الأستاذ علي 12
مشرف عام
مادة اللغة العربية و آدابها للسنة الثانية ثانوي
درس مفصل في اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي
مطالعة موجهة : الشاعر المضطهد
التعريف بالكاتب :
مالك حداد من مواليد: 1927.07.05م بقسنطينة، عمل معلما لفترة قصيرة، تنقل عبر مدن وبلدان عدة منها: باريس، القاهرة، لوزان، تونس، موسكو، نيودلهي وغيرها. اشتهر بمقولته "الفرنسية منفاي". عاد بعد الاستقلال إلى أرض الوطن وأشرف في قسنطينة على الصفحة الثقافية بجريدة النصر ثم انتقل إلى العاصمة ليشغل منصب مستشار ثم مدير للآداب والفنون بوزارة الإعلام والثقافة. أسس سنة 1969م مجلة آمال، أول أمين عام لاتحاد الكتاب الجزائريين في الفترة ما بين 1974 و1978م.توفي في: 1978.06.02م. من مؤلفاته بالفرنسية: الشقاء في خطر (شعر 1956م)، الانطباع الأخير (رواية 1958م)، سأهبك غزالة (رواية 1959م) التلميذ والدرس (رواية 1960م)، رصيف الأزهار لم يعد يجيب (رواية 1961)، اسمع وسأناديك (شعر 1961م)، الأصفار تدور في الفراغ (دراسة 1961م).
اكتشاف معطيات النص:
بطل هذه القصة هو خالد بن طبال الشاعر، وقد كان يعاني اضطهادا نفسيا ، ذلك أنه لم يكن معروفا ، وكان يعيش زمن الاستعمار الفرنسي الذي اضطهد كل الشعب الجزائري. ومن أجل ذلك نجده يرحل ، وقبل أن يرحل يحرق كل كتاباته لأن خطرا ما يتهدده . وهكذا يكون اضطهاد الشاعر أكثر خطورة من اضطهاد جماعة من الثوار.
مناقشة معطيات النص:
كثيرا ما يكون بطل القصة هو الكاتب نفسه ذلك أن قصص الكتاب لا تخرج كثيرا عن دائرة الحياة الخاصة للكتاب فمنها يستمدون أحداث قصصهم. والقصة التي بين أيدينا خير دليل ، فنحن نعلم أن مالك حداد شاعر عاش وعان الاضطهاد ، وهو هنا يدافع عن قضيته ويتحدث عنها.
_ المقومات الفنية لهذه القصة
1_ السرد : وهو الأسلوب الذي قص به الكاتب أحداث القصة .
2_ الوصف : ومن خلاله وصف الكاتب وريدة ممثلة في المرأة التي تعيش في الجبال .
3_ الحوار: ومن خلاله بين الكاتب العلاقة الحميمة بين وريدة وخالد.
4_ المكان : ولا تظهر ملامحه بوضح إلا أننا نشعر بسمات الريف والجبل..
5_ لشخصيات : البطل خالد وزوجته وريدة .
6_ الفكرة : وهي قضية اضطهاد الشعب الجزائري وخاصة منهم أصحاب الأقلام المنيرة
استثمار المعطيات :
_ يقول الكاتب: (( حينما يضطر الشاعر أن يحرق قصائده ، فمعنى ذلك أن الإنسان مهدد بخطر كبير في قيمه الروحية.)).
_ اشرح العبارة مبينا أبعادها.
_ الإعراب: أن الإنسان مهدد.
_ المصدر الصريح من المصدر المؤول أن يحرق (حرق)
مالك حداد من مواليد: 1927.07.05م بقسنطينة، عمل معلما لفترة قصيرة، تنقل عبر مدن وبلدان عدة منها: باريس، القاهرة، لوزان، تونس، موسكو، نيودلهي وغيرها. اشتهر بمقولته "الفرنسية منفاي". عاد بعد الاستقلال إلى أرض الوطن وأشرف في قسنطينة على الصفحة الثقافية بجريدة النصر ثم انتقل إلى العاصمة ليشغل منصب مستشار ثم مدير للآداب والفنون بوزارة الإعلام والثقافة. أسس سنة 1969م مجلة آمال، أول أمين عام لاتحاد الكتاب الجزائريين في الفترة ما بين 1974 و1978م.توفي في: 1978.06.02م. من مؤلفاته بالفرنسية: الشقاء في خطر (شعر 1956م)، الانطباع الأخير (رواية 1958م)، سأهبك غزالة (رواية 1959م) التلميذ والدرس (رواية 1960م)، رصيف الأزهار لم يعد يجيب (رواية 1961)، اسمع وسأناديك (شعر 1961م)، الأصفار تدور في الفراغ (دراسة 1961م).
اكتشاف معطيات النص:
بطل هذه القصة هو خالد بن طبال الشاعر، وقد كان يعاني اضطهادا نفسيا ، ذلك أنه لم يكن معروفا ، وكان يعيش زمن الاستعمار الفرنسي الذي اضطهد كل الشعب الجزائري. ومن أجل ذلك نجده يرحل ، وقبل أن يرحل يحرق كل كتاباته لأن خطرا ما يتهدده . وهكذا يكون اضطهاد الشاعر أكثر خطورة من اضطهاد جماعة من الثوار.
مناقشة معطيات النص:
كثيرا ما يكون بطل القصة هو الكاتب نفسه ذلك أن قصص الكتاب لا تخرج كثيرا عن دائرة الحياة الخاصة للكتاب فمنها يستمدون أحداث قصصهم. والقصة التي بين أيدينا خير دليل ، فنحن نعلم أن مالك حداد شاعر عاش وعان الاضطهاد ، وهو هنا يدافع عن قضيته ويتحدث عنها.
_ المقومات الفنية لهذه القصة
1_ السرد : وهو الأسلوب الذي قص به الكاتب أحداث القصة .
2_ الوصف : ومن خلاله وصف الكاتب وريدة ممثلة في المرأة التي تعيش في الجبال .
3_ الحوار: ومن خلاله بين الكاتب العلاقة الحميمة بين وريدة وخالد.
4_ المكان : ولا تظهر ملامحه بوضح إلا أننا نشعر بسمات الريف والجبل..
5_ لشخصيات : البطل خالد وزوجته وريدة .
6_ الفكرة : وهي قضية اضطهاد الشعب الجزائري وخاصة منهم أصحاب الأقلام المنيرة
استثمار المعطيات :
_ يقول الكاتب: (( حينما يضطر الشاعر أن يحرق قصائده ، فمعنى ذلك أن الإنسان مهدد بخطر كبير في قيمه الروحية.)).
_ اشرح العبارة مبينا أبعادها.
_ الإعراب: أن الإنسان مهدد.
_ المصدر الصريح من المصدر المؤول أن يحرق (حرق)
بالتوفيق و النجاح ان شاء الله