أبو الوليدالمدير العام للمنتدى
عدد المساهمات: 5019195508/08/201025
مصر
والرسول يرشدنا إلى الطريق
والرسول يرشدنا إلى الطريق
قال الله تعالى لرسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
(الأنبياء : 107 ).
وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم " ( التوبة :128).
ولهذا تكررت إرشاداته صلى الله عليه وسلم للناس : أن يسرعوا بالتوبة من الذنوب واستغفار الله إياها , ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
1- عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنه قال : " ياعبادي , إنكم تخطئون بالليل والنهار, وأنا أغفر الذنوب جميعاً , فاستغفروني أغفر لكم ".
رواه مسلم (2577)
2- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهبَ اللهُ بكم , ولجاء بقومٍ يُذنبونَ فيستغفرون الله فيغفر لهم "
رواه مسلم (2749) في التوبة.
3- عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يَحكي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : " أذنبَ عبدٌ ذنباً فقالَ : اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى : أذنبَ عبدي ذنباً , فعلمَ أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب , فقال أي رب , اغفر لي ذنبي. فقالَ تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا , فعلم أنه له رباً يغفر الذنب , ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب , فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنباً , فعلم أن له رباً يغفر الذنب , ويأخذ بالذنب , اعمل ما شئت فقد غفرتُ لك "
رواه البخاري (7507)
وقال الحافظ في الفتح : - قال القرطبي – وفائدة هذا الحديث أن العود إلى الذنب وإن كان أقبح من ابتدائه لأنه انضاف إلى ملابسة الذنب نقص التوبة , لكن العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها لأنه انضاف إليها ملازمة الطلب من الكريم والإلحاح في سؤاله. والاعتراف أنه لا غافر للذنب سواه - قال الحافظ – قال النووي في الحديث أن الذنوب لو تكررت مئة مرة بل ألفاً وأكثر وتاب من كل مرة قُبلت توبته , أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته وقوله اعمل ما شئت ؛ معناه : مادمت تذنب فتتوب غفرت لك.
4- عن جُندب أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّث : " أنَّ رجلاً قال : واللهِ لا يغفر الله لفلان , وإن الله تبارك وتعالى قال : من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلانٍ ؟ فإني قد غفرتُ له وأحبطتُ عملكَ ".
رواه مسلم (2621)
يتألَّى : يقسم . أحبطت : أبطلت ثوابه.
5- عن أبي هريرة قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كانَ رجلان في بني إسرائيل متآخيين. فكان أحدهما يُذنب , والآخر مجتهد في العبادة. فكانَ لا يزالُ المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول : أَََقصر. فوجدَهُ يوماً على ذنب , فقال : أقصر. فقالَ خلِّني وربي , أَبُعثَ عليَّ رقيباً ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك , أو لا يدخلك الجنة. فقبض الله أرواحهما , فاجتمعا عند رب العالمين. فقال للمجتهد : أكنتَ بي عالماً , أو على ما في يدي قادراً ؟ وقال
للمذنب : اذهب , فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر : اذهبوا به إلى النار ". قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده لتكلَّمَ بكلمةٍ أوبقت دنياه و آخرته.
أوبقت : أهلكت
رواه أبو داود (4901) وهو صحيح.
6- عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تبارك وتعالى : " يا بن آدم , إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. يا بنَ آدم , لو بلغت ذنوبك عنانَ السماء ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي. يابن آدم , لو أتيتني بقرابِ الأرض خطايا , ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ".
رواه الترمذي (3534) وهو حديث حسن.
قراب الأرض : ملء الأرض.
7- عن الأغر المزني عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أيها الناسُ , توبوا إلى الله , فإني أتوبُ إليه في اليوم مئة مرة ".
رواه مسلم (2702).
8- عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " والله إني لأستغفرُ الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ".
رواه البخاري (6307)
9- عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه وعليها طعامه و شرابه , فأيس منها , فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها و قد يئس من راحلته. فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي و أنا رًبك. أخطأ من شدة الفرح ".
رواه مسلم (2747).
10- عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ".
رواه مسلم (2759) في التوبة.
11- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ".
رواه مسلم (2703)
12- عن صفوان بن عسَّال قال : " ذكرَ النبي صلى الله عليه وسلم باباً من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاماً أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاماً قال سفيان : قِبَلَ الشام. يعني للتوبة , لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه ".
رواه الترمذي (3529) وهو حديث حسن.
13- عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطَّاء , وخير الخطائين التوابون ".
رواه الترمذي (2499) وهو حديث حسن.
14- عن ابن عباس وأنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن لابن آدم واديان من مال , لابتغى ثالثاً , ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ويتوب الله على من تاب ".
رواه البخاري (6436).
15- عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتل تسعةً وتسعين نفساً , فسأل عن أعلمِ أهل الأرض , فدُلَّ على راهب , فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً , فهل له من توبة ؟ فقال : لا. فقتله فكمَّل به مئة. ثم سأل عن أعلم أهل الأرض , فدل على رجل عالم. فقال : إنه قتل مئة نفس , فهل له من توبة ؟ فقال : نعم , ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا , فإن بها أناساً يعبدون الله , فاعبد الله معهم , ولا ترجع إلى أرضك , فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نَصَفَ الطريق أتاه ملك الموت , فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب , فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيراً قط , فأتاهم ملك بصورة آدمي , فجعلوه بينهم , فقال : قيسوا مابين الأرضين , فإلى أيتهما كان أدنى فهو له , فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد , فقبضته ملائكة الرحمة ".
وفي رواية : " فكان إلى الأرض الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها "
وفي رواية : " فأوحى الله تعالى إلى هذه : أن تقرَّبي , وإلى هذه : أن تباعدي. وقال : قيسوا ما بينهما , فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر , فغفر له ".
رواه البخاري(3470) ومسلم (2766) واللفظ لمسلم.
16- وقال لقمان الحكيم لابنه : " عَوِّد لسانك : اللهم اغفر لي. فإن لله ساعات لا يردّ فيها سائلاً ".
رواه البغوي في شرح السنة من حديث لقمان الحكيم موقوفاً عليه.
عدد المساهمات: 5019195508/08/201025
- مساهمة رقم 1
والرسول يرشدنا إلى الطريق
قال الله تعالى لرسوله الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
(الأنبياء : 107 ).
وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم " ( التوبة :128).
ولهذا تكررت إرشاداته صلى الله عليه وسلم للناس : أن يسرعوا بالتوبة من الذنوب واستغفار الله إياها , ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
1- عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنه قال : " ياعبادي , إنكم تخطئون بالليل والنهار, وأنا أغفر الذنوب جميعاً , فاستغفروني أغفر لكم ".
رواه مسلم (2577)
2- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهبَ اللهُ بكم , ولجاء بقومٍ يُذنبونَ فيستغفرون الله فيغفر لهم "
رواه مسلم (2749) في التوبة.
3- عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يَحكي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : " أذنبَ عبدٌ ذنباً فقالَ : اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى : أذنبَ عبدي ذنباً , فعلمَ أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب , فقال أي رب , اغفر لي ذنبي. فقالَ تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا , فعلم أنه له رباً يغفر الذنب , ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب , فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنباً , فعلم أن له رباً يغفر الذنب , ويأخذ بالذنب , اعمل ما شئت فقد غفرتُ لك "
رواه البخاري (7507)
وقال الحافظ في الفتح : - قال القرطبي – وفائدة هذا الحديث أن العود إلى الذنب وإن كان أقبح من ابتدائه لأنه انضاف إلى ملابسة الذنب نقص التوبة , لكن العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها لأنه انضاف إليها ملازمة الطلب من الكريم والإلحاح في سؤاله. والاعتراف أنه لا غافر للذنب سواه - قال الحافظ – قال النووي في الحديث أن الذنوب لو تكررت مئة مرة بل ألفاً وأكثر وتاب من كل مرة قُبلت توبته , أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته وقوله اعمل ما شئت ؛ معناه : مادمت تذنب فتتوب غفرت لك.
4- عن جُندب أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّث : " أنَّ رجلاً قال : واللهِ لا يغفر الله لفلان , وإن الله تبارك وتعالى قال : من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلانٍ ؟ فإني قد غفرتُ له وأحبطتُ عملكَ ".
رواه مسلم (2621)
يتألَّى : يقسم . أحبطت : أبطلت ثوابه.
5- عن أبي هريرة قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كانَ رجلان في بني إسرائيل متآخيين. فكان أحدهما يُذنب , والآخر مجتهد في العبادة. فكانَ لا يزالُ المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول : أَََقصر. فوجدَهُ يوماً على ذنب , فقال : أقصر. فقالَ خلِّني وربي , أَبُعثَ عليَّ رقيباً ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك , أو لا يدخلك الجنة. فقبض الله أرواحهما , فاجتمعا عند رب العالمين. فقال للمجتهد : أكنتَ بي عالماً , أو على ما في يدي قادراً ؟ وقال
للمذنب : اذهب , فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر : اذهبوا به إلى النار ". قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده لتكلَّمَ بكلمةٍ أوبقت دنياه و آخرته.
أوبقت : أهلكت
رواه أبو داود (4901) وهو صحيح.
6- عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تبارك وتعالى : " يا بن آدم , إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. يا بنَ آدم , لو بلغت ذنوبك عنانَ السماء ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي. يابن آدم , لو أتيتني بقرابِ الأرض خطايا , ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ".
رواه الترمذي (3534) وهو حديث حسن.
قراب الأرض : ملء الأرض.
7- عن الأغر المزني عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أيها الناسُ , توبوا إلى الله , فإني أتوبُ إليه في اليوم مئة مرة ".
رواه مسلم (2702).
8- عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " والله إني لأستغفرُ الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ".
رواه البخاري (6307)
9- عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه وعليها طعامه و شرابه , فأيس منها , فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها و قد يئس من راحلته. فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي و أنا رًبك. أخطأ من شدة الفرح ".
رواه مسلم (2747).
10- عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ".
رواه مسلم (2759) في التوبة.
11- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ".
رواه مسلم (2703)
12- عن صفوان بن عسَّال قال : " ذكرَ النبي صلى الله عليه وسلم باباً من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاماً أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاماً قال سفيان : قِبَلَ الشام. يعني للتوبة , لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه ".
رواه الترمذي (3529) وهو حديث حسن.
13- عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطَّاء , وخير الخطائين التوابون ".
رواه الترمذي (2499) وهو حديث حسن.
14- عن ابن عباس وأنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن لابن آدم واديان من مال , لابتغى ثالثاً , ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ويتوب الله على من تاب ".
رواه البخاري (6436).
15- عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتل تسعةً وتسعين نفساً , فسأل عن أعلمِ أهل الأرض , فدُلَّ على راهب , فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً , فهل له من توبة ؟ فقال : لا. فقتله فكمَّل به مئة. ثم سأل عن أعلم أهل الأرض , فدل على رجل عالم. فقال : إنه قتل مئة نفس , فهل له من توبة ؟ فقال : نعم , ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا , فإن بها أناساً يعبدون الله , فاعبد الله معهم , ولا ترجع إلى أرضك , فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نَصَفَ الطريق أتاه ملك الموت , فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب , فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيراً قط , فأتاهم ملك بصورة آدمي , فجعلوه بينهم , فقال : قيسوا مابين الأرضين , فإلى أيتهما كان أدنى فهو له , فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد , فقبضته ملائكة الرحمة ".
وفي رواية : " فكان إلى الأرض الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها "
وفي رواية : " فأوحى الله تعالى إلى هذه : أن تقرَّبي , وإلى هذه : أن تباعدي. وقال : قيسوا ما بينهما , فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر , فغفر له ".
رواه البخاري(3470) ومسلم (2766) واللفظ لمسلم.
16- وقال لقمان الحكيم لابنه : " عَوِّد لسانك : اللهم اغفر لي. فإن لله ساعات لا يردّ فيها سائلاً ".
رواه البغوي في شرح السنة من حديث لقمان الحكيم موقوفاً عليه.