كنت ساعتها في المطبخ.. حينما سقطت من يدي قطعة سكر على الارض.. و كانت هناك نملة وحيدة تبدو حزينة تجلس على مقربة من قطعة السكر التي هي على الارض..
قلت في قرارة نفسي يجب أن أفتت قطعة السكر حتى تتمكن النملة من حملها الى بيتها الذي هو ربما تحت سريري..
لكنها لم تبادر بالتقاط السكر.. بل ذهبت مسرعة الى بيتها.. و قد تبين لي أنها ذاهبة لاخبار قبيلتها عن الثروة و الكنز الذي موجود على أرض المطبخ.
و فعلا.. ماهي الا لحظات حتى خرجت العديد من النملات من منزلهم. و هم يهتفون و يهللون بالثروة التي سيجلبونها.. كنت فقط أراقب الوضع من بعيد.. و حينها تذكرت الصرصور.. الذي قرأت عنه ذات يوم في كتاب القراءة أنه حينما تكون النملة مشغولة بالعمل في فصل الصيف و جمع الغذاء لفصل الشتاء القاسي يكون هو يغني و لا يعمل و في الشتاء يتعرض لأزمة اقتصادية..
و فعلا.. فلقد مر موكب النمل على الصرصور الذي كان في زاوية من زوايا المنزل يغني..
حينها.. ركضت مسرعا للمطبخ و حملت قطعة السكر و جئت بها مسرعاً للصرصور.. و من عادته أنه حينما يراني يهرب مني.. لانه يعتقد أنني احب النملة النشيطة و أكرهه لأنه كسول.. لكنه حينما رآني أحمل السكر و أعطيه له بدأ يرقص.. و قد قمت بأكثر من ذلك.. قمت بأخذ السكر لمنزله و قلت له في فصل الشتاء اياك ان تطرق باب النمل.. لك غذاء يكفيك لسنوات.. و اذا جاء النمل يطلب مساعدتك.. أخبر جيرانك أن يخبروا النمل أنك سافرت الى المنزل الاعلى من منزلي و سيطول غيابك..
و قد بدا لي الصرصور سعيدا..
أما النملة و أخواتها.. حينما وصلوا للمطبخ لم يكن هناك لا قطعة سكر و لا أي شيء.. حينها رأيت ان قائد النمل و زعيمهم يبدو غاضبا لأنه اعتقد ان النملة قد كذبت عليهم.. و قال لها..
الخطأ خطئي.. كيف صدقتك و أنت قلت لنا سابقا أن ناموسا تقدم لخطبتك و رفضت..
وكيما يقول الشاعر الاندلسي كانت باينة تكمل كيما هك
قلت في قرارة نفسي يجب أن أفتت قطعة السكر حتى تتمكن النملة من حملها الى بيتها الذي هو ربما تحت سريري..
لكنها لم تبادر بالتقاط السكر.. بل ذهبت مسرعة الى بيتها.. و قد تبين لي أنها ذاهبة لاخبار قبيلتها عن الثروة و الكنز الذي موجود على أرض المطبخ.
و فعلا.. ماهي الا لحظات حتى خرجت العديد من النملات من منزلهم. و هم يهتفون و يهللون بالثروة التي سيجلبونها.. كنت فقط أراقب الوضع من بعيد.. و حينها تذكرت الصرصور.. الذي قرأت عنه ذات يوم في كتاب القراءة أنه حينما تكون النملة مشغولة بالعمل في فصل الصيف و جمع الغذاء لفصل الشتاء القاسي يكون هو يغني و لا يعمل و في الشتاء يتعرض لأزمة اقتصادية..
و فعلا.. فلقد مر موكب النمل على الصرصور الذي كان في زاوية من زوايا المنزل يغني..
حينها.. ركضت مسرعا للمطبخ و حملت قطعة السكر و جئت بها مسرعاً للصرصور.. و من عادته أنه حينما يراني يهرب مني.. لانه يعتقد أنني احب النملة النشيطة و أكرهه لأنه كسول.. لكنه حينما رآني أحمل السكر و أعطيه له بدأ يرقص.. و قد قمت بأكثر من ذلك.. قمت بأخذ السكر لمنزله و قلت له في فصل الشتاء اياك ان تطرق باب النمل.. لك غذاء يكفيك لسنوات.. و اذا جاء النمل يطلب مساعدتك.. أخبر جيرانك أن يخبروا النمل أنك سافرت الى المنزل الاعلى من منزلي و سيطول غيابك..
و قد بدا لي الصرصور سعيدا..
أما النملة و أخواتها.. حينما وصلوا للمطبخ لم يكن هناك لا قطعة سكر و لا أي شيء.. حينها رأيت ان قائد النمل و زعيمهم يبدو غاضبا لأنه اعتقد ان النملة قد كذبت عليهم.. و قال لها..
الخطأ خطئي.. كيف صدقتك و أنت قلت لنا سابقا أن ناموسا تقدم لخطبتك و رفضت..
وكيما يقول الشاعر الاندلسي كانت باينة تكمل كيما هك
مام نتا تستاهل كل خير 
