معنى اغتنم خمس قبل خمس | منتديات الدراسة الجزائرية

معنى اغتنم خمس قبل خمس

عمي حنتش

عضو موقوف
بسم الله الرحمن الرحيم




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك )) رواه الحاكم .



في هذا
الحديث الشريف الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة من
مواعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ، وهو يشمل جميع أمته .



فقد:clap:
أشار صلى الله عليه وسلم في مطلع هذا الحديث بقوله ، اغتنم خمسا قبل خمس
إلى آخره ، وبيّن هذه الخمس التي هي من أعظم المواعظ والنصائح للعبد المؤمن
في حياته وبعد مماته :




الموعظة الأولى :
التي وصّى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف ، قوله :
اغتنم شبابك قبل هرمك ، يالها من غنيمة مفيدة فعلى المؤمن أن يُقبل على
الله تعالى في شبابه وفتوته وقوته بطاعة ربه فيما أمر ، ويبتعد عما نهى عنه
وزجر وذلك في سلوكه ومعاملاته وأحواله كلها مع الله تعالى مقتديا بهدي
المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أنه قال (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله )) وذكر
منهم شاب نشأ في عبادة الله جل وعلا .




الموعظة الثانية : وأنها
غنيمة مفيدة وهي أن الإنسان المؤمن الذي أعطاه الله من المال ما شاء الله ،
أن ينفق منه على نفسه وعلى والديه وعلى رحمه وفي طرق الخير وفي سبيل الله
تعالى ، ولا يبخل به ، فإنما المال وديعة من الودائع ، إما أن المال يفارق
صاحبه أو صاحب المال يفارق ماله ، وهذا شيء معروف ولا يخفى على أحد ، فعليك
أيها المؤمن الثري الذي أعطاك الله هذا المال ووسّع عليك أن لا تبخل بهذا
المال ، فإن ليس لك من مالك إلا ما أنفقت في طاعة الله ومرضاته ، ومالك
الذي بعد موتك فإنه لورثتك .




الموعظة الثالثة : فراغ
العبد المؤمن من أشغال تلهيه عن عبادة ربه والإقبال عليه ، فهذه غنيمة
للمؤمن ينتهز بها فرصة الحياة في هذه الدنيا في فراغه من شغل ألهاه ، وعليه
أن يقضي فراغه في طاعة ربه في جميع الحالات من صلاة وصيام وتسبيح وتحميد
وتهليل وتكبير وغير ذلك من الطاعات وعمل الحسنات ، ولا يكون مثل الذين
يقضون وقتهم في الاستراحات والسهرات الملهيات عن ذكر الله ، فإن هؤلاء
خسروا وقتهم وضيعوه فيما لا ينفعهم في دينهم ودنياهم ، بل إنهم مع ضياعهم
لأوقاتهم الثمينة ارتكبوا آثاما وسيئات تعود عليهم بالندامات والحسرات ، قال صلى الله عليه وسلم (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) ، فيا
أيها المسلم المؤمن اغتنم هاتين الخصلتين فيما ينفعك في معادك ، فالخاسر
من ضيع الأوقات في اللهو واللعب ، والفائز الرابح من اغتنم الأوقات فيما
ينفعه عند ربه خالق الأرض والسماوات .
:clap:



الموعظة الرابعة :
صحتك أيها المؤمن قبل مرضك فإن الصحة غنيمة ومكسب رابح لمن استعملها في
طاعة الله ومرضاته ، إن هذه الصحة فيها للعبد المؤمن مجال وتجوال في طاعة
الله ومرضاته ، وذلك في جميع الوجوه ، يستعمل هذه الصحة والقوة في جهاد في
سبيل الله على الأعداء ، يعمل ويغني نفسه ومن يعول عن سؤال الناس ، يساعد
العاجز والمريض ، ويقوم بطاعة الله وعبادته في جميع العبادات مستمرا فيها
حتى الممات .



الموعظة الخامسة :
أيها المؤمن اغتنم حياتك قبل موتك ، فإن حياتك في هذه الدنيا هي ميدان
العمل ، اعمل عملا حسنا ولا تكسل ، فما دام باب العمل مفتوح وأنت صحيح
الجسم تغدو وتروح ، فاعمل خيرا لنفسك قبل حلول رمسك ونزولك في قبرك ، عند
ذلك تتمنّى الرجوع للدنيا لتعمل ولكن هيهات ، ذاك لا يحصل قد جاء النذير
لهذا المصير ، ولكن تغافلت عنه وسوّفت حتى جاءك أمر الله والأجل المحتوم ،
فالسعيد من ختم له بالسعادة .




جاء
في بعض الآثار ، أن رجلا مر بليل فأواه المبيت حول مقبرة ، فلما وضع جنبه
على الأرض وأخذت عينه النوم سمع قائلا يقول ، إنكم تعلمون ولا تعملون ,
وإنا نعلم ولا نعمل , والله لركعة أو ركعتان أو تسبيحة أو تسبيحتان في
صحيفة أحدنا أحب إلينا من الدنيا وما فيها .




قال ابن القيم :




نهارك يا مغرور سهو وغفلة


وليلك نوم ولاشيء لك لازم



تُسرّ بما يفنى وتفرح بالمنى


كما سر باللذات بالنوم حالم



وتفرح فيما سوف تكره غبّه


كذلك بالدنيا تعيش البهائم



وإليك يا أخي المؤمن بالله ورسله هذه الموعظة وأشرف عليها الدكتور خالد الجبير صاحب دين واستقامة ، طبيب قلب في الجيش السعودي قال :



إنه كشف
على امرأة تحتضر بالموت وقد سكن منها كل شيء إلا أنها تسكت قليلا من الوقت
ثم تنتبه فترفع طرفها وتتشهد وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا
رسول الله ، ثم بالأخير فاضت روحها إلى بارئها ، ثم إن الدكتور خالد سأل
زوجها عنها فقال : إنها مواظبة على قيام الليل .




وقصة ثانية
: أشرف الدكتور خالد على رجل يحتضر قد سكنت جوارحه كلها ، ثم إن الدكتور
وضع السماعة على قلب هذا الرجل فسمع الآذان ، الله أكبر وأشهد أن لا إله
إلا الله ، ثم رفع السماعة ثم وضعها على قلب الرجل فسمع الأذان ثانية ، ثم
إن الدكتور سأل أهل الرجل فقالوا :


إنه مؤذن في أحد المساجد .




فالنصيحة
النصيحة والوصية بتقوى الله والمرابطة عليها فإن أحب الأعمال الصالحة إلى
الله ما داوم عليها العبد ، وذلك سبب لمغفرة الله ورحمته وحسن الختام .




وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amel_27
عضوة جديدة
عضوة جديدة


انثى عدد المساهمات: 161
نقاط: 1988
السٌّمعَة: 6
تاريخ التسجيل: 03/07/2011


مُساهمةموضوع: رد: شرح حديث اغتنم خمسا قبل خمس الأحد يوليو 31, 2011 12:33 am
الشرح الثاني



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد
لله رب الكائنات، المنَزّه عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء
والأدوات، ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ومن وصف الله بمعنىً من
معاني البشر فقد كفر.


والصلاة
والسلام على خير الكائنات سيدنا محمد وعلى سائر إخوانه النبيين المؤيّدين
بالمعجزات الباهرات فبعصا موسى انفلق البحر وبدعاء نوح نزل المطر ولمحمد
شهد الشجر والحجر وانشق القمر.



أما بعدُ عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله العظيم القائل في محكم التنْزيل:


" يَآ
أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَلتَنظُر نَفسٌ مَّا
قَدَّمَت لِغَدٍ واتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعمَلُونَ"
الحشر /18.


واعلموا أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:" اغتنم خمساً قبلَ خمسٍ اغتنم حياتَكَ قبلَ
موتِكَ وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ وشبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ وغِنَاكَ قبلَ
فقرِكَ وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ".


إخوة
الايمان، إن الإنسان العاقلَ هو من يهتمُّ بما تضمنَه هذا الحديثُ إن
عمِلَ خَيْرًا، أطاعَ اللهَ تباركَ وتعالى، تعلمَ الحلالَ والحرامَ وعمِلَ
بما تعلَّمَ بأنْ أدَّى الواجباتِ واجتَنَبَ المحرمات، يكونُ له ذخرٌ كبيرٌ
في الحياةِ الثانية، الحياة التي بعدَ الموت. فَمَنْ عَمِل لما ينفعُه
بعدَ موتِه، لا يندمُ في الآخرة.


كذلكَ:clap::clap::clap::clap:
منِ اغتنَمَ صحتَهُ قبلَ مرضِهِ يكونُ جمعَ خيرًا كثيرًا، لا يستطيعُ أن
يفعلَه في مَرَضِه، لأنَّ المرضَ يمنعُ الإنسانَ من أشياءَ كثيرةٍ كانَ
يستطيعُ أن يعملَها في صِحَّتِه.


كذلكَ
العاقلُ يغتنِمُ شبابَه قبلَ هَرَمِه، فلا ينبغي أن يكونَ الشابُّ غافِلاً
عمَّا يستطيعُ أنْ يفعلَه لآخرتِه قبلَ أن يُدْرِكَه الهرَم.


كذلك
ينبغي للعاقلِ أن يغتنِمَ غناهُ قبلَ فَقْرِه، المعنى أنَّه يعمَلُ منَ
الصالحاتِ في غناهُ قبلَ أن يُصيبَه الفقر. الغنيُّ الذي عندَه المال
يستطيعُ أن يعملَ لآخرتِه الشىءَ العظيم، وينفق على الفقراء والمساكين، وقد
يبني مسجِدًا لله تعالى فيكون له صدقة جارية أي دائمة. ويستطيع أن يصلَ
أرحامَه بالإحسان إليهم مما رزقَه الله. أما إذا لم يفعلْ ذلك حتى أصابَه
الفقرُ فيندم يقول يا ليتني عمِلتُ كذا لآخرتي.


قال
عليه الصلاة والسلام:" وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ" المعنى أنَّ الإنسانَ
المسلمَ ينبغي أنْ يغتنِمَ عملَ البرِّ والخيرِ والإحسانِ لما يكون عنده
فراغ، قبل أن يذهبَ هذا الفراغُ وينشغل، أي ينشغلُ عما ينفعه في الآخرة.


وأكثرُ
الناسِ يُضيِّعونَ هذه النعمَ الخمسةَ ثم منهم من لا ينتبِهُ إلا لما
يصيرُ منْ أهلِ القبورِ كما قال سيّدُنا عليٌّ رضيَ الله عنه:" الناسُ
نِيَامٌ فإِذا مَاتُوا انتَبَهُوا" معناهُ أنَّ أكثرَ الناسِ نيامٌ، أي
غافِلُونَ عمَّا ينفعُهم لما بعدَ الموت، ثم بعدَ الموتِ يعرفونَ
فيندَمُون. في حالِ سكَراتِ الموتِ، لما يَيْأَسُ منَ الحياةِ وبعدَ أن
يُدفَنَ يَندَمُ، يقولُ يا ليتني أدَّيْتُ ما فرضَ اللهُ عليَّ،
واجتَنَبْتُ ما حرّمَ اللهُ عليَّ، هذا معنى قولِ سيِّدِنا عليٍّ رضيَ الله
عنه:"الناسُ نِيامٌ فإذا ماتُوا انتَبَهُوا".


وعن
عبدِ الله بنِ عمرَ رضي الله عنهما قال:أخذَ رسولُ الله صلى الله عليه
وسلم بمنكبي فقال: " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل". وكان ابنُ عمرَ
يقول:" إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظرِ المساء، وخُذ
من صحتِكَلمرضِك، ومن حياتِكَ لموتِك".(كن في الدنيا كأنك غريب) أي بعيدٌ
عن موطنه، لا يتخذُ الدارَ التي هو فيها مَوطناً، ولا يحدِّثُ نفسَه
بالبقاء، وهذه كلمةٌ جامعةٌ لأنواعِ النصائح، إذِ الغريب، لقلِّةِ معرفَتِه
بالناس، قليلُ الحسدِ والعداوةِ والحقدِ والنفاقِ والنِّزاع، وسائرُ
الرذائل مَنشؤُها الاختلاطُ بالخلائق، ولِقِلَّةِ إقامته، قليلُ الدارِ
والبستان والمزرعة والأهلِ والعيال وسائرِ العلائق، التي هي منشأُ
الاشتغالِ عن الخالق. (أو عابر سبيل) مار بطريق، وتعلقاتُه أقل من تعلقاتِ
الغريب.(خُذ من صحتك لمرضك) أي اشتغل حالَ الصحَّةِ بالطاعات، بقدْرٍ يسدُّ
الخلَلَ والنَّقصَ الحاصلَ بسببِ المرض، الذي قد يُقعِدُك عنِ القيامِ
بالطاعات. (من حياتك لموتك) اغتنم أيامَ حياتِكَ بالأعمالِ التي تنفعُك :clap:
عندَ الله تعالى بعد موتِك.


ولْيُعْلَم
أنَّ أفضلَ الأعمالِ عندَ اللهِ الإيمانُ باللهِ ورسولِه أي معرفة اللهِ
بأنَّه موجودٌ لا يُشبِهُ شَيئًا وأنَّه مُتَّصِفٌ بعلمٍ وإرادةٍ وقُدْرةٍ
وسمعٍ وبَصَرٍ وكلامٍ ووجودٍ أزليٍّ غيرِ حادِثٍ ولا يطرأُ عليه التغيُّرُ
لأنَّهُ لو كانَ يتغيَّرُ منْ حالٍ إلى حالٍ لم يَكُن إلـهًا لهذا العالم.


واللهُ
هو المنفرِدُ بِخَلْقِ الأشياءِ أي إبرازِها من العدَمِ إلى الوجود.
الأشياءُ التي لها حجمٌ كالإنسان والأرضِ والنبات، والأشياءُ التي ليست
أجسامًا صلبةً كالنورِ والظلامِ كلُّ ذلك هو خالقُه. كذلك حركاتُ الإنسانِ
وسكونُه وتفكيراتُه ونواياهُ القلبيةُ كلُّ ذلك هو يخلُقُه ليس العبد
يخلقه.


كلُّ
أفعالِ العبادِ وحركاتِهم وسكناتِهم التي يفعلونها بإرادةٍ والتي تحصُلُ
منهم منْ غيرِ إرادةٍ كلُّ ذلك منَ الله، العبادُ لا يخلقونَ شيئًا. الله
تعالى هو خلقَ القلوبَ وهو الذي يحرِّكُها ويُصَرِّفُها كيفَ يشاء.


الرسولُ قال: "اللهُمَّ مُصَرِّفَ القلوب صَرِّفْ قلوبَنَا على طاعَتِك" وقال الرَّسولُ:" إنَّ القلبَ أشدُّ تقَلُّبًا منَ القِدرِ إذا استجمعتْ غَلَيانًا"
أي أن تقلُّبات القلوبِ أسرعُ من غلَيانِ الماء في القِدْر، فتقلباتُ
القلوبِ التي هي سريعةٌ سرعة عظيمة هو خالقُها فكيف بحركاتِ الرِّجلِ
واليدِ واللسانِ كل ذلك بخلقِ الله.


ثم
الأمرُ الثاني بعدَ معرفةِ اللهِ كما يجِبُ معرفةُ سيّدِنا محمّدٍ لأنَّه
رسولُ الله، وهو صادقٌ في كلِّ ما جاءَ به إلى الناس، إنْ أخبرَ عنِ الماضي
بما حصلَ لآدمَ أو مُوسى أو إبراهيم أو نوح أو غيرِهم منَ الأنبياءِ أو
تحدَّثَ عن فرعونَ ونحو ذلك، فهو صادق، وكلامُه صحيحٌ لا يحتَمِلُ الكذِب
والخطأ. كذلك إذا أخبرَ عما يحصُلُ في المستقبلِ فهو صادق. ويدخُلُ في ذلك
ما يحصُلُ للناسِ في القبرِ فمَا أخبرَ عمّا يحصُلُ في القبرِ فهو صادقٌ.
وكذلك ما أخبرَ به أنه يحصُلُ بعد الخروجِ منَ القبورِ بعَوْدِ الرُّوحِ
إلى الجسَدِ منَ الأهوال ومن الفرحِ والنعيمِ في تلك الدارِ التي لا نهايةَ
لها هو صادق.


فمنْ
ماتَ وهو على هذا نَجَى يومَ القيامة منَ الخلودِ في النَّار، ومَن ماتَ
على هذا معَ أداءِ فرائضِ اللهِ دخلَ الجنةَ بلا عذابٍ فسبيلُ النجاةِ أنْ
يتعلمَ ما فرضَ اللهُ وما حرمَ الله. ثم يُؤدِّي ما فرضَ اللهُ ويجتنبُ ما
حرمَ الله.:clap:


علمُ
الدينِ هو سبيلُ النجاة. الذي يطلبُه لوجْهِ الله ثوابُه عظيمٌ. فنسألُ
الله تعالى أنْ يعلمَنا ما جهلنا وينفعَنا بما علَّمَنا ويزيدَنا علما.



أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم
:wel:
 
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"
الإنسان لازم يعلم أنه فان لا محال فاليغتم فرصة عيشه ويعمل للآخرة التي موعدها قريب مادام حيا .قبل أن يأتي عليه يوم ويندم على ما فاته وإذا كان غنيا فاليتصدق على الفقراء قبل أن يفتقر ويحس بمن كانو يوما هم الفقراء .بوركت أخي الفاضل وجزاك الله خير ما صنعت
 
عودة
أعلى