الأستاذ علي 12
مشرف عام
مادة اللغة العربية و آدابها للسنة الثانية ثانوي
درس مفصل في اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي
مطالعة موجهة: كتاب الطبيعة
ميخائيل نعيمة : كاتب وناقد وشاعر لبناني من أدباء المهجر ساهم في إثراء الأدب العربي ولد عام العباقرة 1889م وهو عضو بارز في الرابطة القلمية. هاجر من لبنان إلى روسيا للدراسة ومنها إلى الولايات المتحدة حيث استقر بنيويورك. توفي سنة 1988م من آثاره : في مهب الريح. النور والديجور. الغربال...
أسلوبه : أسلوبه سهل ممتنع. لغته سهلة واضحة. يعتمد على الحجة والإقناع. لا يسرف في استعمال الخيال إلا بالقدر المطلوب. بعيد عن التكلف والتصنع.رومانسي الاتجاه.
تقديم النص :
إذا كان المتنبي يرى خير جليس في الأنام كتاب في قوله :
أعز مكان في الدنا سرج سابح ** وخير جليس في الأنام كتاب
فإن ميخائيل نعيمة يرى أن الطبيعة خير جليس و أفضل مدرسة هي الأستاذ والكتاب والمدرسة ، يتعلم فيها المرء العلم و الحكمة و التجربة الصحيحة . فإلى أي حد وفق نعيمة في التعبير عن فكرته ؟.
اكتشاف معطيات النص :
ـ كيف ينظر الكاتب إلى عدد أساتذتنا و معلمينا ؟
يرى الكاتب أنه لا يمكن أن نحصر أو نحصي عددهم و إنهم أكثر من أن تستوعبهم ذاكرة .
ـ هل يقف التعليم عند حدود المعلمين ؟ لا بل يتعداهم إلى الطبيعة
ـ ما هو أغنى كتاب في رأيه ؟ أغنى كتاب هو كتاب الطبيعة المفتوح
ـ ما هي الفئة التي تستفيد من كتاب الطبيعة المفتوح؟ هي الفئة التي تحسن القراءة فيه و تفهم ما تقرأ تحس وتعي .
ـ كيف يتعامل الناس مع الطبيعة ؟ يطلون عليها بأبصار مسحورة فإذا ألفوها انصرفوا عن فتنتها و سحرها كما يفعل الطفل مع كتاب جميل عامر بالرسومات البديعة نراه يقبل عليه بادئ الأمر بشغف ثم ما يلبث يرميه ويهمله .
أناقش معطيات النص :
ـ إلام يدعو الكاتب في هذا النص ؟ يدعو إلى التأمل و التدبر في كتاب الطبيعة
ـ ما العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة ؟ هي علاقة تعلم و استفادة .
ـ كيف اعتبر الكاتب ما ندرسه في الكتب ؟ اعتبر الأديب الدراسة على يد معلم أو كتاب شيء ضئيل إذا قيس بما ندرسه من غير كتاب أو معلم في كتاب الطبيعة المفتوح دائما ومدرستها التي لا تغلق أبوابها على مدار السنة .
ـ عقد الكاتب مقارنة فما وجه هذه المقارنة ؟ قارن الكاتب بين الكتاب الذي يتعدى كونه تحتويه دفتان و المدرسة التي لا تخرج عن كونها معهدا غايته محدودة بزمان و مكان و بين الطبيعة " الكتاب " الذي دفته الأزل و الأخرى الأبد .
ـ بم عرف الكاتب الطبيعة ؟ هي مدرسة لا بطالة فيها و لا تعطيل بل دروس متلاحقة تلاحق الفصول بالفصول و متواصلة تواصل الثواني بالثواني .
أستثمر معطيات النص:
ـ قدم الكاتب مجموعة من التعاريف لكتاب الطبيعة .اذكرها
• كتاب دفتيه الوحيدة الأزل و الأخرى الأبد
• هو الكتاب الذي لا يمثل رأي إنسان واحد و لا رأي كل الناس ، يمثل الحقيقة التي تتسامى فوق الظنون و الآراء
• هو المعلم الذي وعى سائر العلوم و الفنون ...
• هو المدرسة التي لا تحصرها سقوف و جدران و برامجها منسقة ....
ـ إلى أي فن أدبي يمكن تصنيف هذا النص ؟ ينتمي النص إلى فن المقال الأدبي يتعلق موضوعه بالكتاب المفتوح الطبيعة
ـ ما نمط النص ؟ نمط النص تفسيري دعمه السرد لإقناع القارئ .
ـ استنتج خصائص أسلوب الكاتب
أسلوبه سهل ممتنع ، ألفاظه سهلة واضحة قريبة من لغة التخاطب ، يعتمد على الأحكام المشفوعة بالحجة والدليل وإعطاء الأمثلة من الواقع ليقنع القارئ .. رومانسي الاتجاه إذ يستقي جل مفرداته وعباراته من الطبيعة يستعمل الخيال بالقدر الذي يجلي الفكرة وينقل الإحساس لإحداث الأثر المطلوب في ذهن القارئ وقلبه
أسلوبه : أسلوبه سهل ممتنع. لغته سهلة واضحة. يعتمد على الحجة والإقناع. لا يسرف في استعمال الخيال إلا بالقدر المطلوب. بعيد عن التكلف والتصنع.رومانسي الاتجاه.
تقديم النص :
إذا كان المتنبي يرى خير جليس في الأنام كتاب في قوله :
أعز مكان في الدنا سرج سابح ** وخير جليس في الأنام كتاب
فإن ميخائيل نعيمة يرى أن الطبيعة خير جليس و أفضل مدرسة هي الأستاذ والكتاب والمدرسة ، يتعلم فيها المرء العلم و الحكمة و التجربة الصحيحة . فإلى أي حد وفق نعيمة في التعبير عن فكرته ؟.
اكتشاف معطيات النص :
ـ كيف ينظر الكاتب إلى عدد أساتذتنا و معلمينا ؟
يرى الكاتب أنه لا يمكن أن نحصر أو نحصي عددهم و إنهم أكثر من أن تستوعبهم ذاكرة .
ـ هل يقف التعليم عند حدود المعلمين ؟ لا بل يتعداهم إلى الطبيعة
ـ ما هو أغنى كتاب في رأيه ؟ أغنى كتاب هو كتاب الطبيعة المفتوح
ـ ما هي الفئة التي تستفيد من كتاب الطبيعة المفتوح؟ هي الفئة التي تحسن القراءة فيه و تفهم ما تقرأ تحس وتعي .
ـ كيف يتعامل الناس مع الطبيعة ؟ يطلون عليها بأبصار مسحورة فإذا ألفوها انصرفوا عن فتنتها و سحرها كما يفعل الطفل مع كتاب جميل عامر بالرسومات البديعة نراه يقبل عليه بادئ الأمر بشغف ثم ما يلبث يرميه ويهمله .
أناقش معطيات النص :
ـ إلام يدعو الكاتب في هذا النص ؟ يدعو إلى التأمل و التدبر في كتاب الطبيعة
ـ ما العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة ؟ هي علاقة تعلم و استفادة .
ـ كيف اعتبر الكاتب ما ندرسه في الكتب ؟ اعتبر الأديب الدراسة على يد معلم أو كتاب شيء ضئيل إذا قيس بما ندرسه من غير كتاب أو معلم في كتاب الطبيعة المفتوح دائما ومدرستها التي لا تغلق أبوابها على مدار السنة .
ـ عقد الكاتب مقارنة فما وجه هذه المقارنة ؟ قارن الكاتب بين الكتاب الذي يتعدى كونه تحتويه دفتان و المدرسة التي لا تخرج عن كونها معهدا غايته محدودة بزمان و مكان و بين الطبيعة " الكتاب " الذي دفته الأزل و الأخرى الأبد .
ـ بم عرف الكاتب الطبيعة ؟ هي مدرسة لا بطالة فيها و لا تعطيل بل دروس متلاحقة تلاحق الفصول بالفصول و متواصلة تواصل الثواني بالثواني .
أستثمر معطيات النص:
ـ قدم الكاتب مجموعة من التعاريف لكتاب الطبيعة .اذكرها
• كتاب دفتيه الوحيدة الأزل و الأخرى الأبد
• هو الكتاب الذي لا يمثل رأي إنسان واحد و لا رأي كل الناس ، يمثل الحقيقة التي تتسامى فوق الظنون و الآراء
• هو المعلم الذي وعى سائر العلوم و الفنون ...
• هو المدرسة التي لا تحصرها سقوف و جدران و برامجها منسقة ....
ـ إلى أي فن أدبي يمكن تصنيف هذا النص ؟ ينتمي النص إلى فن المقال الأدبي يتعلق موضوعه بالكتاب المفتوح الطبيعة
ـ ما نمط النص ؟ نمط النص تفسيري دعمه السرد لإقناع القارئ .
ـ استنتج خصائص أسلوب الكاتب
أسلوبه سهل ممتنع ، ألفاظه سهلة واضحة قريبة من لغة التخاطب ، يعتمد على الأحكام المشفوعة بالحجة والدليل وإعطاء الأمثلة من الواقع ليقنع القارئ .. رومانسي الاتجاه إذ يستقي جل مفرداته وعباراته من الطبيعة يستعمل الخيال بالقدر الذي يجلي الفكرة وينقل الإحساس لإحداث الأثر المطلوب في ذهن القارئ وقلبه
بالتوفيق و النجاح ان شاء الله