يُحكى عن هشام القرضي أنه كان في مجلس أحد الأُمراء
فابتليَ برجلٍ متطفل يُدعى لُكاعاً سأله علانية عن عمره،
إذ قال له: كم تعد؟
فتجاهل هشام معنى السؤال،
فأجاب; أني أعد من واحد الى ألف و أكثر.
قال الرجل: لم أرد هذا وإنما كم تعد من سن؟
قال هشام: إثنين وثلاثين سناً، نصفها من أعلى و نصفها من أسفل.
قال الرجل: ما أردت ذلك، ولكن كم لك من السنين؟
قال هشام: والله ما لي منها شئ وإنما السنون كلها لله.
قال الرجل متأففاً.. ما رأيتك اليوم، يا هذا ما سنك؟
قال: إنه عظم.
فآزداد الرجل ضيقًا وقال: إبن كم أنت؟
قال هشام; أنا إبن إثنين، أب وأم.
فقال الرجل: ياهذا !! كم أتى عليك من السنين؟
قال: و الله ما أتى علي منها شئ، ولو أتى علي منها شئ لقتلني.
فسقط في يد الرجل، وعلم أن هشاماً يفهم السؤال ولكنه يتجاهله.
فقال الرجل: إذن كيف أقول !!
قال له هشام: قل كم مضى من عمرك !
فتنهد الرجل سعيداً إذ آن له أن يعرف الإجابة عن سؤاله.
وقال: كم مضى من عمرك؟
أجابه هشام: و فيم سؤالك عن هذا يا لُكاع ؟
فخجل الرجل، واستغرق الناس في الضحك.
فابتليَ برجلٍ متطفل يُدعى لُكاعاً سأله علانية عن عمره،
إذ قال له: كم تعد؟
فتجاهل هشام معنى السؤال،
فأجاب; أني أعد من واحد الى ألف و أكثر.
قال الرجل: لم أرد هذا وإنما كم تعد من سن؟
قال هشام: إثنين وثلاثين سناً، نصفها من أعلى و نصفها من أسفل.
قال الرجل: ما أردت ذلك، ولكن كم لك من السنين؟
قال هشام: والله ما لي منها شئ وإنما السنون كلها لله.
قال الرجل متأففاً.. ما رأيتك اليوم، يا هذا ما سنك؟
قال: إنه عظم.
فآزداد الرجل ضيقًا وقال: إبن كم أنت؟
قال هشام; أنا إبن إثنين، أب وأم.
فقال الرجل: ياهذا !! كم أتى عليك من السنين؟
قال: و الله ما أتى علي منها شئ، ولو أتى علي منها شئ لقتلني.
فسقط في يد الرجل، وعلم أن هشاماً يفهم السؤال ولكنه يتجاهله.
فقال الرجل: إذن كيف أقول !!
قال له هشام: قل كم مضى من عمرك !
فتنهد الرجل سعيداً إذ آن له أن يعرف الإجابة عن سؤاله.
وقال: كم مضى من عمرك؟
أجابه هشام: و فيم سؤالك عن هذا يا لُكاع ؟
فخجل الرجل، واستغرق الناس في الضحك.