بسم الله الرحمان الرحيم
هناك من اصبحت الدنيا اكبر همه
فيسعى بكل جهد للحصول على كل شي فيها
المال
المنصب
الشهره
الرفاهيه المفرطه...الخ
سعى لتحقيق امور دنيويه ناسيا العمل لاخرته
نحن لا نقول يجب عليه ان لا يهتم بأمور الدنيا
فالكل يسعى لجمع المال وتحسين الحال
لكن نقول عليه ان يهتم بدنياه ودينه وهذا الاهم
فمع امتلاكه للمال لا ينسى حقه في اخراج زكاته والصدقه
فهناك من يحتاج الى القليل من المال فليكن عونا له ويمد له يد العطاء
حتى يبارك الله في ماله ويزيده من فضله
ما نحصله من امور الدنيا سوف يذهب ولن نستفيد منه
لكن امور الدين تنفعنا في الاخره
فهي الطريق الى الجنه حيث النعيم الذي حدثنا عنه رسولنا الكريم
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر ))
فالجنة هي مطلبنا الاول
لذلك وجب علينا ان نعمل لها تاركين ما يشغلنا عنها
فمن جعل الدنيا اكبر همه تعب وخسر
ومن عمل للاخره فاز
قال الله عز وجل:
[ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ
وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ][البقرة: 25]
ومن الامور التي تقرينا الى رضا الله لنفوز بالجنه يإذن الله
الاعمال الصالحه منها
تقوى الله , علينا ان نتقي الله في السر والعلن
قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّق اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً )
ومنها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ومنها قرأة القران وعدم هجره فهو شفيع لنا يوم القيامه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ] رواة مسلم
عن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري.
ومنها رضا الوالدين علينا ,
فحقهم علينا كبير والبر والاحسان لهم من الاعمال الصالحه
قال تبارك وتعالى :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) الإسراء 23، 24.
وقال عز وجل :
( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.
والاعمال كثيره وما علينا الا ان نتبع شرع الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم
لنسعد في الدنيا والاخره
أسال الله لي ولكم أن يقربنا الى كل عمل يحبه ويرضاه ويجنبا عن كل ما يسخطه..
الاعمال الصالحه منها
تقوى الله , علينا ان نتقي الله في السر والعلن
قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّق اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً )
ومنها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ومنها قرأة القران وعدم هجره فهو شفيع لنا يوم القيامه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ] رواة مسلم
عن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري.
ومنها رضا الوالدين علينا ,
فحقهم علينا كبير والبر والاحسان لهم من الاعمال الصالحه
قال تبارك وتعالى :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) الإسراء 23، 24.
وقال عز وجل :
( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.
والاعمال كثيره وما علينا الا ان نتبع شرع الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم
لنسعد في الدنيا والاخره
أسال الله لي ولكم أن يقربنا الى كل عمل يحبه ويرضاه ويجنبا عن كل ما يسخطه..