بسم الله الرحمن الرحيم
" الحلف بغير الله "
أخي الحبيب :
الحلف بغير الله من آفات اللسان التي يجب على المسلم التخلُّص منها ، وذلك لأنَّ الحلف نوعٌ من التعظيم لا ينبغي صرفه إلاَّ لله عزَّ وجل ، فلا يجوز الحلف بمخلوق كائنًا من كان ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت» (رواه البخارى) .
وكذلك لا يجوز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة، ولا برأس فلان ولا بجاه فلان الولي ولا بقبره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من حلف بغير الله فقد أشرك» (رواه أحمد وصححه الألبانى) .
ومن وقع في شيء من الحلف المحرم فعليه التوبة إلى الله تعالى من ذلك وأن يقول : «لا إله إلا الله» لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله» (رواه البخارى) .
" احذر هذه الألفاظ ! "
أخي المسلم :
حرص الإسلام على ردِّ جميع الأمور إلى مشيئة الله وحده وتدبيره وقضائه ، حتى يكون المسلم على علمٍ تامٍ بأنَّ الله وحده هو مُصرف الأمور ومدبِّر الحوادث والقضايا، وليس لأحدٍ دور في ذلك، ولتقرير ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان» (رواه أحمد وأبو داود) .
وهذا يدلُّ على أنَّ مشيئة غير الله سبحانه تابعة لمشيئة الله ، وليس للعبد مشيئة مستقلَّة عن مشيئة الله تعالى .
ومن هذا الباب أيضًا قال النبي صلى الله عليه وسلم : «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدَّر الله وما شاء فعل ، فإن " لو " تفتح عمل الشيطان» (رواه مسلم) .
*****
- الكلم الطيب
" الحلف بغير الله "
أخي الحبيب :
الحلف بغير الله من آفات اللسان التي يجب على المسلم التخلُّص منها ، وذلك لأنَّ الحلف نوعٌ من التعظيم لا ينبغي صرفه إلاَّ لله عزَّ وجل ، فلا يجوز الحلف بمخلوق كائنًا من كان ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت» (رواه البخارى) .
وكذلك لا يجوز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة، ولا برأس فلان ولا بجاه فلان الولي ولا بقبره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من حلف بغير الله فقد أشرك» (رواه أحمد وصححه الألبانى) .
ومن وقع في شيء من الحلف المحرم فعليه التوبة إلى الله تعالى من ذلك وأن يقول : «لا إله إلا الله» لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله» (رواه البخارى) .
" احذر هذه الألفاظ ! "
أخي المسلم :
حرص الإسلام على ردِّ جميع الأمور إلى مشيئة الله وحده وتدبيره وقضائه ، حتى يكون المسلم على علمٍ تامٍ بأنَّ الله وحده هو مُصرف الأمور ومدبِّر الحوادث والقضايا، وليس لأحدٍ دور في ذلك، ولتقرير ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان» (رواه أحمد وأبو داود) .
وهذا يدلُّ على أنَّ مشيئة غير الله سبحانه تابعة لمشيئة الله ، وليس للعبد مشيئة مستقلَّة عن مشيئة الله تعالى .
ومن هذا الباب أيضًا قال النبي صلى الله عليه وسلم : «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدَّر الله وما شاء فعل ، فإن " لو " تفتح عمل الشيطان» (رواه مسلم) .
*****
- الكلم الطيب