز 20سنة لازلت أرى أفاقي بعيدة فان فوت قطارك هذا .هذا لأن لي محطة خاصة أقف عندها غير محطتك أمي سأركب قطار الأنقاف فهو أكثر أمننا وضمانا ترسمون لي نهاية لحياتي وأنا لم أبدأ حتى اليوم الفتيات لا يليق بهم شيء غير البيت والزواج
...صحيح سنة الحياة تقضي هكذا لكن حين أكون جاهزة ومستعدة للعطاء
أعتبرتموني زانية لمجرد وقوعي في الحب وأعتبرتموني عاصية لمجرد أني أردت أن أكون ما أريد
لا أحب الشعور بالندم أفقت من سبات الجهل وغموض دامس لطالما ساد حياتي حين كنت أنام باكية وأكتم صوت شهقاتي بالوسادة من أجل من ؟ من لا يستحق فدموعي أغلى ممن تنزل عليه
كنت جاهلة حين كنت أدعي السعادة والفرح فقط لتجنب الأسئلة وأنا بداخلي نار تلتهم صدري ويلحق صدى لهيبها حتى حنجرتي أخاف أن يخف وزني فيلاحظوا الفرق أخاف من سؤالهم أتهرب من كل سؤال يوجه الي ليس لأني جبانة بل لأني نفسي أجهل الجواب أبرع البكاء في الحمام وتحت البطانية مشاعر متلخبطة تخترق دماغي وتستقر هناك .أحبه ولا أريده ولو ينساني تنقلبوا موازيني فقط بعض الاهمال يقتلني ابحث عن السعادة في داخلي فلا أجد لها مكان فأنظر حولي لأراها في عيون البعض .صدقوني كم هو صعب ذاك الشعور حين تسد كل الأبواب والعائلة تقف خلفك لكنها ليست مستعدة لتحمل أعباء تصرفاتك
أدخل حالات من الكئابة لا أرغب بالحديث ولا اي شيء اخر فقط أريد أن أحدق بالجدران وبعض الناس الذين لم يسبق لي أن رأيتهم تمتلكني لحظات رعب وهلع مما سيأتي وأنا لست على مايرام تنقضي أيام واسابيع بل حتى وأشهر وأنا على تلك الحالة والمشاعر التي أكنها لندل لطالما جعل من كلمات الحب فقرة عبرها وحفظها عن ظهر قلب ليتلةها على مسامعي كلما سنحت له الفرصة في كل مرة يخبرني أنه بجانبي في الشدائد لكن حين تعصف العواصف داخلي ومن حولي ألمحه يوضب أغراضه هاربا ولا يترك منه أي أثر سوى بعض الأشلاء المهترءة لتبقى ذكراه تعذبني وأنا في خضم عواصفي أراه معي وبجانبي لكن في مخيلتي لا أكثر فاتذكر أني رأيته فارا مثل الجبان الحب كلعبة الحبل يشده طرفان فان ترك طرف الحب واستسلم يسقط الطرف الاخر وكذلك ما حدث معي وقعت أرضا باكية من غير صوت وما أصعب أن ترى وتدرك نهايتك قبل وصولها بساعات ألم يقطع أنفاسك اربا اربا لا تريد اي شيء سوى الهروب من نفسك أما هائلتي فكلامهم الجارح لي وتلك الاهانات لم أسمع منها الا القليل لأني فقدت قلبي وبدأت بعده كل الحواس بالتلاشي شيء فشيء فلم أعد أسمع مايقال ولا حتى أرى من بجانبي أو أمامي هكذا وصل بي الحال محال لست أنا هذه ليست انا؟ من أنت أيتها النفس الضعيفة من أنت أيتها المطعونة بخنجر من ذهب ؟؟
ألملم نفسي وأسعى بجهد لحمل نفسي وابعاد الغطاء لا أرغب في الذهاب للمدرسة ولا حتى السوق ....ولا الضحك ولا الكلام أصبحت لغتي الصمت والرضوخ لعالم الأخزان المضني ......
بعد سنوات ....
لم يمضي الكثير على وجودي في هذه الحياة فعمري 20سنة فقط لكني فخورة بما حققت حتى الان على الاقل أنا لست كالاخريات أعترف بسقوطي وبجهلي وانني ببساطة أوقفت أحلامي وهي قيد التنفيذ لارضاء مجتمع لن يرضى وأعترفت على الاقل أني محيت نفسي ليعيد رسمي شخص منحته قلبي فكسرني
أخي زين العابدين انت الان صغير جدا لاستيعاب ما يحدث ولفهم كل مايحيط بك لكن أتمنى أن تعلم أننا اخواتك سبين وبيسان وأنا لم نخطىء ولم نجلب العار لأحد
أخي سلطان لطالما ساندناك في تحقيق قصص الحب التي عشتها خفية عن اأبوينا وصدقناك في كل مرة تقول لنا فيها أنك عثرت على الحب الحقيقي الذي لازلت تبحث عنه حتى الأن لم نجعلك تعتاز لكلمات الحب والدلع ولا حتى الحنان والمحبة صحيح أحبك يا أخي الغالي .
أنا الان على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبدئي من أي احتلال فكري مجتمعي وأسعى بكل ما أوتيت من قوة على فرض نظام خاص ببنات أحمد بعد اليوم أنا من أقرر من أكون.
فقط أقول تبا ليوم خدعت فيه وليوم صدقت فيه وليوم صدمت فيه وليوم بكيت فيه تبا لأيام ضاعت من عمري حين فارقت البسمة ثغري تبا له ولهم جميعا لكن اسمحوا لي بلالمقابل أن أشكر بعض الناس
شكرا لكن أيتها الخائنات فقد تعلمت التصدي للنكبات ومواجهة العثرات
شكرا أيها السافل تعلمت بفضلك النسيان والتغافل
شكرا كبير جدا لنفسي لوقوفها معي وتصديك للمحن والعدوان القاسي
الان أعيش بفلسفة معقدة وضعتها وأجهل حلها
لن أحب بعد الأن ولن أتزوج من غير حب
ربما لن أعمل لكني سأستقل ماديا
ربما سأطيعكم لكني سأفعل مايحلو لي
أحب من أحب وكره من كره
حياتي وكما تقولون متحررة ولست مما تصنعون متضررة لم أعد أهتم أنا لا أصطنع التظاهر حقا ما عدت أهتم
لكم مني فائق الاحترام لأنكم جعلتم مني شخص يافع يفكر بنفسه أولا
سامحاني أوي ليس لي الوقت الكافي لأبرر لكم ما يقولونه عني لكن لي كل الوقت لشرح ما أريده
أنا يا سادة (اللهم أني أعوذ بك من كلمة أنا )جريئةأكثر منكم لاني على اأقل بحت بمشاعري ولم أخفها على الأقل لم أنكر ضعفي بل سعيت وراء تحقيق ما عجزت الكثيرات عن تحقيقه وتأكد أنت أنك ماعدت تعني لي الشيء الكثير بعد الان . لكني لا أنكر أن بعض الذكرايات تتسلل الي أحياننا لتثير موجة من الفرح داخلي
فالزهرة مهما ذبلت وأضمحلت لا ننسى أبدا أنها أسعدتنا يوما ما وعطرتنا بريحها كذلك لم أنسى أشياءك الحلوى التي بقيت محفورة بداخلي والتي لم تعد تجلب لي سوى السعادة وأحيانا الضحك أنا أقدم استقالة بخط يدي اليك وأنا كلي ثقة أنك هنا بيننا تترقب ما سأكتب فكتبت لك لعلي بكتابتي هذه أوقض ضمير مات منذ 3سنوات تقريبا أتمنى لك السعادة المؤقتة مثل التي عايشتني فيها وشكرا .............................................................................................................انتهى