"الرَّحْمَنُ . عَلَّمَ القُرْآنَ . خَلَقَ الإِنسَانَ . عَلَّمَهُ البَيَانَ . الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ . وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ . وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَاوَوَضَعَ المِيزَانَ . أَلاَّ تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ . وَأَقِيمُوا الوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلاَتُخْسِرُوا المِيزَانَ . وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ . فِيهَا فَاكِهَةٌوَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَام . وَالْحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَانُ . فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"
سبحان الله ما في سورة الرحمن من عظمة حتى البداية فيها : الصفة و القدرة والإعجاز العلمي والبياني
وفيها الشكر والعبودية ممن لا يعقل قبل الذي يعقل فيها الدقة في الوصف والتحديد في الخلق دون تفاوت
وكأنّها حراك لابن آدم العاصي المكذّب المستهتر المذنب ليوقفه الله تعالى من غفلته وتماديه بقوله
المكرر " فبأيّ آلاء ربكما تكذبان " .
فعلا سورة فيها تحريك للعقل و إعمال للفكر وايقا ظ من الغفلة للرجوع والإنابة والتذلل لرب العالمين
فعلا سعيدة جدا بهذه المشاركة القيّمة .