بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله و آله و صحبه و من اتبع هداه
سرُّ إخفاء الدعاء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
«إنَّ أعظم النِّعمة: الإقبالُ والتعبُّدُ، ولكلِّ نعمة حاسدٌ على قدرها دَقَّت أو جَلَّت، ولا نعمةَ أعظمُ مِن هذه النعمة ـ يعني دعاءَ الله عزَّ وجلَّ ـ فإنَّ أنْفُس الحاسدين مُتعلِّقةٌ بها، وليس للمحسود أسلمُ مِن إخفاء نعمته عن الحاسد، وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام: ﴿لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ [يوسف: ٥] الآية، وكم مِن صاحب قلبٍ وجمعيةٍ وحالٍ مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبه إيَّاها الأغيارُ، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظ السرِّ مع الله تعالى، ولا يطَّلع عليه أحدٌ».
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (١٥/ ١٨)]
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله و آله و صحبه و من اتبع هداه
سرُّ إخفاء الدعاء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
«إنَّ أعظم النِّعمة: الإقبالُ والتعبُّدُ، ولكلِّ نعمة حاسدٌ على قدرها دَقَّت أو جَلَّت، ولا نعمةَ أعظمُ مِن هذه النعمة ـ يعني دعاءَ الله عزَّ وجلَّ ـ فإنَّ أنْفُس الحاسدين مُتعلِّقةٌ بها، وليس للمحسود أسلمُ مِن إخفاء نعمته عن الحاسد، وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام: ﴿لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ [يوسف: ٥] الآية، وكم مِن صاحب قلبٍ وجمعيةٍ وحالٍ مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبه إيَّاها الأغيارُ، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظ السرِّ مع الله تعالى، ولا يطَّلع عليه أحدٌ».
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (١٥/ ١٨)]