تعبير كتابي _الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة_
ان الطيبة سمة محفورة بالفطرة في النفس البشرية و مطلوب تواجدها , فبها تتوطد العلاقات مع بني البشر و هي دليل على صدق نية صاحبها و رقة مشاعره , فتمتع الانسان بها يجعل الناس يقفون له اجلالا و احتراما .
عرض الناس في هذا المجتمع صنفان : صنف يقدر معنى ان يكون الانسان طيبا معه و يبادله بالمثل , و صنف اخر طبعه عدم المبالاة بطيبة الاخرين معه فلا يكترث مهما كان جيدا معه . و لكن مع ذلك يجب التحلي بالخلق الحسن و الطيبة مع كلا الصنفين . في وقتنا الحالي غالبا ما يوصف الطيب بالسذاجة و الغباء عندما يكون الطرف الاخر شريرا في عصر احتل فيه النفاق الريادة بين باقي الصفات , هذا من جهة . لكن من جهة اخرى حينما اتعامل مع الاشرار بطيبة يحسون بمدى تفاهة افعالهم الشريرة كما يشعرون باني غير مبال و يرون عدم تضرري منهم , و كلما غمرتهم بطيبتي كلما زادت فيهم الرغبة في التغير لانهم يرون مدى جمال الطيبة و كيف انها ترفع من شان الشخص , فمهما كان الامر كل يعبر عن شخصيته بافعاله , مع ارتداء قناع الفطنة دائما بكل تاكيد و هكذا اكون قد اتبعت قدوتي محمدا صلى الله عليه و سلم و ارضيت ربي كما اكون قد عبرت عن شخصيتي .
خاتمة في الاخير اقول لك صديقي حكمة : من تحلى بالادب سكن قلوب الناس للابد , فالطيبة الطيبة , بها يعلو شأنك و يسمو .
ان الطيبة سمة محفورة بالفطرة في النفس البشرية و مطلوب تواجدها , فبها تتوطد العلاقات مع بني البشر و هي دليل على صدق نية صاحبها و رقة مشاعره , فتمتع الانسان بها يجعل الناس يقفون له اجلالا و احتراما .
عرض الناس في هذا المجتمع صنفان : صنف يقدر معنى ان يكون الانسان طيبا معه و يبادله بالمثل , و صنف اخر طبعه عدم المبالاة بطيبة الاخرين معه فلا يكترث مهما كان جيدا معه . و لكن مع ذلك يجب التحلي بالخلق الحسن و الطيبة مع كلا الصنفين . في وقتنا الحالي غالبا ما يوصف الطيب بالسذاجة و الغباء عندما يكون الطرف الاخر شريرا في عصر احتل فيه النفاق الريادة بين باقي الصفات , هذا من جهة . لكن من جهة اخرى حينما اتعامل مع الاشرار بطيبة يحسون بمدى تفاهة افعالهم الشريرة كما يشعرون باني غير مبال و يرون عدم تضرري منهم , و كلما غمرتهم بطيبتي كلما زادت فيهم الرغبة في التغير لانهم يرون مدى جمال الطيبة و كيف انها ترفع من شان الشخص , فمهما كان الامر كل يعبر عن شخصيته بافعاله , مع ارتداء قناع الفطنة دائما بكل تاكيد و هكذا اكون قد اتبعت قدوتي محمدا صلى الله عليه و سلم و ارضيت ربي كما اكون قد عبرت عن شخصيتي .
خاتمة في الاخير اقول لك صديقي حكمة : من تحلى بالادب سكن قلوب الناس للابد , فالطيبة الطيبة , بها يعلو شأنك و يسمو .