ايمن قتال
عضو موقوف
العلم
العلم إنّ تقدم الدول يُقاس بمدى تعلّم أبنائها في مختلف العلوم ولهذا من المهمّ على كل فرد أن يدرس ويتعلّم لكي يرتقي ببلده لكلّ ما هو أفضل، ولكن من المؤسف أن نرى الكثير من الناس يأخذون الدراسة وسيلة للحصول على الوظيفة وكسب المال فقط وليس الاستفادة ممّا تعلموه، فصحيح أنّ التعليم يؤدّي إلى الحصول على وظيفة تساعد الإنسان على كسب الرزق لكن المال ليس كل شيء.
والدراسة لا تقتصر فقط على التعليم في الجامعات بل هناك العديد من المراكز التعليميّة في وقتنا الحالي التي تعطي شهادات في مختلف المجالات حتّى لو لم يكن الشخص حاملاً لشهادة الثانوية العامّة وجاءت فكرة هذه المراكز لتعطي الفرصة للأشخاص الذين لم يحالفهم الحظّ في استكمال تعليمهم الثانويّ لكي يدرسوا المجال الذي يرغبون به.
اهمية الدراسة في الحياة
وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثة في توفير شتّى أنواع التعليم كالتعليم عن بعد، والدراسة في الجامعات الغربيّة، حتّى أنّها ساهمت في زيادة ثقافة الأشخاص غير المتعلمين. ومن هنا يجب فهم فوائد الدراسة للإنسان لأنّها كثيرة فيكفي أنّها تعطي الإنسان ثقة أكبر في نفسه فالإنسان المتعلّم يعرف كيف يتصرّف وكيف يناقش على عكس الإنسان غير المتعلم، وقد حثّ الإسلام على العلم لما له من تأثير على المجتمع ولا ننسى أنّ أكثر النظريات العلميّة التي تدرَّس حتّى يومنا هذا وضعت من قبل علماء مسلمين في ظلّ الازدهار الذي عاشته الدولة الإسلاميّة وقد عاشت هذه النظريّات طوال هذه القرون لأنّ العلم لا ينتهي ولا يمكن أن يقف عند حدّ معين فالعلم يورّث إلى الأجيال لكي يتعلّموا ويوسّعوا مجال معرفتهم فالأمّ المتعلّمة لا تجد صعوبة في تدريس أبنائها وبدلاً من ذهابهم إلى معلم للدروس الخصوصيّة سيجدون معلّمهم في منزلهم والإنسان المتعلّم يفيد غيره في تعليمه من خلال قيامه بدراسات وأبحاث في مجالات العلوم المختلفة فلولا العلم لما وجدت طرق علاج معظم الأمراض وخاصّة الخطيرة منها.
ومن فوائد الدراسة للإنسان أنّها تكسبه الخبرة في الحياة وطريقة التعامل مع الناس المحيطين به، لأنّ انتقاله من المدرسة إلى الجامعة يساعده على الدخول في جوّ جديد مجبر على التعامل مع من فيه، كما أنّ التعليم الجامعيّ ووجوده بين زملائه الذي يدرسون تخصّصات مختلفة عنه يعطيه فكرة عن هذه التخصّصات ممّا يزيد من معرفته وثقافته. والدراسة هي التي وصلت بالإنسان إلى الاختراعات التي سهّلت علينا الكثير من الأمور في حياتنا مثل: السيارات، والطائرات، وغيرها من وسائل النقل كما أنّ التلفاز والحواسيب وأخيراً الإنترنت وجدت بسبب العلم والدراسة والبحث.
العلم إنّ تقدم الدول يُقاس بمدى تعلّم أبنائها في مختلف العلوم ولهذا من المهمّ على كل فرد أن يدرس ويتعلّم لكي يرتقي ببلده لكلّ ما هو أفضل، ولكن من المؤسف أن نرى الكثير من الناس يأخذون الدراسة وسيلة للحصول على الوظيفة وكسب المال فقط وليس الاستفادة ممّا تعلموه، فصحيح أنّ التعليم يؤدّي إلى الحصول على وظيفة تساعد الإنسان على كسب الرزق لكن المال ليس كل شيء.
والدراسة لا تقتصر فقط على التعليم في الجامعات بل هناك العديد من المراكز التعليميّة في وقتنا الحالي التي تعطي شهادات في مختلف المجالات حتّى لو لم يكن الشخص حاملاً لشهادة الثانوية العامّة وجاءت فكرة هذه المراكز لتعطي الفرصة للأشخاص الذين لم يحالفهم الحظّ في استكمال تعليمهم الثانويّ لكي يدرسوا المجال الذي يرغبون به.
اهمية الدراسة في الحياة
وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثة في توفير شتّى أنواع التعليم كالتعليم عن بعد، والدراسة في الجامعات الغربيّة، حتّى أنّها ساهمت في زيادة ثقافة الأشخاص غير المتعلمين. ومن هنا يجب فهم فوائد الدراسة للإنسان لأنّها كثيرة فيكفي أنّها تعطي الإنسان ثقة أكبر في نفسه فالإنسان المتعلّم يعرف كيف يتصرّف وكيف يناقش على عكس الإنسان غير المتعلم، وقد حثّ الإسلام على العلم لما له من تأثير على المجتمع ولا ننسى أنّ أكثر النظريات العلميّة التي تدرَّس حتّى يومنا هذا وضعت من قبل علماء مسلمين في ظلّ الازدهار الذي عاشته الدولة الإسلاميّة وقد عاشت هذه النظريّات طوال هذه القرون لأنّ العلم لا ينتهي ولا يمكن أن يقف عند حدّ معين فالعلم يورّث إلى الأجيال لكي يتعلّموا ويوسّعوا مجال معرفتهم فالأمّ المتعلّمة لا تجد صعوبة في تدريس أبنائها وبدلاً من ذهابهم إلى معلم للدروس الخصوصيّة سيجدون معلّمهم في منزلهم والإنسان المتعلّم يفيد غيره في تعليمه من خلال قيامه بدراسات وأبحاث في مجالات العلوم المختلفة فلولا العلم لما وجدت طرق علاج معظم الأمراض وخاصّة الخطيرة منها.
ومن فوائد الدراسة للإنسان أنّها تكسبه الخبرة في الحياة وطريقة التعامل مع الناس المحيطين به، لأنّ انتقاله من المدرسة إلى الجامعة يساعده على الدخول في جوّ جديد مجبر على التعامل مع من فيه، كما أنّ التعليم الجامعيّ ووجوده بين زملائه الذي يدرسون تخصّصات مختلفة عنه يعطيه فكرة عن هذه التخصّصات ممّا يزيد من معرفته وثقافته. والدراسة هي التي وصلت بالإنسان إلى الاختراعات التي سهّلت علينا الكثير من الأمور في حياتنا مثل: السيارات، والطائرات، وغيرها من وسائل النقل كما أنّ التلفاز والحواسيب وأخيراً الإنترنت وجدت بسبب العلم والدراسة والبحث.