السلام عليكم
لا شك. ان كل واحد منا قد مرت عليه الكثيرمن اللحضات السعيدة
التي جعلته يشعر ان الحياة جميلة ،وتستحق ان نعيشها ونستمتع
بها،كما مرت عليه ايضا لحظات صعبة،هزته وجعلته يكره كل ما
يحيط به،وتركت بصماتها في داخله،بحيث لم يستطع نسيانها
ولم يتمكن من العيش كما كان في السابق.
عندما يتعرض الانسان لحادث او يفقد شخصا عزيزاعليه،او
يلاقي صدمة عاطفية عنيفة،انها تلك الحوادث المؤلمة،التي
تحدث في اي مرحلة من مراحل العمر،
فينتاب الانسان شعور بالياس والاحباط وتجعله الصدمة غير قادر
على القيام باي شئ،في هذه الحالة،فيعزل نفسه عن الاخرين،ويقضي
معضم وقته في اجترار الذكريات الاليمة،رافضا احداث اي تغيير في
حياته.
-وفي هذه المرحلة يصبح الانسان غير واع بما يدور حوله،
وتصبح مشاعره عدائية بشكل او باخر،فلا يتقبل ان يتدخل
ايا كان في حياته،لاعتقاده انه قادر على مواجهةمصيره
بنفسه،ردود الفعل لديه هي طبيعية ولا تتطلب القلق.
*لذلك على هذا الشخص الا يستسلم لمشاعر الالم عليك اولا:
=ان تتعلم كيف ترضى بما ليس منه بد،وان ما اصابك قضاء وقدر،
وان ما اصابك لم يكن ليخطئك،وما اخطاك ان لم يكن ليصيبك.
=يجب عليك ان تتعلم كيف تتغلب على مخاوفك،وعلى الذكريات
الاليمة التي حبست نفسك بداخلها.
*الطريقة المثلى لتحقيق ذلك هي مثلا الكتابة،اكتب ما تعرضت
له وما تشعربه، بعدها ستنتابك رغبة في الكلام.
*لا باس من الحديث عن الامك مع شخص من اهل الثقة.
*لا تياس من المحاولة حتى لو فشلت مرة او اثنين ،فانك
تكون قد ازحت الافكار السلبية ووضعت بدلها الافكار
البنائة التى تولد فيك الطاقة،
فلا يبقى امامك متسع من الوقت لتفكر في الماضي،
ومن يدري قد ياتي عليك يوم تصبح فيه في موقع الناصح
لاشخاص اخرين مرو بنفس الضروف
وبالتالي تقاسمهم الالم والنصيحة
"يمكننا ان نصنع من الليمونة الحامضة،عصيرا لذيذا"
تحياتي
