« إن العقيدة الإسلامية السلفية تسير سيرًا حثيثًا وهادئًا،
وهي في تقدّم مطرد، ولا يكاد يرجع عنها من دخل فيها، رغبة عنها إذا عرفها على حقيقتها، سماؤها تمطر دون بروق أو رعود مزعجة، بل تمطر ديمًا، ذلك المطر الذي ينزل في هدوء تام ويدوم، ولكنه لا يجرح الأرض ولا يحفرها، بل يروي الأرض حتى تخصب، وتنبت وتعطي خيرها.
وأصحاب هذه العقيدة لا يحملون الطبول معهم حين يعملون في نشرها وحين يُبلّغون، وإنما يعرف عملهم بنتائجه وثمراته،
ويصدق على هذه العقيدة وسيرها قول القائل: مالي بمثل سيرك المتمهل تمشي رويدًا وتأتي بالأولُ »
العقيدة الإسلامية وتاريخها
للعلامة محمد أمان الجامي _ رحمه الله تعالى _
ص [١٤٦- ١٤٧].."
وهي في تقدّم مطرد، ولا يكاد يرجع عنها من دخل فيها، رغبة عنها إذا عرفها على حقيقتها، سماؤها تمطر دون بروق أو رعود مزعجة، بل تمطر ديمًا، ذلك المطر الذي ينزل في هدوء تام ويدوم، ولكنه لا يجرح الأرض ولا يحفرها، بل يروي الأرض حتى تخصب، وتنبت وتعطي خيرها.
وأصحاب هذه العقيدة لا يحملون الطبول معهم حين يعملون في نشرها وحين يُبلّغون، وإنما يعرف عملهم بنتائجه وثمراته،
ويصدق على هذه العقيدة وسيرها قول القائل: مالي بمثل سيرك المتمهل تمشي رويدًا وتأتي بالأولُ »
العقيدة الإسلامية وتاريخها
للعلامة محمد أمان الجامي _ رحمه الله تعالى _
ص [١٤٦- ١٤٧].."