السلام عليكم و رحمة الله - تعالى - و بركاته
كم عين أبكاها الله من فرح ** وكم عين بـاتت تبكي من القهرِ
تظن بأن الله يظلمها ** ولم تعلم بأن قضاء الله هو منتهى الخيرِ
وعـسى أن تكرهوا شيئا ** وهو خير لكم يـا مـعشـر البشرِ
لطالما كان الله رحيما بعباده , دائماً ما يغمرهم بفضله ونعمه الكثيرة ,
يجيب دعواهم , أو يؤجلها لهم , أو يدفع عنهم بها شراً يداوي جراحهم
ويسكن آلامهم ويسعد أرواحهم
لطالما كان كريما معهم !!
لو تأملنا حياتنا وأيامنا لوجدنا فيها عطايا لا تعد ولا تحصى من الله
ولا يستطيع أحد أن ينكر أنا عطايا الله كلها كانت خيراً
حتى لو كنا نظن عكس ذلك في البداية .
كم من مرة تمنينا أشياءً وأعطاها الله لنا .. ؟
وكم من مرة دعونا الله وسكون الليل يشهد على دموعنا,
وما كادت تجف تلك الدموع إلا وأُجيبت دعوتنا ؟
وكم من مرة خافت قلوبنا أشياء وباعد الله بيننا وبينها بُعد المشرق والمغرب .. ؟
وكم من مرة أسعد الله قلوبنا بأشياء لم نكن نتوقعها .. ؟
وكم من مرة نامت أعيننا على ضيق واستيقظت على فرج عظيم من الله ؟
لـي ولـك رب عــظيـم ** عـطـايـاه لا تـحـصى ولا تـعدُ
يعلم ما تخفيه في أعماق خافقك ** ويـهـديـك فـرحـا ليس له حد
يزيل عن كتفيك هموما تقاسيها ** ويخفف عنك الألم عندما يشتدُ
لكن الإختبار هنا :
كم من مرة أصابك الله بمصيبة وظننت أنها نهاية الحياة ؟
ولكن بعدها لما تعقلت تيقنت أنها هي خير لك
وأنها أخف من مصائب أخرى ..
كم من مرة حلمت أحلاما لكنها لم تتحقق ؟
وعلمت بعدها أنها لو كانت تحققت لكانت أفسدت عليك حياتك
وأن الله لو كان حقق لك مطلوبك لكان شراً لك ..
كم من مرة تمنيت شيئا ودعوت الله به لكنه تأخر في الإجابة
ففقدت الأمل وسلمت واستسلمت ؟
لكن الله لم يكن ليتركك هكذا , وفاجأك بالإجابة
لتجد أن وقت الإجابة كان الوقت الأنسب لتحقيق الأمنية ؟
لو نظرنا إلى حياتنا وما فيها** وتـأمــلـنـا مـا رجـونـاه في ماضينا
وما صار واقـعا بين أيــديـنـا** لوجدنا أن الواقع أفضل مـن أمانينا
عـطـاء الله دائمـا أفـضـل** ولـطالـما كـان عـطاء الله يرضينا
و من أفضل القصص التي تُروى في هذا الصدد ..
هي قصة أم المؤمنين أم سلمة ..
التي توفي عنها زوجا أبو سلمة
وها هي تبكي وتقول : اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها
كما سمعت زوجها أبا سلمة يقول لها حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم :
(لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ,
ثم يقول : اللهم أجرني في مصيبتي, وأخلف لي خيرا منها إلا فعل ذلك به)
ثم تقول: من أين لي خير من أبي سلمة ؟
ولكنها لم تكن تعلم أن هناك خير منه , حيث أبدلها الله بالنبي - صلى الله عليه وسلم -
لتقول بعدها: فقد أبدلني الله بأبي سلمة خيرا منه
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - !!
فلو منحنا القدرة على اختيار مصيرنا لاخترنا ما قدّره الله لنا
كم عين أبكاها الله من فرح ** وكم عين بـاتت تبكي من القهرِ
تظن بأن الله يظلمها ** ولم تعلم بأن قضاء الله هو منتهى الخيرِ
وعـسى أن تكرهوا شيئا ** وهو خير لكم يـا مـعشـر البشرِ
لطالما كان الله رحيما بعباده , دائماً ما يغمرهم بفضله ونعمه الكثيرة ,
يجيب دعواهم , أو يؤجلها لهم , أو يدفع عنهم بها شراً يداوي جراحهم
ويسكن آلامهم ويسعد أرواحهم
لطالما كان كريما معهم !!
لو تأملنا حياتنا وأيامنا لوجدنا فيها عطايا لا تعد ولا تحصى من الله
ولا يستطيع أحد أن ينكر أنا عطايا الله كلها كانت خيراً
حتى لو كنا نظن عكس ذلك في البداية .
كم من مرة تمنينا أشياءً وأعطاها الله لنا .. ؟
وكم من مرة دعونا الله وسكون الليل يشهد على دموعنا,
وما كادت تجف تلك الدموع إلا وأُجيبت دعوتنا ؟
وكم من مرة خافت قلوبنا أشياء وباعد الله بيننا وبينها بُعد المشرق والمغرب .. ؟
وكم من مرة أسعد الله قلوبنا بأشياء لم نكن نتوقعها .. ؟
وكم من مرة نامت أعيننا على ضيق واستيقظت على فرج عظيم من الله ؟
لـي ولـك رب عــظيـم ** عـطـايـاه لا تـحـصى ولا تـعدُ
يعلم ما تخفيه في أعماق خافقك ** ويـهـديـك فـرحـا ليس له حد
يزيل عن كتفيك هموما تقاسيها ** ويخفف عنك الألم عندما يشتدُ
لكن الإختبار هنا :
كم من مرة أصابك الله بمصيبة وظننت أنها نهاية الحياة ؟
ولكن بعدها لما تعقلت تيقنت أنها هي خير لك
وأنها أخف من مصائب أخرى ..
كم من مرة حلمت أحلاما لكنها لم تتحقق ؟
وعلمت بعدها أنها لو كانت تحققت لكانت أفسدت عليك حياتك
وأن الله لو كان حقق لك مطلوبك لكان شراً لك ..
كم من مرة تمنيت شيئا ودعوت الله به لكنه تأخر في الإجابة
ففقدت الأمل وسلمت واستسلمت ؟
لكن الله لم يكن ليتركك هكذا , وفاجأك بالإجابة
لتجد أن وقت الإجابة كان الوقت الأنسب لتحقيق الأمنية ؟
لو نظرنا إلى حياتنا وما فيها** وتـأمــلـنـا مـا رجـونـاه في ماضينا
وما صار واقـعا بين أيــديـنـا** لوجدنا أن الواقع أفضل مـن أمانينا
عـطـاء الله دائمـا أفـضـل** ولـطالـما كـان عـطاء الله يرضينا
و من أفضل القصص التي تُروى في هذا الصدد ..
هي قصة أم المؤمنين أم سلمة ..
التي توفي عنها زوجا أبو سلمة
وها هي تبكي وتقول : اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها
كما سمعت زوجها أبا سلمة يقول لها حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم :
(لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ,
ثم يقول : اللهم أجرني في مصيبتي, وأخلف لي خيرا منها إلا فعل ذلك به)
ثم تقول: من أين لي خير من أبي سلمة ؟
ولكنها لم تكن تعلم أن هناك خير منه , حيث أبدلها الله بالنبي - صلى الله عليه وسلم -
لتقول بعدها: فقد أبدلني الله بأبي سلمة خيرا منه
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - !!
فلو منحنا القدرة على اختيار مصيرنا لاخترنا ما قدّره الله لنا