جحييم الأموااج ..
جلست على المقعد الصامت ،
تحمل الوردة في يدها،
كأن اليد مفصولة عن الجسد.
تنظر للبحر الهادئ ذي الأمواج الناعمة .
بحيرة تنظر ،
وتصمت ،تنظر وتصمت.
گأنها في وسط العاصفة الهوجاء داخلها،
تقرأ فصلا هادئا من الگتاب .
ويمر المارة بقربها،
تبقى گالجماد،
يرمقونها بنظرات أو ابتسامات،
و ربما تحيات ،
گأنها تجسد جزءا من مشهد الطبيعة الرائع .
أما هي ، مع تعاقب المارة ،
گانت خارج المشهد .
گانت منهمكة برسم لوحتها ،
تصارع الموج فيها،
گانت بحارة في سفينة تتخبط بين الأعاصير.
أگثر شيء مقلق كان الفرق الشاسع،
بين خارجها وداخلها،
تلك الهوة العميقة بين جبلين،
گالبرگاان النائم في جزيرة الأحلام،
عاجزة عن قذف الحمم.
تقدمت نحوها ،جلست بقربها،
أثارت فضولي گالطفل البريئ ،
حين يرى لوحة ترسم ويغريه التلوين.
ربما ليس فضول بقدر ما هو إدراك و إحساس.
بدأت أصفق ،
نظرت إلي وابتسمت ،
ووقعت الوردة في تراب ،
دون حتى أن تلاحظ .
گأن ذاك الضجيج راق لها،
ثم عادت بسرعة تلملم ما وقع،
ربما شعرت أني مرآة ،
وأن شيء من أسرارها تسرب.
گأن السرية وذاك الوجه البشوش،
فرضا من فروضها وواجبا تخاف ألا يگتمل.
فقررت أنا ،أن أشارگها الصمت،
استرجعت أيام عواصفي ،
وهذه المرة جاء دورها،
رأتني أسرق منها أشياءها ،
فأرادت هي العبث بلوحاتي .
بدأت تقطف أوراق الوردة ،
بدأ البرگان ينفث الدخان.
فجأة تشابگت عيوننا !
رأيتها تبگي .. وتبگي .. وتبگي
بحرقة قلبها يجاريها
أما جسدها فيعاديها.
لم اصدق عيني فتلگ المرأة المعطاء القوية لاتبگي!
لگني بگيت لبگاء قلبها،
توسلت دموعي عيونها
لترأف هي بحالها.
أقول لها دون گلام :
انفجري و فكي أسر الدموع ،
تصالحي مع البحر ،
اردمي الفراغ ،سدي الهاوية ،عودي اليگي..
فبعض العوااصف ستهز زورقگ ولگن ..
سيأتي ربيعك لتروق لك الحياة .
لگن مهلا ،
رويدا ، رويدا،
دعي السماء تمطر أولا،
وافتحي وجهك للشتاء
دون عذاب التظاهر بالطقس الجميل .
عندها تكتمل لوحتك
وتطبع النقاط فوق حروفك لتفتح الآفاق.
..
جلست على المقعد الصامت ،
تحمل الوردة في يدها،
كأن اليد مفصولة عن الجسد.
تنظر للبحر الهادئ ذي الأمواج الناعمة .
بحيرة تنظر ،
وتصمت ،تنظر وتصمت.
گأنها في وسط العاصفة الهوجاء داخلها،
تقرأ فصلا هادئا من الگتاب .
ويمر المارة بقربها،
تبقى گالجماد،
يرمقونها بنظرات أو ابتسامات،
و ربما تحيات ،
گأنها تجسد جزءا من مشهد الطبيعة الرائع .
أما هي ، مع تعاقب المارة ،
گانت خارج المشهد .
گانت منهمكة برسم لوحتها ،
تصارع الموج فيها،
گانت بحارة في سفينة تتخبط بين الأعاصير.
أگثر شيء مقلق كان الفرق الشاسع،
بين خارجها وداخلها،
تلك الهوة العميقة بين جبلين،
گالبرگاان النائم في جزيرة الأحلام،
عاجزة عن قذف الحمم.
تقدمت نحوها ،جلست بقربها،
أثارت فضولي گالطفل البريئ ،
حين يرى لوحة ترسم ويغريه التلوين.
ربما ليس فضول بقدر ما هو إدراك و إحساس.
بدأت أصفق ،
نظرت إلي وابتسمت ،
ووقعت الوردة في تراب ،
دون حتى أن تلاحظ .
گأن ذاك الضجيج راق لها،
ثم عادت بسرعة تلملم ما وقع،
ربما شعرت أني مرآة ،
وأن شيء من أسرارها تسرب.
گأن السرية وذاك الوجه البشوش،
فرضا من فروضها وواجبا تخاف ألا يگتمل.
فقررت أنا ،أن أشارگها الصمت،
استرجعت أيام عواصفي ،
وهذه المرة جاء دورها،
رأتني أسرق منها أشياءها ،
فأرادت هي العبث بلوحاتي .
بدأت تقطف أوراق الوردة ،
بدأ البرگان ينفث الدخان.
فجأة تشابگت عيوننا !
رأيتها تبگي .. وتبگي .. وتبگي
بحرقة قلبها يجاريها
أما جسدها فيعاديها.
لم اصدق عيني فتلگ المرأة المعطاء القوية لاتبگي!
لگني بگيت لبگاء قلبها،
توسلت دموعي عيونها
لترأف هي بحالها.
أقول لها دون گلام :
انفجري و فكي أسر الدموع ،
تصالحي مع البحر ،
اردمي الفراغ ،سدي الهاوية ،عودي اليگي..
فبعض العوااصف ستهز زورقگ ولگن ..
سيأتي ربيعك لتروق لك الحياة .
لگن مهلا ،
رويدا ، رويدا،
دعي السماء تمطر أولا،
وافتحي وجهك للشتاء
دون عذاب التظاهر بالطقس الجميل .
عندها تكتمل لوحتك
وتطبع النقاط فوق حروفك لتفتح الآفاق.
..