ارضى ياخي المسلم بالقضاء والقدر | منتديات الدراسة الجزائرية

ارضى ياخي المسلم بالقضاء والقدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي المسلم .. اختي المسلمه .. اخي المبتلى بالبلاء والالم

تذكر : ان الله عز وجل يبتلى العبد وهو يحبه , ليسمع تضرعه

تذكر : انما كلما تشتد الازمه تنفرج ـ اشتدي ازمة تنفرج

تذكر : ان افضل العباده انتظار الفرج

تذكر : ان الفرج ياتي من الله تعالى , على قدر شدة البلاء

تذكر : ان مايكره العبد , خير له مما يحب , لان مايكره يقويه على الدعاء ومايحب يلهيه عنه

تذكر : ان المؤمن امره كله له خير

تذكر ان الصبر كفيل بالنجاح .. والمتوكل لايخيب ظنه

تذكر : ان من اتبع الصبر اتبعه النصر

تذكر ان من صبر ظفر . وان الصبر مفتاح الفرج .. وعند اشتداد البلاء ياتي الرخاء

تذكر : ان رب محبوب في مكروه .. ومكروه في محبوب , وكم من مغبوط بنعمه هي داؤه . ومرحوم من داء هو شفا ؤه

تذكر : ان من ساعه الى ساعه فر ج

تذكر : رب خير استفدته من شر .. ونفع من ضر

تذكر : ان تحت الرغوه النبع الصريح

تذكر : انه ربما امتحن الله العبد , بمحنه يخلصه بها الهلكه فتكون تلك المحنه منحه اجل من نعمه

تذكر : ان كل مقدر كائن ولابد ..

تذكر : ان من لم يرضى بالقضاء والقدر لم يهنا له عيش

تذكر : ان الله ياتي بالفرج عند انقطاع الامل واستبهام الحيل

تذكر ان المحن تأديب من الله , والادب لايدوم , فطوبى لمن صبر على التأديب

تذكر : ان المحن فيها تمحيص من الذنب , وتنبيه من الغفله , وتعرض للثواب بالصبر وتذكير بالنعمه

تذكر :ان الصحه والعافيه تبطران الانسان

تذكر : انما يبتلى الصالحون .. وان القدر سبع والسبع لاياكل الميته

وعندما تصل الى مرتبة أن تؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره :clap:

كن جبل أحد ,,,
,,, كن راسخا و إن كنت جمادا ,,, انصر دينك ,, و إن كنت مقيدا ,, و إن كنت أسيرا ,, و إن كنت معاقا ,, و إن ضاقت نفسك ,, ,, و لا تنسى أن جبل أحد شارك في نصرة الدين ,, و هو جبل ,,,


و كأنها تقول ,,, كن عزيزا ,, فالمؤمن يجب أن يكون عزيزا ,, يجب أن تحويك العزة و الشموخ الذين ينطق بهما جبل أحد ,,,


يا أيها المؤمن ,,, لا تستهن بصغائر الأمور ,, و تذكر دوما أنه من صغير الحجر أصبح جبل أحد جبلا ,,


أن جبل أحد مع أنه جبل أحد ,, إلا أنه اهتز يوما ,, لكن ذاك لم يزده إلا رسوخا و شموخا ,, و ذكرا في صفحات التاريخ ,, ,, نعم ,,, اهتز جبل أحد ,, لكنه بقي جبل أحد ,,, و كأنه يريد أن يقول لك ,, أيها المؤمن ,, لا بأس أن تهتز يوما ,, لا بأس أن يصيبك هم أو حزن أو بلاء ,,, لكن البأس كل البأس هو أن لا تتدارك اهتزازك و سقوطك ,, فتعود لرسوخك و ثباتك سريعا ,, البأس كل البأس ,, أن ترضخ لذل أو أن ترضى هوان ,,,, أو أن تجرك صغائر الذنوب للكبائر ,, فتنسى دينك ,, مع أنك من لحم و دم ,,, فكيف بك و قد أوصلتك نفسك إلى هذا الطريق ,,, كيف بك لا تعود ,,, و جبل أحد يتراءى لك أمام ناظريك ,, لا يحجبه سوى غشاء وضعته بيديك أمام عينيك ,,,

يا أيها المؤمن ,,, ,, صبرا على البلاء ,, , و كــــن لأمتك ,, جبل أحــــــــــــــــــــد

كن ينبوعا للأرض العطاش كن كماء زمزم شفاءً للسقيم وطعام طعم يقبل عليه الناس


لم أشربه إلا والدموع تسبقني إليه,, لم !!؟؟ لست أدري!,,, ,, ربما لأني أدرك جيدا ما معنى ذلك الماء

و كأني أراه يقول لي أنا لك أيها المؤمن,, وأنى لغير المؤمن أن يتلذذ بي,,,

كن كزمزم جاريا ولاتكن ساكنا وإن كنت جمادا,,,

انصر دينك,, و إن كنت مقيدا,, و إن كنت أسيرا,, وإن كنت معاقا,, وإن ضاقت نفسك,, ,,كن كزمزم و لا تنس أن المياه من قطرات قليلات ولكن اجتمعن وكونت ذاك الماء

زمزم زمزم زمزم,,,
كلمات كلما نطقتها تذكرت ذاك الطعم العذب ذاك الماء الصافي الزلال

كن كريما مثل ذاك الماء فإن عطاءه لا ينفد

كن طيبا طاهرا مثل زمزم

ما أروع ما تبوح به هذه العبارة ,,,

يا أيها المؤمن ,,, ,, صبرا على البلاء ,, , و على الجفاء

كن لأمتك ,,كماء زمزم
:santa_1:
 
عودة
أعلى