الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:
فهذا تعريف بعيد يناير البربري البدعي الذي يتاهفت عليه أكثر أهل بلادنا الجزائر:
وهو من الأعياد الخاصة بالبربرالأمازيغ: عيد يناير وهو عيد لرأس السنة العجمية البربرية المصادف ل 12 - 13 جانفي يحيون طقوسه وفق طقوس الأجداد يعدون لأجله أصناف الأطعمة ومختلف المآكل وتختلف طقوس الاحتفال هذه من منطقة لأخرى:
وللأسف أن كثيرا من جهلة الناس يحرصون على المحافظة على هذه الطقوس العجمية البربرية القديمة فتراهم في ليلة 13 جانفي الذي يصادف الأول يناير البربري يشترون الحلويات المختلفة الشكل والفواكه المتنوعة كالتفاح والأنجاص والبرتقالة والماندرينة والموز والتراز من الجوز واللوز والبندق والكاوكاو وغيرها:
وتسمية خليط المكسرات بـالتراز يشير إلى اليوم 13 وهو treize بالفرنسية وما فعلوا ذلك إلا لأجل التبرك والتيامن بهذا اليوم الذي صادف أول يناير:
ألا فليعلم أن الحفاوة بهذا العيد هو من تعظيم الكفر والوثنية التي كان عليها البربر قبل الإسلام فهو عيدهم لما كانوا وثنيين وبعد أن صاروا مسلمين فليس لهم من العيد إلا ما شرع الإسلام وهو خير لهم من أعيادهم في جاهليتهم قد أبدلهم الله خيرا منها وليعلم أيضا أن عيد يناير البربري لا يزال يصاحبه خرافات وأساطير بربرية وثنية فمنهم من يعرفه بـ: عيد العجوزة وهي الأسطورة التي تحكي عن إمرأة عجوز ظلمت فأبدلت الطبيعة أو الآلهة حزنها سرورا وأيام ظلمتها نورا
فكيف أخي المسلم الذي يعتز بإسلامه تحتفي بعيد هو في أصله ذكرى وثنية وخرافة بربرية ؟ ؟
فهذا تعريف بعيد يناير البربري البدعي الذي يتاهفت عليه أكثر أهل بلادنا الجزائر:
وهو من الأعياد الخاصة بالبربرالأمازيغ: عيد يناير وهو عيد لرأس السنة العجمية البربرية المصادف ل 12 - 13 جانفي يحيون طقوسه وفق طقوس الأجداد يعدون لأجله أصناف الأطعمة ومختلف المآكل وتختلف طقوس الاحتفال هذه من منطقة لأخرى:
وللأسف أن كثيرا من جهلة الناس يحرصون على المحافظة على هذه الطقوس العجمية البربرية القديمة فتراهم في ليلة 13 جانفي الذي يصادف الأول يناير البربري يشترون الحلويات المختلفة الشكل والفواكه المتنوعة كالتفاح والأنجاص والبرتقالة والماندرينة والموز والتراز من الجوز واللوز والبندق والكاوكاو وغيرها:
وتسمية خليط المكسرات بـالتراز يشير إلى اليوم 13 وهو treize بالفرنسية وما فعلوا ذلك إلا لأجل التبرك والتيامن بهذا اليوم الذي صادف أول يناير:
ألا فليعلم أن الحفاوة بهذا العيد هو من تعظيم الكفر والوثنية التي كان عليها البربر قبل الإسلام فهو عيدهم لما كانوا وثنيين وبعد أن صاروا مسلمين فليس لهم من العيد إلا ما شرع الإسلام وهو خير لهم من أعيادهم في جاهليتهم قد أبدلهم الله خيرا منها وليعلم أيضا أن عيد يناير البربري لا يزال يصاحبه خرافات وأساطير بربرية وثنية فمنهم من يعرفه بـ: عيد العجوزة وهي الأسطورة التي تحكي عن إمرأة عجوز ظلمت فأبدلت الطبيعة أو الآلهة حزنها سرورا وأيام ظلمتها نورا
فكيف أخي المسلم الذي يعتز بإسلامه تحتفي بعيد هو في أصله ذكرى وثنية وخرافة بربرية ؟ ؟