في احد الأيام فكر صاحب احدي الشركات الكبيرة
ان يضيف الى الشركة روح الشباب
ويترك مهامه الي احد هؤلاء الشباب
فعقد اجتماع وفي هذا الاجتماع قال لكل العاملين بالشركة علي قراره ..
فتعجب كل الحاضرين من هذا القرار الغريب
وسألوا فيما بينهم لماذا لم يولي ابنه هذه المهمة؟
قال لهم اني اترك في ايديكم فرص متساوية
حتي يرأس هذا المكان الشخص المناسب
الشخص الذي يستطيع ان يضيف الي هذه الشركة
سوف اعطي كل واحد منكم بذرة لاحدي الازهار التي تنموا في حديقتي
وبعد سنة من الان سوف نري من الذي اعتني بهذه البذرة واخرج احسن ثمار
اخذ كل واحد بذرته وذهب لكي يعتني بها
وكان احد هؤلاء الموظفين من يدعى يوسف
اخذ بذرته وذهب الي زوجته وحكي لها ما حدث في الشركة
اخذتها و وضعتها في آنية واحضرت لها التربة والسماد واعتنت بها
مر يوم ولم تنمو
مر يومين ولم تنمو
مر اسبوعان ولم تنمو
مر اربع اشهر ولم تنمو
وفي الشركة كان الجميع يفتخر بنمو ازهاره
اما يوسف فكان حزين ومحرج ان يقول لاحد على ما يحدث مع بذرته
وتنتهي المهلة.
قال يوسف لزوجته انه ينوي أن يشتري نبات آخر ويقدمه
قالت له زوجته لقد عشنا بأمانة طوال حياتنا ولن نفرط فيها الآن من اجل منصب
وبالتأكيد سوف يذهب المنصب لمن يستحقه
اخذ يوسف آنيته الفارغة وذهب الى الاجتماع
وكانت كل الازهار اجمل من بعضها
وكل العاملين يفتخرون بما صنعوا
ويبتسمون فيما بينهم مستهزئين بزرعه يوسف التي لم تنمو
وكان يوسف محرج من نفسه
جاء صاحب الشركة وبدأ ينظر الى الأزهار الجميلة وهو يبتسم
ومن شدة حرج يوسف اختبئ عن الأنظار في آخر الغرفة
فرأي صاحب الشركة إناء يوسف فبعث له ليأتي
خاف يوسف وقال في نفسه ان صاحب الشركة سوف يطرده بسبب اهماله
جمع صاحب الشركة الجميع لكي يقول من سوف يتولي المنصب
وكانت المفاجأة انه قال ان يوسف هو الفائز بهذا المنصب
بدأه يهمسون فيما بينهم معترضين علي هذا القرار
لكنه قاطع حيرتهم وقال لهم :كل ازهاركم جميلة
لكنها ليست البذرة التي اعطتكم اياها
لقد اعطتكم بذور فاسدة لا تصلح للزراعة لكنكم خنتم الامانة
لكي تصلوا الي مرادكم
لقد خنتم الامانة في بذرة صغيرة فماذا سوف تفعلون في هذه الشركة
:
إخواني وأخواتي ازرعوا الأمانة في نفوسكم ونفوس أبنائكم لكي تحصدوا الثقة
فهي كنز عظيم
دمتم بخير ورمضان كريم
ان يضيف الى الشركة روح الشباب
ويترك مهامه الي احد هؤلاء الشباب
فعقد اجتماع وفي هذا الاجتماع قال لكل العاملين بالشركة علي قراره ..
فتعجب كل الحاضرين من هذا القرار الغريب
وسألوا فيما بينهم لماذا لم يولي ابنه هذه المهمة؟
قال لهم اني اترك في ايديكم فرص متساوية
حتي يرأس هذا المكان الشخص المناسب
الشخص الذي يستطيع ان يضيف الي هذه الشركة
سوف اعطي كل واحد منكم بذرة لاحدي الازهار التي تنموا في حديقتي
وبعد سنة من الان سوف نري من الذي اعتني بهذه البذرة واخرج احسن ثمار
اخذ كل واحد بذرته وذهب لكي يعتني بها
وكان احد هؤلاء الموظفين من يدعى يوسف
اخذ بذرته وذهب الي زوجته وحكي لها ما حدث في الشركة
اخذتها و وضعتها في آنية واحضرت لها التربة والسماد واعتنت بها
مر يوم ولم تنمو
مر يومين ولم تنمو
مر اسبوعان ولم تنمو
مر اربع اشهر ولم تنمو
وفي الشركة كان الجميع يفتخر بنمو ازهاره
اما يوسف فكان حزين ومحرج ان يقول لاحد على ما يحدث مع بذرته
وتنتهي المهلة.
قال يوسف لزوجته انه ينوي أن يشتري نبات آخر ويقدمه
قالت له زوجته لقد عشنا بأمانة طوال حياتنا ولن نفرط فيها الآن من اجل منصب
وبالتأكيد سوف يذهب المنصب لمن يستحقه
اخذ يوسف آنيته الفارغة وذهب الى الاجتماع
وكانت كل الازهار اجمل من بعضها
وكل العاملين يفتخرون بما صنعوا
ويبتسمون فيما بينهم مستهزئين بزرعه يوسف التي لم تنمو
وكان يوسف محرج من نفسه
جاء صاحب الشركة وبدأ ينظر الى الأزهار الجميلة وهو يبتسم
ومن شدة حرج يوسف اختبئ عن الأنظار في آخر الغرفة
فرأي صاحب الشركة إناء يوسف فبعث له ليأتي
خاف يوسف وقال في نفسه ان صاحب الشركة سوف يطرده بسبب اهماله
جمع صاحب الشركة الجميع لكي يقول من سوف يتولي المنصب
وكانت المفاجأة انه قال ان يوسف هو الفائز بهذا المنصب
بدأه يهمسون فيما بينهم معترضين علي هذا القرار
لكنه قاطع حيرتهم وقال لهم :كل ازهاركم جميلة
لكنها ليست البذرة التي اعطتكم اياها
لقد اعطتكم بذور فاسدة لا تصلح للزراعة لكنكم خنتم الامانة
لكي تصلوا الي مرادكم
لقد خنتم الامانة في بذرة صغيرة فماذا سوف تفعلون في هذه الشركة
:
إخواني وأخواتي ازرعوا الأمانة في نفوسكم ونفوس أبنائكم لكي تحصدوا الثقة
فهي كنز عظيم
دمتم بخير ورمضان كريم